05 - 10 - 2023, 10:31 AM | رقم المشاركة : ( 137691 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*لنثابر في كل عملٍ صالحٍ. ونرد مع النبي الشكر له، قائلين: "حللت قيودي، أذبح لك ذبيحة الحمد". الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
05 - 10 - 2023, 10:32 AM | رقم المشاركة : ( 137692 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*اعتادت محبة الحياة الزمنية أن تضغط على أعناقنا تحت نيرٍ عنيفٍ، وتضع سلاسل وقيود في أقدام النفوس. فلكي نتأهل للتحرر من القيود لنعلن مع النبي: "لنكسر قيودهم وننزع عنا الوثق"؛ وأيضًا "حللت قيودي، فلك أذبح ذبيحة حمد". الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
05 - 10 - 2023, 10:33 AM | رقم المشاركة : ( 137693 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*نحن نعلم من هذا التعليم عن ذاك الموت كتحرر للنفس من (قيود) الجسد، كنوعٍ من الانفصال (بين النفس والجسد) في الإنسان، فإننا نتحرر من هذا القيد الذي بين النفس والجسد برحيلنا (من هذا العالم). يقول داود أيضًا: "حللت قيودي، فلك اذبح ذبيحة حمد". القديس أمبروسيوس |
||||
05 - 10 - 2023, 10:33 AM | رقم المشاركة : ( 137694 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*أيها الأخ أندراوس، قال الرب: "إنّ إيليا قد جاء" (مت 17: 12). وأنا أخبرك أنّ لعازر الذي في قلبك قد أُقيم بالفعل، وحُلَّ من رباطاته، وأنّ الآية "أنت حللت قيودي" (مز 116: 16) تحقّقت فيه. فعليك أيضًا الآن أن تذبح ذبيحة التسبيح لذاك الذي فكّ قيوده حتى لا يسقط مرةً أخرى بالتراخي في قيوده السابقة، وذلك حسب كلمة المخلِّص عندما قال: "ها أنت قد برئتَ، فلا تُخطئ أيضًا لئلاّ يكون لك أشرّ" (يو 5: 14). القديس برصنوفيوس |
||||
05 - 10 - 2023, 10:34 AM | رقم المشاركة : ( 137695 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد يوستينوس: [إني أعتبر الصلوات وتقديم الحمد حينما يقدمها أشخاص معتبرون تكون هي وحدها الذبائح الكاملة والمقبولة لدى الله .] |
||||
05 - 10 - 2023, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 137696 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*أي نوع من الذبيحة؟ هل هي ماعز أو ثور؟ لا، هذه كانت ذبائح يهودية، وقد زالت الآن. أقدم لك ذبيحة التسبيح والشكر، شكر الشهداء. كما أن الشهداء يسبحون الرب بطهارة في أرض الأحياء، هكذا يسبح الرهبان نهارًا وليلًا، ويلزمهم أن تكون لهم الطهارة عينها مثل الشهداء، فإنهم بالحق هم شهداء. ما يفعله الملائكة في السماء، يفعله الرهبان على الأرض . القديس جيروم |
||||
05 - 10 - 2023, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 137697 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*من يصير بالمحبة على صورة الله ومثاله، يبتهج في الصلاح من أجل الصلاح ذاته، ويكون له مثل هذا الشعور من جهة الصبر والوداعة. فلا يغضب بسبب أخطاء الخطاة، إنما في حنوٍ وترفقٍ يطلب لهم الصفح لأجل ضعفهم، متذكرًا أنه هو نفسه إلى وقت طويل كان مجربًا بأشواك شهوات مشابهة حتى افتقدته مراحم الله. وإذ أُنقذ من الهجوم الجسداني بواسطة عناية الله وليس بمجهوده الذاتي، لهذا لا يظهر بغضًا على الذين ضلوا بل رحمة، مترنمًا بكل سلام عقلي قائلًا: "حللتَ قيودي. فلك أذبح ذبيحة حمدٍ" (مز 16:116، 17). "لولا أن الرب معيني لسكنت نفسيْ سريعًا أرض السكوت" (مز 17:94). وإذ يكون عقله دائم التواضع، يستطيع أن ينفذ الوصية الإنجيلية بكمالها: "أَحِبُّوا أعداءَكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مُبغِضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئُون إليكم ويطردونكم" (مت 44:5). بالتالي ننال الجزاء الذي يلحق بهذه الوصية، إذ لا نكون فقط على صورة الله ومثاله، بل وندعى أبناء الله، إذ يقول الرب: "لكي تكونوا أبناءَ أبيكم الذي في السماوات. فإنهُ يشرق شمسهُ على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين" (مت 45:5). بهذا الإحساس عرف يوحنا المبارك ما ناله، إذ قال: "أن يكون لنا ثقة في يوم الدين، لأنهُ كما هو في هذا العالم هكذا نحن أيضًا" (1 يو 17:4) . *تظهر أهمية الإرادة من قول الرب: "انحلّي من رُبُط عنقكِ أيتها المسبية ابنة صهيون" (إش 2:52)، ويتغنى النبي بضعفها قائلًا: "الرب يطلق الأسرى" (مز 7:146)، "حللتَ قيودي. فلك أذبح ذبيحة حمدٍ" (مز 16:116، 17). إننا نسمع في الإنجيل الرب ينصحنا أن نأتي إليه سريعًا بحرية إرادتنا: "تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم" (مت 28:11)، ويشهد الرب نفسه عن ضعفها بقوله: "لا يقدر أحد أن يُقبِل إليَّ، إن لم يجتذبهُ الآب الذي أرسلني" (يو 44:6). يشير الرسول إلى حرية إرادتنا بالقول: "هكذا اركضوا لكي تنالوا" (1 كو 24:9)، ويشهد يوحنا المعمدان عن ضعفها بقوله: "لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئًا إن لم يكن قد أُعطِي من السماءِ" (يو 27:3) . الأب شيريمون |
