![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1361 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المقصود بها: (أ لا تحب نفسك علي حساب غيرك و لا علي حساب ربنا . بل حب لغيرك ما تحبه لنفسك ) ,أو حسب الوصية "أحب قريبك كنفسك " (مت 19:19 ) فالمحبة مستعدة أن تتنازل عن مالها في سبيل محبتها للآخرين و إذا كان الأمر لا يتسع أن أرضي نفسي و في نفس الوقت أرضي الآخرين , هنا المحبه تتنازل و لا ترضي نفسها بل ترضي الآخرين لأن المحبة لا تطلب ما لنفسها و كذلك في بعض المواقف بدافع المحبة يتحتم علي أن أتعب زيادة في سبيل أن أريح الآخر ,لأن هذه هي المحبة . تقول : " هل هذا وقت يحضر الي فيه و يطلب مني كذا .و كذا , وجاء الي في وقت غير مناسب" . أقول :"كلامك صحيح و هو غلطان .و صحيح الوقت غير مناسب .لكن من أجل المحبة و من أجل الوصية تتنازل و تعطي لأن الرب قال) مغبوط هو العطاء أكثر من الآخذ ) (أع 20 : 35 )" ’المحبــة لا تحتــــد: ماذا تعني كلمة احتد؟. كلمة تحتد قريبة جدا من الغضب و تعني اغتاظ أو غضب . و ربما الاحتداد و الغضب يقود صاحبه الي الحقد و يبدأ ينم علي الآخر و يتكلم ضده . يقول :" فلان عمل معي كذا و قال لي كذا " المحبة لا تحتد . نعم هو صحيح أخطأ في حقك و قال لك كلام سئو تصرف معك تصف غير لائق لكن المحبة لا تحتد لأنك ان كنت بتحبه صحيح تحتمله و تمتص غضبه و الجواب اللين يصرف الغضب . . و لا ترد الغضب بالغضب حتي ان كان هو المخطئ ي و يوجد قول (شيطان لا يُخرج شيطان ) بمعني ان : {إنسان أخطأ إلي (بإيحاء من الشيطان )اذا أنا رديت عليه بخطأ مثله ( يبقي الشيطان دفعني لذلك )و بالتالي شيطان لا يخرج شيطان } مثـــال : موظف اتخطوه في الترقية يتذمر علي الله ويقول :" أنا لي حق أن أتزمر .لأنهم تخطوني في الترقية و كيف لا أتذمـــر ؟!!" +أقولك: " صحيح أنهم تخطوك في الترقية لكن هذا تم بسماح من الله و هل يوجد شئ بيتم من غير اذن ربنا أو بدون سماح منه؟. اعلم أن (كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ) (رو 8 : 28 )و أيضا ( من الذي ذا يقول فيكون و الرب لم يأمر ) (مراثي 3 : 37 ) و أيضا . ربنا هو المتكفل بك سواء رقوك أم لا و سواء مرتبك زاد أم لا , و أنت رجائك علي ربنا هو الذي يعولك و يدبر أمورك كلها و أمور بيتك `و لماذا أنت ساخط علي الرب!و ربنا سيبارك في مرتبك أين إيمانك و ثقتك الحقيقية بربنــا و اتكالك عليــه ؟ (من يغضب علي أخيه باطلا ) (مت 5 : 22 ) يفسر أحد الآباء كلمة (باطلا) يعني من أجل أمور باطلة و زائلة . لأن الغضب يجب أن يكون علي الأمور الخاصة بخلاص النفس فقط و غير ذلك يعتبر غضبا باطلا لأنه بيكون علي أمور زائلة و أمور عالمية باطلة المحبة لا تحتد : و المثل الشعبي يقولك (حبيبك يبلعلك الزلط ).احتمل لأن المحبة لا تحتد المحبــة لا تظن الســوء: ليس المقصود هو الظن فقط و لكن أيضا عدم التفكير بالسوء و عدم التفكير بالشر بصفة عامة و ليس سوء الظن فقط المحبة لا تفـكر في الشـــر : يعني يخطر بفكري أفكار تقول أن" فلان كذا .و كذا . " أقول:" لا " . هذا الفكر من عدو الخير , أنا لا أفكر بالسوء عليه لأني ان أسأت الظن به سيتحرك قلبي بالحقد عليه.