![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 138431 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا المزمور هو أنشودة النفس التي تتمتع بكلمة الله وتختبر فاعليتها في حياتها اليومية، وبه تستعد لملاقاة العريس السماوي. لهذا يحتل المزمور مركز الصدارة في صلاة نصف الليل حيث تتجه الصلوات نحو مجيء العريس... وكأن الكنيسة تجد في هذا المزمور عزاءها بعد إجهاد اليوم كله وتعب الليل، فتتغنى للعريس "كلمة الله" الذي يأتي إليها ليحملها معه إلي شركة أمجاده. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138432 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول Venn: [هذا هو المزمور 119 الذي غالبًا ما كنت ألجأ إليه حين كنت لا أجد في قلبي روحًا للصلاة، بعد مدة تلتهب النار فيَّ وأستطيع أن أصلي1.] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138433 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يتحدث هذا المزمور عن الشريعة الإلهية كسندٍ للمؤمن في غربته، فيرى فيها: 1. سرّ تعزيته وسط آلام البرية [16، 47، 103]. 2. سرّ تسبيحه وتهليل نفسه [54]. 3. سرّ غناه الداخلي [72]. 4. قائدة النفس ومرشدة لها وسط مضايقات الأعداء [16، 61، 62]. 5. سرّ حياته [25]. 6. سرّ الاستنارة [105، 135]. 7. أخيرًا تقدم له الوصية في روحها وأعماقها شخص المخلص، كلمة الله المتجسد، لذا يقول المرتل: "لكل كمال رأيت حدًا، أما وصاياك فواسعة جدًا" [96]. * تحمل الوصية في داخلها السيد المسيح؛ من يدخل إلي أعماقها ويعيشها بالروح يلتقي بالكلمة الإلهي نفسه. القديس مرقس الناسك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138434 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * تحمل الوصية في داخلها السيد المسيح؛ من يدخل إلي أعماقها ويعيشها بالروح يلتقي بالكلمة الإلهي نفسه. القديس مرقس الناسك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138435 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سمات هذا المزمور مدرسة صلاة: يعتبر هذا المزمور مدرسة صلاة نموذجية، تكشف عن حياة الصلاة من خلال الواقع الحيّ الذي عاشه المرتل، القائل: "أما أنا فصلاة" مز4:109. يمكننا من خلال هذا المزمور أن نكتشف كيف مارس المرتل الصلاة. أ. لا يفصل المرتل بين ناموس الرب الروحي أو وصيته أو كلمته وبين عبادته، خاصة الصلاة. فإن كان المزمور في جوهره هو تمجيد للوصية الإلهية إلا أنه قطعة صلاة رائعة. وكأن غاية الوصية هو دخولنا إلي الاتحاد مع الله القريب منا، بل والساكن فينا، نحاوره ويحاورنا، نناجيه ويناجينا، كما أن غاية الصلاة هو التمتع بطوباوية الطاعة الكاملة للوصية، حيث بالصلاة نطلب أن ينعم الله علىنا بمشيئته عاملة فينا. ب. في هذا المزمور نكتشف "وحدة الإنسان"، فلا يعرف المرتل ثنائية في حياته، إنما يشترك الجسد مع النفس، ويتناغم القلب مع الفم واللسان. فمن جهة يحرص المرتل على صلاة القلب الكاملة، إذ يقول: "من كل قلبي طلبتك، فلا تبعدني عن وصاياك" 10. "أخفيت أقوالك في قلبي" 11. "فهمني فأبحث عن ناموسك، واحفظه بكل قلبي..." "أمل قلبي إلي شهاداتك" 34،36. "ترضيت وجهك بكل قلبي" 58. "ليصر قلبي بلا عيب في عدلك، لكي لا أخزى" 80. "صرخت من كل قلبي فاستجب لي" 145. ومن جهة أخرى لا يتجاهل المرتل صلاة الفم واللسان ليشترك الجسد مع القلب: "تفيض شفتاي السبح إذا ما علمتنى حقوقك، ينطق لساني بأقوالك... " 171. هكذا يرى المرتل في كل كيانه قيثارة متنوعة الأوتار تقدم سيمفونية حب عملية خلال حياة الصلاة والطاعة يشترك فيها الجسد مع النفس! ج. مع كل نسمة من نسمات حياته يرفع المرتل قلبه للصلاة، فيتقدس كل زمان عمره بعمل الله فيه، لذا نراه يصلي كل حين [20]، طول النهار [97]، سبع مرات في النهار [164]، وفي الليل [55]، كما في نصف الليل [62]، وفي السحر [148]، وفي الصباح [147]. د. يناجى المرتل الثالوث القدوس، فيتحدث عن الآب [90،73] والابن [176] والروح القدس [131]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138436 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مدرسة صلاة: يعتبر هذا المزمور مدرسة صلاة نموذجية، تكشف عن حياة الصلاة من خلال الواقع الحيّ الذي عاشه