11 - 10 - 2023, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 138481 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سوف يكافئ الرب كل الذين قدّموا خدمات معاونة، وكل من ساهم في نجاح الخدمة الأساسية. فالإعداد والتدبير والاتصالات ودعوة الآخرين واستخدام التكنولوجيا الحديثة وكل الإمكانيات للمساعدة، لها تقدير خاص عند الرب، وهي جزء أساسي في الخدمة. * |
||||
11 - 10 - 2023, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 138482 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في الخدمة سوف يكافئ مَنْ احتمل التجارب والآلام بصبر وخضوع وشكر، ومَنْ خاطر أو ضحَّى بحياته من أجل المسيح، وسيعطيهم الرب إكليل الحياة. * وسوف يكافئ الرعاة الذين اهتموا بإطعام الحملان وحملوا القطيع على قلبهم وسهروا على سلامته وحراسته من كل المخاطر المحيطة، وقاموا بمتابعة النفوس وحل مشاكلها. هؤلاء سينالون إكليل المجد. * |
||||
11 - 10 - 2023, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 138483 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سوف يقف بولس أمام كرسي المسيح، وسيكون له فخر وفرح في ذلك اليوم. بينما كم سيخجل ديماس عندما يقف أمامه؛ لقد ترك الخدمة وأحب العالم الحاضر وبحث عن ذاته ليرضيها. وسوف يقف أمام كرسي المسيح موسى الذي رفض التمتع الوقتي بالخطية، ويقف شمشون الذي لم يرفض الخطية، والفارق مهول بينهما. إن كرسي المسيح يُشبه المنصة التي يصعد عليها الفائز لينال المكافأة والجائزة. فدعونا نعمل الأفضل دائما لمجد مَنْ أحبنا وأسلم نفسه لأجلنا، وبالأكثر على قدر ما نرى اليوم يقرُب. يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
11 - 10 - 2023, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 138484 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخادم الذي لا يضع أمامه إرادة اللَّه كهدفٍ له في حياته يصير تحت الخطر، فإنه إذ يكون في صحة يظهر عمل المحبة في غيرة لأعمال الرب. وعندما يكون مريضًا يحتمل ويمارس الصبر بفرح. الخطر الاول والعظيم هو أنه بعدم ممارسة إرادة اللَّه يفصل الإنسان نفسه عن الرب، ويقطع نفسه عن شركة اخوته. ثانيًا أنه مع عدم استحقاقه يخاطر فيشترك في البركات المعدة للمستحقين لها. هنا يلزمنا أن نتذكر كلمات الرسول: "ونحن نعينكم ونحثكم ألا تقبلوا نعمة اللَّه باطلاً". يلزم أولئك الذين يدعون اخوة الرب ألا يقبلوا نعمة إلهية عظيمة كهذه بروح التهاون، ولا أن يسقطوا من كرامة عظيمة كهذه، بالإهمال في تحقيق إرادة اللَّه. إنما يلزمهم أن يطيعوا ذات الرسول القائل: "أنا الأسير في الرب، أسألكم أن تسلكوا بما يليق بالدعوة التي دعيتم إليها" (أف 1:4). القديس باسيليوس الكبير |
||||
11 - 10 - 2023, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 138485 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"لأنه يقول في وقت مقبول سمعتك، وفي يوم خلاص أعنتك. هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص" ]2[. يقول اللَّه في إشعياء النبي: "في وقت القبول استحيتك، وفي يوم الخلاص أعدتك، فأحفظك، وأجعلك عهدًا للشعب لإقامة الأرض، لتمليك أملاك البراري" (إش ظ¨:ظ¤ظ©). وقد اقتبسها الرسول عن الترجمة السبعينية. ما هو الوقت القبول؟ مجىء المسيا هو وقت مسرة اللَّه ومراحمه الذي يتوقعه كل المؤمنين. ويوم الخلاص هو اليوم الذي فيه يقبل الإنسان خلاص اللَّه بالصليب ويتجاوب معه. كأن الرسول يقول ما قد تنبأ عنه إشعياء النبي واشتهاه مؤمنو العهد القديم قد تحقق الآن. لقد صالحنا مع الآب، وسلم التلاميذ والرسل كلمة المصالحة خلال ذبيحة المسيح، إذ به تمت المغفرة عن الخطايا ونلنا فيضًا من النعمة الإلهية. بهذا صار الرسل يعملون معًا مع اللَّه، ويقبلون نعمة اللَّه ليس باطلاً. "الآن" هو ملكنا، هو وقت مقبول ويوم خلاص، إما "غدًا" فليس في أيدينا ولسنا ندرك ما سنكون عليه إن أجّلنا قبول عمل اللَّه الخلاصي. اليوم وقت لقبول الروح القدس الذي يكشف جراحاتنا الخفية، وينير أعيننا لإدراك خطورة مرضنا الروحي، لكي يحملنا إلى الطبيب السماوي، فيهبنا غنى نعمته المجّانية الواهبة برّه الإلهي العجيب عِوض ضعفنا. ويقدم لنا خبرة عربون عدم الفساد، ونتمتع بقيامة النفس لكي يشاركها الجسد فيما بعد قيامتها ومجدها الأبدي. هذا هو يوم الخلاص، الوقت المقبول قبل أن تعبر من هذه الحياة فنجد الباب مغلقًا. |