و ممكن أفكر في الانتقام منه لكن المحبة لا تفكر في الشر و لا تسئ الظن بالآخرين , تقول لي:" فلان أخطأ في . و أنا متأكد أن هذا ليس ظن بل هو حقيقة 100 % أنه أخطأ في." أقولك :"صلي من أجله و لا تغير موقفك منــــه " و لا ترد الشر بالشر كقول القديس بولس (غير مجازين عن شر بشر .أو عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عاملين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة ) (1 بط 3 : 9 ) كذلك يقول القديس بولس (نشتم فنبارك .نضطهد فنحتمل .يفتري علينا فنعظ ) (1 كو 4 : 12 ) تقول لي :" نشتم فنبارك كيف هذا ؟ " أقولك :"نعم هذا هو الصح و هذا ما يطلق عليه قوة رد الفعل , نشتم فبنارك هذه قوة ." تقول لي : "حاضر اذا انسان شتمني سوف أسكت و لن أشتمه و لن أرد عليه الشتيمة " أقولك : " لا .الأقوي من السكوت هو أنك اذا شُتِمت تبارك , لأن ذلك يعتبر قوة رد الفعل بمعني الفعل شرير .لكن رد الفعل خير ." ”المحبــة لا تفـرح بالإثـــم: واحد يقول أن :" فلان حدث له كذا و كذا" , يرد الآخر و يقول :" يستحق ذلك بسبب الخطية التي يعملها و لأنه هو كذا .و كذا .". !!!!!!!!! الانسان المحب ليس فقط لا يفكر بالسوء من ناحية الآخرين , بل اذا سمع عن شخص حدث له سوء لا يفرح بل يقول :" كلنا خاطيين كلنا ناقصين و هذا الشخص مسكين ربنا يرحمه و يرحمنا و ينجينا . و واجب أن تصلي من أجله ." و يجب أن لا نفرح بضيقة أي انسان و اذكر كلام الرب الذي قال (بالكيل الذي تكيلون يكال لكم ) (مت 7 : 2 ) و في سفر الأمثال ( لا تفرح بسقوط عدوك و لا يبتهج قلبك اذا عثر لئلا يرى الرب و يسوء ذلك في عينيه ) ( أم 24 : 17 ) المحبة لا تفرح بالاثم : و الانسان المحب تتحرك فيه مشاعر الرحمة نحو الانسان الخاطئ ,,و لا يتسلي بالمصيبة التي أصابت هذا الانسان الخاطئ أو بالشر الذي عمله لأن المحبة لا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق •المحبــة تفــرح بالحـــق: الإنسان المحب حين يسمع أن فلان عمل خير يفرح .و يقول : "الرب يثبته و ينميه في هذه الموهبة و في النعمة و الفضيلة ." المحبة لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق و بالعدل و السلام و الثقة و الصلح بين الناس المحبة تفرح بذلك و لا تفرح بالاثم . |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1362 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() آه، كم أود أن أستند عليك ![]() آه ، ليتك تدخل قلبي وتسكره لعلي أنسي أسقامي ، وأعانقك يا خيري الذي ليس لي سواه . من أنت بالنسبة لي ؟ علمني أن أخبر برحمتك ، أو من أنا بالنسبة لك حتي تطلب محبتي ؟ ![]() وإذا لم اقدمها هل ستغضب مني وتهددني بضربات موجعة؟ هل ستتوعدني الويلات إن لم أحبك ؟ آه ياربي وإلهي من أجل رحمتك أخبرني من أنت بالنسبة لي ؟ "قل لنفسي خلاصك أنا" "مز35: 3" لذا تحدث إلي لعلي أسمعك يا ربي ، ![]() أفتح أذني وقل لنفسي "خلاصك أنا" وبعد هذا الصوت دعني أركض وأمسك بك . لا تُخف وجهك عني. دعني أموت_ فمن الخوف سأموت _ ولكن دعني أري وجهك فحسب . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1363 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سألت كتير نفسي سـايبنى ليه يا يسـوع ![]() وأزاى تسمح ليأسى يســـكن بين الضـلوع وأزاى أكون أنا ليك وقــلبي أنا مـوجوع تجارب العالم كويتني بنــارها يا يـــسوع ![]() مشتاق أشوف أنا أيدك تــرشدني للـرجوع يا بويا أنا مسـتني بصرخة قلـبي المــوجوع ودمـوعي بقيت علامة لضـعفي يا يـــسوع أمسح لي دمع عيوني وأروينـى من الـينبوع ![]() من غيرك انا تايه في طريق من غير رجــوع يارب ليه نسيني دا انا ابنك وقلبي موجــوع وظنيت بأني وحــدي وفضلت أنادى ربـى وفاجأه جاني صوت وقالي مالك خايف يابنـى وبكيت بحرقه قلـبـي هو أنت فكرني ياربى ![]() رد عليا وقــالي ده ضعـف أيـمان يا أبنى انا واقف هنا جانبك من قبل ما تنــده يابنى خوفك عدم إيمان وتعبك ملوش مكـان دا أنت في قلبي مهما طـال الزمــان دا انا سمحت لك بالتجربه وطلعت غلبان تبكى وتقول انا سيبتك بقى دا اسمه كلام يا انسان اسيب ابنى يدور فى طواحين المكان دا انا سميتك ابنى ودعيتك ليا يا انسان وكرمتك واديتك نعمه تقوى الابدان خليك فاكر ياابنى لو دورت فى اى مكان ما تلاقى قلب يضمك غير قلب ابوك الحنان ولوهاجت الدنيا حوليك انا واقف جانبك يا انسان حياتك ليها عندى خطه اتقبلها بحب وامان دا انا مت بدالك انت واتحملت كل الاهوان واخره تقول انا سيبتك عيب عليك يا انسان ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1364 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حاسس ان ربنا مشغول عنك وناسيك ..
![]() عندك احساس ان ربنا بعيد عنك .. وحاسس كمان انه سايبك لعدوك يجرحك وجاي تقوله "الى متى يا رب تنساني كل النسيان. الى متى تحجب وجهك عني. الى متى اجعل هموما في نفسي وحزنا في قلبي كل يوم. الى متى يرتفع عدوّي عليّ." (المزامير 13 :1-2). حاسس ان ربنا مشغول عنك .. حاسس ان ربنا ناسيك وانت مش على باله .. طب نفترض ده مع بعض انه حقيقي مع انه مستحيل طب مفكرتش ليه؟! مفكرتش تلفت نظره وتقوله انا هنا؟! مفكرتش تجري عليه وتقوله لأ يارب انا ابنك؟! مغيرتش على ابديتك وقولتله لن اتركك ان لم تباركني؟! مغيرتش وقولتله اضربني على فخدي علشان اجري بقلبي ناحيتك مش بعيد عنك؟! مخفتش على مكانتك عنده "واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات. واما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الاسنان." (متى 8 : 11-12). والأمم خدوا مكانك؟! موحشكش كلامه موحشكش قعدتكوا ودردشتكوا سوا واما كنتوا بتتمشوا سوا ويشيلك على كتفه وانت مبسوط وتضحك وتلعب معاه .. نسيت كل ده؟! افكرك بحاجه؟ فاكر اما كنت بتصليله وتقوله "انا دعوتك لانك تستجيب لي يا الله. امل اذنك اليّ. اسمع كلامي" (المزامير 17: 6). فاكر كان بيقولك إيه قبلها "وادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني" (المزامير 50: 15). جاي تقوله إلى متى يرتفع عدوي عليا بعد ماقالك "ولكنني انقذك في ذلك اليوم يقول الرب فلا تسلم ليد الناس الذين انت خائف منهم. بل انما انجيك نجاة .. لانك قد توكلت عليّ يقول الرب" (إرمياء 39 : 17-18). وبرضو اما قالك "واجعلك لهذا الشعب سور نحاس حصينا فيحاربونك ولا يقدرون عليك لاني معك لاخلّصك وانقذك يقول الرب." (إرمياء 15: 20). ولا عندك شك في كلامه؟!. ها إي رأيك مش هوا هوا اللي انت فاكره ناسيك اللي صنع معاك العجايب وكنت دايما فوق كتافه ولا انت اللي عاوز تنزل تترمغ في الطين ويقولك هتتعب تقوله لأ انا راجل وهمسك نفسي ومش هقع ولا رجلي تغرس في الطين واقع جواه انا همشي فوقيه بس واشوفه .. وبرضو اما تقع وتتبهدل وتنجرح