![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 138471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبودية الأدمان: «مُسْتَعْبَدَاتٍ لِلْخَمْرِ الْكَثِيرِ» (تيطس2: 3). «لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا احْمَرَّتْ، حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي الْكَأْسِ وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً. فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ. عَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ الأَجْنَبِيَّاتِ وَقَلْبُكَ يَنْطِقُ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ. وَتَكُونُ كَمُضْطَجِعٍ فِي قَلْبِ الْبَحْرِ أَوْ كَمُضْطَجِعٍ عَلَى رَأْسِ سَارِيَةٍ. يَقُولُ: ضَرَبُونِي وَلَمْ أَتَوَجَّعْ، لَقَدْ لَكَأُونِي وَلَمْ أَعْرِفْ. مَتَى أَسْتَيْقِظُ أَعُودُ أَطْلُبُهَا بَعْدُ!» (أمثال23: 31-35). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ربي يسوع، يا من لك سلطان التحرير.. أنا خاطي ومستعبد في قيودي أسير.. أرجوك فكَّني لأتبعك وورائك أسير.. أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أخي الشاب وأختي الشابة.... هل تعرف أننا جميعًا متهمون ومحكوم علينا بالموت بسبب خطايانا؟! فالكتاب المقدس يقول : « لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، » (رومية 6: 23). وينطبق علينا الوصف : « أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،» (أفسس 2: 1). فالحقيقة الأولى أننا أموات، وهذا هو حكم الله العادل علينا، بعدما فسدنا جميعًا : « الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.» (رومية 3: 12). ويجب - طبعًا - أن نُقِّر جميعًا بهذه الحقيقة. * لكن الحقيقة الثانية والهامة جدًا هي أنه هناك إمكانية أن نسمع الحكم ببراءتنا؛ لأن إلهنا الصالح وأبونا المحب قد : « بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.» (يوحنا 3: 16). لقد دفع المسيح أجرة خطايانا بموته على الصليب بديلاً عن كل واحد فينا : « بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، » (تيطس2: 14)؛ حتى يرفع عنا الحكم والدينونة التي كنا نستحقها. لذلك قال عنه يوحنا المعمدان : «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!» (يوحنا 1: 29). وقال عنه بطرس : « وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ » (أعمال 4: 12). بل وقال الرب يسوع أيضًا عن نفسه : «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.» (يوحنا 14: 6). نعم صديقي الغالي.. لقد صدر الحكم بالبراءة لكل من يؤمن ويثق في صليب المسيح أنه الطريق الوحيد للخلاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لكن دعني أذكرك عزيزي القارئ، وعزيزتي القارئة، بأن المحرر الحقيقي موجود فلقد قال الرب يسوع: «فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا» (يوحنا8: 36). ولكي يحررنا الرب كان لا بد أن يتجسد ويأخذ صورة عبد: «فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ» (فيلبي2: 5-8). لقد قبضوا عليه وأوثقوه «وَلَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ تَشَاوَرَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْبِ عَلَى يَسُوعَ حَتَّى يَقْتُلُوهُ فَأَوْثَقُوهُ وَمَضَوْا بِهِ وَدَفَعُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ الْوَالِي» (متى27: 1، 2). وهو المرموز إليه بالعبد العبراني (خروج21: 5-6). حينما سمّروه على الخشبة، ثقبوا يديه ورجليه ليحررِّنا من قيود الخطية؛ فمكتوب بالنبوة: «جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ» (مزمور22: 16). كل هذا ليحرِّرنا هنا، وينقذنا من القيود الأبدية «حِينَئِذٍ قَالَ الْمَلِكُ لِلْخُدَّامِ: ارْبُطُوا رِجْلَيْهِ وَيَدَيْهِ وَخُذُوهُ وَاطْرَحُوهُ فِي الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ال |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ»، بناءً على عمل المسيح. وأخاف عليك أن تموت أيضًا في قفص الاتهام، دون أن ترى النور وتتمتع بالسلام مع إلهك المحب. لهذا، فها أنا أبشرك اليوم بإمكانية صدور الحكم براءتك، لأن الحكم قد نفّذه المسيح الذي أحبك حتى الموت. * فلا ترفض الحرية التي لك في المسيح وتعيش مستعبَدًا ذليلاً لشهواتك ولذّاتك. لا تترك النور الحقيقي وتظل قابعًا في ظلام دامس مخيف. لا تتمسك بقفص الاتهام وتظل حبيسًا داخله. * قُم من موتك، وعِش الحياة التي لك في المسيح يسوع. انهض من رقدتك، وانفض الحزن والغم عنك، وامسك بيدي ذاك الذي أحبك بلا حدود، وما زال يحبك ويدعوك الآن كي تتمتع معه بالحرية الحقيقية والسعادة