منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 10 - 2023, 09:41 AM   رقم المشاركة : ( 137971 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عزيزي الشاب، إن كنتَ لم تنل هذه الحرية بعد،
فمحرر أسرى الخطايا، ربنا يسوع المسيح،
في انتظار صرخة قلبك، وسيحررك.
وإن كنتَ قد ذقتَ هذه الحرية،
فما بالك لا تخبر بها أسرى الرَّدَى؟!


 
قديم 07 - 10 - 2023, 09:43 AM   رقم المشاركة : ( 137972 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فرفقاؤك لا بد وأن يؤثروا عليك إيجابًا أو سلبًا، لذا يقول الحكيم كاتب سفر الأمثال: «اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيمًا، وَرَفِيقُ الْجُهَّالِ يُضَرُّ» (أمثال13: 20). ولذلك كان اختيار المرنم الصائب هو: «رَفِيقٌ أَنَا لِكُلِّ الَّذِينَ يَتَّقُونَكَ وَلِحَافِظِي وَصَايَاكَ» (مزمور119: 63). وأوضح لنا في جزء آخر من نفس المزمور لماذا هذا الاختيار دون غيره، بالقول: «انْصَرِفُوا عَنِّي أَيُّهَا الأَشْرَارُ، فَأَحْفَظَ وَصَايَا إِلهِي» (مزمور119: 115). فلا تتوقع أن تعيش في وسط الأشرار بفضائل الأبرار!!
وحري بنا أن نلتفت إلى تحذير الكتاب: «لاَ تَضِلُّوا: فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ» (1كورنثوس15: 33). ولذا وجب أن نطيع قول الكتاب: «لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟... لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ، وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ» (2كورنثوس6: 14-18).
صديقي.. فلتُحسن اختيار الرفيق، فهو الذي سيحدِّد الطريق، وإن أسأت الاختيار فالخطر محيق.



 
قديم 07 - 10 - 2023, 09:49 AM   رقم المشاركة : ( 137973 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل سيعرفي أخي؟


عادت الباخرة بعد انتهاء الحرب إلى أحد الشواطئ الأميريكية تحمل عددًا من الأسرى والجرحى وقد ساءت حالتهم جدًا حتى اليأس. وكان من بين الجرحى جُندي جريح في الثانية والعشرين من عمره اسمه چيمس. وكان چيمس قد نشأ في أسرة غنية وتعوَّد حياة الرفاهية ولبس الثياب الناعمة، لكن الحياة العسكرية لم تغيِّر ملبسه فقط بل أيضًا غيَّرت هيئته وشكله، بالإضافة إلى منظر الجروح والقروح الغائرة في جسمه بسبب القتال وطلقات الرصاص والألغام وشظايا القنابل والدبابات. ولقد علم چيمس أن أخاه الأكبر وليم سيكون على رصيف الميناء لانتظاره. لكنه أخذ يفكر كيف يمكن لأخيه أن يعرفه وهو في هذه الحالة البائسة الرهيبة؟! وكان چيمس قد حكى لزملائه عن أخيه وليم وكيف يعيش حياة الرفاهية والتنعم، ويمتلك بيتًا كبيرًا توفرت فيه كل وسائل العيش الرغد. ثم أخذ يسأل نفسه ورفقاءه: كيف يمكن أن يرحبوا بي في هذا الوضع؟! لقد تغيَّرت حالتي كثيرًا بحيث أن وليم لن يعرفني! وحتى لو عرفني فإنه سوف لا يأخذني معه... أشعر أنه من الأفضل لي ولوليم أن يأويني في مستشفى مرة أخرى ليسلمني بعد ذلك إلى القبر. وكان يبكي وهو يتفرس في الصورة المشوهة التي صار عليها.

