05 - 10 - 2023, 09:55 AM | رقم المشاركة : ( 137671 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* من لا يقبل كأس الخلاص ببهجةٍ وطيب نفس؟ من لا يشتهي بفرح وسرور أن يرد لربه شيئًا مما له؟ من لا يقبل بشجاعةٍ وبدون تردد الموت العزيز في عيني الرب، لكي يُسر عينيه، هذا الذي يتطلع علينا من فوق إلى أسفل، نحن الذين نصارع من أجل اسمه؛ يستند إرادتنا، ويعين في الجهاد لنوال الأكاليل مقابل الصبر والصلاح والحب، فيكلل فينا ما يهبه هو لنا، ويكرَّم ما حققه فينا؟ الشهيد كبريانوس |
||||
05 - 10 - 2023, 09:56 AM | رقم المشاركة : ( 137672 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "كأس الخلاص أتناول (آخذ)، وباسم الرب أدعو"... ما هو كأس يسوع؟ "يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس" (مت 26: 39). و"أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها؟" (مت 20: 22). وأكمل القول: "أما كأسي فتشربانها" (مت 20: 23). لماذا أركز على هذا؟ لكي تدركوا تمامًا أن الكأس هي آلام الاستشهاد: "كأس الخلاص"، أو كأس يسوع آخذ. هذا الاستشهاد ليس بقوتي، وإنما كما يقول هو بنعمة الله. لهذا لا أقدر أن أشربه ما لم أدعُ باسم الرب. إنه يسوع هو الذي ينتصر في شهيده، في شهيده يسوع يحمل الإكليل. القديس جيروم |
||||
05 - 10 - 2023, 10:00 AM | رقم المشاركة : ( 137673 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الصلاة هي التي تقدم شيئًا كنذرٍ لله، ويسميها اليونانيون "نذرًا". فما جاء "أوفي نذوري للرب"، يُترجم عن اليونانية "أوفي صلواتي للرب"، كذلك نجد في سفر يشوع بن سيراخ: "إذا نذرت للرب نذرًا، فلا تؤخره أيضًا" (3:5)، وأيضًا في (تث 21:23) و (جا 4:5، 5) جاء في اليونانية بمعنى "إذا صلّيت صلاة للرب، فلا تتأخر في إيفائها"... ويكون إيفاء الصلاة هكذا: بزهدنا هذا العالم، وإماتتنا عن كل الأفعال العالمية... واعدين بأن نخدم الرب بنية صادقة من القلب. ونحن ننفذ الصلاة عندما نَعِد باحتقار الكرامة الأرضية، وازدرائنا بالغنى الزمني، ملتصقين بالرب في حزن قلبي وانسحاق روحي. ونصلّي عندما نَعِد بأن نعضد على الدوام نقاوة الجسد العُظمى والصبر الثابت، وعندما ننذر بأن نقتلع من قلوبنا جذور الغضب تمامًا، وأصل الحزن الذي يعمل للموت. أما إذا ضعفنا بالكسل وعُدنا إلى خطايانا القديمة، فإننا نكون قد فشلنا في إيفاء الصلاة، وبهذا نخطئ بصلواتنا ونذورنا، وتنطبق علينا هذه الكلمات: "إنه من الأفضل ألا ننذر عن أن ننذر ولا نفي"، والتي تطابقها في اليونانية أنه من الأفضل ألا نصلّي عن أن نصلّي ولا نفي . الأب إسحق |
||||
05 - 10 - 2023, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 137674 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ثمين هو الموت الذي يجلب الخلود بتقديم الدم تكلفة له، والذي يقدم الإكليل... يا لفرح المسيح به! الشهيد كبريانوس |
||||
05 - 10 - 2023, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 137675 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليته لا يفكر أحد في الموت بل في الخلود، لا في التأديب الزمني، بل في المجد الأبدي، فقد كُتب: "عزيز موت قديسيه". الشهيد كبريانوس |
||||
05 - 10 - 2023, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 137676 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
توجد أنواع مختلفة للموت. يتبع أوريجينوس التقليد في تعليمه عن الموت المزدوج للمسيحي. موت جسده الناتج عن خطيئة آدم ، وموت نفسه، الناتج عن خطيئته الشخصية . ويميز أوريجينوس في الواقع ثلاث أنواع من الموت: 1. موت في الخطية - وهو شرير. 2. موت عن الخطية - وهو صالح. 3. موت محايد - ليس بصالحٍ ولا شريرٍ في ذاته وهو ما نسميه بالموت "الجسماني" أو "العادي". |
||||
05 - 10 - 2023, 10:08 AM | رقم المشاركة : ( 137677 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هؤلاء إذ ماتوا عن العالم، وجحدوا أموره، نالوا موتًا مكرمًا، فإنه: "عزيز في عيني الرب موت قديسيه". القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
05 - 10 - 2023, 10:08 AM | رقم المشاركة : ( 137678 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* القدِّيسون الذين يمارسون الفضيلة ممارسة حقيقية، "هؤلاء أماتوا أعضاءهم التي على الأرض، الزنا والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة" (كو 3: 5)، فيتحقق فيهم، بسبب هذه النقاوة وعدم الدنس، وعد مخلصنا، "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8). هؤلاء صاروا أمواتًا عن العالم، وازدروا بمقتنياته، مقتنين موتًا مشرفًا، إذ هو "عزيز في عينيّ الرب موت أتقيائه" (مز 116: 15). هؤلاء أيضًا قادرون على الاقتداء بالرسول القائل: "مع المسيح صلبت، لأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ" (غل 2: 20). هذه هي الحياة الحقيقية التي يحياها الإنسان في المسيح، فإنه وإن كان ميتًا عن العالم، إلاَّ أنه كما لو كان قاطنًا في السماء، منشغلًا في الأمور العلوية، كمن هو هائم في حب تلك السكنى السماوية، قائلًا: "فإن سيرتنا نحن هي في السماوات" (في 3: 2). القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
05 - 10 - 2023, 10:09 AM | رقم المشاركة : ( 137679 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لما جُلد صمت! ولما صلب صلَّى لأجل صالبيه! "بماذا أكافئ الرب عن كل ما أعطانيه؟! كأس الخلاص آخذ وأدعو اسم الرب". "كريم أمام الرب موت قديسيه" (مز 116: 15). العمل اللائق الذي نستطيع أن نعمله نظير ما فعله معنا، هو أن نقدم دمًا بدمٍ. وبما أننا اُفتدينا بدم المسيح، فلائق بنا أن نقدم حياتنا لمن افتدانا. القدِّيس إبرونيموس |
||||
05 - 10 - 2023, 10:10 AM | رقم المشاركة : ( 137680 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يبدأ الفردوس تفوح رائحته بأطياب موت الشهداء. إنها رائحة ذكية وعجيبة، تقدم تسبيحًا عظيمًا للرب، ملك السماء وكل الطغمات السماوية، كما تنبأ النبي: "عزيز في عيني الرب موت أتقيائه" (مز 116: 15). ابونيوس Aponius |
||||