المرتل، القائل: "أما أنا فصلاة" مز4:109. يمكننا من خلال هذا المزمور أن نكتشف كيف مارس المرتل الصلاة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138437 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يفصل المرتل بين ناموس الرب الروحي أو وصيته أو كلمته وبين عبادته، خاصة الصلاة. فإن كان المزمور في جوهره هو تمجيد للوصية الإلهية إلا أنه قطعة صلاة رائعة. وكأن غاية الوصية هو دخولنا إلي الاتحاد مع الله القريب منا، بل والساكن فينا، نحاوره ويحاورنا، نناجيه ويناجينا، كما أن غاية الصلاة هو التمتع بطوباوية الطاعة الكاملة للوصية، حيث بالصلاة نطلب أن ينعم الله علينا بمشيئته عاملة فينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138438 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في هذا المزمور نكتشف "وحدة الإنسان"، فلا يعرف المرتل ثنائية في حياته، إنما يشترك الجسد مع النفس، ويتناغم القلب مع الفم واللسان. فمن جهة يحرص المرتل على صلاة القلب الكاملة، إذ يقول: "من كل قلبي طلبتك، فلا تبعدني عن وصاياك" 10. "أخفيت أقوالك في قلبي" 11. "فهمني فأبحث عن ناموسك، واحفظه بكل قلبي..." "أمل قلبي إلي شهاداتك" 34،36. "ترضيت وجهك بكل قلبي" 58. "ليصر قلبي بلا عيب في عدلك، لكي لا أخزى" 80. "صرخت من كل قلبي فاستجب لي" 145. ومن جهة أخرى لا يتجاهل المرتل صلاة الفم واللسان ليشترك الجسد مع القلب: "تفيض شفتاي السبح إذا ما علمتنى حقوقك، ينطق لساني بأقوالك... " 171. هكذا يرى المرتل في كل كيانه قيثارة متنوعة الأوتار تقدم سيمفونية حب عملية خلال حياة الصلاة والطاعة يشترك فيها الجسد مع النفس! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138439 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مع كل نسمة من نسمات حياته يرفع المرتل قلبه للصلاة، فيتقدس كل زمان عمره بعمل الله فيه، لذا نراه يصلي كل حين [20]، طول النهار [97]، سبع مرات في النهار [164]، وفي الليل [55]، كما في نصف الليل [62]، وفي السحر [148]، وفي الصباح [147]. يناجى المرتل الثالوث القدوس، فيتحدث عن الآب [90،73] والابن [176] والروح القدس [131]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138440 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "فهَكذا يَصيرُ الآخِرونَ أَوَّلين والأَوَّلونَ آخِرين". تشير عبارة " يَصيرُ الآخِرونَ أَوَّلين" إلى المبدأ الأساسي المُكرَّر في الفصل السابق " وكَثيرٌ مِنَ الأَوَّلينَ يصيرونَ آخِرين، وَمِنَ الآخِرينَ أَوَّلين"(متى 19: 30) إنما عكس ترتيب الكلمات لمناسبة معاملة رَبّ الكَرْمِ للعملة. ومعناه أن قضاء الله في السماء ليس كقضاء الإنسان على الأرض. فكثيرون هم الذين يحسبهم النَّاس في الدنيا آخرين في القداسة، في حين يحسبهم الله في الآخرة أوَّلين، لأنه ينظرون إلى الظاهر، والله ينظر إلى الباطن. يشرح المثل وضع كنيسة متى الإنجيلي حيث أنَّ الوثنيون الذين دعوا في وقت متأخر أتوا إلى ملكوت يسوع قبل اليهود الذين كانوا أوّل المدعوّين. ينال المسيحيون بالتساوي الحياة الأبدية، إذ أنَّ المكافأة التي هي الحياة الأبدية تعطى على أساس موت المسيح من أجلهم لا بمقتضى المعايير الدنيوية، كما جاء في تذمر عمال أصحاب السَّاعةِ الأولى " هؤُلاءِ الَّذينَ أَتَوا آخِراً لم يَعمَلوا غَيرَ ساعةٍ واحدة، فساوَيتَهم بِنا نحنُ الَّذينَ احتَمَلْنا ثِقَلَ النَّهارِ وَحَرَّه الشَّديد (متى 20: 12). إن التذمُّر الناجم عن الحَسَد هو الذي جعَلَ الذين كانوا أوّلين يتراجعون إلى المرتبة الأخيرة " فصار الآخِرونَ أَوَّلين والأَوَّلونَ آخِرين". إن هذه الآية مكرَّرة سابقاً " وكَثيرٌ مِنَ الأَوَّلينَ يصيرونَ آخِرين، وَمِنَ الآخِرينَ أَوَّلين" (متى 19: 30)، ومغزاها هو أنَّ الثواب في العَالَم الآتي يتوقف على نعْمَة الله والإيمان بالمسيح وليس على أولوية الخدمة أو مدتها. وهكذا تمّ إلغاء الاختلاف بين الأولين والآخرين بناء على هبة الله المجَّانية وليس على استحقاق العَمَلة. ويعلق القدّيس أوغسطينوس " حين يتعلّق الأمر بتلقّي المكافأة، سنكون كلّنا متساوين، الأوّلون كأنّهم الآخرون، والآخرون كأنّهم الأوّلون. لأنّ الدينار هو الحياة الأبديّة" (العظة 87). |
||||