09 - 10 - 2023, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 138201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قارب نجا في زيارة مؤخَّرة لشلالات نياجرا، وبينما المنظر المهيب يجتاح عينيَّ وأصوات المياه تنساب غزيرة إلى أذنيَّ، ونحن نسير على الجانب الكندي من الشلالات، ناحية المسقط الرهيب للمياه؛ لفت مرافقي نظري إلى مشهد يعتبرون أنه من الضرورة لكل زائر أن يشاهده: قارب عتيق متوسط الحجم، يقف قبل مسقط المياه بأمتار ليست كثيرة، لا يتحرك، مستقر بشكل غريب في مكانه، منذ أعوام كثيرة. والقصة التي تُحكَى عنه أن بضعة رجال كان يركبونه في النهر لمسافة ربما كانت طويلة، وغلبهم النعاس، فلم يدروا أنهم يقتربون من المسقط الرهيب، معرَّضين لخطر السقوط فيه، فيبتلعهم اليم. لكن كل العجب أن القارب لم يسقط! هل تدري السبب؟! لقد تعلَّق بصخرة متينة قبل المسقط بقليل. وهكذا أمكن إنقاذ ركابه، بل قُل إنهم قد مُنحوا حياة من جديد! صديقي، إن الإنسان بطبيعته يُشبه ركاب هذا القارب؛ نائم في طريقه للغوص بلا قرار في شلال الغضب الإلهي المزمع أن ينصَبَّ على الخطاة. ولا أمل إلا في التعلق بصخرة تنقذه. مكتوب: «الرَّبِّ صَخْرَ الدُّهُورِ» (إشعياء26: 4)، و«هُوَ الصَّخْرُ الْكَامِلُ صَنِيعُهُ» (تثنية32: 4)، ومن يتعلق به، وبكمال عمله على الصليب، سيسمع هذا القول الرائع: «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ... أُنْقِذُهُ... وَأُرِيهِ خَلاَصِي» (مزمور91: 14 16). فهل تتعلق به فتنجو؟! قال المسيح: «فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُل عَاقِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ» (متى7: 24، 25). |
||||
09 - 10 - 2023, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 138202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«فاذكر خالقك في أيام شبابك (أي اليوم)، قبل أن تأتي أيام الشر (غدًا، ولا نعلمه متى) أو تجيء السنون إذ تقول: ليس لي فيها سرور (إذ ضاعت الفرصة)» (جامعة12: 1). هل تعرَّفتَ بالمسيح مُخَلِّصًا شخصيًّا وبدأتَ معه طريق الحياة الحقيقية ضامنًا فيه الغد؟ أم أنك من ضِمن من يُدعَوْن «الناسين الله» (مزمور50: 22)؟! احذر أن تنسى عمل اليوم هذا، وتنشغل بما لا يبقى، فتصير كذاك الذي «قال له الله: يا غبي! هذه الليلة تُطلَب نفسك منك؛ فهذه التي أعدَدتها، لمن تكون؟» (لوقا12: 20). وأرجوك لا تضيع حياتك في ما يأتي بك إلى الدينونة من شرور، وانتبه لتحذير الحكيم في جامعة 11: 8-10! |
||||
09 - 10 - 2023, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 138203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«فاذكر خالقك في أيام شبابك (أي اليوم)، قبل أن تأتي أيام الشر (غدًا، ولا نعلمه متى) أو تجيء السنون إذ تقول: ليس لي فيها سرور (إذ ضاعت الفرصة)» (جامعة12: 1). الإيمان يحتاج إلى نصيحة تحذِّرنا من الكسل. يقول الحكيم في أمثال 6: 6-10: «اذهب إلى النملة أيها الكسلان، تأمَّل طرقها وكن حكيمًا... (وسرُّ حكمتها أنها) تُعِدُّ في الصيف طعامها». وكشاب أنت في صيف حياتك؛ أحلى أيام العمر، بكامل طاقاتك وإمكانياتك وفرصك! أفضل وقت يمكنك فيه فهم كلمة الله وحفظها وادخارها كسلاح ضد هجمات إبليس... أكثر وقت يمكنك فيه أن تخدم الرب وتكرمه، الوقت الذي بدأ فيه غالبية من أكرموا الرب وخدموه (2تيموثاوس3: 15، 16). إنه الفرصة السانحة لتعد لحياة جميلة يملؤها محبة الرب ومخافته؛ فهل تنتهزها فرصة؟ أم تُضَيِّع الوقت كسلاً، فتكون النتيجة الحتمية: «قليل نوم بعد قليل نعاس... فيأتي فقرك كساعٍ وعوزك كغازٍ»؟! عزيزي، اعرف «عمل اليوم»، وأناشدك ألا تؤجِّله إلى الغد! |
