10 - 10 - 2023, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 138341 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* عندما نظر يعقوب إلى حياته في نهايتها، كنتيجة للأسلوب الذي عاش به، قال: «أيام سني غربتي مئة وثلاثون سنة. قليلة وردية، كانت أيام سني حياتي» (تكوين47: 9). لكنه إذ تحوَّل عن نفسه ليرى ما فعل الله في هذه الحياة قال: «الله الذي رعاني منذ وجودي الى هذا اليوم... الذي خلّصني من كل شر» (تكوين48: 15، 16). وكلنا إن عشنا بأفكارنا وطرقنا الخاصة وإرادتنا العاصية، سيأتي اليوم الذي فيه ندرك أننا عشنا أيام «قليلة وردية». أما إن تحوّلنا لنبصر ما فعل الله في حياتنا؛ فسنرى يده الصالحة تفعل الكثير في حياتنا. فهل ترى يده الصالحة في حياتك؟ كيف حفظك؟ كيف أقامك من سقطاتك؟ كيف رعاك؟ كيف أعطاك؟ كيف علّمك ونصحك بعينيه؟ كيف لم يكُفّ عن الاعتناء بك؟... إن فعلت فلسوف تشهد معي ومع موسى - في أواخر أيامه أيضًا - أنه «ليس مثل الله... يركب السماء في معونتك والغمام في عظمته. الإله القديم ملجأ، والأذرع الأبدية من تحت... مَن مثلك يا شعبًا منصورًا بالرب» (تثنية33: 26-29). ما أروع هذه الحياة إن عشناها مع الرب، وللرب! وما أتفهها وأشقاها إن فعلنا العكس |
||||
10 - 10 - 2023, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 138342 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بسبب كثرة شر الإنسان وفساد الأرض وامتلائها ظلمًا؛ حزن الرب أنه عمل الإنسان، وقرَّر أن يمحو كل البشر على الأرض مع الحيوانات والطيور. لكنه - في نعمته - أمر نوحًا أن يبني فلكًا من خشب جفر لخلاص بيته. وأخبره بأبعاده وتفاصيله، ولقد أطاع نوح وفعل كل ما أمر به الله. واستغرق بناء الفلك 120 سنة، ولم يخلص أحد من كل البشر إلا نوح وعائلته فقط. ولم يكن الفلك سفينة بالمعنى المعروف، فلم تكن له جوانب مائلة ولا دفة ولا سارية ولا قلوع، بل كان أشبه ببرج ضخم يطفو فوق سطح الماء ويقاوم صدمات الأمواج، ولم يكن معرَّضًا للانقلاب. |
||||
10 - 10 - 2023, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 138343 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفلك مصنوع من الخشب: والخشب يشير إلى ناسوت ربنا يسوع المسيح، فهو ابن الله الأزلي لكنه تجسد : « وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا » (يوحنا1: 14). والمسيح – له المجد – مشبه بأنه شجرة فمكتوب عنه: « نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق (كجذر)مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ،» (إشعياء 53: 2). ولكي ينجو نوح من الموت، كان لا بد أن تُقطع الأشجار وتموت لكي يحصل على الخشب ويبني الفلك. وهذا مبدأ عام أن الحياة تنبع من الموت. ولكي ننجو نحن من الموت الأبدي، كان لا بد أن يموت المسيح «يُقْطَعُ الْمَسِيحُ » (دانيآل 9: 26). قُطِع من أرض الأحياء بموته على الصليب، لكي يمتلك كل من يؤمن به الحياة الأبدية. وإن كان الفلك مصنوعًا من خشب ومسامير؛ وهكذا فلك نجاتنا ربنا يسوع المسيح عُلِّق على خشبة الصليب ودُقَّت المسامير في يديه ورجليه. * |
||||
10 - 10 - 2023, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 138344 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفلك له كوى (شباك) من فوق: وذلك للتهوية والإضاءة ولكنه أيضًا له معنى روحي جميل وهي أن نوح وعائلته وهم في الفلك لا يتطلعون إلى أسفل حيث فساد الأرض، لكن أعينهم تتطلع إلى أعلى، إلى السماء، إلى الله الحي. ونحن مدعوون لننظر إلى أعلى ونسير بالإيمان إذ مكتوب: «فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،» (كولوسي 3: 1، 2). * |
