11 - 10 - 2023, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 138451 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هم المدعوون لدخول في ملكوت الله على الصعيد اللاهوتي؟ يكشف السَّيِّد المسيح من خلال المَثل الوارد أعلاه حقيقة وجَه الآب: إنه إله يُبادر البَشر بحُبِّه، ويُريدهم أن يشتركوا في ملكوته وسعادته. إنَّه إلهٌ يجود بخيراته على الجميع، ويدعوهم دون ملل. إنه إلهٌ ذو كَرْمِ وصلاح لا يُحاسبنا على قدر استحقاقنا، ولكن على قدر سَخائه وصلاحه. يقول القديس أوغسطينوس "إن السَّيِّد في هذا المَثل قد فتح الباب للجميع، فلا ييأس أحد، إنه يُكرّر الدَّعوة قابلًا الجميع". فالمسيح دعا بولس الرَّسول في منتصف حياته بعد أن كان مُضطهدًا للكنيسة، كان آخِرًا فصار أولًا (أعمال الرسل 9: 1-19). ويُعلق القدّيس غريغوريوس الكبير " لم يتوقّف الله منذ بداية العَالَم حتّى النهاية، عن دعوة المُبشّرين لتعليم جماعة المؤمنين. الفجر بالنسبة إلى العَالَم كان الفترة الممتدّة من آدم إلى نوح؛ السَّاعةِ الثالثة، الفترة الممتدّة من نوح إلى إبراهيم؛ السَّاعةِ السادسة، الفترة الممتدّة من إبراهيم إلى موسى؛ السَّاعةِ التاسعة، الفترة الممتدّة من موسى إلى مجيء الرَبّ؛ والسَّاعةِ الحادية عشرة، الفترة الممتدّة من مجيء الرَبّ إلى نهاية العَالَم. لقد أُرسِل الرُّسل القدّيسون للتبشير في هذه السَّاعةِ الأخيرة، ورغم مجيئهم المتأخّر، فقد نالوا أجْرًا كاملاً"(عظات عن الإنجيل، العظة رقم 19) دعوة الله لنا للعمل في كَرْمِه هي دعوة عمليّة ومستمرّة عبر كل ساعات نهارنا وحياتنا، من طفولتنا حتى شيخوختنا. الله لا يتوقف ان يدعو النَّاس إلى مَلكوت الخلاص "ما دامَ إِعلانُ هذا اليَوم" كما جاء في رسالة صاحب العبرانيين (عبرانيين 13:3). ويُدخل الله المرء الملكوت ليس بناءً على مؤهلاته ومهارته وولائه، إنَّما بناء على محبته تعالى ورحمته المَجَّانية. لا يحصل المرء على أجْر مقابل عمل قام به، بل لكونه ما هو عليه. وبما انه ابن الله وليس عبدًا أو حتى عاملا، فإن ما يحصل عليه هو أكثر مما يستحقّ؛ انه يحصل على الخلاص والمشاركة المجَّانية في حياة الله في ملكوته السماوي. |
||||
11 - 10 - 2023, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 138452 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يكشف السَّيِّد المسيح من خلال المَثل الوارد أعلاه حقيقة وجَه الآب: إنه إله يُبادر البَشر بحُبِّه، ويُريدهم أن يشتركوا في ملكوته وسعادته. إنَّه إلهٌ يجود بخيراته على الجميع، ويدعوهم دون ملل. إنه إلهٌ ذو كَرْمِ وصلاح لا يُحاسبنا على قدر استحقاقنا، ولكن على قدر سَخائه وصلاحه. يقول القديس أوغسطينوس "إن السَّيِّد في هذا المَثل قد فتح الباب للجميع، فلا ييأس أحد، إنه يُكرّر الدَّعوة قابلًا الجميع". فالمسيح دعا بولس الرَّسول في منتصف حياته بعد أن كان مُضطهدًا للكنيسة، كان آخِرًا فصار أولًا (أعمال الرسل 9: 1-19). ويُعلق القدّيس غريغوريوس الكبير " لم يتوقّف الله منذ بداية العَالَم حتّى النهاية، عن دعوة المُبشّرين لتعليم جماعة المؤمنين. الفجر بالنسبة إلى العَالَم كان الفترة الممتدّة من آدم إلى نوح؛ السَّاعةِ الثالثة، الفترة الممتدّة من نوح إلى إبراهيم؛ السَّاعةِ السادسة، الفترة الممتدّة من إبراهيم إلى موسى؛ السَّاعةِ التاسعة، الفترة الممتدّة من موسى إلى مجيء الرَبّ؛ والسَّاعةِ الحادية عشرة، الفترة الممتدّة من مجيء الرَبّ إلى نهاية العَالَم. لقد أُرسِل الرُّسل القدّيسون للتبشير في هذه السَّاعةِ الأخيرة، ورغم مجيئهم المتأخّر، فقد نالوا أجْرًا كاملاً" (عظات عن الإنجيل، العظة رقم 19) |
