منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 10 - 2023, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 137471 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ويعطيني الله رجائي
(أي 6: 8)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 03 - 10 - 2023, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 137472 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




مـــاذا لـــو..؟


قرأت كتابًا عن سهام إبليس الملتهبة التي يصوِّبها دائمًا، وبدقة شديدة، نحو عقولنا؛ كي يشوِّش أفكارنا من نحو الله ونحو أنفسنا أيضًا. لأنه كما نتعلم من كلمة الله أن أرض المعركة في حربنا الروحية مع الشيطان تكون في الفكر: «إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ» (2كورنثوس10: 8). وهذا عين ما نراه منذ أول جولة للشيطان مع الإنسان، حيث بدأ الشيطان مُمَثَلاً في الحيَّة يُلقي ببذار الشك في عقل حواء وكانت البداية بهذه العبارة: «أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» (تكوين3: 1). ولا تزال الحرب قائمة مع الشيطان على ذات المنوال وعلى نفس أرض المعركة: الفكر.

لكن ما استوقفني في ذلك الكتاب الذي قرأته هو أنه في إحدى فصول الكتاب تكلمت الكاتبة عن كلمتين شهيرتين يستغلهما الشيطان في حربه معنا على الدوام. ولما فكرت في الأمر، وجدت أنهما بالفعل كلمتان قد دسَّهما الشيطان في قاموسنا، وألقى بهما في عقولنا، ورسخهما داخل أعماقنا. بل وأصبحتا تجريان على ألسنتنا في كل موقف وأمام كل حدثٍ. وقد يمتد تأثير الكلمتين علينا ليس فقط كأية كلمات تُقال بل قد تُعطِّلنا هاتان الكلمتان كثيرًا عن التقدم والنمو في الحياة الروحية.

لهذا قررت أن أشاركك ببعض الأفكار التي جاءتني بخصوص هذا الأمر، تأثرًا مني بما قرأته.

الكلمتان اللتان يستخدمهما الشيطان معنا هما عنوان هذا المقال: “ماذا لو؟”. ويستغلهما الشيطان جيدًا كي يزرع في داخل قلوبنا الخوف والرهبة والحيرة من المستقبل: ماذا لو لم أنجح هذا العام؟ ماذا لو لم أجد فرصة عمل؟ ماذا لو لم أجد المال الكافي؟ ماذا لو أصابني ذلك المرض الخطير؟ ماذا لو مات فلان؟ ماذا لو لم أعِش حتى نهاية هذا العام؟ ماذا لو فشلت في هذه المقابلة؟ ماذا لو لم يقبلوني في هذه الشركة؟ ماذا لو لم أتزوج؟ ماذا لو...؟ إلخ.

ألم تراودك هذه المخاوف كثيرًا؟ ألم تؤرقك هذه الأسئلة أيامًا؟ أخي الحبيب إنها حرب فكرية كي لا تستمتع بيومك مع المسيح؛ فالشيطان، لكي لا يجعلك تمارس الإيمان في يومك الحاضر، يشغلك بمخاوف المستقبل.

هل تذكر قصة المَن التي وردت في سفر الخروج والأصحاح السادس عشر؟ لقد ذكر الكتاب أمرًا في غاية الأهمية حيث أمر موسى الشعب، بناءً على أمر الله له، أن يأخذ كل واحد من المَن بحسب أكله وأن لا يبقوا منه إلى الصباح. لكن الكتاب يقول: «لكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا لِمُوسَى، بَلْ أَبْقَى مِنْهُ أُنَاسٌ إِلَى الصَّبَاحِ، فَتَوَلَّدَ فِيهِ دُودٌ وَأَنْتَنَ» (خروج16: 20). أعتقد، أخي الحبيب، أن سبب المشكلة أن هؤلاء الذين أبقوا مِن المَن إلى الصباح قالوا في قلوبهم: “ماذا لو لم يأتِ المَن غدًا؟”، “ماذا لو لم أستطِع اللحاق غدًا بالكمية التي تكفيني؟” وهكذا كانت هذه المخاوف سبب سخط موسى عليهم، وعدم تمتعهم بفرحة الثقة والإيمان في الإله القدير.