||||
10 - 10 - 2023, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 138345 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفلك له باب واحد في جانبه: لكي يدخل منه نوح وعائلته وينجوا من دينونة الطوفان. وهناك باب واحد فقط للنجاة من الموت الأبدي، هو الرب يسوع المسيح : «أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ» (يوحنا 10: 9). قال الله لنوح أن يضع باب الفلك في جانبه، وهذا يشير إلى جنب الرب يسوع الذي طُعن بالحربة ليعلن أن الطريق إلى قلب الله الآن صار مفتوحًا للمذنبين والخطاة. إن باب النعمة مازال حتى اليوم مفتوحًا، والرب يسوع يرحِّب. بك ولكن تذكَّر أنه بعد أن دخل نوح وعائلته الفلك، أغلق الرب عليه ولم يستطع أي شخص من خارج الفلك أن يدخل. وأعلن الرب يسوع في مثل العشر العذارى أنه بعد أن جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العرس «وَأُغْلِقَ الْبَابُ.» (متى 25). * |
||||
10 - 10 - 2023, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 138346 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفلك مكوَّن من ثلاثة مساكن (طوابق): مساكن سفلية ومتوسطة وعلوية وهذا يشير إلى اختلاف درجات النمو والتقدم للمؤمنين الحقيقيين بالمسيح، جميعهم في المسيح مخلَّصون وفي أمان، لكن هناك ثلاثة مستويات في عائلة الله: أطفال وأحداث وآباء. وكذلك يشير إلى خلاص في الماضي والحاضر والمستقبل، خلاص من عقوبة الخطية ومن سيادة الخطية ومن جسد الخطية، خلاص للروح وللنفس وللجسد. * |
||||
10 - 10 - 2023, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 138347 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نوعان من المياه صدمتا الفلك: بعد أن دخل نوح وعائلته الفلك، أغلق الرب عليه وجاء الطوفان الذي يعلن عن غضب الله ودينونته؛ فانفجرت كل ينابيع الغمر العظيم (مياه من أسفل) وانفتحت طاقات السماء (مياه من أعلى)، وكان المطر على الأرض أربعين يومًا وأربعين ليلة. والفلك هنا يشير إلى ربنا يسوع المسيح الذي عندما عُلِّق على الصليب لأجلنا، تألّم نوعين من الآلام: آلام من البشر (من أسفل) في الثلاث الساعات الأولى، وآلام من الله (من أعلى) في الثلاث الساعات الثانية والمظلمة. في النوع الأول من الآلام كان يتألم من أجل البر؛ لأنه هو البار والبشر أشرار. لكن في النوع الثاني من الآلام كان يتألم من أجل الخطية؛ لأن الله الديان العادل وضع عليه إثم جميعنا. تألم تلك الآلام الكفارية الرهيبة حيث قال بروح النبوة: « غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا عِنْدَ صَوْتِ مَيَازِيبِكَ. (قنواتك). كُلُّ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ طَمَتْ عَلَيَّ.» (مزمور 42: 7). * |
||||
10 - 10 - 2023, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 138348 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفلك كصورة جميلة لربنا يسوع المسيح، فلك نجاتنا، الذي مات لأجلنا على الصليب واحتمل الدينونة الرهيبة نيابة عنا، دعني أسألك: هل دخلت إلى فلك النجاة ؟ هل صرت في المسيح إنسانًا جديدًا ؟ تذكر أن الذين لم يصدقوا كرازة نوح لهم ولم يدخلوا الفلك هلكوا هلاكًا زمنيًا وأبديًا، وهكذا كل من يرفض الإيمان بالرب يسوع المسيح المخلِّص، فحتمًا سيهلك! « الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ » (يوحنا 3: 36). فلا تؤجل! تعال إلى الرب يسوع المسيح الآن بالإيمان فتخلـص وتنجـو مـن الهلاك الأبدي. يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