اول ماتناديله يرفعك بحنان ابوته ويغسلك ويعطرك ويلبسك اجدد ثياب واحلى لبس فاكر ولا ناسي ولا عاوز تنسى؟! فكر ورد لو ناسي قوله افتكرت لو فاكر قوله عمري ما انسى لو عاوز تنسى قوله اضعف ضعفي واكسر كبريائي قدام حبك يا إلهي. لأتنعم بحبك ورعايتك وحنانك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1365 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المرض لأجل مجد الله! ![]() فَلَمَا سَمِعَ يَسُوعُ، قَالَ: هذَا المَرَضُ لَيْسَ لِلمَوْتِ، بَلْ لِأجْلِ مَجْدِ الله، ليتمجد ابْنُ الله به ( يو 11: 4 ) إن الإيمان ينتظر وقت الله، عالمًا أنه أحسن الأوقات، فهو لا ييأس ولو تأنى، بل يستريح بمنتهى الهدوء والطمأنينة في محبة الله الثابتة الوطيدة، وحكمته الرشيدة المنزهة عن الخطأ. فمهما تأنى الرب فالإيمان يملأ القلب ثقة حلوة وطمأنينة عَذبة. فإن لم تأتهِ النجدة على جناح السرعة فيقول مطمئنًا: «كل الأشياء تعمل معًا للخير» ولا بد أن تُثمر على مرّ الزمان «لمجد الله». والإيمان يعطي المؤمن قدرة على تبرئة الله وسط المِحَن وعند الشدائد، وهو عالم ومعترف أن محبة الله لا تألوا جهدًا في صُنع الخير والإتيان بما هو أفضل لمحبوبه. ويا لها من راحة يَظفر بها القلب متى علم أن ذاك ـ الذي تعهد بشأننا ونحن في الضعف أو في الحاجة وأعواز السبيل الماسة من بدء الطريق إلى نهايتها ـ قد راعى مجد الله من كل وجه، وأن ذلك المجد كان جلّ غرضه في كل شيء. فسواء في عمل الفداء الخطير، أو في دقائق وتفاصيل حياتنا فلمجد الله المكان الأول والمركز الأسمى في قلب ربنا المبارك. فمهما بذل وضحى فقد سلَّم في كل شيء مدافعًا عن مجد الله ومتمسكًا به. قد تخلى عن مجده الخاص واتضع مُخليًا نفسه، وقد سلَّم في حقوقه الشخصية، وأسلم حياته الغالية الكريمة لكي يضع أساسًا راسخًا لمجد الله، ذلك المجد الذي يملأ السماء، وعن قريب سيغطي كل الأرض ويشرق بلمعانه إلى الأبد في دائرة الكون الواسع الأرجاء. فمتى تمكَّنت نفوسنا من هذا الحق وأيقنت به، كان لنا من وراء ذلك الراحة والطمأنينة في كل أحوالنا، سواء أَ كان خلاص نفوسنا أو غفران خطايانا أو أعوازنا اليومية وكل ما مَن شأنه أن يدرِّب نفوسنا. لقد زوَّدنا بما نحن في عَوَز إليه سواء في الوقت الحاضر أو الأبدية مُراعيًا في ذلك «مجد الله». فخلاصنا وسد أعوازنا مرتبطان كُليًا بمجد الله؛ مجد الله الذي هو المحور الذي تدور عليه أعمال الرب يسوع ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً. فخليق بنا أن نتذكَّر ـ إن لم توافنا النجدة والعون عاجلاً في أحزاننا وتجاربنا ومصاعبنا وتدريبات نفوسنا ـ أن السر في التأني هو مُراعاة مجد الله، وملاحظة خيرنا الصحيح ونفعنا الحقيقي. ولا يغرب عن بالنا أن الله في محض نعمته جعل مجده وخيرنا مرتبطين معًا، أي متى تمجَّد ظفَرنا نحن بالخير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1366 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تخف من أى خطر اليوم ![]() آية : "و أنقذه من جميع ضيقاته و أعطاه نعمة و حكمة" (أع 7 : 10) تذكار : ميلاد القديس يوحنا المعمدان : يقول القديس مار إسحق السريانى " تأكد أن الله الذى يحبك هو دائماً معك و هو مرافق لكل الخليقة" قفز المجرم إلى حديقة الفيلا و دخل إلى المطبخ أخذ سكيناً