منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 10 - 2023, 10:30 AM   رقم المشاركة : ( 137271 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الآن، «فِي وَقْتٍ مَقْبُولٍ سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ. هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ.هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ» (2كورنثوس6: 2)، «أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟» (رومية2: 4).

لمن صدر الأمر: جميع الناس، «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ» (يوحنا3: 16). «... مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ» (1تيموثاوس3: 4)، «يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا» (1يوحنا2: 2).

حدود الأمر: في كل مكان، «فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَيْنِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ».(أمثال15: 3)، «لأَنَّهُ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا اسْمِي عَظِيمٌ بَيْنَ الأُمَمِ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ يُقَرَّبُ لاِسْمِي بَخُورٌ وَتَقْدِمَةٌ طَاهِرَةٌ» (ملاخي1: 11)، «وَأَمَّا هُمْ (التلاميذ) فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ وَالرَّبُّ يَعْمَلُ
مَعَهُمْ» (مرقس16: 20).
 
قديم 02 - 10 - 2023, 10:32 AM   رقم المشاركة : ( 137272 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





أن يتوبوا، «لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ» (إشعياء55: 7)، «فَأَجَابَ يَسُوعُ: لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ» (لوقا5: 32)، «أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ» (لوقا13: 3).

- تشجيع إطاعة الأمر: متغاضيًا عن أزمنة الجهل، «أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلَكِنَّنِي رُحِمْتُ، لأَنِّي فَعَلْتُ بِجَهْلٍ فِي عَدَمِ إِيمَانٍ» (1تيموثاوس1: 12)، «إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (رومية8: 1).


 
قديم 02 - 10 - 2023, 10:33 AM   رقم المشاركة : ( 137273 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لأنه أقام يومًا هو فيه مُزمِع أن يدين المسكونة بالعدل، «ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ» (رؤيا20: 11).

- ديَّان رافض الأمر: برَجُل قد عيَّنه (الرب يسوع)، «لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ» (يوحنا5: 22).

- وسيلة تحقيق الأمر: مُقدِّمًا للجميع إيمانًا (برهانًا)، «لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اَللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا» (أفسس2: 8-10).

- بُرهان الأمر: إذ أقامه من الأموات، «يَسُوعَ رَبَّنَا... الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا» (رومية4: 25).
 
قديم 02 - 10 - 2023, 10:34 AM   رقم المشاركة : ( 137274 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة
أيها الرب الديَّان.. كم أنت طيب وحنَّان..
لهذا صُلِبت لأجلي واحتملت الهوان..
فارحمني وأعطني عطية الغفران..
فلا آتي إلى دينونة أو أحزان!
آمينٍ!
 
قديم 02 - 10 - 2023, 10:38 AM   رقم المشاركة : ( 137275 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الإيمان بشخص المسيح المُخَلِّص لا يعطي فقط حياة أبدية، بل يَظهر أمام الله والآخرين في فضائل سلوكية.
والفضيلة (Virtue) تعني:
الدرجة الرفيعة في سمو الأخلاق،
وعكسها: الرذيلة؛ كل ما انحط في السلوك والأخلاق.
*
فالرسول بطرس يحثّ المؤمنين أن يقدِّموا في إيمانهم فضيلة
(2بطرس1: 5)،
والرسول بولس يشرح لأهل فيلبي ما هي الفضيلة:
«كُلُّ مَا هُوَ حَقٌ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.»
(فيلبي4: 8).
واحدة من أروع هذه الفضائل هي مخافة الرب.
الكتاب المقدس يقدِّم وصفًا مختصرًا للناس اليوم قائلاً:
« لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ »
(رو3: 18)،
لكن أبناء الله تميزهم هذه الفضيلة الرائعة؛ مخافة الرب،
«بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ،»
(أمثال9: 10).
*
 
قديم 02 - 10 - 2023, 10:41 AM   رقم المشاركة : ( 137276 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