ما أن لامست الباخرة رصيف الميناء حتى صعد إليها رجل قوي البنية جميل الصورة تبدو عليه علامات الثراء والقوة. إنه وليم شقيق چيمس المجروح، وقد كان وليم في انتظار الباخرة لمدة تزيد عن أربع ساعات كاملة، وكانت معه عربة فخمة أعد فيها وسائد لينة وأغطية لتحمل أخاه إلى القطار ثم إلى المنزل. مرَّ وليم بجانب چيمس لكنه لم يتعرف عليه. لقد تقززت نفسه وهو يتطلَّع إلى ذلك المُلقَى البائس؛ قروح ودماء في فمه وأنفه، وجهه متنفخ، وشعره غير مرتب، وجبهته ملفوفة بالأربطة، أقدام عارية كلها أورام، مجموعة من الملابس القديمة الملوثة تكسو جسده؛ مما جعله يتحوَّل مُشمئزًّا مكروبًا. ذاب قلب چيمس، ذلك الشاب التعس، وقال في نفسه: هذا هو ما كنت أتوقعه؛ أن وليم لن يعرفني وسيشمئز من منظري. ولم يجد لديه الشجاعة الكافية أن يكلمه. للمرة الثانية والثالثة اجتاز وليم بين ركاب الباخرة ولم يهتدِ إلى أخيه، وظن أنه قد مات أثناء الرحلة. وللمرة الأخيرة أخذ يتفحَّص الجنود واحدًا واحدًا دون أن يتعرَّف عليه. وبينما كان مزمعا أن يتحوَّل ويرحل سمع صيحة مُرَّة: “ألا تعرفني يا وليم؟!” قالها چيمس الجريح بشفاه مرتعشة وهو يستجمع أنفاسه بكل قوة. “أخي الحبيب چيمس! لماذا لم تتكلم من قبل؟!”، هكذا كان جواب وليم لأخيه. ثم حمله في الحال إلى العربة، بجراحه وأوجاعه وشناعة منظره. ووضع تحت تصرفه كل قوته وثروته وكل ما يملك؛ فهو أخوه الذي يحبه بالرغم من كل شيء.

عزيزي القارئ.. عزيزتي القارئة.. كان چيمس يشك في قبول وليم له، بل يشك في معرفته له وهو يتسائل: هل سيعرفني أخي؟!

لكني أخاف أن تكون أنت أيضًا، كما كنتُ أنا قبلك، تشُك في قبول المسيح لك بسبب خطاياك وما سببته من جروح رهيبة إذ مكتوب: «لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ» (أمثال7: 26). لكن دعني أقدم لك هذا الخبر السار: إن محبة الرب يسوع هي لنا بالرغم من كل ما نحن فيه.

أولاً: المحبة واتجاهها

1- محبة فضلاً: «أَنَا أَشْفِي ارْتِدَادَهُمْ. أُحِبُّهُمْ فَضْلاً لأَنَّ غَضَبِي قَدِ ارْتَدَّ عَنْهُ» (هوشع14: 4).

2- محبة بالرغم من:
«أَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. لأَنَّ الْمَسِيحَ إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ... لَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا... لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ...» (رومية5: 5-12).

3- محبة للخطاة: «جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ» (متى11: 19).

4- محبة مُبادرة: «نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً» (1يوحنا4: 19).

5- محبة للمنتهى: «إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى» (يوحنا13: 1).

6- محبة تُقدِّرنا: «فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ وَقَالَ لَهُ: يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ. اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ» (مرقس10: 21).

7- محبة متبادلة: «اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي» (يوحنا14: 21).

ثانيًا: المحبة وعملها

1- محبة تُغيِّر: «لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هَذَا: أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ» (2كورنثوس5: 13).

2- محبة تشفي: «يَا سَيِّدُ هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ» (يوحنا11: 3).

3- محبة تُقَدِّس: «أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ» (أفسس5: 25).

4- محبة تغسل: «وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ... الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ» (رؤيا1: 5).

5
- محبة تُفرِّح: «أَدْخَلَنِي إِلَى بَيْتِ الْخَمْرِ وَعَلَمُهُ فَوْقِي مَحَبَّةٌ» (نشيد2: 4)

6- محبة تصادق:
«اَلْمُكْثِرُ الأَصْحَابِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ وَلَكِنْ يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ» (أمثال18: 24)

7- محبة تنصر: «مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ، قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ. وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا» (رومية8: 37).

فهل تصلي معي؟!

يا من جُرِحتَ لتشفي قلبي الجريح، أقبلك أيها الفادي المسيح، فخلصني ففي حضنك أستريح، لأعيش كل أيامي لك في تهليل وتسبيح! آمين!


 
قديم 07 - 10 - 2023, 09:54 AM   رقم المشاركة : ( 137974 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل تشُك في قبول المسيح لك بسبب خطاياك
وما سببته من جروح رهيبة إذ مكتوب:
«لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ» (أمثال7: 26).
لكن دعني أقدم لك هذا الخبر السار:
إن محبة الرب يسوع هي لنا بالرغم من كل ما نحن فيه.
 