||||
11 - 10 - 2023, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 138453 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس غريغوريوس الكبير " لم يتوقّف الله منذ بداية العَالَم حتّى النهاية، عن دعوة المُبشّرين لتعليم جماعة المؤمنين. الفجر بالنسبة إلى العَالَم كان الفترة الممتدّة من آدم إلى نوح؛ السَّاعةِ الثالثة، الفترة الممتدّة من نوح إلى إبراهيم؛ السَّاعةِ السادسة، الفترة الممتدّة من إبراهيم إلى موسى؛ السَّاعةِ التاسعة، الفترة الممتدّة من موسى إلى مجيء الرَبّ؛ والسَّاعةِ الحادية عشرة، الفترة الممتدّة من مجيء الرَبّ إلى نهاية العَالَم. لقد أُرسِل الرُّسل القدّيسون للتبشير في هذه السَّاعةِ الأخيرة، ورغم مجيئهم المتأخّر، فقد نالوا أجْرًا كاملاً" |
||||
11 - 10 - 2023, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 138454 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعوة الله لنا للعمل في كَرْمِه هي دعوة عمليّة ومستمرّة عبر كل ساعات نهارنا وحياتنا، من طفولتنا حتى شيخوختنا. الله لا يتوقف ان يدعو النَّاس إلى مَلكوت الخلاص "ما دامَ إِعلانُ هذا اليَوم" كما جاء في رسالة صاحب العبرانيين (عبرانيين 13:3). ويُدخل الله المرء الملكوت ليس بناءً على مؤهلاته ومهارته وولائه، إنَّما بناء على محبته تعالى ورحمته المَجَّانية. لا يحصل المرء على أجْر مقابل عمل قام به، بل لكونه ما هو عليه. وبما انه ابن الله وليس عبدًا أو حتى عاملا، فإن ما يحصل عليه هو أكثر مما يستحقّ؛ انه يحصل على الخلاص والمشاركة المجَّانية في حياة الله في ملكوته السماوي. |
||||
11 - 10 - 2023, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 138455 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هم المدعوون لدخول في ملكوت الله على الصعيد الكنسي؟ كما إنَّ رَبّ البيت دفع في آخر الأمر الأُجرَة للعملة الذين دعاهم أولاً، كذلك يُدخل الله في ملكوته آخرا اليهود الذين دعاهم أولاً، ويُدخل الوثنيين أولا الذين دعاهم أخيرًا. إنَّ الأوَّلين، أصحاب السَّاعةِ الأولى هم اليهود، الذين دُعوا إلى الخلاص أول النَّاس، لكنهم رفضوا المسيح وصاروا آخر النَّاس. وان الآخرين، أصحاب السَّاعةِ الأخيرة، وهم الشعوب الوثنية، الذين دُعوا إلى الخلاص آخر النَّاس، لكنهم قبلوا المسيح صاروا أولَّ النَّاس. فالوثنيون الذين دُعوا في وقتٍ مـتأخرٍ دخلوا إلى الكنيسة قبل اليهود الذين كانوا أوَّل المَدعوّين. سبق العَالَم الوثني العَالَم اليهودي إلى الملكوت " يَصيرُ الآخِرونَ أَوَّلين والأَوَّلونَ آخِرين" (متى 20: 16). لانَّ الآخرون اكتشفوا وتقبلوا رحمة الله المجَّانيَّة واشتركوا حالا في ملكوته، ولانَّ هذه المشاركة تبدو لهم عطية مجَّانيَّة لا كحق مكتسب، كما صرّح بولس الرَّسول "فلَيسَ الأَمرُ إِذًا أَمرَ إِرادَةٍ أَو سَعيٍ، بل هو أَمرُ رَحمَةِ اللّه" (رومة 9: 16). كان اليهود ينظرون إلى الأمم الوَثنيَّة نظرة احتقار وكراهية. وفي اعتقادهم أنّه لو دخل الأمم ملكوت الرَبّ، يجب أن يكون مقامهم أدنى من اليهود. ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " إن الرَبّ يسوع أدان غرور أولئك المنتمين للفئة الأولى (اليهود) لكي يمنعهم من توبيخ الذين أتوا متأخّرين (الوثنيين)، عندما بيّن لهم أن المكافأة هي نفسها للجميع" (العظة 64). ومن هذا المنطلق، أراد يسوع أن يُبيّن أنه إذا دخلت الأمم إلى الكنيسة، فيجب أن يكون لهم المقام عينه والاعتبار عينه. ليس من سياسة الرَبّ تفضيل أُمّة على أُمّة، كما جاء في عظة بطرس الرَّسول " أَنَّ اللهَ لا يُراعي ظاهِرَ النَّاس، فمَنِ اتَّقاه مِن أَيَّةِ أُمَّةٍ كانت وعَمِلَ البِرَّ كانَ عِندَه مَرضِيًّا" (اعمال الرسل 10: 34-35). الأمم الوثنية هم أولئك المدعوُّون الآخرون للدخول في "العهد"، وهم يُعاملون على قَدم المُساواة مع الشَّعب اليهودي فنالوا ما ناله اليهود. ولذلك فإن الانتماء إلى الشَّعب اليهودي، لم يُعدْ شرطاً ضروريًا لدخول الملكوت، كما كان في العهد القديم، وفي هذا الصَّدد صرّح السَّيِّد المسيح "سَوفَ يَأتي أُناسٌ كَثيرونَ مِنَ المَشرِقِ والمَغرَبّ، فَيُجالِسونَ إِبراهيمَ وَإِسحقَ ويَعقوب على المائِدةِ في مَلَكوتِ السَّمَوات، وأَمَّا بَنو المَلَكوت فَيُلقَوْنَ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة"(متى 8: 11-12). لو فرح العُمَّال الأوَّلون بهذه النِّعْمَة لكانوا بلا شكٍ من الأوَّلين، ولكن حَسَدهم جعلهم يتذمرون فأصبحوا من الآخرين. الله يهب "دينار الخلاص" أي الدخول إلى كنيسته لَمَن يشاء من المُتقدِّمين أو المُتأخرين، لا نظرًا إلى استحقاقاتهم بل لرحمته تعالى التي لا تُقاس بمعايير النَّاس " كما يقول أشعيا على لسان الرَبّ "إِنَّ أَفكاري لَيسَت أَفْكارَكم ولا طرقُكم طُرُقي، يَقولُ الرَبّ" (أشعيا 55: 8). فمنطق الله غير منطق النَّاس. وإذا تَبع الله طرقَنا وأفكارَنا، فلا مجال لرحمته، إذ نحرم ذواتنا من سموه. لا موازنة بين الله-الخَالق مع الإنسان-المَخلوق! لا ينبغي أن نُطبق فكرنا البشري ونلصقها بالرّبّ العظيم فهو إلهنا ونحن خلائقه كما يترنم صاحب المزامير: "فإِنَّه هو إِلهُنا ونحنُ شَعبُ مَرْعاه وغَنَمُ يَدِه " (المزامير 95: 7). نرى هنا الفرق بين اليهوديَّة والمسيحيَّة. فاليهود يفهمون أن الله يعطى كل واحد بحسب أعماله، أما المسيحية فتفهم أن عطايا الله ليست بحسب الأعمال بل بمقتضى النِّعْمَة، وهذا ما يوضِّحه بولس الرَّسول " الَّذي خَلَّصَنا ودَعانا دَعوَةً مُقَدَّسة، لا بالنَّظَرِ إلى أَعمالِنا، بل وَفْقًا لِسابِقِ تَدْبيرِه والنِّعْمَة الَّتي وُهِبَت لَنا في المسيحِ يسوعَ مُنْذُ الأَزَل" (2 طيموتاوس 1: 9). نستنتج مما سبق أنَّ ما وراء هذا المَثل للأولين والآخرين، يُمكننا أن نقرأ صراعًا آخرًا، صراع بين أبناء العهد القديم وأبناء العهد الجديد، بين الابن البكر والابن الأصغر في مَثَل الابن الضَّال، وبين الفِرِّيسي والعَشَّار وكل هؤلاء الذين أتوا آخِراً واستقبلهم يسوع ووضعهم في المكان الأول، كما هو الحال مع اللص اليمين الذي هو أول من دخل مع يسوع في الملكوت السَّماوي. |
||||