مخافة الرب ومعناها:
مخافة الرب، أو التقوى، لا تعنى الخوف والرعب من الله؛ لأن فداء المسيح وكفارته قد أزالا هذا الرعب:
«الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ»
(1يوحنا4: 18).
لكن مخافة الرب تعني إحترام ومهابة الله في السر والعلن، والابتعاد عن الشر الذي يحزن قلبه؛ فقد قيل عن أيوب إنه :
« يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ.»
(أيوب1: 1).
وتعني أيضًا إكرام الرب ومحبته كما أوصى الرب شعبه:
«تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ، وَتُحِبَّهُ، وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ،»
(تثنية10: 12).
*
 
قديم 02 - 10 - 2023, 10:44 AM   رقم المشاركة : ( 137277 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



مخافة الرب وثمارها:
تظهر مخافة الرب في حياة وسلوكيات أولاد الله في كل سيرة؛ أي في كل مجالات الحياة:
-1-
الابتعاد عن الشر والدنس:
قال يوسف وهو يهرب من خطية الزنا:
« فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟»
(تكوين39: 9)،
وقيل عن دانيآل إنه :
«فَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ»
(دانيآل1: 8).
لكن أولاد عالي، رغم وجودهم في الخدمة، للأسف لم يكن لديهم مخافة الرب:
كانوا «بَنِي بَلِيَّعَالَ، لَمْ يَعْرِفُوا الرَّبَّ»؛
ففعلوا النجاسة في باب خيمة الاجتماع، فأماتهم الرب
(1صموئيل2).
-2-
طاعة الرب وتنفيذ صوته:
أطاع إبراهيم صوت الرب وقدَّم ابنه على المذبح فقال له الرب:
«الآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ، فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي»
(تكوين22: 12).
-3-

علاقاتنا مع إخوتنا:
رفض يوسف أن يؤذي إخوته رغم أذيتهم له ورغم أنه أصبح المتحكم في بلاد مصر قائلاً لهم:
«افْعَلُوا هذَا وَاحْيَوْا. أَنَا خَائِفُ اللهِ.»
(تكوين42: 18).
-4-

احترام الأكبر سنًّا:
«مِنْ أَمَامِ الأَشْيَبِ تَقُومُ وَتَحْتَرِمُ وَجْهَ الشَّيْخِ، وَتَخْشَى إِلهَكَ. أَنَا الرَّبُّ.»
(لاويين19: 32).
-5-
التأثير الإيجابي على من حولنا:
« فَإِذْ نَحْنُ عَالِمُونَ مَخَافَةَ الرَّبِّ نُقْنِعُ النَّاسَ. »
(2كورنثوس5: 11).
*

مخافة الرب ومكافآتها
يقول داود :
«مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ!».
(مزمور31: 19)
ويشجِّع الرسول بولس ابنه تيموثاوس على حياة التقوى؛ أي مخافة الرب، إذ لها مكافآت في الزمان هنا وفي الأبدية هناك:
«وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ.»
(1تيموثاوس4: 8).
*
 
قديم 02 - 10 - 2023, 10:45 AM   رقم المشاركة : ( 137278 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



بعض مكافآت التقوى هنا في الزمان الحاضر:
-1-
تسديد الأعواز والاحتياجات:
«اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ.»
(مزمور34: 9).
ولعلنا نذكر أن أرملة واحد من بني الأنبياء ذهبت إلى أليشع بسبب مشكلة الديون المادية ثم أكرمها الرب بفيض إلهي، فقالت لأليشع:
«إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ.»
(2ملوك4: 1).
فالشرير يفتقر لرغيف خبز والرب يُشبع أتقيائه.
-2-
«سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ.»
(مزمور25: 14)،
وهذا ما فعله الرب في زيارته لإبراهيم:
«فَقَالَ الرَّبُّ: «هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ،»
(تكوين18: 17).
*
بعض مكافأت التقوى ومخافة الرب في الأبدية:
-1-
إكليل البر:
كمكافأة من الرب لمؤمن عاش حياة تقوية رائعة مجدت الله :
«جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، »
(2تيموثاوس4: 7-8).
-2-

