منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 10 - 2012, 03:05 PM   رقم المشاركة : ( 1371 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان فيلكس و نابور


SS. Nabor and Felix

امتدح القديس إمبروسيوس هذين الشهيدين جدًا، وذهبت جموع غفيرة من الناس إلى ميلان لتكريمهما.
يقول التقليد أنهما كانا جنديين Moorish في جيش ماكسيميانوس هركيلاس Maximian Herculeus، وكانا يعسكران في ميلان، وأنهما قُطِعت رأسيهما من أجل الإيمان. العيد يوم 12 يوليو.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:06 PM   رقم المشاركة : ( 1372 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد فيلكس ورفقاؤه الشهداء




St. Felix

استشهد في أوتون Autun مع أندوكيوس Andochius الكاهن وثيرسوس Thyrsus الشماس، وذلك أثناء حكم ماركوس أوريليوس Marcus Aurelius الذي امتد من سنة 161 إلى 180 م.، في الغالب في نفس زمن استشهاد شهداء ليون Lyons سنة 177 م. وتُعيِّد له الكنيسة الغربية في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 1373 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان فيلكس و فرتناتوس




SS. Felix and Fortunatus and Achillece

شقيقان من سكان فيسنزا Vicenza، وفي زمن اضطهاد دقلديانوس وماكسيميانوس للمسيحيين قُبض عليهما وأُحضرا إلى أكويليا Aquileia..
عُذِّبا بشدة بأن وُضعت مشاعل ملتهبة في جنبيهما ولكن بقوة إلهية انطفأت النار، ثم صُبَّ زيت مغلي عليهما ولكنهما ثبتا معترفين بالسيد المسيح، فقطعت رأسيهما حوالي سنة 296 م.
أخذ المسيحيون في أكويليا جسديهما ودفنوهما بإكرام، ولكن المسيحيين في فيسنزا أرادوا أخذ الجسدين باعتبار الشهيدين من أهل بلدهم. واتفقوا على أن يأخذ أهل فيسنزا جسد الشهيد فيلكس بينما ظل جسد فرتناتوس في أكويليا. العيد يوم 11 يونيو.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 1374 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد فيلكس وكبريانوس ورفقاؤهما الشهداء





SS. Felix and Cyprian

في أفريقيا في سنة 484 م.، أثار الملك الأريوسي هونِريك Huneric اضطهادًا على الكنيسة كان ضحيته 4966 معترفًا وشهيدًا، منهم أساقفة وكهنة وشمامسة وجموع من المؤمنين، وكان من بينهم الأسقفان المباركان فيلكس وكبريانوس، سيقوا إلى برية قفرة وموحشة من أجل تمسكهم بالإيمان المستقيم.
في هذه البرية عوملوا بوحشية وقسوة من المورز Moors. يصف شاهد عيان وهو الأسقف الأفريقي فيكتور Victor of Vita القصة بأكثر تفصيل. قام الملك هونِريك بنفيهم بالمئات إلى الصحراء الليبية، حيث فنوا من جراء الأهوال البربرية الشديدة التي لاقوها. كانوا يوضعون بأعداد كبيرة في مبانٍ صغيرة، حيث زارهم الأسقف فيكتور، وبعد مدة طويلة صدرت الأوامر باقتيادهم في الصحراء فخرجوا يترنمون بالمزامير.
كان القديس فيلكس أسقف أبِّر Abbir رجلًا كهلًا مصابًا بشلل نصفي، فلما قيل للملك هونِريك أن من الممكن ترك هذا الشيخ ليموت في منزله أجاب أنه إذا لم يمكنه ركوب الخيل يمكنهم ربطه من رجليه وجرّه، وكانت النتيجة أن الشيخ القديس أكمل الرحلة البشعة مربوطًا على ظهر جحش.
ومن قسوة الرحلة لم يستطع الكثيرون - منهم شباب وأشداء - إكمال الرحلة والوصول إلى النهاية، إذ كانت تُلقَى عليهم الحجارة ويُدفَعون بأسِنّة الحراب لدفعهم على المشي، فهلك الكثير منهم من الوهن والإعياء.
وكان القديس كبريانوس الأسقف يقضى وقته وجهده وماله في العناية بهؤلاء المعترفين وتشجيعهم، حتى قُبِض عليه هو الآخر واستشهد من جراء العنف والقسوة التي عاناها. العيد يوم 12 أكتوبر.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 1375 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد الأنبا فيلو الأسقف