هل تعرف، عزيزي، أن نفس هاتين الكلمتين كادتا أن تمنعا موسى من الخضوع لله وإنقاذ شعب الله من العبودية؟ فحينما دعاه الله وأمره بالذهاب إلى مصر لإنقاذ شعب إسرائيل قال: «وَلكِنْ هَا هُمْ لاَ يُصَدِّقُونَنِي وَلاَ يَسْمَعُونَ لِقَوْلِي، بَلْ يَقُولُونَ: لَمْ يَظْهَرْ لَكَ الرَّبُّ» (خروج4: 1). والآية تأتي في بعض الترجمات: “ماذا لو لم يصدقونني؟”. كان الله يؤكد لموسى أنه سيفعل ذلك، لكن موسى لم يكن يصدق. ويا له من موقف مؤسف! لكن دعنا لا نتعجب، صديقي، فنحن كثيرًا ما نمتنع عن خدمة الرب وإكرامه بسبب هاتين الكلمتين! وكثيرًا ما تتسبب هاتان الكلمتان في تعطلنا وتوقفنا وحرماننا من أمور عظيمة قد أعدها الله لنا كي نكرمه من خلالها! قد تأتيك الهواجس: ماذا لو فشلت في هذه الخدمة؟ ماذا لو لم يقبلوني معهم؟ ماذا لو أصابني الخجل؟ وتظل سنين طويلة حبيسًا في زنزانة مظلمة ذات قضبانٍ زائفةٍ عنوانها من الخارج: “ماذا لو؟”.


وكما قال أحدهم: “لن تستريح إذا عشتَ على ذكريات الماضي، ولن تهنأ إذا انشغلت بأمور المستقبل؛ لأن راحتك الحقيقية هي في ممارسة الإيمان في يومك الحاضر”.

أود، صديقي الحبيب، أن نلغي من قاموسنا عبارة: “ماذا لو؟”، ونقضي معًا على كل ما يخيفنا من أمور قد لا تحدث على الإطلاق بل هي مجرد مخاوف زائفة يقضي بها الشيطان على تمتعنا بالشركة مع إلهنا الصالح المُحب. ولاتنسَ، أخي الحبيب، أن مشغوليتك بالغد ستسرق منك متعة اليوم. إن هذه هي أحد أنواع الظنون التي هي ضد معرفة الله (2كورنثوس10: 5). كما أن الكتاب يعلِّمنا أن نتكل على الله دون الاعتماد على فهمنا البشري الضعيف (أمثال3: 5). لذا لا تحاول، أخي الحبيب، عقلنة الأمور ولا تشغل بالك بما لم يحدث بعد! هذا بالطبع لا يلغي التفكير واستخدام العقل، لكن هناك فرقًا كبيرًا بين التفكير في هدوء ورويّة بين يدي الله القدير، وبين المحاولات المستميتة لفهم وإدراك الأمور، بل وأحيانًا نحاول التدخل بمجهودنا البشري كي نحاول منع أمرٍ يخيفنا ولم يحدث بعد! كم نعلن بقولنا: “ماذا لو؟” عن شكوكٍ في صلاح الله وأمانته طوال الرحلة! وكم تحزن قلوبنا أيامًا بل وشهورًا وقد تصل لسنين بسبب ما ترسخ في عقولنا من أوهام بلا أساس! الكتاب لا يعلمنا أن نغلف شكوكنا ومخاوفنا وترددنا بغلاف عنوانه: “ماذا لو؟”، لكنه يعلمنا أن نتكلم دائمًا بيقين وإيمان في إلهنا الصالح المُحب، وأن يكون هذا الإيمان قد ملأ قلوبنا قبل أن ننطق به بألسنتنا. هل تعرف ما هي لغة المؤمن الحقيقي؟ إنها اللغة التي استخدمها الرسول بولس في كتاباته حيث قال يومًا: «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ» (رومية8: 28). فلنجعل لغتنا هي لغة الإيمان والثقة وفيما يخص الغد! فلنُلقِ بحمل الغد على مَن يحمل الغد ونثق بأنه هو يعتني بنا (1بطرس5: 7)!