||||
09 - 10 - 2023, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 138204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أين المفتاح؟ وُلِد الرسام الإنجليزي الشهير وليم هولمان هانت WILLIAM HOLMAN HUNT في لندن في 2 أبريل عام 1827م، وكان الأب هولمان هانت يحب القراءة والرسم؛ فشجَّع ابنه وليم على القراءة والرسم منذ الصغر. ولما بلغ وليم السابعة عشرة من عمره التحق بالمدرسة الأكاديمة الملكية بانجلترا. وفي عام 1846م أرسل وليم إلى الأكاديمية الملكية تُحفته الأولى التي رسمها وكانت بعنوان “اصغِ! Hark!”، وأتبعها بالعديد من الصور الرائعة. زار سوريا وفلسطين في عام 1854م ليشاهد عِيانًا الأماكن التاريخية التي تحدّث عنها الكتاب المقدس، وكان لهذه الزيارة تأثير كبير عليه؛ فكان هذا العام ذاته عام النجاح الباهر لأعمال وليم هانت؛ حيث قَدَّم للعالم تُحفته الرائعة؛ لوحة “نور العالم The Light of the World”، والتي كانت موضوع حديث الجميع، وفيها يُصَوِّر الرب يسوع ممسكًا بمصباح في وسط الظلام، ويقف خارج باب مغلق يُمَثِّل النفس البشرية، ويقرع على الباب. وقال أغلب المؤرخين إن هذه الصورة كانت أعظم صورة مسيحية مُعَبِّرة خلال كل القرن التاسع عشر. كتب عنها وليم سكوت، أنه لأول مرة في إنجلترا تكون صورة هي موضوع حديث للناس من الشاطئ للشاطئ في كل المملكة المتحدة. وفي عام 1904م، نَقَّح وليم هولمان هانت لوحة “نور العالم” لتخرج في ثوب جديد رائع وأكثر تأثيرًا من اللوحة الأولى حيث انتشرت أخبار الصورة في كل العالم أجمع. بعد حياة مليئة بالعطاء الفني الرمزي لمواضيع عديدة في الكتاب المقدس رحل الرسام الكبير وليم هانت عن عالمنا في السابع من سبتمبر عام 1910م، ودُفِن في كاتدرائية القديس بولس في لندن بعد جنازة رسمية وشعبية مَهِيبة. لكني أعود للحديث عن النقاش الذي دار حول صورة “نور العالم”، حيث انتقد البعض الرسّام لأنه لم يرسم مفتاح الباب على الباب من جهة الخارج؛ الجهة التي كان المسيح يقرع عليها، قائلين: “أين المفتاح؟!”. لكن وليم هانت أجاب معارضيه قائلاً: “لم أنسَ أن أرسم المقبض ولا المفتاح ولا القفل، لكن الآية تقول: «هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي» (رؤيا3: 20). إذًا المفتاح في الداخل!”. ولما سُئِل: “لماذا رسمتَ الباب مُغلَقًا؟”، أجاب: “مكتوب: «وَلَكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ، الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هَذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ» (2كورنثوس4: 3-4)؛ فالباب المُغلَق صورة للعمى الروحي والجهل الذي يرفض دخول الرب يسوع المسيح؛ نور العالم!”. صديقي القارئ العزيز، صديقتي القارئة العزيزة، أين المفتاح؟! أخاف أن تكون نظير مُعارِضي وليم هولمان هانت، تقول: “إنه ليس بيدي أن أتوب وأرجع لله وأومن بالمسيح. إن المفتاح في يد الله!” أجيبك: حقًّا، وإن كان الله بكل تأكيد يمسك بكل مفاتيح الكون والحياة الماضية والحاضرة وإلى أبد الآبدين، إلا إن الله دائمًا يريد أن يفتح قلبك: «فَكَانَتْ تَسْمَعُ امْرَأَةٌ اسْمُهَا لِيدِيَّةُ بَيَّاعَةُ أُرْجُوانٍ مِنْ مَدِينَةِ ثَيَاتِيرَا مُتَعَبِّدَةٌ لِلَّهِ فَفَتَحَ الرَّبُّ قَلْبَهَا لِتُصْغِيَ إِلَى مَا كَانَ يَقُولُهُ بُولُسُ» (أعمال16: 14). يريد أن ينير لك الحياة والخلود (2تيموثاوس1: 10)، لكنه في ذات الوقت يحترم إرادتك. فأرجوك أن تُمعِن النظر معي في هذه الآيات: «مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (1تيموثاوس2: 4). «لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ» (2بطرس3: 9). «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا3: 