10 - 10 - 2023, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 138349 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سدوم وعمورة (اقرأ تكوين 13, 18, 19) “سدوم”: اسم عبري معناه “احتراق” أو “محروق”. و“عموره”: كلمة عبرية معناها “مغمورة”. وهما مدينتان رئيسيتان في مدن دائرة الأردن الخمس، أهلكهما الله في زمن إبراهيم ولوط؛ إذ كان شرّهما قد كثر، وخطيتهما عظمت جدًا أمام الرب، فصدر الحكم عليهما بالخراب، وأمطر الرب عليهما كبريتًا ونارًا من السماء، فصعد دخان حريقها كدخان الأتون (تكوين 19: 23-29). وكل هذه المنطقه الآن هي عبارة عن أرض ملحية كبريتية لا تُزرع ولا تُسكن. فما هو سر شقاء وهلاك المدينتين؟! أولاً: كان أهل سدوم أشرارًا وخطاة لدي الرب جدًا (13: 13) ما أصعب أن يكون كل سكان البلد من الأشرار! لكن هذه كانت حقيقة أهل سدوم وعمورة. والخطية السائدة كانت الإباحية الجنسية بلا قيود «كما أن سدوم وعمورة والمدن التي حولهما إذ زنت على طريق مثلهما، ومضت وراء جسد آخر؛ جُعلت عبرة، مُكابدةٌ عقاب نار أبدية» (يهوذا 7). بل تمادوا في هذه الخطيه، إلى درجة الشذوذ الجنسي، «فاعلين الفحشاء ذكورًا بذكور» (رومية1: 27). فحينما دخل الملاكان في هيئة رجلين إلى بيت لوط، قال أهل سدوم «أخرج لنا الرجلين لنعرفهما (أي نمارس الجنس معهما)»!! فيا للفجور! ولم يكن هذه تصرفات بعض الشباب الماجن الفاجر، بل هي خطية كل سدوم «من الحدث إلى الشيخ»! وإن كان أمر بشع أن يوجد مجموعة زناة في بلد ما، فإنه من المرعب أن تتحول المدينة كلها إلى زناة!! لقد أغرق الشيطان العالم ببضاعة النجاسة والأباحية، وجعلها سهلة متاحة في الإنترنت والقنوات الفضائية.. لكن حذار، فإنها تقود إلى العبودية والنجاسة، بل والمتاعب النفسية والنار الأبدية. لكن الرب يسوع المحرِّر يخلِّص إلى التمام إن جئت إليه، فتختبر الحرية وطهارة الفكر والقلب بل والقداسة في المسيح «وهكذا كان أُناس منكم. لكن اغتسلتم، بل تقدّستم، بل تبرّرتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا» (1كورنثوس 6: 11). ثانيًا: رفضت رسل الرب وحاولت التنكيل بهم (19: 4) آه من طول أناة الله ومحبته؛ لم يشأ أن يهلك سدوم وعمورة بسرعة، لكن أراد أن يعطيها فرصه للتوبة (18: 21). ثم أرسل ملاكين برسالة قضائية «لأننا مهلكان هذا المكان؛ إذ قد عظم صراخهم أمام الرب فأرسلنا الرب لنهلكه». فماذا كان جوابهم على صوت الله؟! أرادوا أن يمسكوا هذان الرجلين ويفعلوا بهم كل نجاسة وبكل شراسة.. يا للهول!! أن يرفض الإنسان مُرسَل من الله برسالة خطيرة، فهذا شر. وأن يحاول التنكيل بهذا المرسل، فهذه جريمة شنعاء. وقديمًا قالها المسيح لأورشليم: «يا قاتله الأنبياء وراجمة المرسلين إليها... هوذا بيتكم يُترك لكم خرابًا» (متى23: 37، 38). وحينما خرج لوط ليحذِّرهم أن «الرب مهلك المدينه»، فكان كمازح في أعينهم. فانطبق عليهم قول الرسول بطرس: «قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم، وقائلين أين هو موعد مجيئه؟» (2بطرس2: 3، 4). عندما وصلت نفس الرساله إلى نينوي بعدها بمئات السنين، رجع أهل نينوي إلى الله (يونان3: 5)، والنتيجه لم يُهلك الله نينوي بل وأشفق عليها، فما أروع التوبة! ثالثًا: لم يكن فيها أبرار (18: 23) توسل إبراهيم كثيرًا للرب في محادثة طويلة حتى لا يهلك المدينة، قائلاً: «أفتُهلك البار مع الأثيم؟»