سيمشون معي في ثياب بيضاء:
يشجع الرب الأتقياء الباقين في كنيسة ساردس الذين حفظوا حياتهم بلا دنس بهذه المكافأة في الأبدية:
«لَمْ يُنَجِّسُوا ثِيَابَهُمْ، فَسَيَمْشُونَ مَعِي فِي ثِيَابٍ بِيضٍ لأَنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ.»
(رؤيا3: 4).
*
عزيزي، هل تظهر في حياتك الملامح العملية لمخافة الله، في السر والعلن؟
إنها بحق السمة المُمَيِّزة لأولاد الله في عالم لا يخاف الله ولايهاب إنسانًا. ولا تنسَ أن أهم ملامح معرفة الله ليس التدين ولا الخدمة الكثيرة، لكن كما يقول الحكيم في سفر الأمثال:
«بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ.»
(أمثال9: 10)،
ويقدِّم لنا أيضًا نصيحة غالية:
«لاَ يَحْسِدَنَّ قَلْبُكَ الْخَاطِئِينَ، بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْيَوْمَ كُلَّهُ.»
(أمثال23: 17).
ولا تنسَ، عزيزي، أن التقوى أو مخافة الرب لها موعد (مكافآت) الحياة الحاضرة والعتيدة أيضًا!

* * *
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...

 
قديم 02 - 10 - 2023, 10:52 AM   رقم المشاركة : ( 137279 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف سقط الشيطان من عليائه عندما ارتفع قلبه؟
وكيف أنه بعد سقوطه خرَّب الأرض وجعل العالم كقفرٍ؟
وعلى وجه الغمر ظلمة، وشوَّه جمال الخليقة التي أبدعها الله لمسرَّته، والتي لروعتها وجمالها ترنَّمت كواكب الصبح معًا وهتف جميع بني الله.
*
إنه هو العدو الأول لله، والذي يريد أن يُفسِد كل مشروعاته ويُعطِّل كل مقاصده.
لكن الله أعاد ترتيب الكون في ستة أيام. فقال أن يُشرِق نور من ظلمة، وفصل بين النور والظلمة، وبين الأرض والسماء، وبين البحار واليابسة. وقال أن تُنبِت الأرض وتُثمِر. وعمل الشمس والقمر والنجوم وكل ما يدور في الأفلاك. وخلق ذوات الأنفس الحية (أسماك وطيور وحيوانات). وأخيرًا خلق الإنسان على صورته كشبهه، إذ جبله ترابًا من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة، فأعطاه الروح العاقلة الناطقة الخالدة التي تُميِّزه عن سائر المخلوقات. هذه الروح تفهم الله وتَحِن إليه لأنه مصدرها، وتتواصل معه وتستريح فيه ولا تستغني عنه.
*
 
قديم 02 - 10 - 2023, 10:54 AM   رقم المشاركة : ( 137280 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قد سلَّطه الله على كل الخليقة، وجعله تاجًا ورأسًا لها. فدعا آدم بأسماء جميع الكائنات الحية، والله صَادَقَ على ذلك. وكانت الخليقة كلها تخضع له، وكان هو صاحب السلطان، ويُمثِّل الله في الخليقة. ورأى الله أن كل ما عمله إذا هو حسنٌ جدًّا.
*
وعندما أراد أن يصنع له بيتًا يعيش فيه، غرس جنَّةً في عدن، ووضع فيها كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل. هناك وضع آدم ليسكن هانئًا آمنًا ويعمل في الجنَّة ويحفظها.
وعند ما رآه وحيدًا لا يجد مَنْ يحكي معه ويشاركه أفكاره واهتماماته وأفراحه وعواطفه،
وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ:
«لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ»
(تكوين2: 18).
وكما خلق آدم بطريقة مُمَيَّزَة، هكذا خلق المرأة بطريقة مُمَيَّزَة إذ أوقع سُباتًا على آدم فنام وأخذ واحدة من أضلاعه، وبناها امرأة، وأحضرها إلى آدم.
*
وفي كل هذا برهن الله على حبه للإنسان الذي خلقه، وقصده الصالح من جهته. فقد عمل كل الخير لإسعاده، وكل ما يكفي لإشباع احتياجاته الروحية والنفسية والجسدية. وكان كل ما حوله ينطق بالعناية والرعاية والحب والاهتمام الأبوي من جانب الله نحوه. ولم يكن الله بعيدًا عنه بل كان يأتي لزيارته كل صباح، ويتفقد أحواله، ويُسعِده بالشركة والتواصل والحديث معه، كأب مسرور بابنه.

*
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024