16). لاحظ كلمة “جميع” التي لا بُد أنها تحتويني وتحتويك، وأيضًا كلمة “العالم”، وكلمة “كل” تدل على نفس المعنى... هذه الآيات، وغيرها، الكثير والكثير تتحدث عن رغبة الله في خلاص جميع الناس الذين أنا وأنت منهم. لكن المشكلة بالطبع ليست في إرادة الله تجاهنا بل في إرادة الإنسان! لهذا سأل المسيح المريض الذي كان في بركة بيت حسدا قائلاً: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟» (يوحنا5: 6)، وسأل بارتيماوس الأعمى: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ لَهُ الأَعْمَى: «يَا سَيِّدِي أَنْ أُبْصِرَ» (مرقس10: 51)، وفي مثل عُرس ابن الملك قال: «إِنْسَانًا مَلِكًا صَنَعَ عُرْسًا لاِبْنِهِ وَأَرْسَلَ عَبِيدَهُ لِيَدْعُوا الْمَدْعُوِّينَ إِلَى الْعُرْسِ فَلَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَأْتُوا» (متى22: 3)، وقال الرب: «يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا» (لوقا13: 34)، ولشعبه قديمًا: «إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ. وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ تُؤْكَلُونَ بِالسَّيْفِ» (إشعياء1: 19، 20). صديقي، صديقتي، تَذَكَّر أن المفتاح في يديك، فإن عجنا إلى ما قاله الرب يسوع؛ نور العالم، في الآيات التي استوحى منها الرسام (رؤيا3: 20-22)، فستجد فيها أنه: 1. يريدك: «هَئَنَذَا وَاقِفٌ»، 2. يحترم إرادتك: «عَلَى الْبَابِ»، 3. يُسمِعك صوته: «وَأَقْرَعُ»، 4. القرار في يدك: «إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ»، 5. هو يشبع بك وأنت تشبع معه: «أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي»، 6. النصرة به: «مَنْ يَغْلِبُ»، 7. الملك والسماء معه: «فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي». فهل تأتي معي إليه مُصَلِّيًا؟! صلاة: يا رب يسوع، أنت تريد لي الخلاص والأفراح؛ فلأجلي ذُبِحْتَ وغطَّتك الجراح. أنت تخبرني أن بيدي المفتاح؛ أتشرف أن أفتح لك فتُبَدِّل ليلي إلى صباح، ولتغمرني بالسعادة بدل النواح! آمين! |
||||
09 - 10 - 2023, 03:59 PM | رقم المشاركة : ( 138205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الله دائمًا يريد أن يفتح قلبك: «فَكَانَتْ تَسْمَعُ امْرَأَةٌ اسْمُهَا لِيدِيَّةُ بَيَّاعَةُ أُرْجُوانٍ مِنْ مَدِينَةِ ثَيَاتِيرَا مُتَعَبِّدَةٌ لِلَّهِ فَفَتَحَ الرَّبُّ قَلْبَهَا لِتُصْغِيَ إِلَى مَا كَانَ يَقُولُهُ بُولُسُ» (أعمال16: 14). يريد أن ينير لك الحياة والخلود (2تيموثاوس1: 10)، لكنه في ذات الوقت يحترم إرادتك. فأرجوك أن تُمعِن النظر معي في هذه الآيات: «مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (1تيموثاوس2: 4). «لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ» (2بطرس3: 9). «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا3: 16). لاحظ كلمة “جميع” التي لا بُد أنها تحتويني وتحتويك، وأيضًا كلمة “العالم”، وكلمة “كل” تدل على نفس المعنى... هذه الآيات، وغيرها، الكثير والكثير تتحدث عن رغبة الله في خلاص جميع الناس الذين أنا وأنت منهم. لكن المشكلة بالطبع ليست في إرادة الله تجاهنا بل في إرادة الإنسان! |
||||