 
قديم 03 - 10 - 2023, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 137473 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


“ماذا لو؟”. ويستغلهما الشيطان جيدًا كي يزرع في داخل قلوبنا الخوف والرهبة والحيرة من المستقبل: ماذا لو لم أنجح هذا العام؟ ماذا لو لم أجد فرصة عمل؟ ماذا لو لم أجد المال الكافي؟ ماذا لو أصابني ذلك المرض الخطير؟ ماذا لو مات فلان؟ ماذا لو لم أعِش حتى نهاية هذا العام؟ ماذا لو فشلت في هذه المقابلة؟ ماذا لو لم يقبلوني في هذه الشركة؟ ماذا لو لم أتزوج؟ ماذا لو...؟ إلخ.

ألم تراودك هذه المخاوف كثيرًا؟ ألم تؤرقك هذه الأسئلة أيامًا؟ أخي الحبيب إنها حرب فكرية كي لا تستمتع بيومك مع المسيح؛ فالشيطان، لكي لا يجعلك تمارس الإيمان في يومك الحاضر، يشغلك بمخاوف المستقبل.
 
قديم 03 - 10 - 2023, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 137474 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قصة المَن التي وردت في سفر الخروج والأصحاح السادس عشر؟ لقد ذكر الكتاب أمرًا في غاية الأهمية حيث أمر موسى الشعب، بناءً على أمر الله له، أن يأخذ كل واحد من المَن بحسب أكله وأن لا يبقوا منه إلى الصباح. لكن الكتاب يقول: «لكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا لِمُوسَى، بَلْ أَبْقَى مِنْهُ أُنَاسٌ إِلَى الصَّبَاحِ، فَتَوَلَّدَ فِيهِ دُودٌ وَأَنْتَنَ» (خروج16: 20). أعتقد، أخي الحبيب، أن سبب المشكلة أن هؤلاء الذين أبقوا مِن المَن إلى الصباح قالوا في قلوبهم: “ماذا لو لم يأتِ المَن غدًا؟”، “ماذا لو لم أستطِع اللحاق غدًا بالكمية التي تكفيني؟” وهكذا كانت هذه المخاوف سبب سخط موسى عليهم، وعدم تمتعهم بفرحة الثقة والإيمان في الإله القدير.
 
قديم 03 - 10 - 2023, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 137475 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أن نفس هاتين الكلمتين كادتا أن تمنعا موسى من الخضوع لله وإنقاذ شعب الله من العبودية؟ فحينما دعاه الله وأمره بالذهاب إلى مصر لإنقاذ شعب إسرائيل قال: «وَلكِنْ هَا هُمْ لاَ يُصَدِّقُونَنِي وَلاَ يَسْمَعُونَ لِقَوْلِي، بَلْ يَقُولُونَ: لَمْ يَظْهَرْ لَكَ الرَّبُّ» (خروج4: 1). والآية تأتي في بعض الترجمات: “ماذا لو لم يصدقونني؟”. كان الله يؤكد لموسى أنه سيفعل ذلك، لكن موسى لم يكن يصدق. ويا له من موقف مؤسف! لكن دعنا لا نتعجب، صديقي، فنحن كثيرًا ما نمتنع عن خدمة الرب وإكرامه بسبب هاتين الكلمتين! وكثيرًا ما تتسبب هاتان الكلمتان في تعطلنا وتوقفنا وحرماننا من أمور عظيمة قد أعدها الله لنا كي نكرمه من خلالها! قد تأتيك الهواجس: ماذا لو فشلت في هذه الخدمة؟ ماذا لو لم يقبلوني معهم؟ ماذا لو أصابني الخجل؟ وتظل سنين طويلة حبيسًا في زنزانة مظلمة ذات قضبانٍ زائفةٍ عنوانها من الخارج: “ماذا لو؟”.
 