قديم 07 - 10 - 2023, 09:55 AM   رقم المشاركة : ( 137975 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




المحبة واتجاهها

1- محبة فضلاً: «أَنَا أَشْفِي ارْتِدَادَهُمْ. أُحِبُّهُمْ فَضْلاً لأَنَّ غَضَبِي قَدِ ارْتَدَّ عَنْهُ» (هوشع14: 4).

2- محبة بالرغم من: «أَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. لأَنَّ الْمَسِيحَ إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ... لَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا... لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ...» (رومية5: 5-12).

3- محبة للخطاة: «جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ» (متى11: 19).

4- محبة مُبادرة: «نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً» (1يوحنا4: 19).

5- محبة للمنتهى: «إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى» (يوحنا13: 1).

6- محبة تُقدِّرنا: «فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ وَقَالَ لَهُ: يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ. اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ» (مرقس10: 21).

7- محبة متبادلة: «اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي» (يوحنا14: 21).
 
قديم 07 - 10 - 2023, 09:56 AM   رقم المشاركة : ( 137976 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




المحبة وعملها

1- محبة تُغيِّر: «لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هَذَا: أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ» (2كورنثوس5: 13).

2- محبة تشفي: «يَا سَيِّدُ هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ» (يوحنا11: 3).

3- محبة تُقَدِّس: «أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ» (أفسس5: 25).

4- محبة تغسل: «وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ... الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ» (رؤيا1: 5).

5
- محبة تُفرِّح: «أَدْخَلَنِي إِلَى بَيْتِ الْخَمْرِ وَعَلَمُهُ فَوْقِي مَحَبَّةٌ» (نشيد2: 4)

6- محبة تصادق:
«اَلْمُكْثِرُ الأَصْحَابِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ وَلَكِنْ يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ» (أمثال18: 24)

7- محبة تنصر: «مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ، قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ. وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا» (رومية8: 37).
 
قديم 07 - 10 - 2023, 09:57 AM   رقم المشاركة : ( 137977 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يا من جُرِحتَ لتشفي قلبي الجريح،

أقبلك أيها الفادي المسيح،
فخلصني ففي حضنك أستريح،
لأعيش كل أيامي لك في تهليل وتسبيح!
آمين!


 
قديم 07 - 10 - 2023, 10:00 AM   رقم المشاركة : ( 137978 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنقلبت السيارة، فاعتدلت الحالة


“ع. ف” من الإخوة النادرين؛ المشهود لهم بالأمانة ودماثة الخلق، خدمته تدبيرية في اجتماعه المحلي، وهو يعمل بحكمة وبهدوء. يشدَّك ذوقه الصالح، ولن تنسى كرم ضيافته

لكن كما يقولون: “دوام الحال من المُحال”؛ فكل شيء بل وكل شخص يتبدل ويتغير. مَرَّ صاحبنا، كما هو الحال مع كثيرين منا، بفترة من الضعف الروحي الشديد، مع الاحتفاظ بالذوق العام والشكل العام. وإذا سألت عن الحالة الروحية لواحد من هؤلاء لأجابك على الفور: “الحمد لله! كله تمام، مافيش أحسن من كده”. لكن الواقع مرير وخطير؛ لأن الشهية لكلمة الله فُقِدت، والرغبة في الشركة مع الله فَتُرت. البهجة غابت، والشهادة مالت. العصبية زادت، والسطحية بانت. والشيء العجيب أنه رغم أوقات الضعف والهزال الروحي التي نمر بها، إلا إن جود الرب ولطفه وعطاؤه لا ينقطع، ومراحمه لا تتوقف حتى في بُعدنا عنه، وجفائنا له. وفي حالة أخينا “ع. ف”، والأوضاع هكذا، أكرمه الرب اللطيف بزوجة فاضلة، ولم يحرمه من زرع البشر فأعطاه “يوسف”... كل ذلك ولم يحن قلبه، ولم تُرَد نفسه، ولم يَعُد رغم الأصوات الكثيرة، والعظات الكبيرة من هنا ومن هناك؛ ومن هذا ومن ذاك، وظل بعيدًا عن مستواه الروحي المعروف به من قبل. تألمت زوجته كثيرًا لأجل حالته الفاترة، وانقطاع شركته؛ فكانت تحزن كثيرًا وهي ذاهبة إلى الاجتماع بدونه، وتحزن أكثر عند رجوعها لأنه لم يكن معها، وقد حُرم من سماع صوت الرب في الرسالة التي تكلم بها. لم تَكُف الزوجة عن تشجيعه والحديث معه عن ضرورة الرجوع، ولما تعبت، وأحست أنها فشلت، كَفَّت عن الكلام، واكتفت بالصلاة لأجله، قائلة له بصوت أسيف، عبارة حاسمة وقاطعة: “على العموم أنا هاسيبك لربنا ومعاملاته!”.

