08 - 10 - 2023, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 138111 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا تسمع شكوى ولا نحيب، حديثهم بعيد عن هذه المشتقات والصيحات. يموتون ولهم نفس الشعور... لأن الموت في نظرهم ليس موتًا. يرافقون الموتى بالتسابيح، ويسمون هذه الشعائر توصيلًا (لموضع الراحة) وليس جنازات . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
08 - 10 - 2023, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 138112 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يمين الرب هو ابن الله، وأيضًا أعماله وقدرته التي بها يقوي شعبه وخاصته في مواجهة الذين يضطهدونهم، ويرفعهم، ويقهر أعداءهم. أما تثليث كلمة "يمين" فتدل على أن الله المثلث الأقانيم صنع بالإنسان ثلاثة أنواع من إحسانه: أولًا: يمين الله صنعت قوة، عندما أخذ ترابًا وجبل الإنسان على صورته ومثاله. ثانيًا: عندما أخذ أقنوم ابنه الطبيعة البشرية، ورفعها إلى فوق أعلى السماوات بصعوده، ومجدّها بمفاخر فائقة. ثالثًا: صنعت قوة عندما قدمت للإنسان مواهب الروح القدس التي هي شفاء الأمراض وصنع الآيات وأجناس الألسنة، وما شاكل هذا. وكما قال بولس الرسول: "أستطيع كل شيء في المسيح يسوع الذي يقويني". الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
08 - 10 - 2023, 12:00 PM | رقم المشاركة : ( 138113 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يجب أن تُفهم يد (الله) بطرقٍ كثيرة. فهي إما القوة التي تعاقب أو تخدم العقاب؛ عادة يُشار إليها في الكتاب المقدس كأداة للسخط (رو 9: 22)، أو قوة للحماية والحراسة. جاء في الكتاب المقدس: "لا يقدر أن يخطفها أحد من يدي" (راجع يو 10: 28). القديس ديديموس الضرير |
||||
08 - 10 - 2023, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 138114 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يقول: "لا أموت" الموت الآخر الذي أشار إليه المسيح بقوله: "من آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل من كان حيًا وآمن بي، فلن يموت إلى الأبد" (يو 11: 25-26) . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
08 - 10 - 2023, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 138115 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "تأديبًا أدبني الرب، وإلى الموت لم يسلمني"... لا يشكر المرتل لأنه يتحرر (من الضيق)، وإنما يدرك أيضًا النعمة العظيمة التي نزل فيها، فأشار إلى فائدة التجربة. ما هي؟ يقول: "تأديبًا أدبني الرب". هذه هي قيمة المخاطر، فإنها تجعل الإنسان في حالة أفضل. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
08 - 10 - 2023, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 138116 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* التأديب (أو التوبيخ) هو دليل على الرعاية المُحبَّة، وهو يقود إلى الفهم. يظهر المعلِّم هذا التوبيخ حين يقول في الكتاب: "كم مرَّة أردتُ أن أجمع أولادك، كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" (مت 23: 37). ويقول الكتاب أيضًا: "زنوا وراء الأصنام والحجر، وقرَّبوا محرقاتهم للبعل". إنه لدليل عظيم على حبِّه، فمع أنه يعرف خزي الذين رفضوه، وأنهم جروا بعيدًا عنه، مع ذلك يحثَّهم على التوبة. ويقول بحزقيال: "أما أنت يا ابن آدم، لا تخف أن تكلِّمهم، فربَّما يسمعون" (راجع حز 2: 6). ويقول لموسى: "اذهب وقل لفرعون أن يُطلق شعبي. ولكن أنا أعلم أنه لن يطلقهم." هنا يظهر كلا الأمرين: أُلوهيَّته، التي تظهر من سابق علمه بالذي سوف يحدث، وحبُّه، بإتاحته الفرصة لهم أن يختاروا التوبة لأنفسهم. وباهتمامه بالشعب وبَّخهم في إشعياء قائلًا: "هذا الشعب أكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمُبتعد عنِّي" (إش 29: 13). ويقول أيضًا: "باطلًا يعبدونني، وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس" (مت 15: 9). هنا رعايته المُحبَّة تظهر خطاياهم والخلاص جنبًا إلى جنب . القدِّيس إكليمنضس السكندري |