قديم 03 - 10 - 2023, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 137476 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وكما قال أحدهم: “لن تستريح إذا عشتَ على ذكريات الماضي، ولن تهنأ إذا انشغلت بأمور المستقبل؛ لأن راحتك الحقيقية هي في ممارسة الإيمان في يومك الحاضر”.

أود، صديقي الحبيب، أن نلغي من قاموسنا عبارة: “ماذا لو؟”، ونقضي معًا على كل ما يخيفنا من أمور قد لا تحدث على الإطلاق بل هي مجرد مخاوف زائفة يقضي بها الشيطان على تمتعنا بالشركة مع إلهنا الصالح المُحب. ولاتنسَ، أخي الحبيب، أن مشغوليتك بالغد ستسرق منك متعة اليوم. إن هذه هي أحد أنواع الظنون التي هي ضد معرفة الله (2كورنثوس10: 5). كما أن الكتاب يعلِّمنا أن نتكل على الله دون الاعتماد على فهمنا البشري الضعيف (أمثال3: 5). لذا لا تحاول، أخي الحبيب، عقلنة الأمور ولا تشغل بالك بما لم يحدث بعد! هذا بالطبع لا يلغي التفكير واستخدام العقل، لكن هناك فرقًا كبيرًا بين التفكير في هدوء ورويّة بين يدي الله القدير، وبين المحاولات المستميتة لفهم وإدراك الأمور، بل وأحيانًا نحاول التدخل بمجهودنا البشري كي نحاول منع أمرٍ يخيفنا ولم يحدث بعد! كم نعلن بقولنا: “ماذا لو؟” عن شكوكٍ في صلاح الله وأمانته طوال الرحلة! وكم تحزن قلوبنا أيامًا بل وشهورًا وقد تصل لسنين بسبب ما ترسخ في عقولنا من أوهام بلا أساس! الكتاب لا يعلمنا أن نغلف شكوكنا ومخاوفنا وترددنا بغلاف عنوانه: “ماذا لو؟”، لكنه يعلمنا أن نتكلم دائمًا بيقين وإيمان في إلهنا الصالح المُحب، وأن يكون هذا الإيمان قد ملأ قلوبنا قبل أن ننطق به بألسنتنا. هل تعرف ما هي لغة المؤمن الحقيقي؟ إنها اللغة التي استخدمها الرسول بولس في كتاباته حيث قال يومًا: «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ» (رومية8: 28). فلنجعل لغتنا هي لغة الإيمان والثقة وفيما يخص الغد! فلنُلقِ بحمل الغد على مَن يحمل الغد ونثق بأنه هو يعتني بنا (1بطرس5: 7)!
 
قديم 03 - 10 - 2023, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 137477 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حذاء قديم


ذات يوم ذهب شاب جامعي للتمشية مع أستاذ له، كان معروفًا بأنه صديق الطلاب لعطفه على من يحتاج للمعونة منهم.

في طريقهما، وجدا حذاءً قديمًا، استنتجا أنه لرجل فقير يعمل في حقل قريب، كان قد أوشك أن ينتهي من عمله.

قال الشاب للأستاذ: “دعنا نداعب هذا الرجل بأن نخبِّئ حذاءه ونختبئ خلف هذه الشجيرات وننتظر لنشاهد ارتباكه عند ما لا يجده!”

أجابه الأستاذ: “يا صديقي، لا ينبغي أبدًا أن نتسلَّى على حساب الفقراء. أنت غني، وبإمكانك أن تمنح نفسك مُتعة أعظم بواسطة هذا الفقير. ضع عُملة معدنية في الحذاء، ودعنا نختبئ لنرى تأثّره بالأمر!”

فعل الشاب ذلك، واختبأ مع الأستاذ خلف تلك الشجيرات القريبة. سُرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله، وعَبَر الحقل إلى حيث ترك معطفه وحذاءه. وبينما كان يُدخل قدمه في الحذاء، شعر بشيء صلب، فانحنى إلى أسفل ليرى ما هو، ووجد العُملة المعدنية. ظهر على وجهه الاندهاش والتعجب. حملق في العُملة وجعل يقلبها بين يديه وينظر إليها مرارًا وتكرارًا. ثم تلفت حوله ولكنه لم يرَ أحدًا، فوضع العُملة في جيبه، وشرع يرتدي الحذاء الآخر. لكن دهشته تضاعفت عندما وجد عُملة أخرى.