هو أسقف فارس الذي استشهد على يد ملك الفرس لأنه لم يقبل أن يعبد النار أو يسجد للشمس. فعذّبوه بكل أنواع العذاب وقطعوا رأسه بحد السيف، فنال إكليل الشهادة. العيد يوم 10 أمشير.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:29 PM   رقم المشاركة : ( 1376 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين

القديسين بالحروف الأبجدية
← اللغة القبطية: Vilopathr Markourioc.


مرقوريوس، كما لْقب بأبي سيفين لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري، وكان هذا السيف هو سّر قوته.
نشأته:





: أيقونة القديس الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين، رسم الفنان شفيق بطرس سنة 2004، فن قبطي حديث

ولد حوالي سنة 224 م. من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا حتى نال لقب Primicerius.
ياروس صياد الوحوش:


كان والده ياروس وجدّه فيروس يصيدان الوحوش من أسود ونمور ويقدمانها للملوك والأمراء مقابل مكافأة يعيشان منها.
ذات يوم إذ كان الاثنان في الغابة وقد نصبا شباكهما وعلّقا الأجراس حتى إذا ما سقط فيها دقت الأجراس اختفيا بالقرب من الشباك ينتظران الصيد. بعد فترة طويلة فجأة دقت الأجراس فانطلقا نحو الشباك وكانت المفاجأة أنهما رأيا وحشين غريبين سقطا في الشبكة لكنه بقوة مزّقا الشباك وانطلقا نحوهما. افترس الوحشان الجدّ فيروس أما يايروس فسقط مغمى عليه، إذ لم يحتمل أن يرى والده بين أنياب الوحشين.
انطلق الوحشان إليه، وإذ فتح عينيه ورآهما ارتعب جدًا، لكنه سمع صوتًا من السماء يقول بأن يسوع المسيح يقدر أن ينزع عنهما طبعهما الوحشي فيكونا كحملين وديعين. قال السيد المسيح ليايروس:
"يا ياروس أنا هو الرب يسوع المسيح إلهك الذي أحبك وأنقذك من هذين الوحشين...
وإني أدعوك إلى نور الإيمان، ستكون إناءً مختارًا لي، واخترت ابنك ليكون لي كشجرة مثمرة، يحمل اسمي أمام ملوك وولاة كثيرين...
وسوف يتألم بعذابات متنوعة لأجل اسمي. لا تخف ولا تضطرب فإني أكون لك ترسًا ومنقذًا..."
إذ عاد يايروس إلى بيته بعد غياب ثلاثة أيام سألته زوجته عن سبب غيابه فروى لها ما حدث. وكم كانت دهشتهما فإنها قد سمعت ذات الصوت وتمتعت بدعوة السيد المسيح لها لكي تؤمن به.
القديسين بالحروف الأبجدية
عماد يايروس وأهل بيته:


اعتمد يايروس وزوجته وابنه على يد الأسقف الذي أعطاهم أسماء جديدة. فدعا يايروس نوحًا وزوجته سفينة وفيلوباتير مرقوريوس، ومنذ ذلك الحين أخذت عائلة القديس في السلوك في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم وكانت تكثر من عمل الصدقة.
أسر نوح:


شاع خبر اعتناق الأسرة للمسيحية حتى بلغ مسامع الأمير الذي أرسل في استدعائه مع عائلته، فأمر بإلقائهم للوحوش، ولكن الرب أنقذهم وسد أفواههم فلم تجسر أن تؤذيهم حتى اندهش جدًا هو وجميع جنوده، فدعاه واستسمحه وولاّه رئاسة الجند.
وحدث أن أغار البربر على الروم فقام نوح وقاتلهم بشجاعة ولكنهم أسروه مدة سنة وخمسة أشهر، نال خلالها نعمة في عينيَّ ملكهم حتى ولاّه على المملكة من بعده. وبعد هذه المدة دبّر الرب عودته لمدينته حيث التقى بأسرته مرة أخرى، ومضت مدة قصيرة على لقائهم ببعض ثم تنيّح بسلام.
القديسين بالحروف الأبجدية
أبو سيفين:


