04 - 10 - 2023, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 137621 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "ارجعي يا نفسي إلى راحتك، لأن الرب قد أحسن إليك". هذا معناه: ارجعي يا نفسي إلى الفردوس، ليس لأنكِ تستحقين ذلك، وإنما من أجل حنو الرب. خروجك من الفردوس كان من عمل رذيلتك، أما رجوعك إليه فهو من عمل حنو الرب. ليتنا أيضًا تقول لنفسك ارجعي إلى راحتك. راحتنا هو المسيح إلهنا. إن كنا في ضيقات عظيمة، وأفكارنا مستعدة أن تذعن للخطية، فلنصرخ: "ارجعي يا نفسي إلى راحتك". القديس جيروم |
||||
04 - 10 - 2023, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 137622 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "ارجعي يا نفسي إلى راحتك، لأن الرب قد أحسن إليكِ"، ليس لأجل استحقاقاتكِ، ولا لأجل قوتكِ، وإنما لأن الرب قد أحسن إليكِ. القديس أغسطينوس |
||||
04 - 10 - 2023, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 137623 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا شيء يعطي للنفس أجنحة، وينزعها عن الأرض، ويخلصها من رباطات الجسد، ويعلمها احتقار الأمور الزمنية مثل التسبيح بالنغمات الموزونة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
04 - 10 - 2023, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 137624 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* النفس بطبيعتها حسَّاسة للموسيقى، فلكي يحرم الله الشياطين من أن توحي للبشر بالأغاني الخليعة وضع لهم المزامير لحمايتهم، فهي نافعة ومحببة في نفس الوقت. بالأناشيد الروحية تنطلق النفس مع الشفتين بنعمة الروح القدس. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
04 - 10 - 2023, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 137625 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "ارجعي يا نفسي إلى راحتكِ، لأن الرب قد أحسن إليكِ". (مز 116: 7) المتباري الشجاع يطبق على نفسه هذه الكلمات المعزية تمامًا، مثل بولس عندما يقول: "جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، وحفظت الإيمان، وأخيرًا وُضع لي إكليل البرّ" (2 تي 4: 7-8). وقال النبي هذا عينه لنفسه: "حيث أنكِ تتممين بكفاية طريق هذه الحياة، ارجعي إلى راحتكِ، لأن الرب قد أحسن إليكِ". لأن الراحة الأبدية تُوضع قدام الذين يجاهدون في الحياة الحاضرة، حافظين الشرائع، راحة ليست مقابل دين بسبب أعمالنا، بل من أجل نعمة لله السخي للذين يترجونه . القديس باسيليوس الكبير |
||||
04 - 10 - 2023, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 137626 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الخطية تعذب النفس وتقلقها، وتسبب لها إزعاجًا، أما الذي يتجنبها ويتوب عنها، فذاك يرد نفسه إلى الراحة والأمان. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
04 - 10 - 2023, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 137627 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أنتم ترون داود يفرح بدواء موت كهذا، لأنه يضع نهاية للخطأ، فيزول الإثم لا الطبيعة. هكذا يقول: إنه يهب حرية وتحرر. "أرضي الرب في أرض الأحياء". فهذه هي أرض الأحياء، التي تخص النفوس حيث لا توجد خطايا، بل يوجد مجد الفضائل. القديس أمبروسيوس |
||||
04 - 10 - 2023, 12:39 PM | رقم المشاركة : ( 137628 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يعرف (داود) أن الموت من أجل المسيح أكثر مجدًا من أن يحكم الإنسان هذا العالم، لأنه أي شيء أسمى من أن تكون ذبيحة من أجل المسيح؟ إذ نقرأ كثيرًا عن الذبائح التي قدمها داود للرب، مضيفًا هذه العبارة: "أقدم لك ذبيحة التسبيح"، لا يقول "أقدم ذبيحة، إنما "سأقدم لك ذبيحة"، بمعنى أن الذبيحة ستكمل عندما يقف كل واحدٍ أمام الرب، متحررًا من قيود هذا الجسد، ويقدم نفسه ذبيحة تسبيح. فقبل الموت لا تكمل تسبحة، ولا يستطيع أي أحدٍ في هذه الحياة أن يسبح تسبحة نهائية، لأن أعماله الأخيرة غير أكيدة. فالموت إذن هو تحرر النفس من الجسد. القديس أمبروسيوس |
||||
04 - 10 - 2023, 12:39 PM | رقم المشاركة : ( 137629 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* من لا يبكي في العالم الحاضر، يسكب الدموع في العالم الآتي. القديس جيروم"طوبى للحزانى لأنهم يتعزون" (مت 5: 5)... لأن قدمي لم يثبتا على الصخرة "كادت تزل قدماي، لولا قليل لزلقت خطواتي" (مز 73: 2). لقد ُأنقذت رجلي من الزلق. لماذا؟ لأن نفسي رجعت إلى راحتها. |
||||
04 - 10 - 2023, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 137630 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إنه يصف الراحة المستقبلية، مقارنًا إياها بالأمور الحاضرة. يقول: هنا أحزان الموت قد أحاقت بي، أما هناك فقد خلص نفسي من الموت. هنا عيناي تسكبان الدموع بسبب المتاعب، وأما هناك فلا تعود توجد دمعة تظلم أعين الذين يتهللون بالتأمل في جمال مجد الله. إذ يمسح الله كل دمعة من كل وجه. القديس باسيليوس الكبير |
||||