غلبته مشاعره، فوقع على ركبتيه ونظر إلى السماء ورفع بصوت عالٍ شكرًا للرب، ذاكرًا زوجته المريضة العاجزة، وأولاده الجائعين، إذ جاءت تلك الهبة في وقتها من يد مجهولة لتنقذهم من الموت!

وقف الشاب مكانه متأثرًا بعمق، واغرورقت عيناه بالدموع.

قال له الأستاذ: “والآن.. ألستَ مسرورًا أكثر مما لو كنتَ نفذتَ دُعابتك؟”

أجاب الشاب: “لقد علَّمْتَني درسًا لن أنساه! الآن فقط أشعر أنني بدأت أفهم تلك الكلمات التي لم أفهمها من قبل: «مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ» (أعمال الرسل20: 35)!”
 
قديم 03 - 10 - 2023, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 137478 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


رفض موسى بريق الخطية، قابلاً أن يتحمل العار
«عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ» (عبرانيين11:25).
إن للخطية بريقًا في البداية؛ فالعصيان بالأكل من الشجرة بالجنة كان بهجة للعيون (تكوين3: 6)، والمكسب الناتج عن السرقة والكذب له لذَّته (أمثال9: 17، 18)، والجري وراء الشهوات كذلك (أمثال7:21-23). والأمر ينطبق على كل العلاقات الشريرة ومواقع الإنترنت النجسة. والخمر والمُكَيِّفات: تترقرق في البداية و«فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ» (أمثال23:31،32). والآية الأخيرة تذكِّرني بما قرأته عن بعض أنواع أفاعي الكوبرا، والتي تختبئ بين الحشائش رافعة رأسها بطريقة تُظهر فقط عيناها وهما تلمعان ببريق أخَّاذ، ومتى انجذب باحثٌ عن البريق إلى عينيها كانت نهايته. ولست أدري كم عدد الذين قضوا نَحْبَهم بهذه الطريقة، لكني أعتقد أنهم كثيرون. فلا تكن واحدًا منهم يا صديقي!
وقبل أن أُنهي تعليقي، أذكر أيضًا قصة رحبعام وأتراس الذهب التي سلبها منه عدوه شيشق
(2أخبار12: 9-12).

 
قديم 03 - 10 - 2023, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 137479 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الذهب الحقيقي في الكتاب هو إشارة جميلة لكل ما هو من الله، فلقد ضاعت منه القوة الروحية الحقيقية التي من الله.
هل تعرف ماذا فعل؟ لقد استعاض عنها بأتراس من النحاس، لها - في عينيه هو - نفس البريق، لكن ليس في عيني الله. لكنه اضطر أن يخبئها عن أعين الناس، فقد كان يعلم أن بريقها لا بُد وأن ينكشف وصدأها لا بُد وأن يظهر يومًا.
صديقي، لا ترضَ بالضعف الروحي، ولكن لا تحاول أن تدَّعي القوة الروحية ببعض المظاهر التي هي كالنحاس!
بل تعالَ إلى الرب ومحضره؛ هناك سيهبك الرب الذهب المُصَفَّى اللامع فيلمع ذهبك ولا تطفئه الظروف ولا السنون (رؤيا3: 15-20)!
 
قديم 03 - 10 - 2023, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 137480 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





تمثال الحرية وصليب الحرية


مَنْ هي تلك المرأة الجميلة التي تحمل مشعل النور في إحدى يديها، وتمسك بالأخرى كتابًا، ويتغنى الملايين باسمها؟

إنها “الحرية” كما تخيلها الفنان الفرنسي “فريدريك أوجستيه بارتولدي” الذي صمَّم تمثال الحرية الشهير، القائم عند مدخل مدينة نيويورك، والذي أصبح أحد أشهر التماثيل في العالم ورمزًا عالميًا للحرية، والذي صَمَّم هيكله المعدني الإنشائي “جوستا إيفل”.