بعدما انتقل الأمير نوح والد القديس قام ديسيوس Decius الملك بتوْلية ابنه مرقوريوس عوضًا عنه، وحدث أن أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن القديس طمأنه وشجّعه ثم قام بنفسه بقيادة الجيش الإمبراطوري.
ظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه قائلًا: "يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك بل تقوّ وتشجّع، وخذ هذا السيف من يدي وامضِ به إلى البربر وحاربهم ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت. أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني الله لأعلمك بما هو مُعد لك، لأنك ستنال عذابًا عظيمًا على اسم سيدنا يسوع المسيح له المجد، ولكني سأكون حافظًا لك وسأقوّيك حتى تكمل شهادتك، وستسمع كل المسكونة عن جهادك وصبرك ويتمجد اسم المسيح فيك".
فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين (سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك) وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم.

منشور إمبراطوري:


القديسين بالحروف الأبجدية


أيقونة القديس الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين

في الوقت الذي وهب الله فيلوباتير نصرة على الأعداء، كان عدو الخير يهيئ حربًا ضد الكنيسة، حيث امتلأ قلب ديسيوس بالشر وبعث منشورًا إلى جميع أنحاء الإمبراطورية جاء فيه:
"من ديسيوس إمبراطور روما إلى جميع أنحاء الإمبراطورية. ليكن معلومًا أن آلهة الآباء والأجداد كتبت لنا النصرة. فيلزم على الجميع أن يسجدوا لها. وقد أصدرت أوامري للجميع بتقديم البخور لها، وكل من يطيع أوامري ينال كرامة، أما من يخالف أوامري فيْعذب ويقتل بالسيف".
على أثر هذا المنشور الذي بعث إلى كل أنحاء الإمبراطورية ارتد البعض عن الإيمان، لكن كثيرين شهدوا للرب، دخلوا السجون واحتملوا الآلام، واستشهد كثيرون.
احتفالات الجيش المنتصر:

القديسين بالحروف الأبجدية


بعد هذا النصر العظيم لاحظ ديسيوس غياب مرقوريوس عن حفل تقديم قرابين الشكر للآلهة، وحين استدعاه لسؤاله عن سبب غيابه ألقى القديس بلباسه العسكري في وجه الإمبراطور قائلًا: "لن أنكر إلهي يسوع المسيح". أمر ديسيوس بالقبض عليه وتعذيبه في السجن بتمزيق جسده بالدبابيس والأمواس الحادة ووضع جمر نار على جانبيه ليحرق وهو حيّ.


العناية الإلهية وسط الآلام:

أرسل الله له رئيس الملائكة ميخائيل الذي شفاه من جراحاته وشجّعه وعزّاه وأعطاه السلام ثم انصرف عنه. في الغد اندهش الملك إذ رآه سليمًا معافى، فازداد غضبه وحقده على القديس، فأمر بطرحه على حديد محمى بالنار، ثم علَّقه منكس الرأس وربط في عنقه حجرًا كبيرًا كي يعجّل بموته، ولكن رئيس الملائكة ظهر له مرة أخرى وشفاه من جميع جراحاته.
وإذ خاف ديسيوس من غضب أهل روما أرسله إلى قيصرية بكبادوكيا حيث أمر بقطع رأسه بحد السيف بعد أن يجلد بالسياط، وكتب قضيته هكذا: "حيث أن الأمير مرقوريوس عميد الجيوش أنكر الآلهة الكرام ورفض إطاعة الأوامر الملكية وعظمتها، نأمر أن يمضي به إلى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف".
القديسين بالحروف الأبجدية

استشهاده:


حين وصلوا إلى مكان الاستشهاد بسط القديس يديه ووقف يصلي بحرارة راجيًا من الرب يسوع أن يقبله.
وبينما هو قائم في الصلاة إذ به يبصر نورًا عظيمًا والرب يسوع في مجده مع ملائكته قد وقف أمامه وأعطاه السلام وباركه، فسجد القديس للرب، وبعد ذلك التفت إلى الجند وطلب منهم أن يعجّلوا في تنفيذ ما أُمِروا به. ثم أمال رأسه فضربها الجندي بحد السيف، وكان ذلك في الخامس والعشرين من شهر هاتور سنة 250 م. وكان جسد القديس يضيء وقت استشهاده كما حدثت عجائب كثيرة ساعة دفنه.
بعد انتهاء عصر الاستشهاد سمحت إرادة الرب بظهور جسده، فحمل الشعب الجسد المقدس بإكرام عظيم إلى الكنيسة التي بداخل مدينة قيصرية ووضعوه هناك إلى أن شيّدوا له كنيسة على اسمه.
القديسين بالحروف الأبجدية

القديس باسيليوس يطلب صلواته:


يقول التقليد الشرقي أن القديس باسيليوس تشفّع بالقديس مرقوريوس ضد يوليانوس الجاحد. فكان القديس هو وسيلة الانتقام الإلهي من هذا الجاحد، فبينما كان الإمبراطور يحارب في بلاد الفرس ظهر القديس من السماء في زي جندي ممسكًا بسيف وحربة غرسها في صدر الإمبراطور فمات. ذلك لأن الإمبراطور يوليانوس قبل ذهابه إلى الحرب كان قد ألقى القديس باسيليوس في السجن، وكان القديس لشدّة حبه لأبي سيفين يحمل أيقونة الشهيد معه أينما ذهب. وفي أحد الأيام بينما كان قائمًا يصلي في السجن أمام الأيقونة أخذ يتأملها ويستشفع بصاحبها، وإذ بصورة الشهيد تغيب من الأيقونة فاندهش باسيليوس وظل يمعن النظر في الأيقونة وبعد برهة وجد أن الصورة عادت إلى ما كنت عليه غير أن الحربة التي كانت بيد الشهيد ملطخة بالدماء.
يوجد دير باسم أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة يلتجئ إليه الألوف من النفوس المتألمة للتمتع بالبركات الإلهية.
العيد يوم 25 نوفمبر.

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 05 - 10 - 2012 الساعة 03:38 PM
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 1377 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

البابا فيلوثاؤس البابا الثالث والستون




اختير من بين رهبان دير أبي مقار ورُسِم سنة 979 م.، وعاصر الخليفة العزيز بالله والحاكم بأمر الله. ولم يرد في سيرة هذا الأب البطريرك ما يستحق الذكر، وإن كان قد عاصر ما يقرب من ثمانِ سنوات من حكم الطاغية الحاكم بأمر الله، لكن لم يُذكَر شيء عن أي معاناة من الحاكم.
تأديبه:


يذكر تاريخ البطاركة أنه انتهى إلى نهاية سيئة، وذلك أنه لم يكن يحيا الحياة النسكية التي تليق بطقسه كراهبٍ وبطريركٍ، فقد دخل إلى كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالإسكندرية ومعه جماعة من الأساقفة ودخل إلى الهيكل ليقدس الأسرار، فلما رفع القربان سكت ولم يقدر أن ينطق بكلمة فجلس وأكمل القداس الأنبا مرقس أسقف البهنسا. وحملوا البطريرك إلى بيت أحد الأقباط وظل صامتًا تسع ساعات من النهار، فلما سألوه عن السبب امتنع عن الكلام ونتيجة إلحاح السائلين قال أنه لما قدّم القربان وقبل أن يرشم عليه بعلامة الصليب رأى شرقية الهيكل قد انشقت وخرجت منها يد وصلَّبت اليد على القربان فانشق في يده وأصيب هو بالصمت. ولما قال هذا جف منه عضو وبقى جافًا، وبعد قليل تنيّح هذا البطريرك سنة 1003 م. بعد أن ظل على الكرسي البطريركي أكثر من أربع وعشرين سنة ونصف.
انتشار السيمونية:


للأسف لم يعارض هذا البطريرك عادة التسرّي الذي استقبحها وقاومها سلفه.
كما انتشرت في عهده السيمونية، فلم ينل أحد درجة الأسقفية في عهده إلا بعد دفع مبلغ كبير. قيل عن أهله أنهم وجدوا عنده مالًا عظيمًا من جملة ما جمعه في بطريركيته وقسموه فيما بينهم وكانوا أربعة إخوة. لكن هذا المال نفذ ورأى كاتب السيرة أحدهم وهو يتسوّل.
ومن القديسين المعاصرين له: الواضح بن أبو الرجاء المعترف، ومار جرجس المزاحم الشهيد.
مطران أثيوبيا:


تلقى هذا الأب رسالة من أثيوبيا بعد الانقطاع الطويل الذي حدث بين الكنيستين، فيه طلب الملك من خلال جرجس ملك النوبة من الأب البطريرك أن ينقذ أثيوبيا من حالة الانحطاط الديني بسبب عدم سيامة مطارنة لها، وقد اعترف الملك بأن ما حلّ بأثيوبيا هو تأديب إلهي لما اقترفته أثيوبيا ضد الكنيسة القبطية.
أسرع البابا وسام الراهب دانيال من دير أبي سيفين مطرانًا على أثيوبيا، فاستقبله ملكها الشاب الشرعي، وكانت سيدة قد اغتصبت منه المُلك، فأجلسه المطران على عرش أجداده وحرم السيدة المغتصبة، فأنزلها الشعب عن الكرسي وحكم بإعدامها.
كتاباته:


يقدم لنا كتاب "اعتراف الآباء" نصيّ الرسالتين اللتين وجههما البابا فيلوثاؤس للبطريرك أثناسيوس الأنطاكي 61. جاء في الرسالة الأولى بعد مقدمة تفيض حبًا وتكريمًا إجابة على تساؤل البطريرك بخصوص عدم مفارقة اللاهوت لا للنفس ولا الجسد عند موت السيد المسيح فقال:
[اعلم أن الله الابن الكلمة بتجسده خلق له جسدًا في بطن العذراء، واتحد به، وكان ذا نفسٍ ناطقة عاقلة، وهو البشر التام الذي اتخذه واتحد به الكلمة باتحاد أقنومي لا ينحل حسب تعليم غريغوريوس النيسي في ميمر الفصح
"ذلك البشر الذي جعله الكلمة واحدًا معه كان ذا نفسٍ عاقلة أيضًا، فكان أحد أجزاء هذا المجموع وهو الجسد قابلًا الآلام والموت، لأن اللاهوت والنفس البشرية لا يتألمان ولا يموتان..."
القول بآلام أو موت اللاهوت حتمًا هو قول فاسد ورديء وكُفر، لأن طبيعة اللاهوت بسيطة روحية غير هيولية، منزهة عن المادة وغير مركّبة، وبالتالي غير محدودة ولا مدركة، وهي طبيعة الآب والابن والروح القدس، لذلك فهي غير قابلة الألم والموت.
وإنما موت المسيح كان بمفارقة نفسه لجسده فقط، بحيث أن لاهوته لم يُفارق أحدهما طرفة عين ولمح البصر. فكان اللاهوت ملازمًا الجسد على الصليب وفي القبر، كما كان ملازمًا النفس حال نزولها إلى عالم الأرواح البارة...
وقال غريغوريوس أسقف نيصص في ميمر الميلاد: "إن اللاهوت في وقت تدبير الآلام لم يفارق كلًا من الجسد والنفس المتحد بهما دائمًا. الذي مات وفتح أبواب الفردوس للص نفسه وكان هذان الاثنان أعني الجسد والنفس ذي قدرة في زمنً واحدٍ...]
ختم الرسالة بتكريمه للوفد الذي بعثه البطريرك إليه مع الرسالة، وأنه قد أصدر منشورًا إلى كل الكنائس في مصر لذكر اسمه الكريم في الطلبات، وفي كل قداس كالمعتاد. بعث أيضًا رسالة ثانية إلى بطريرك إنطاكية نفسه تشبه الأولى، بعد أن زاد عليها استقامة اعترافه بسرّ الثالوث القدوس ووحدة جوهره.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 1378 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد فيلوثاؤس


اشتياقه نحو معرفة الله:


وُلد بمدينة إنطاكية من أبوين وثنيين سمّياه فيلوثاؤس، أي محب الإله. وكان أبواه يعبدان عجلًا اسمه زَبَرجد، ولما بلغ فيلوثاؤس العاشرة من عمره دعاه أبوه أن يسجد للعجل فلم يقبل، فتركه ولم يرد أن يكدّر خاطره لمحبته له ولأنه وحيده.
أما فيلوثاؤس فلصغر سنه ولجهله بمعرفة الله ظن أن الشمس هي الله، فوقف أمامها مرة قائلًا: "أسألكِ أيتها الشمس إن كنتِ أنتِ هو الإله فعرفيني،. فأجاب صوت من العلاء قائلًا: "لست أنا إلهًا، بل أنا عبد وخادم للإله الذي سوف تعرفه وتسفك دمك لأجل اسمه".
ولما رأى الرب استقامة الصبي أرسل إليه ملاكًا فأعلمه بكل شيء عن خلقة العالم وتجسّد السيد المسيح لخلاص البشر. فسُرّ فيلوثاؤس بذلك وابتهج وصار من ذلك الوقت يصوم ويصلي ويتصدق على المحتاجين.
بعد سنة من ذلك التاريخ صنع أبواه وليمة لبعض الأصدقاء وطلبا ولدهما ليسجد للعجل قبل الأكل والشرب. فوقف الصبي أمام العجل وقال له: "أأنتَ الإله الذي تُعبد؟" فخرج منه صوت قائلًا: "إنني لست الإله، وإنما قد دخل فيَّ الشيطان وصرت أضل الناس".
ثم وثب على أبوي الصبي ونطحهما فأماتهما في الحال، أما القديس فأمر عبيده بقتل العجل وحرقه وتذريته، وصلى إلى الله من أجل والديه فأقامهما الرب من الموت، وبعد ذلك تعمّد هو وأبواه.
نواله موهبة شفاء المرضى:


أعطاه الرب موهبة شفاء المرضى، فذاع صيته وبلغ مسامع دقلديانوس فاستحضره وأمره أن يقدم البخور للأوثان فلم يفعل، فعذّبه بكل أنواع العذاب. ولما لم ينثنِ عن عزمه عاد الملك فلاطفه وخادعه، فوعده القديس بالسجود لأبولون كطلبه. ففرح الملك وأرسل فأحضر أبولون وسبعين وثنًا مع سبعين كاهن، ونادى المنادون في المدينة بذلك فحضرت الجماهير الكثيرة لمشاهدة سجود فيلوثاؤس لأبولون. وفيما هم في الطريق صلى القديس إلى السيد المسيح فانفتحت الأرض وابتلعت الكهنة والأوثان وحصلت ضجة عظيمة، حتى آمن خلق كثير واعترفوا بالسيد المسيح. فغضب الملك وأمر بقطع رؤوسهم فنالوا إكليل الشهادة. ثم أمر بقطع رأس القديس فيلوثاؤس فنال إكليل الحياة.
العيد يوم 16 طوبة.
_____
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 1379 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد فيلوثاؤس




كان من أهالي درنكة بمحافظة أسيوط، ولقد حاول أمير المنطقة أن يدفعه إلى جحد إيمانه بالسيد المسيح، ولما فشلت محاولاته أمر بتعذيب الشهيد، فكان فيلوثاؤس يُذكِّر نفسه بقول السيد المسيح: "من يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص". وتشدّد قلبه بهذه الكلمات الإلهية، فاحتمل كل العذابات بصبرٍ ورضى. وقطعوا رأسه فنال الإكليل المُعد للأوفياء سنة 1096ش الموافق سنة 1380 م.، أي في عهد المماليك. العيد يوم 3 مسرى.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 1380 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القمص فيلوثاؤس بغدادي صالح | الإيغومانوس


(أو الايغومانوس فيلوتاؤس ابراهيم) أحد الآباء الكهنة المشهورين الذين وقفوا بجوار البابا ديمتريوس الثاني يسندونه في جهاده، خاصة في الحفاظ على الإيمان الأرثوذكسي والنهضة بالتعليم.
نشأته:


ولُد بمدينة طنطا سنة 1837 م.، وتعلم في الكُتّاب القبطي، وأجاد اللغات العربية واللغة القبطية وأيضًا الإيطالية، كما تمرّن على الأعمال الحسابية والتجارية.
إذ زار سعيد باشا طنطا قابله أراخنة الأقباط وسألوه أن يسمح لهم ببناء كنيسة، لأن كنيستهم القديمة تهدّمت فصرّح لهم. لكن السلطات المحلّية وضعت العراقيل عند التنفيذ. أُنتخب المعلم فيلوثاؤس مع المعلم عوض صليب لمقابلة سعيد باشا بمعونة المعلم فيلوثاؤس بشاي كاتب الوالي لتقديم شكواهم، وقد نجحا في مهمتهما.
القديسين بالحروف الأبجدية