، ظانًا أن فيها على الأقل خمسون بارًا، والرب يرد عليه بأنه إن وجد أقل عدد من الأبرار لن يهلك المكان. وأخذ إبراهيم يتكلم مع الرب، لعل عدد الأبرار أقل من الخمسون أو أربعون أو ثلاثون، إلى أن وصل العدد إلى عشرة. وفى كل مرة يؤكد الرب أنه لا يوجد فيها هذا العدد. وكانت هذه صدمة محبطة لإبراهيم أن المدينه لن تنجو إذ لا يوجد فيها أبرار!! أليست هذه صورة لعالمنا، الذي فيه «أحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة».. ما أعظم البر.. إنه «يرفع شأن الأمة، وعار (ودمار) الشعوب الخطية» (أمثال 14: 34). وإن كان الكتاب يعلن أنه «ليس بار ولا واحد»، لكن الخبر الحلو أن المسيح هو بر كل من يحتمي فيه، وغطاؤه ونجاته. «فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة، هكذا ببر واحد (المسيح) صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة» (رومية 5: 18). وكيف نحصل على هذا البر الذي ينجى حياتنا: «فإذ قد تبررنا بالإيمان؛ لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح» (رومية 5: 1) رابعًا: مدينة السبي، والعار، ودمار النار (19: 27) أول ما رأى لوط سدوم رأها «كجنه الرب»؛ فاندفع إليها مقيمًا هناك، لكنه لم يهنأ يومًا واحدًا فيها: من الناحية الروحية كان معذَّبًا من أفعال أهل البلد الشنعاء (2بطرس 2: 8). جاء كدرلعومر ملك عيبال وشن حربًا على سدوم، وسبى كل من فيها، ومنهم لوط المسكين. كانت نهايه سدوم وعموره مرعبه «فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتًا ونارًا من عند الرب من السماء. وقلب تلك المدن وكل الدائرة وجميع سكان المدن ونبات الارض... وإذا دخان الأرض يصعد كدخان الأتون» (19: 24-25). والنار والدمار كانت هي العقوبه الحتمية والأبدية لشرور الناس ونجاستهم الردية. هكذا أصبحتا عبرة لمن يعتبر!! «واذ رمّد مدينتي سدوم وعمورة، حكم عليهما بالانقلاب، واضعًا عبرة للعتيدين أن يفجروا» (2بطرس 2: 6). مكان فيه خسر لوط كل ممتلكاته، فهو لم يأخذ من سدوم شيء، بل أخذت منه كل شيء، حتى زوجته صارت عمود ملح. بل خسر كرامته وشرفه، واختبر معنى أنه «تكثر أوجاعهم الذين أسرعوا وراء آخر» (مزمور16: 4). هذا هو العالم بمغرياته، وهذه هى نهايته المحتومة. فقد يجعله الشيطان في عينيك كالجنة؛ ويقدم الأباحية والشهوات النجسة في بريق جذاب، فتتخيل أن هناك، في عالم الليل والشهوة، ستعيش أجمل الأوقات؛ لكنك لن تجد إلا السبي والحطام، بل والنار الأبدية. أتريد سعادة حقيقية؟.. أتريد راحة نفسية؟.. أتريد متعة أبدية؟ في دم الرب يسوع تطهير لك من كل أدناسك وخطايا قلبك. إنه «الذي أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه» (رؤيا1: 5). وفي شخصه كل راحة وشبع فقد قال «أنا هو خبز الحياة، من يُقبِل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا» (يوحنا 6: 35). لذا أرجوك.. اهرب لحياتك.. لا تحترق في سدوم أو تغرق في نيران عمورة. |
||||
10 - 10 - 2023, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 138350 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“سدوم”: اسم عبري معناه “احتراق” أو “محروق”. و“عموره”: كلمة عبرية معناها “مغمورة”. وهما مدينتان رئيسيتان في مدن دائرة الأردن الخمس، أهلكهما الله في زمن إبراهيم ولوط؛ إذ كان شرّهما قد كثر، وخطيتهما عظمت جدًا أمام الرب، فصدر الحكم عليهما بالخراب، وأمطر الرب عليهما كبريتًا ونارًا من السماء، فصعد دخان حريقها كدخان الأتون (تكوين 19: 23-29). وكل هذه المنطقه الآن هي عبارة عن أرض ملحية كبريتية لا تُزرع ولا تُسكن. فما هو سر شقاء وهلاك المدينتين؟! |
||||