09 - 10 - 2023, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 138206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سأل المسيح المريض الذي كان في بركة بيت حسدا قائلاً: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟» (يوحنا5: 6)، وسأل بارتيماوس الأعمى: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ لَهُ الأَعْمَى: «يَا سَيِّدِي أَنْ أُبْصِرَ» (مرقس10: 51)، وفي مثل عُرس ابن الملك قال: «إِنْسَانًا مَلِكًا صَنَعَ عُرْسًا لاِبْنِهِ وَأَرْسَلَ عَبِيدَهُ لِيَدْعُوا الْمَدْعُوِّينَ إِلَى الْعُرْسِ فَلَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَأْتُوا» (متى22: 3)، وقال الرب: «يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا» (لوقا13: 34)، ولشعبه قديمًا: «إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ. وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ تُؤْكَلُونَ بِالسَّيْفِ» (إشعياء1: 19، 20). صديقي، صديقتي، تَذَكَّر أن المفتاح في يديك، فإن عجنا إلى ما قاله الرب يسوع؛ نور العالم، في الآيات التي استوحى منها الرسام (رؤيا3: 20-22)، فستجد فيها أنه: 1. يريدك: «هَئَنَذَا وَاقِفٌ»، 2. يحترم إرادتك: «عَلَى الْبَابِ»، 3. يُسمِعك صوته: «وَأَقْرَعُ»، 4. القرار في يدك: «إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ»، 5. هو يشبع بك وأنت تشبع معه: «أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي»، 6. النصرة به: «مَنْ يَغْلِبُ»، 7. الملك والسماء معه: «فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي». فهل تأتي معي إليه مُصَلِّيًا؟! |
||||
09 - 10 - 2023, 04:03 PM | رقم المشاركة : ( 138207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب يسوع، أنت تريد لي الخلاص والأفراح؛ فلأجلي ذُبِحْتَ وغطَّتك الجراح. أنت تخبرني أن بيدي المفتاح؛ أتشرف أن أفتح لك فتُبَدِّل ليلي إلى صباح، ولتغمرني بالسعادة بدل النواح! آمين! |
||||
09 - 10 - 2023, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 138208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تكون سعيدًا بدون المسيح؟ * بدون المسيح تعاسة وشقاء بلا نهاية، مهما بلغ الثراء والغنى. فما الذي تفعله كنوز الدنيا لإنسان يخاف الموت؟! أو كما قال المسيح: «لأنه مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟» (مرقس8: 36). فكل من أراد أن يعيش لشهوات العالم وملذاته، ينطبق على حياته قول المرنم: “عيشة بطعم موت”. * |
||||
09 - 10 - 2023, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 138209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرجو أن تصلي من قلبك هذه الصلاة: سيدي الحبيب، يا من أحببتني ومُتَّ لأجلي على الصليب، آتي إليك الآن كما أنا بكل ما فيَّ من عيوب وآثام وخطايا، واثقًا في حبك الكافي وصليبك الشافي وقلبك العافي الكبير. أُسَلِّم لك حياتي لأعيش لك ما تبقى من حياتي سعيدًا مكتفيًا بشخصك يا من تملأ كل احتياج. أشكرك لأنك تسمع وتستجيب. آمين. |
||||
09 - 10 - 2023, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 138210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أخي الشاب، دعني أسألك: أيَّة حياة تريد؟ هل تريد حياة تلهث فيها وراء إشباع فراغك الداخلي بالشهوة والمال والشهرة، لتجد نفسك في النهاية وقد ازداد الفراغ داخلك، وامتلأ كيانك بخوف وضيق شديد، وصرتَ حبيسًا في سجن الخطية وعبدًا للشيطان؟! أم تريد حياة تملؤها البهجة والراحة والسلام الحقيقي من فاديك ومخلصك ربنا يسوع المسيح؟! * هل أنت مستعد للأبدية؟! هل أنت مطمئن من جهة مصيرك الأبدي؟ هل جئتَ يومًا تائبًا نادمًا على خطاياك وقدّمتَ نفسك وحياتك للمسيح تاركًا العالم خلفك؟ هل قبلتَ صليب المسيح وطلبتَ منه أن يغفر لك خطاياك ويطهرك من كل إثم؟ * أخي الحبيب، لا تدع أمرًا آخر يشغلك عن مصيرك الأبدي! لتأتِ الآن تائبًا عن كل الماضي، ليس خوفًا من الموت لكن حبًّا فيمن أحبك وأسلم نفسه لأجلك. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||