الأبدية التي يقدِّمها لك من خلال صليبه وموته وقيامته. يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المكافآت والمجازاة لكل مَنْ تعب وخدم. * لقد قال الرب يسوع: « وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ.» فالآب الذي يحب الابن، يُقدِّر كل مَنْ تعب وضحَّى وأنفق حياته بإخلاص في خدمة المسيح. إنه يُسَرّ بأن يكرم هؤلاء الذين عاشوا لا ليُرضوا أنفسهم أو يحققوا ذواتهم أو يبحثوا عن مجد أو شهرة في هذا العالم، بل كان شعارهم مع المعمدان: « يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ.» (يوحنا 3: 30). لقد ضبطوا أنفسهم في كل شيء، وواصلوا في السباق بصبرٍ للنهاية، واحتملوا المشقات والضغوط والمفشِّلات ولم يكلُّوا. قنعوا بالقليل من الترفيه ومصادر الإنعاش الطبيعية، وعاشوا حياة خشنة. حفظوا أنفسهم بلا دنس من العالم، وساروا ضد التيار. وهذا كلَّفهم الكثير من العار والاحتقار. لم ينالوا مدحًا أو تكريمًا هنا، وربما تعرَّضوا لصدمات أو تعنيف، ومع ذلك استمروا بكل تواضع يواصلون الخدمة التي قبلوها من الرب يسوع، واحترموا تكليف السيد لهم، ومدوا البصر إلى كرسي المسيح حيث التقدير الحقيقي. وثقوا أن الله ليس بظالم حتى ينسى عملهم وتعب المحبة التي أظهروها نحوه. كان أمامهم المكتوب: « حَاشَا لِي! فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي، وَالَّذِينَ يَحْتَقِرُونَنِي يَصْغُرُونَ.» (1صموئيل 2: 30). فالآب لا بد أن يُكرم هؤلاء إكرامًا يليق به وبالابن الحبيب، هنا في الزمان، بطريقته وفي وقته، وهناك في السماء عن قريب. * |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد قال الرب يسوع: « وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ.» لقد أشار الرسول بولس إلى وقوفنا أمام كرسي المسيح بالقول: « لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، » (2كورنثوس 5: 10). وهذا، بالنسبة للمؤمنين، سيتم بعد الاختطاف ووصولنا إلى بيت الآب؛ حيث يستقبلنا الحبيب في الهواء مرحِّبًا بنا، ويدخل بنا إلى بيت الآب، ويتقدَّم ويُتكئنا ويتمنطق ويخدمنا. وقد عبَّر المرنم عن هذا اللقاء والاستقبال بالقول: إن السعادة حظ سياح السما يأتيهم جند السماء مرنمًا ويقول أهلاً بالأُلى تبعوني حملوا الصليب وما استحوا بي في البشر فليجلسوا حولي على عرش الظفر وليشبعوا من نعمة بيميني يا حُسن يوم وصولهم ذاك الحما ويسوع مسرورًا بهم متبسما بل ما ابتغوا حظًا سوى اسمي المحتقر وليلبسوا أكاليل مجد قد بهر * |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ ... بِحَسَبِ مَا صَنَعَ ». أي أنها وقفة لكي نُقدِّم حسابًا عن وكالة الحياة، وماذا عملنا في سني حياتنا على الأرض، وكيف استثمرنا الوزنات التي أعطاها لنا السيد. وعندما يُستعرض تاريخ الحياة، سوف يُقيِّم الرب كل عمل، ويزن كل شيء بميزان الحق، ويحكم بغير محاباة. وسوف يكافئ الرب الأمناء الذين وقفوا في صفِّه، واحترموه في السر والعلن، ورفضوا التمتع الوقتي بالخطية، وصلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات. * |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سوف يكافئ الذين جاهدوا جهاد الإيمان الحَسن، وتعبوا في خدمة الرب وخدمة النفوس الغالية على الرب، ولم يكلُّوا. أكملوا السعي والسباق لنقطة النهاية، أكملوا المُقَرَّر المطلوب منهم، وكانوا في سباق مع الزمن، مدركين أن الحياة قصيرة. عاشوا حقائق الإيمان المسيحي وتمسكوا بها، ولم ترتخِ أيديهم عنها. هؤلاء لا بد أن ينالوا إكليل البر في ذلك اليوم. * |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سوف يكافئ العطاء المادي، وكل تضحية بالجهد والوقت لأجل الرب والنفوس الغالية، وكأس ماء بارد لن يضيع أجره. وكم من فقراء ماديًا لكنهم أعطوا بسخاء من أعوازهم الضرورية، وشاركوا في عمل الرب واحتياجات القديسين؛ والرب لا يمكن أن ينسى هؤلاء. لقد امتدح مريم التي كسرت قارورة الطيب على قدميه ومسحتهما بشعر رأسها. وقال عنها إنها : « عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا.»، قدّمت أغلى ما تمتلك في الحياة. كذلك امتدح الأرملة الفقيرة التي ألقت في الخزانة في الهيكل فلسين، كانا كل معيشتها، وكان الدافع هو المحبة والتقدير لبيت الرب ورب البيت. فدعونا نُكثر في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبنا ليس باطلاً في الرب، ولا نفشل في عمل الخير، فإننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل. وهناك أشياء نستطيع أن نعملها في أي وقت، وأشياء أخرى لا تُعمل إلا في الفرصة المناسبة. وإذا لم نستغل هذه الفرص التي تأتينا فلن تُعمل للأبد. فمريم وحدها قد فازت بالنيشان، وطيب المريمات فاته الأوان. * |
||||