||||
08 - 10 - 2023, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 138117 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كل من يؤمن يقبله الرب، لكنه يؤدب كل ابن يقبله (عب 12: 6). وفي تأديبه له لا يسلمه للموت. لأنه مكتوب: "أدبًا أدبني الرب، وإلى الموت لم يسلمني" (مز 118: 18) . القديس أمبروسيوس |
||||
08 - 10 - 2023, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 138118 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* من يقبل تأديب الرب بنشاطٍ ينتفع منه، ويصلح رأيه وأعماله، ولا يُسلم للموت الذي يلحق ملازمي القبائح. لهذا يسمح الرب بسقوط أخصائه في شدائدٍ، ليكسبوا من المحن والتجارب البرء من موت الخطية. لأن الرسول يقول: "الذي يحبه الرب يؤدبه، ويجلد كل ابنٍ يقبله" (عب 12: 6). إن صبرتم على التأديب بأن الله يعاملكم كبنين، لأن من هو الابن الذي يؤدبه أبوه. وإن كنتم خالين من التأديب... فأنتم إذن نغول لا بنين. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
08 - 10 - 2023, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 138119 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يتجاسر بعضكم فيفسر النبوة التي تقول: "ارتفعي أيتها الأبواب، وأنتم أيها الرؤساء، ارتفعن أيتها الأبواب الدهريات ليدخل ملك المجد" (مز 24: 7). البعض يفسرها أنها تنطبق على حزقيا، وآخرون منكم أنها تعني سليمان. لكنها لا تخص الأخير ولا الأول، ولا أحد الملوك الآخرين. فإن كانت تشير إلى ملكٍ، فهي تشير إلى مسيحنا وحده. هذا الذي ظهر بلا جمالٍ ولا مجدٍ كقول إشعياء وداود، والكتاب المقدس كله. إنه هو رب الجنود، الذي بإرادة الله (الآب) أسبغ عليه الكرامة، وقام أيضًا من الأموات وصعد إلى السماوات. وكما أعلن المزمور والكتاب المقدس أنه رب الجنود، ومن ثم يسهل عليكم أن تقتنعوا بالأحداث الماثلة أمام أعينكم . * الفضائل العامة والجامعة هي أربع: البرّ (العدل) والفطنة والرجولة (النضوج) والعفة. هذه الأربع لها أبواب للدخول فيها، وهي الأعمال الصالحة الجزئية. هذه الأبواب، تُفتح لمن يقبل بنشاط تأديب الرب، والمهتم بخلاص نفسه. وتُغلق لمن لا يقبل تأديب الرب وللشرير. وكما أن أبواب السوء التي هي المعاصي مفتوحة لمن يُريد الراحة الزمنية ولا يهتم بخلاص نفسه، ومغلقة بالنسبة للأبرار، فأبواب الفضائل تفتح أبواب السماوات لمن يقرع عليها. أما أبواب الرذائل فتفتح لمتبعيها أبواب الجحيم. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
08 - 10 - 2023, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 138120 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يتجاسر بعضكم فيفسر النبوة التي تقول: "ارتفعي أيتها الأبواب، وأنتم أيها الرؤساء، ارتفعن أيتها الأبواب الدهريات ليدخل ملك المجد" (مز 24: 7). البعض يفسرها أنها تنطبق على حزقيا، وآخرون منكم أنها تعني سليمان. لكنها لا تخص الأخير ولا الأول، ولا أحد الملوك الآخرين. فإن كانت تشير إلى ملكٍ، فهي تشير إلى مسيحنا وحده. هذا الذي ظهر بلا جمالٍ ولا مجدٍ كقول إشعياء وداود، والكتاب المقدس كله. إنه هو رب الجنود، الذي بإرادة الله (الآب) أسبغ عليه الكرامة، وقام أيضًا من الأموات وصعد إلى السماوات. وكما أعلن المزمور والكتاب المقدس أنه رب الجنود، ومن ثم يسهل عليكم أن تقتنعوا بالأحداث الماثلة أمام أعينكم . الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||