01 - 10 - 2023, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 137261 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام: أتت للمسيح خاطئة، نجسة، خائفة، لكنها ذهبت بطمأنينة، وأمان، وسلام، لا خوف من ماضٍ يطاردها، أو مستقبل مجهول ينتظرها، إنها في يد فاديها ومُخَلِّصها. ل تريد أن تختبر السلام الحقيقي؟ تعالَ للمسيح! |
||||
01 - 10 - 2023, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 137262 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثلاثة أدلة على لاهوت المسيح 1- يعرف الأفكار: تكلم الفريسي في نفسه وشك أن يكون المسيح نبيًّا لأنه ترك المرأة الخاطئة تلمسه، فعلم المسيح ما يدور في أفكاره. فمن هو هذا؟ هل هو إنسان؟ هل هو نبي؟ أم إنه الرب الإله الذي قال له المرنم: «أنت عرفتَ جلوسي وقيامي. فهمتَ فكري من بعيد...» (مزمور139: 2–4). 2- المُخَلِّص: لا إنسان ولا نبي ولا ملك يعطي الخلاص للآخرين. وإليك الدليل: «لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده» (مزمور146: 3). فمن هذا الذي يعطي الخلاص؟ أليس هو الله الذي قال: «أليس أنا الرب ولا إله آخر غيري؟ إله بار ومُخَلِّص ليس سواي. التفتوا إليَّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله وليس آخر!» (إشعياء45: 21، 22). 3- غافر الخطايا: كل الناس – بما فيهم الأنبياء – اخطأوا. ولكن وجد بينهم شخص ليس فقط لم يخطئ بل يغفر الخطايا، فمن يكون هذا؟ أليس هو الرب الذي قال عن نفسه لموسى: «غافر الإثم والمعصية والخطية»، ثم قال له موسى: «اغفر إثمنا وخطيتنا»؟ (خروج34: 6–9). |
||||
01 - 10 - 2023, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 137263 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعرف الأفكار: تكلم الفريسي في نفسه وشك أن يكون المسيح نبيًّا لأنه ترك المرأة الخاطئة تلمسه، فعلم المسيح ما يدور في أفكاره. فمن هو هذا؟ هل هو إنسان؟ هل هو نبي؟ أم إنه الرب الإله الذي قال له المرنم: «أنت عرفتَ جلوسي وقيامي. فهمتَ فكري من بعيد...» (مزمور139: 2–4). |
||||
01 - 10 - 2023, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 137264 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المُخَلِّص: لا إنسان ولا نبي ولا ملك يعطي الخلاص للآخرين. وإليك الدليل: «لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده» (مزمور146: 3). فمن هذا الذي يعطي الخلاص؟ أليس هو الله الذي قال: «أليس أنا الرب ولا إله آخر غيري؟ إله بار ومُخَلِّص ليس سواي. التفتوا إليَّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله وليس آخر!» (إشعياء45: 21، 22). |
||||
01 - 10 - 2023, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 137265 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غافر الخطايا: كل الناس – بما فيهم الأنبياء – اخطأوا. ولكن وجد بينهم شخص ليس فقط لم يخطئ بل يغفر الخطايا، فمن يكون هذا؟ أليس هو الرب الذي قال عن نفسه لموسى: «غافر الإثم والمعصية والخطية»، ثم قال له موسى: «اغفر إثمنا وخطيتنا»؟ (خروج34: 6–9). |
||||
02 - 10 - 2023, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 137266 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كرات من الطين كان رجل يكتشف بعض الكهوف على شاطئ البحر. في أحد الكهوف وجد حقيبة من “الخيش” بها مجموعة كُرات جافة من الطين. بدا وكأن أحدهم صنع تلك الكرات وتركها لتجف في الشمس. لم تكن تلك الكرات تساوي الكثير ولكنها أثارت اهتمام الرجل، فأخذ الحقيبة وخرج من الكهف. وبينما هو يتمشى على الشاطئ، جعل يقذف بتلك الكرات في البحر إلى أبعد مدى. لم يفكر كثيرًا في الأمر... إلى أن سقطت إحدى تلك الكرات وتحطمت على الصخور، وإذا بداخلها حجر كريم جميل جدًّا! اندهش الرجل وشرع يكسر باقي الكرات الطينية، وبداخل كل منها وجد كنزًا مماثلاً. لقد كانت هناك أحجار تساوي بضعة آلاف من الدولارات في العشرين الكرة الباقية معه. عندئذٍ صدمه الأمر: لقد ظل وقتًا طويلاً على الشاطئ، وقد ألقى بحوالي 50 أو 60 كرة طينية بكنوزها الدفينة في مياه البحر! بدلاً من آلاف الدولارات، كان يمكنه أن يحصل على عشرات بل مئات الآلاف من الدولارات! ولكنه ألقى بها في البحر بكل