كان الأخ “ع” غير سعيد بالمرة لحالته، وكان يود أن يرق ويعود إلى المحبة الأولى، لكنه كان يشعر كما لو كان عاجزًا أو مُخَدَّرًا.

وحدث ذات يوم أنه قاد سيارته إلى إحدى القرى، كعادته الأسبوعية للتحصيل، وبينما هو يقترب من مقصده، اختلت عجلة القياة، وإذ بالسيارة تنقلب عدة مرات، وأخيرًا سقطت من الطريق إلى الزراعات المجاورة. هَمَّ الناس من المارة والفلاحين، كعادة المصريين وشهامتهم في مساعدة المصابين والمنكوبين، وأسرعوا لإخراجه من السيارة المنقلبة. لم يستطيعوا أن يُخرجوه، فأحضروا عَتَلة لفتح باب السيارة بالقوة، فأخرجوه منها، وإذ به يخرج سليمًا مُعافَى بلا جروح أو كسور أو كدمات. وقف الأخ “ع” يتحسس يديه ورجليه، رأسه وجسمه، غير مُصدِّق ما جرى وسط دهشة المشاهدين وذهولهم؛ فالسيارة تهشمت أما سائقها فلم يُصَب بأي أذى، حتى النظارة التي كان يلبسها لم تُخدَش. أدرك الأخ “ع” أن هذه ليست سوى يد الإله المُحب، الإله الذي ابتعد عنه، وهجر كتابه، وترك اجتماعه، وحرم نفسه من سماع صوته. وقرَّر بعدها أن يعود إليه. ما كان أحد من الناس الكثيرين الذين تجمعوا ليروا الحادث يعرف ما كان يدور في ذهن الشاب؟ ربما أدركوا بالكاد أنه كان يفكر في الرجوع إلى أهله، وبيته، لكن الواقع أن “ع” كان يفكر في الرجوع إلى ربِّه ودربه، بعد أن استوعب الدرس، وفهم ماذا يريد الرب منه لكي يفعله! فرجع إلى نفسه، وقام وجاء إلى أبيه السماوي، ويا لبهجة اللقاء ويا لفرحة السماء!

عاد أخونا إلى البيت حرفياً حيث الزوجة والابن والأهل، ورجع إلى عقله، وعاد روحياً إلى الآب المحب بل وإلى عائلة الله، وابتدأ الجميع يفرحون.

صديقي وصديقتي،

ما أسوأ ترك الرب والابتعاد عنه وعن شعبه! اسمع ما يقوله الرب في كتابه « اِبْهَتِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ هذَا، وَاقْشَعِرِّي وَتَحَيَّرِي جِدًّا، يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً»، وإن «تَرْكَكِ الرَّبَّ إِلهَكِ شَرٌّ وَمُرٌّ» (إرميا 2: 12،13، 19). وعندما يترك المؤمن مكانه يرتبك ويتحير ويكون «مِثْلُ الْعُصْفُورِ التَّائِهِ مِنْ عُشِّهِ، هكَذَا الرَّجُلُ التَّائِهُ مِنْ مَكَانِهِ» (أمثال27: 8). صديقي وصديقتي قُلْ، وبصدق: أين أنت تجلس؟

*هل أنت نظير النبي إيليا، الذي في خوفه ويأسه، جلس تحت شجرة وطلب الموت لنفسه (1ملوك 19: 1-5).

*أم نظير أبرام ذلك المؤمن التائه، الذي لم يستشر الرب ونزل إلى مصر (تكوين12: 10-20).

*أو كيونان الخادم غير المطيع في بطن الحوت (يونان 2).

*أو مغوى كرجل الله في بيت النبي الشيخ (1ملوك 13).

*أو مؤمن كسلان كداود على السطح (2صموئيل11).

*أم أنت شاهد صامت كلوط في سدوم (تكوين 14).

*أو تلميذ فاشل مثل بطرس الذي جلس مع الجواري يستدفئ (لوقا 22).