الأب الكاهن الإيعومينوس فيلوثيؤس إبراهيم

اشتغل في قلم العرضحالات بمديرية روضة البحرين التي ضمت مديريتي الغربية والمنوفية. وإذ ذهب مع صديقه المعلم عريان مفتاح في القاهرة لنوال بركة البابا كيرلس الرابع أُعجب به البابا. وطلب منه الالتحاق بالمدرسة الكبرى، فأطاع.
عيّنه البابا ناظرًا على المدرسة التي أنشأها في المنصورة، واضطر إلى تركها بعد استشهاد البابا كيرلس.
عُين مدرسًا للغة القبطية في المدرسة الكبرى ومدرسة حارة السقايين.
سيامته كاهنًا:


سيم كاهنًا بطنطا سنة 1863 م. حيث تعاون مع القمص تادرس عوض صليب البيراوي. وقد برع في الوعظ فذاعت شهرته في أنحاء مصر، فاستدعاه البابا ديمتريوس الثاني لمرافقته في رحلته بالوجه القبلي سنة 1867 م.، فأظهر اقتدارًا عظيمًا في الوعظ المرتجل وبراعة في الدفاع عن العقائد الكنسية القبطية. وقد نبغ في الوعظ حتى طبقت شهرته الآفاق، ولم يقتصر نشاطه على طنطا فحسب، بل امتد من القدس إلى السودان، وكان يلقي عظاته في الأراضي المقدسة وفي بيروت ودمشق فأعجبوا به.
في سنة 1874 م. انتخبه المجلس الملّي راعيًا للكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، ورئيسًا لمدرسة الرهبان. وقد كانت له أعمال عظيمة ومؤلفات كثيرة، وكان ينوب عن البابا كيرلس الخامس في مقابلة الحكام، وكانوا يحبّونه ويكرّمونه لفصاحته وحسن أسلوبه وسعة إطلاعه، وقد حصل على نياشين من الخديوي توفيق والخديوي عباس حلمي الثاني، وكان أباطرة أثيوبيا يكرّمونه إكرامًا عظيمًا فكتب إليه النجاشي يوحنا سنة 1882 م. رسالة كلها تبجيل استهلها بقوله: "إلى الأب المعظم مستقيم الرأي والضمير، كنز الحكمة واسع العقل وطويل الروح، الراعي والحافظ أمانة الإسكندرية"، وطلب فيها صلواته.
كما وصله خطاب آخر سنة 1899 م. من النجاشي فيليك يطلب فيها كتبه لترجمتها إلى الإثيوبية ويهديه نيشان النجمة.
من أروع الخطابات التي وصلت إليه رسالة كتبها إليه القديس الأنبا إبرآم أسقف الفيوم ورسالة أخرى من القديس القمص عبد المسيح المسعودي.
لما حدثت منازعات بين البابا كيرلس الخامس والمجلس الملي اقتصر عمل القمص فيلوثاوس على الرعاية الكهنوتية وترك مشروعات الكنيسة العامة.
رقد في الرب في أول برمهات 1620 ش. الموافق 10 مارس 1904 م.
كتاباته:

له مؤلفات بليغة واقع في بعضها دفاعًا مجيدًا عن عقائد كنسيّة مثل:
1-نفح العبير في الرد على البشير
2-الحجة الأرثوذكسية ضد اللهجة الرومانية
3-تنوير المبتدئين في تعليم الدين
4-كتاب خطب ومواعظ
5-الخلاصة القانونية في الأحوال الشخصية<B>

* يُكتب أيضًا: القمص فيلوثاوس ابراهيم، القمص فلتاؤس، القمص فلتاوس، القمص فيلوتاوس، القمص فيلوتاؤس، القمص فيلوثيوس، القمص فيلوثيؤس، القمص فلتاؤس، القمص فلثاؤس.

</B>
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 08:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024