بساطة! إنه نفس الشيء بالنسبة للبشر. قد ننظر إلى أحدهم، وربما أيضًا إلى أنفسنا، ولا نرى سوى الإناء الخزفي الخارجي. لا يساوي هذا الإناء الكثير، ولا يبدو دائمًا جميلاً أو متألقًا من الخارج؛ ولذا فغالبًا ما نسقطه من حسابنا. إننا قد نرى شخصًا ما، أقل أهمية من شخص آخر أكثر جمالاً أو أناقة أو شهرة أو غِنًى، ولكننا لا نأخذ أبدًا وقتًا كافيًا لنجد الكنز المُخفَى داخله. هناك كنوز دفينة في أوانينا الخزفية (2كورنثوس4: 7)، ولكن إن أخذنا الوقت الكافي لنتعرف على هذا الشخص، وإن سألنا الله أن يرينا إياه كما يراه هو، فإن الطين سينجلي ويبدأ الكنز يتلألأ شيئًا فشيئًا. قد نصل إلى نهاية حياتنا ونجد أننا قد ألقينا بكنوز، فقط لأننا ظننا أنها مجرد “كرات من الطين”! يا ليتنا نرى الناس كما يراهم الله! |
||||
02 - 10 - 2023, 10:13 AM | رقم المشاركة : ( 137267 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال الرب يسوع: «لا يقدر أحد أن يخدم سيدين. لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر» (متى6: 24). والقول لا يحتاج إلى تعليق. على أن بعض المؤمنين، بعد أن تحرروا من سيادة إبليس بفضل عمل المسيح، يرتكبون خطأً جسيمًا حين يعتقدون أنهم يستطيعون أن يقودوا بأنفسهم سفينة حياتهم والرب فيها، وكل ما عليه هو أن يتدخل في الأزمات أو عند عجزنا! وهل يستقيم مثل هذا الوضع؟! كلا يا صديق! بل، هيَّا سلِّم زمام الأمر ودفة الحياة ليديه الماهرتين! دعه يقود، واجلس بجانبه في سلام واطمئنان! سيصل بك إلى المينا الأمين في خير حال، وطوال الطريق ستبقى باستمتاع به. هيَّا رنم معي: إن قادني ربي العَلِي لا أرهب الشرَّ بالحكمة يقود، بالنعمة يسود فلا أرى الضرَّ |
||||
02 - 10 - 2023, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 137268 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله هو الديَّان وسيحاسبه على كل خطاياه وسيحتمل أجرة خطيته إلى أبد الآبدين. وعندها تذكر الشاب كل فجوره وشهواته وخطاياه التي ارتكبها وحتى نسيها. ارتسمت بالكامل في هذه اللحظة أمام عينيه، وكأن الكلمات الثلاث سحبت داخله فتيل قنبلة رعب الأبدية والدينونة، فانفجر في أعماقه شعور بالخوف الرهيب والحزن على كل ما عمله. وباطلاً حاول أن يهدئ من صوت الأبدية وخوفه من الموت طوال الليل، رغم كمية الخمور التي شربها وجرعات المخدرات التي تعاطاها، إلا إن الكلمات الثلاث ظلت تدَوِّي داخله: الله، الأبدية، حسابًا، إلى أن ركع على ركبتيه وتمتع بالسلام الكامل عند صليب الرب يسوع المسيح وسمع منه العبارة المطمئنة: «يَا بُنَيَّ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ» (مرقس2: 6). |
||||
02 - 10 - 2023, 10:25 AM | رقم المشاركة : ( 137269 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صديقي القارئ العزيز، صديقتي القارئة العزيزة، قال الرب يسوع المسيح: «لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الاِبْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الاِبْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ» (يوحنا5: 22-24). فرغم أن الرب يسوع هو ديَّان العالم لكنه لم يأتِ إلى أرضنا ليدين كما قال: «لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ والَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ. وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً» (يوحنا3: 17-20). وهذا ما ختم به الرسول بولس عظته الشهيرة في أريوس باغوس بأثينا باليونان إذ قال: «فَاللَّهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ. لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ» (أعمال 17: 30، 31). |
||||
02 - 10 - 2023, 10:27 AM | رقم المشاركة : ( 137270 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صاحب الأمر: الله، فالعقاب يكون بمقدار عظمة صاحب الأمر؛ فالعصيان ضد مدير أقل وطأة من العصيان ضد وزير، ويكون العقاب أشد إن كان العصيان لأمير، فكم يكون لو لملك أو ملك ملوك؟ «وَلَكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ» (رومية2: 5)، «مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ!» (عبرانيين10: 31)، «لأَنَّ إِلَهَنَا نَارٌ آكِلَةٌ» (عبرانين12: 29). |
||||