لكن ما أجمل الرجوع إلى الرب يسوع.

وقبل أن أودِّعك، أْوُدع بين يديك ثلاث درر غالية، يجدر بي وبك أن نحفظها عن ظهر قلب، وهي:

«الله أمين، الذي لا يَدَعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ، لتستطيعوا أن تحتملوا» (1كورنثوس10: 13).

«كل تأديب في الحاضر لا يُرَى أنه للفرح بل للحزن، وأما أخيرًا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام» (عبرانيين12: 11).

«هوذا طوبى لرجل يؤدبه (يُقَوِّمه) الله، فلا ترفض تأديب القدير. لأنه هو يجرح ويعصب، يسحق ويداه تشفيان» (أيوب5: 17، 18).

ليتنا نتقبل كل شيء من يد الرب بالشكر والرضى، إن كان مرضًا أو ضيقًا، احتياجًا أو حرمانًا، إصابة أو خسارة، إحتياج أو حرمان، موقنين أن كل أعماله يعملها بحكمة. اسمع السيد وهو يقول: «لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع، ولكنك ستفهم في ما بعد» (يوحنا13: 7). ليتنا نُسَلِّم له، ونثق فيه. «ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله» (رومية8: 28)، وتؤدي في النهاية إلى مجده في حياتنا، كما إلى بركة نفوسنا.

 
قديم 07 - 10 - 2023, 10:01 AM   رقم المشاركة : ( 137979 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




صديقي وصديقتي،

ما أسوأ ترك الرب والابتعاد عنه وعن شعبه! اسمع ما يقوله الرب في كتابه « اِبْهَتِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ هذَا، وَاقْشَعِرِّي وَتَحَيَّرِي جِدًّا، يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً»، وإن «تَرْكَكِ الرَّبَّ إِلهَكِ شَرٌّ وَمُرٌّ» (إرميا 2: 12،13، 19). وعندما يترك المؤمن مكانه يرتبك ويتحير ويكون «مِثْلُ الْعُصْفُورِ التَّائِهِ مِنْ عُشِّهِ، هكَذَا الرَّجُلُ التَّائِهُ مِنْ مَكَانِهِ» (أمثال27: 8). صديقي وصديقتي قُلْ، وبصدق: أين أنت تجلس؟

*هل أنت نظير النبي إيليا، الذي في خوفه ويأسه، جلس تحت شجرة وطلب الموت لنفسه (1ملوك 19: 1-5).

*أم نظير أبرام ذلك المؤمن التائه، الذي لم يستشر الرب ونزل إلى مصر (تكوين12: 10-20).

*أو كيونان الخادم غير المطيع في بطن الحوت (يونان 2).

*أو مغوى كرجل الله في بيت النبي الشيخ (1ملوك 13).

*أو مؤمن كسلان كداود على السطح (2صموئيل11).

*أم أنت شاهد صامت كلوط في سدوم (تكوين 14).

*أو تلميذ فاشل مثل بطرس الذي جلس مع الجواري يستدفئ (لوقا 22).

لكن ما أجمل الرجوع إلى الرب يسوع.

وقبل أن أودِّعك، أْوُدع بين يديك ثلاث درر غالية، يجدر بي وبك أن نحفظها عن ظهر قلب، وهي:

«الله أمين، الذي لا يَدَعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ، لتستطيعوا أن تحتملوا» (1كورنثوس10: 13).

«كل تأديب في الحاضر لا يُرَى أنه للفرح بل للحزن، وأما أخيرًا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام» (عبرانيين12: 11).

«هوذا طوبى لرجل يؤدبه (يُقَوِّمه) الله، فلا ترفض تأديب القدير. لأنه هو يجرح ويعصب، يسحق ويداه تشفيان» (أيوب5: 17، 18).
 
قديم 07 - 10 - 2023, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 137980 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







ليتنا نتقبل كل شيء من يد الرب بالشكر والرضى،
إن كان مرضًا أو ضيقًا، احتياجًا أو حرمانًا، إصابة أو خسارة،
إحتياج أو حرمان، موقنين أن كل أعماله يعملها بحكمة.
اسمع السيد وهو يقول: «لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع،
ولكنك ستفهم في ما بعد» (يوحنا13: 7). ليتنا نُسَلِّم له، ونثق فيه.
«ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله»
(رومية8: 28)، وتؤدي في النهاية إلى مجده في حياتنا، كما إلى بركة نفوسنا.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024