||||
05 - 10 - 2023, 10:36 AM | رقم المشاركة : ( 137698 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*تظهر أهمية الإرادة من قول الرب: "انحلّي من رُبُط عنقكِ أيتها المسبية ابنة صهيون" (إش 2:52)، ويتغنى النبي بضعفها قائلًا: "الرب يطلق الأسرى" (مز 7:146)، "حللتَ قيودي. فلك أذبح ذبيحة حمدٍ" (مز 16:116، 17). إننا نسمع في الإنجيل الرب ينصحنا أن نأتي إليه سريعًا بحرية إرادتنا: "تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم" (مت 28:11)، ويشهد الرب نفسه عن ضعفها بقوله: "لا يقدر أحد أن يُقبِل إليَّ، إن لم يجتذبهُ الآب الذي أرسلني" (يو 44:6). يشير الرسول إلى حرية إرادتنا بالقول: "هكذا اركضوا لكي تنالوا" (1 كو 24:9)، ويشهد يوحنا المعمدان عن ضعفها بقوله: "لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئًا إن لم يكن قد أُعطِي من السماءِ" (يو 27:3) . الأب شيريمون |
||||
05 - 10 - 2023, 10:37 AM | رقم المشاركة : ( 137699 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*من يصير بالمحبة على صورة الله ومثاله، يبتهج في الصلاح من أجل الصلاح ذاته، ويكون له مثل هذا الشعور من جهة الصبر والوداعة. فلا يغضب بسبب أخطاء الخطاة، إنما في حنوٍ وترفقٍ يطلب لهم الصفح لأجل ضعفهم، متذكرًا أنه هو نفسه إلى وقت طويل كان مجربًا بأشواك شهوات مشابهة حتى افتقدته مراحم الله. وإذ أُنقذ من الهجوم الجسداني بواسطة عناية الله وليس بمجهوده الذاتي، لهذا لا يظهر بغضًا على الذين ضلوا بل رحمة، مترنمًا بكل سلام عقلي قائلًا: "حللتَ قيودي. فلك أذبح ذبيحة حمدٍ" (مز 16:116، 17). "لولا أن الرب معيني لسكنت نفسيْ سريعًا أرض السكوت" (مز 17:94). وإذ يكون عقله دائم التواضع، يستطيع أن ينفذ الوصية الإنجيلية بكمالها: "أَحِبُّوا أعداءَكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مُبغِضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئُون إليكم ويطردونكم" (مت 44:5). بالتالي ننال الجزاء الذي يلحق بهذه الوصية، إذ لا نكون فقط على صورة الله ومثاله، بل وندعى أبناء الله، إذ يقول الرب: "لكي تكونوا أبناءَ أبيكم الذي في السماوات. فإنهُ يشرق شمسهُ على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين" (مت 45:5). بهذا الإحساس عرف يوحنا المبارك ما ناله، إذ قال: "أن يكون لنا ثقة في يوم الدين، لأنهُ كما هو في هذا العالم هكذا نحن أيضًا" (1 يو 17:4) . الأب شيريمون |
||||
05 - 10 - 2023, 10:38 AM | رقم المشاركة : ( 137700 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بينما يكون الإنسان في انكسار قلب وانسحاق روح، مع استمرار الجهاد والبكاء، إذ بالنعمة الإلهية تلاشي تذكر الخطايا السابقة، وتنزع وخزات الضمير عنها. هنا يكون واضحًا أنه قد نال غاية الرضا ومكافأة العفو، واُنتزعت منه وصمات الخطايا التي ارتكبها. عندئذ يمكننا أن نصل إلى نسيان الخطية، وذلك بإزالة آثار الخطايا والرغبات القديمة مع نقاوة القلب وكماله. هذه الحالة لا يصل إليها الكسالى والمتهاونون الذين فشلوا في نوال المغفرة عن خطاياهم، إنما يصل إليها من استمروا في التنهد والتأوه بحزن لأجل إبادة كل آثار الخطايا، فبصلاح قلوبهم مع جهادهم يعلن كل منهم للرب: "أعترف لك بخطيتي، ولا أكتم إثمي" (مز 5:32). ويقول: "صارت لي دموعي خبزًا نهارًا وليلًا" (مز 3:42). فيُوهب له في النهاية أن يسمع هذه الكلمات: "امنعي صوتكِ عن البكاءِ، وعينكِ عن الدموع، لأنهُ يُوجَد جزاء لعملكِ يقول الرب" (إر 16:31). ويقول له الرب: "قد محوت كغيمٍ ذنوبك، وكسحابةٍ خطاياك" (إش 22:44)... وهكذا إذ يتحرر من رباطات خطاياه التي ربط الكل بها يشكر الرب مسبحًا: "حللتَ قيودي، فلك أذبح ذبيحة حمدٍ" (مز 16:116، 17) . الأب بينوفيوس |
||||