والتمثال يُمثل سيدة تحررت من قيود الاستبداد، ولقد استخدم “بارتولدي” السلاسل المفككة عند قدميها للتعبير عن التخلص من العبودية والطغيان. أما على رأسها فهي ترتدي تاجًا ذا سبعة أسنّة للتعبير عن القارات السبع أو البحور السبع في العالم كما جاءت في الأساطير اليونانية. وتحمل هذه السيدة كتابًا عليه عبارة “الرابع من يوليو 1776” باللغة اللاتينية وهو تاريخ إعلان الاستقلال في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتظهر السيدة بصورة مَنْ يخطو إلى الأمام للتعبير عن التقدم نحو الحرية، وتحمل مشعلاً للتعبير عن أن الحرية تحقِّق الاستنارة، ومن هنا جاء الاسم الرسمي للتمثال وهو “الحرية تنير العالم Liberty Enlightening the World”.

ويرتفع التمثال 46 مترًا، وأُزيح الستار عنه رسميًا في 28 أكتوبر عام 1884 بعد أن صُنع في وِرَش باريس، وقبله الرئيس الأمريكي “جرور كليلاند” بالنيابة عن الشعب الأمريكي كهدية من فرنسا للتعبير عن الصداقة بين الشعبين.
وفي عام 1903 ثُبتت لوحة من البرونز على قاعدة التمثال، نُقِشَت عليها كلمات قصيدة تُسمى “قصيدة التمثال الجديد” ألَّفتها الشاعرة الأمريكية “إيما لازاروس” عام 1883. تقول هذه القصيدة، وكأنها لسان حال “السيدة حرية”:

أعطوني جماهيركم المُتعَبة المُثقَّلة المسكينة المتزاحمة
جماهيركم الهاجعة التي تتوق إلى استنشاق نسيم الحرية
إليَّ بالبؤساء والتعساء والمتضايقين والمُزدرَى بهم!
أرسلوا إليَّ المُشرَّدين الذين تتقاذفهم العواصف والأنواء
ها أنا في استقبالهم رافعة مصباحي على مقربة من الباب الذهبي!

وتُعبِّر القصيدة عن الأرض الجديدة التي تستقبل المهاجرين إليها لينسوا ما عانوه من اضطهاد وظلم في أوطانهم، وليبدءوا حياة جديدة.

إن الحرية جميلة ومحبوبة، وتستحق أن يبذل الإنسان في سبيلها كل رخيص وغال، وإننا لنرى كل يوم كيف تثور وتتقاتل الشعوب في سبيل الحرية السياسية لكي تشتريها، ولو بالدماء. وفي الحقيقة كم يجب على أولئك الذين يعيشون في بلدان يتمتَّعون فيها بالحرية أن يشكروا الله على نعمته هذه.

إن هذا لشيء عظيم، ولكن المسيحي الحقيقي يتمتَّع بحرية أعظم. لقد قال الرب يسوع المسيح: «لْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ... فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا (أي متمتعين بالحرية الحقيقية)» (يوحنا8:34،36). إن كل شخص يُقبِل إلى ابن الله وينال منه الحياة الأبدية، يتحرَّر بذلك من عبودية الخطية والناموس، والخرافات والأرواح الشريرة. والتعرُّف على الابن بالإيمان يُطلق فينا طاقة الحياة المتحررة. فالنفس تفيض بأفراح الحرية، والضمير يتطهر من الأعمال الميتة، كما من الأعمال الشريرة.

