![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 137431 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقارن القديس أغسطينوس بين حياة الإنسان وهو متغرب عن الرب في تيهٍ وضلالٍ، فيحسبها أيامه، وبين حياته في الرب حين جاء السيد في ملء الزمان وردنا إليه، فيحسبها أيام الرب. في أيام الإنسان يلهو بملذات العالم، وفي الحقيقة يسقط في فخ الهاوية وهو لا يدرى، ويصيبه الموت الأبدي، وهو يظن أنه يسعد بالحياة. أما في أيام الرب، فيتمتع المؤمن بالحياة الجديدة، ويتحرر من شدائد الهاوية. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 137432 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أيامي تختلف عن أيام الرب. إنني أدعو هذه أيامي التي فيها تجاسرت بنفسي أقمتها لنفسي، والتي فيها هجرته... استحققت السجن، أي تقبلت ظلمة الجهالة وقيود الموت... في أيامي هذه "اكتنفتني حبال الموت، أصابتني شدائد الهاوية". ما كان للآلام أن تكتنفي، لو لم أضل عنك. الآن قد اكتنفتني، فلم أعد أجدها وأنا أتلذذ بترف العالم، حيث خدعتني بالأكثر شباك الهاوية. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 137433 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يبدو لي أن أوجاع الموت هي الأفكار الشريرة. عندما تفكر النفس أفكارًا فاسدة، تشتاق إلى الخطية، وعندما تخطئ يكون الموت حالًا... إن كانت الخطايا دومًا في طريقنا، فلنركض سريعًا حتى لا تلحق بنا... القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 137434 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "كابدت ضيقًا وحزنًا". لا يسعى القديس نحو الراحة بل نحو التعب؛ إنه يعرف "أن الضيق ينشئ صبرًا، والصبر تزكية، والتزكية رجاءً، والرجاء لا يُخزي" (رو 5: 3-5)... فإن كلمتك المُرة كانت لي للفرح والبهجة (راجع إر 15: 16). في هذا العالم لا أطلب سوى الضيق، لكي أنال السعادة والراحة في العالم التالي... إذ خرج شعب الرب من مصر جاء إلى مارة التي تعني مرارة، ومن مرارة إلى سيناء التي تعني تجربة. مرة أخرى يقول إرميا: "جلست وحدي لأني امتلأت مرارة" (راجع إر 15: 17). القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 137435 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يبدو لي أن أوجاع الموت هي الأفكار الشريرة. عندما تفكر النفس أفكارًا فاسدة، تشتاق إلى الخطية، وعندما تخطئ يكون الموت حالًا... إن كانت الخطايا دومًا في طريقنا، فلنركض سريعًا حتى لا تلحق بنا... "كابدت ضيقًا وحزنًا". لا يسعى القديس نحو الراحة بل نحو التعب؛ إنه يعرف "أن الضيق ينشئ صبرًا، والصبر تزكية، والتزكية رجاءً، والرجاء لا يُخزي" (رو 5: 3-5)... فإن كلمتك المُرة كانت لي للفرح والبهجة (راجع إر 15: 16). في هذا العالم لا أطلب سوى الضيق، لكي أنال السعادة والراحة في العالم التالي... إذ خرج شعب الرب من مصر جاء إلى مارة التي تعني مرارة، ومن مرارة إلى سيناء التي تعني تجربة. مرة أخرى يقول إرميا: "جلست وحدي لأني امتلأت مرارة" (راجع إر 15: 17). القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 137436 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * حبال (مخاض) الموت هي شهوات النفس نحو فعل الخطية، لأن يعقوب الرسول أخ الرب يقول في رسالته: "الشهوة إذا حبلت تلد خطية، والخطية إذا كملت تنتج موتًا" (يع 1: 15). وأيضًا للجحيم شدائد وأبواب. فالشدائد هي الهواجس الجاذبة للخطية، وأما أبوابه فهي الخطية نفسها. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 137437 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم إنه جاءت كلمة "آه" في العبرية Anma والتي تعني "أتوسل وأتضرع". إذ يعاني النبي من ضيق خطير وحزن يستخدم أسلوب التضرع والتوسل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 137438 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس أغسطينوس أن المرتل أدرك أنه في ضيق وحزن، ليس فقط بسبب متاعب الحياة، وإنما حتى بملذات الحياة الزمنية ومقتنياتها. فإنه إذ ينال شيئًا زمنيًا، يخشى أن يفقده، فيحل به الحزن. لقد دعا اسم الرب ليحرره من الاتكال على العون البشري والتمتع بالملذات الزمنية، وبهذا يحيا في الحرية. إنه يليق بشعب الله المقدس أن يدعو اسم الرب للتمتع بهذه الحرية، وإذ يسمع الوثنيون ذلك يكتشفون أنهم في ضيق وحزن، فيدعون هم أيضًا اسم الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 137439 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * بعد أن وجدت ضيقًا وحزنًا "باسم الرب دعوت"... ظننت أنني أفرح وأتهلل بعون الإنسان الباطل. لكنني إذ سمعت من ربي: "طوبى للحزانى لأنهم يتعزون" (مت 5: 4)، لم أنتظر حتى أفقد تلك البركات الزمنية التي أفرح بها وعندئذ أحزن، إنما صرت مهتمًا ببؤسي نفسه الذي جعلني أفرح بمثل هذه الأشياء، والتي أخشى أن أفقدها ومع ذلك لم أستطع أن أحفظها... وهكذا "باسم الرب دعوت. آه يا رب نجِ نفسي". القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 137440 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس [يبدأ بالحنو، لكنه يؤدب، ويقبله، لأنه "يجلد كل ابن يقبله" (عب 12: 6). فجلداته لي ليست مُرَّة، مادام قبوله لي حلو.] |
||||