||||
11 - 10 - 2023, 02:08 PM | رقم المشاركة : ( 138486 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول الرسول: "الآن وقت مقبول، الآن يوم الخلاص". هذا هو وقت التوبة، أما الحياة المقبلة فهي للمكافأة. الآن هو وقت للاحتمال، وعندئذ سيكون يوم التعزية. الآن اللََّه هو المعين للرجوع عن الطريق الشرير، عندئذ سيسأل بمهابة دون أن يخطئ عن الأفكار والكلمات والأعمال التي للبشرية. الآن نتمتع بطول أناة، عندئذ سنعرف قضاءه العادل عندما نقوم، البعض في عقوبة لا تنتهي، والآخرون إلى حياة أبدية، فيتقبل كل واحدٍٍ جزاءً حسب أعماله. القديس باسيليوس الكبير |
||||
11 - 10 - 2023, 02:09 PM | رقم المشاركة : ( 138487 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذ يلتقي الإنسان باللَّه مخلصه يتأسف على الزمن الذي ضاع منه. v تأخرت كثيرًا في حبي لك يا أيها الجمال الكلي القِدم والجديد على الدوام. تأخرت كثيرًا في حبك. v لنسبح الآن يا اخوتي لا لكي نفرح بالراحة بل بتعبنا. وذلك كالمسافرين الذين يغنون ويسبحون وهم سائرون في رحلتهم... إن كنت تحقق تقدمًا فأنت تسير إلى الأمام، ليكن لك تقدم في الصلاح، تقدم في الإيمان الحق، تقدم في الحياة المستقيمة... لتغني وتكمل رحلتك. القديس أغسطينوس |
||||
11 - 10 - 2023, 02:09 PM | رقم المشاركة : ( 138488 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تُلام الخدمة" ]3[. إيمان الرسول بولس وغيرته المتقدة وعمله الدائم من أجل خلاص نفسه والآخرين لم تدع مجالاً قط للعثرة. فقد كان الرسول بولس حريصًا كل الحرص ألا يعثر اليهود أو الأمم، فقد مات المسيح من أجل الكل. حينما يتحدث عن الناموس يحرص على تأكيد إنه صالح، وأنه لا يأخذ موقف المقاومة للناموس وإنما للحرف القاتل. وفي نفس الوقت لكي يربح الأمم يؤكد إنه لا حاجة للفرائض والتطهيرات الحرفية والرمزية. |
||||
11 - 10 - 2023, 02:11 PM | رقم المشاركة : ( 138489 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تُلام الخدمة" ]3[. الرسول بولس قدم ثلاثة سمات للخدمة بالكلمة: غيرة متقدة مغامرة، ونفس مستعدة لاحتمال أية مخاطر مُحتمل حدوثها، ومعرفة وحكمة مرتبطان معًا. فإن حبه للمغامرة (في كرازته)، وحياته التي بلا لوم ما كانت تنفعه في شيء لو لم يتقبل قوة الروح. تطلع إليه إذ تظهر فيه هو أولاً، أو بالأحرى اسمع كلماته: "لئلا تُلام خدمتنا". |
||||
11 - 10 - 2023, 02:12 PM | رقم المشاركة : ( 138490 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تُلام الخدمة" ]3[. تأمل، أي نوع من الرجال ينبغي أن يكون من يواجه أعاصير كهذه ويتصدى بمهارة لمعوقات عظيمة للصالح العام. يلزم أن يكون مبجلاً في غير زهو، مهوبًا لكنه مترفق، إداريًا لكنه اجتماعي، متواضعًا لكنه مجامل، متواضعًا لكنه غير خانع، صارمًا ورقيقًا في نفس الآن... حتى يقدر أن يتغلب على هذه المصاعب جميعها. v يليق بالكاهن أن يتلألأ، فيضئ بسيرته الحسنة علي جميع الناس ليقتدوا بمثاله. أما إذا استحال هذا النور إلى ظلام، فماذا يحل بالعالم؟! أما يصير خرابًا؟ v لقد تركنا (الرب) هنا لنكون أنوارًا، لنعلم الآخرين، لنكون خميرة، نسلك كملائكة بين البشر، كرجالٍ مع أولادهم، كروحيين مع أناس طبيعيين فينتفعون منا، ونكون بذار تخرج ثمارًا. |
||||