وهناك نصب آخر يرتفع عاليًا فوق التاريخ، مُقدِّمًا الحرية الروحية الحقيقية للشعوب المستعبدة في كل مكان، نصب أعظم بما لا يُقاس من تمثال الحرية الأمريكية؛ ذلك هو صليب الجلجثة الذي عليه عُلِّق الرب يسوع المسيح منذ ألفي سنة. ولأول وهلة قد نرتعب وننفر من ذلك المنظر، ثم نرى ابن الله الذي بلا خطية حاملاً إثم جميعنا ومائتًا عن خطايانا، ومن على الصليب نسمع كلمات الغفران: «يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ» (لوقا23:34)، ثم: «قَدْ أُكْمِلَ» (يوحنا19:30)، وإذ نضع ثقتنا في المسيح باعتباره مُخلِّصنا وفادينا، يتدحرج عن نفوسنا، المُتعَبة بالخطية، حمل الذنب الثقيل، ونصير أحرارًا إلى أبد الآبدين.

والحرية المسيحية لا تخوِّلنا أن نفعل ما نستحسنه، بل ما يُسِرُّ إلهنا، وهي ليست في اختيار طريقي أنا، بل في اختيار طريق الله، وفي خضوعنا للمسيح. كثيرون يعتقدون أنهم أحرار لأنهم يمرحون ويلهون ويفرحون ويفعلون ما يحلو لهم، وقلَّما يُفكرون بالله - إذا فكروا - ظنًّا منهم أن تسليم الحياة للمسيح التزام يأسر الإنسان، ويحدُّ من حرِّيَّته.

وفي مملكة الظلمة تُتاح للناس “الحرية” في ما يروقهم ويحلو لهم: الجنس والمخدرات والخمور، والحرية في تجاهل إعلان الله الواضح لذاته في كلمته المقدَّسة، والحرية في تكوين أفكارهم الشخصيَّة من جهة حقيقة الله ومطاليبه، وإذ تؤثِّر فيهم حضارةٌ لا تُدخل الله في حسبانها، يعيشون في قلب عالمهم الصغير ويسلكون سُبُلَهم الذاتيَّة، مُخلِّفين فوضى روحيَّة وأخلاقية هائلة.

ولكن علينا نحن أن نأخذ كلمة الله على محمل الجدِّ لكي نُثبت للعالم حولنا أن الحرية الحقيقية هي في المسيح. فالمسيح - تبارك اسمه - يُعطينا الحريَّة لنفعل ما هو صواب، وما يُسِرُّ إلهنا.

إن علاقتنا بالمسيح تُقدِّم لنا تحريرًا من الخطية. لقد خلَّصنا من دينونة الخطية، وهذه بركة ماضية: «إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (رومية8:1). كما أن المسيح أعتقنا من عبودية الخطية وتسلُّطها علينا، وهذه بركة حاضرة: «وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا لِلَّهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ» (رومية6:22)، وأيضًا: «لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي (أي حرَّرني) مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ» (رومية8:2). وعندنا أيضًا الرجاء والإمكانية اللازمة للهرب من الخطية المحيطة بنا بسهولة (عبرانيين12:1)، والتي لن تكون - بكل صورها - في الأبدية؛ فأورشليم السماوية: «لَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِسًا وَكَذِبًا، إِلا الْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْحَمَلِ» (رؤيا21:27)، وهذه نظرة مستقبليَّة. إذًا لنبتهج اليوم ببركات الحرية التي لنا في شخص الرب يسوع المسيح!

قارئي العزيز، لقد وافى المسيح أرضنا ليموت عوضًا عنَّا، وبذا يحررنا ويفك أغلالنا، لكي ما بالمحبة نقيِّد أنفسنا به، لنشهد بنعمته للعالم حولنا. فهل سمعتَ دعوة الصليب، وتجاوبتَ معها؟ هل سمعتَ دعوة المُخلِّص: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى11:28)؟ إن كان لا، فَصَلِّ معي: “أيها الرب يسوع، أنا أعرف أنني خاطئ وعاجز عن إنقاذ نفسي. إنني أحتاج إليك مُخلِّصًا لي. شكرًا لك على موتك عوضًا عنِّي، وعلى قيامتك حيًّا. إنني أؤمن بك. أرجو منك أن تحرِّرني من قيود الخطية، وتهبني الخلاص والحياة الأبدية والحرية. آمين!”.”
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024