05 - 10 - 2023, 10:47 AM | رقم المشاركة : ( 137711 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظن البعض أن هذا المزمور هو مجرد مجدلة ختامية لأي مزمور آخر، غير أن النص العبري يؤكد بطلان هذا الرأي، بل هو مزمور كامل مستقل. في الحقيقة هو قصيدة قصيرة، لكنها تقدم مشاعر حيَّة ملتهبة. |
||||
05 - 10 - 2023, 10:48 AM | رقم المشاركة : ( 137712 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو مزمور مسياني، ونبوة خاصة بقبول كل الأمم الإيمان، وقيام كنيسة العهد الجديد. |
||||
05 - 10 - 2023, 10:49 AM | رقم المشاركة : ( 137713 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو مزمور تسبح به الكنيسة في بدء مزامير الغروب، إشارة إلى قيام الكنيسة في ملء الزمان، وانفتاح باب الإيمان أمام الأمم بكونهم أصحاب الساعة الحادية عشرة. |
||||
05 - 10 - 2023, 10:50 AM | رقم المشاركة : ( 137714 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مع صغر حجم المزمور إلا أنه غاية في العذوبة يعطي رجاءً في قبول العالم للسيد المسيح، وبث روح التسبيح والحمد لله في كل موضع. |
||||
05 - 10 - 2023, 10:51 AM | رقم المشاركة : ( 137715 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قام السيد المسيح بشرح هذا المزمور عمليًا قبل صعوده مباشرة، إذ قال لتلاميذه: "دُفع إليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم له. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (مت 28: 18-20؛ راجع مر 16: 15-16). |
||||
05 - 10 - 2023, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 137716 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاء هذا المزمور المختصر للغاية كما أيضًا المزمور 119 الذي يُدعى بالمزمور الكبير، وكأن العبادة لا تُقاس بالزمن وطول العبادة أو قُصرها، إنما بعمق العبادة وحرارتها الروحية. |
||||
05 - 10 - 2023, 10:53 AM | رقم المشاركة : ( 137717 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يشتهي الله أن يكون شعبه كله بركة لكل الأمم، فيكون الكل بالحق أبناء إبراهيم الذي نال وعدًا إلهيًا: "وتكون بركة" (تك 12: 2)، وتتحقق وصية السيد المسيح لتلاميذه أن يصيروا بركة للعالم كله (مت 28: 18-20). لقد قدم السيد المسيح الخلاص لحساب العالم على الصليب، وأرسل لنا روحه القدوس لنكون بركة لمن نعرفهم ومن لا نعرفهم. |
||||
05 - 10 - 2023, 10:54 AM | رقم المشاركة : ( 137718 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنه مزمور مفرح يهب النفس طمأنينة أن معرفة الله تنتشر في كل المسكونة، كما تملأ المياه المحيطات. |
||||
05 - 10 - 2023, 10:58 AM | رقم المشاركة : ( 137719 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“السماء تمطر نيرانًا”. يا له من أمرٍ يدعو للخوف بل وللذعر الشديد كما جاء في سياق الخبر على لسان الشهود أن السماء تمطر نيرانًا. فالناس في بعض الدول تختبئ في بيوتها حينما تمطر السماء أمطارًا غزيرة أو كُرات ثلجية صغيرة، فما بالك بالنيران! دعني أذكرك، أخي الحبيب، بما جاء في كلمة الله وبالتحديد في سفر التكوين حيث نقرأ عن قصة سدوم وعمورة حيث « فَأَمْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتًا وَنَارًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ. » (تكوين19: 24). * أرأيتَ مدى التشابه بين عنوان الخبر والآية الموجودة في كلمة الله؟ هذا ببساطة يعكس مدى التشابه، بل أكاد أقول التطابق، بين الشر الذي كان في أيام سدوم وعمورة والشر الموجود في يومنا هذا. فالأرض قد امتلأت شرًّا وزيغانًا وفسادًا، واستطاع الشيطان أن يخدع بنو البشر بمُسَمَّياتٍ براقةٍ للخطية حتى تبدو وكأنها أمورًا طبيعية، وأصبحت الحرية هي كلمة مرادفة للخطية، وأصبح الناس يفعلون ما يحسن في أعينهم بلا ضابطٍ أو رادعٍ، وخَفَت صوت الضمير في داخل الكيان البشري بسبب إصرار البشر على الاستمرار في حياة الخطية والانغماس في شرور وفجور لا حد لها، وكما يقول الكتاب: « ..قَدِ امْتَلأَ قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ فِيهِمْ لِفَعْلِ الشَّرِّ.» (جامعة8: 11). لذا فالرب يرُسل تحذيراته من السماء من وقت لآخر ليذكِّرنا بمجيئه القريب وبالدينونة التي تنتظر كل مستهترٍ مؤجِّلٍ للتوبة. * |
||||
05 - 10 - 2023, 10:59 AM | رقم المشاركة : ( 137720 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الغني ولعازر"؛ حيث يحكي الرب عن الغني الذي كان يتنعم كل يوم مترفهًا، مشغولاً بإشباع شهواته، غير مُبالٍ بالتوبة ومعرفة الله، وغير مدركٍ أنه يومًا ما سيترك الأرض راحلاً إلى بيته الأبدي. لذا فقد كان مصيره العذاب الأبدي في بحيرة النار والكبريت ومن شدة العذاب نادى قائلاً: « يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.» (لوقا16: 24). أيضًا هذا الغني لم يجد وقت الحريق قطرة ماء (وليس حنفية) ليُبَرِّد بها لسانه! أخاف عليك، قارئي العزيز، من هذا المصير المخيف المُرَوِّع والذي اقترب جدًا أكثر مما تتصور؛ فكل ما حولنا يُنبئ بدنو النهاية. والرب يناديك في هذه الأيام بشتى الطرق والوسائل حتى تتعقل وتغيِّر طريقك وتُلقي بنفسك في أحضان الفادي المُحب الحنَّان. * في نهاية حديثي معك أؤكد لك، أخي الحبيب، هذه البُشرى السارة: فحتى هذه اللحظة ما زالت السماء تُمطر حُبًّا وحنانًا لك، وما زال رب السماء والأرض يناديك كي يشبع قلبك الجائع للحب ويخلِّص نفسك الجائعة للتحرر من قيود الخطية ويريح ضميرك الجائع للسكينة والسلام، ويملأ كيانك بالراحة والسعادة الحقيقية التي عبثًا تبحث عنها في الشهوات والعلاقات وسائر الأشياء التي تزيد الفراغ داخل قلبك وتجوع نفسك أكثر. تعالَ الآن، وتمتع بالحب والغفران من فاديك المُحب الحنَّان، قبل أن تمطر النيران مُعلنة غضب السماء على شر وفجور الإنسان! |
||||