11 - 10 - 2023, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 138456 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كما إنَّ رَبّ البيت دفع في آخر الأمر الأُجرَة للعملة الذين دعاهم أولاً، كذلك يُدخل الله في ملكوته آخرا اليهود الذين دعاهم أولاً، ويُدخل الوثنيين أولا الذين دعاهم أخيرًا. إنَّ الأوَّلين، أصحاب السَّاعةِ الأولى هم اليهود، الذين دُعوا إلى الخلاص أول النَّاس، لكنهم رفضوا المسيح وصاروا آخر النَّاس. وان الآخرين، أصحاب السَّاعةِ الأخيرة، وهم الشعوب الوثنية، الذين دُعوا إلى الخلاص آخر النَّاس، لكنهم قبلوا المسيح صاروا أولَّ النَّاس. فالوثنيون الذين دُعوا في وقتٍ مـتأخرٍ دخلوا إلى الكنيسة قبل اليهود الذين كانوا أوَّل المَدعوّين. |
||||
11 - 10 - 2023, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 138457 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سبق العَالَم الوثني العَالَم اليهودي إلى الملكوت " يَصيرُ الآخِرونَ أَوَّلين والأَوَّلونَ آخِرين" (متى 20: 16). لانَّ الآخرون اكتشفوا وتقبلوا رحمة الله المجَّانيَّة واشتركوا حالا في ملكوته، ولانَّ هذه المشاركة تبدو لهم عطية مجَّانيَّة لا كحق مكتسب، كما صرّح بولس الرَّسول "فلَيسَ الأَمرُ إِذًا أَمرَ إِرادَةٍ أَو سَعيٍ، بل هو أَمرُ رَحمَةِ اللّه" (رومة 9: 16). |
||||
11 - 10 - 2023, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 138458 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان اليهود ينظرون إلى الأمم الوَثنيَّة نظرة احتقار وكراهية. وفي اعتقادهم أنّه لو دخل الأمم ملكوت الرَبّ، يجب أن يكون مقامهم أدنى من اليهود. ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " إن الرَبّ يسوع أدان غرور أولئك المنتمين للفئة الأولى (اليهود) لكي يمنعهم من توبيخ الذين أتوا متأخّرين (الوثنيين)، عندما بيّن لهم أن المكافأة هي نفسها للجميع" (العظة 64). ومن هذا المنطلق، أراد يسوع أن يُبيّن أنه إذا دخلت الأمم إلى الكنيسة، فيجب أن يكون لهم المقام عينه والاعتبار عينه. ليس من سياسة الرَبّ تفضيل أُمّة على أُمّة، كما جاء في عظة بطرس الرَّسول " أَنَّ اللهَ لا يُراعي ظاهِرَ النَّاس، فمَنِ اتَّقاه مِن أَيَّةِ أُمَّةٍ كانت وعَمِلَ البِرَّ كانَ عِندَه مَرضِيًّا" (اعمال الرسل 10: 34-35). |
||||
11 - 10 - 2023, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 138459 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " إن الرَبّ يسوع أدان غرور أولئك المنتمين للفئة الأولى (اليهود) لكي يمنعهم من توبيخ الذين أتوا متأخّرين (الوثنيين)، عندما بيّن لهم أن المكافأة هي نفسها للجميع" |
||||
11 - 10 - 2023, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 138460 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأمم الوثنية هم أولئك المدعوُّون الآخرون للدخول في "العهد"، وهم يُعاملون على قَدم المُساواة مع الشَّعب اليهودي فنالوا ما ناله اليهود. ولذلك فإن الانتماء إلى الشَّعب اليهودي، لم يُعدْ شرطاً ضروريًا لدخول الملكوت، كما كان في العهد القديم، وفي هذا الصَّدد صرّح السَّيِّد المسيح "سَوفَ يَأتي أُناسٌ كَثيرونَ مِنَ المَشرِقِ والمَغرَبّ، فَيُجالِسونَ إِبراهيمَ وَإِسحقَ ويَعقوب على المائِدةِ في مَلَكوتِ السَّمَوات، وأَمَّا بَنو المَلَكوت فَيُلقَوْنَ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة"(متى 8: 11-12). |
||||