و هجم على السيدة صاحبة البيت و أعلن لها أنه هارب من البوليس و سيقيم معها و قيدها بسلك التليفون و كذا الخادمة العجوز ، صلت السيدة فى قلبها فهدأت و بدأت تحدثه كإنسان و شكى لها تعاسة حياته فدعته للتوبة و الحياة مع المسيح ، إتصلت بها سكرتيرتها فشكت فى الأمر و استدعت البوليس الذى حاصر المنزل ، و بعد ساعات من الحوار معه أخرج لهم السيدة و بعد ستة ساعات أخرى هجم البوليس على المنزل و قتله دون إصابة الخادمة. الله يحبك و هو قادر أن يحميك مهما كانت الظروف المحيطة ، فلا تنزعج من أى مشكلة أو تقلق من أى خطر ممكن أن يحدث لك. أطلب الله اليوم قبل كل عمل ليطمئن قلبك بوجوده معك فتنجح فى كل شئ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1367 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله المخوف معك أم عليك ![]() آية : "إله مهوب جداً فى مؤامرة (مجلس) القديسين و مخوف عند جميع الذين حوله" (مز 89 : 7) تذكار : شهادة القديسة أفرونية الناسكة يقول القديس الأنبا باخوميوس : " لا تكسل عن أن تتعلم خوف لله لكى تطلع و تنمو مثل الغرس الجديد" اكتسحت جيوش الأشوريين بلاد الشام و وصلت إلى اليهودية بجيش تعداده حوالى 150 ألف. فأغلقت مدينة فلوى أول المدن اليهودية أبوابها فى وجه أليفانا قائدها ، فإغتاظ و قرر فى كبرياء أن يحطم كل ما فيها ، و استهزء بإلهها. و خرجت إليه يهوديت فتأثر بجمالها و ظن أنها ستكون مرشدة له لدخول المدينة ، و أقامت عنده تصلى ، ثم أراد الاضطجاع معها ، و شرب خمراً كثيراً حتى فقد وعيه فقطعت رأسه ، و رجعت مدينتها ، و علقوا رأسه على السور و هجم اليهود على الأعداء الذين اكتشفوا قتل قائدهم فهربوا. لا تتمادى فى خطاياك و تستهين برأى المحيطين أو تظلم غيرك ، لأن الله العادل يطيل أناته عليك لتتوب و إلا سيجازيك. تذكر عدل الله اليوم حتى لا تخطئ إليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1368 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نطعن أنفسنا بالأوجاع وننتحر - الدعوة والبناء المقدس
![]() أن لم ننتبه لحيتنا وننتبه لزماننا بكل أحداثة بدقة ونواجه أنفسنا بكل شجاعة ونعرف عيوبنا وإخفاقاتنا، لا لكي نيأس بل لكي نطلب العلاج، سنخسر أنفسنـــــــا ونصير تحت ثقل التيه ونبتعد بالتمام عن مخلصنا وفادينا يسوع، وتصير حياتنا صورة باهتة، إذ فيها يظهر أن لنا شكل التقوى وننكر قوتها، وبسببنا يُجدف على الاسم الحسن !!! لذلك فأننا اليوم نُريد أن نصل للارتباط لا بالناس ولا بالمجد الباطل، إنما بالله الحي القادر أن يوجهنا بروحه القدوس !!! اليوم وفي هذه الساعة، أي الآن وفي تلك اللحظة التي نقرأ فيها هذا المقال الصغير، لنا أن نعود لذلك النبع الحلو لنستقي من ماء الحياة الأبدية، لأن ربنا يسوع هو الماء الحي الذي كل من يشرب منه لا يعطش لأرض العالم ولا تيار الفساد والشر الذي يعمل في أبناء المعصية، فلنا أن نتتلمذ للمسيح تحت أقدام الكتاب المقدس بروح الصلاة والجهاد ضد الذات بالنعمة، وأن نسعى لنُفتش الكتب بروح الصلاة، ونستمع لآباء الكنيسة القديسين الأتقياء الذين شهدوةا للرب يسوع على مر التاريخ، بالقراءة بفهم وانفتاح الذهن بالنعمة، في تأني وصبر عظيم !!! وعلينا أن نسعى ونتخطى مرحلة الطفولة الفكرية وسطحية المعرفة ونقترب من الحق وأن نسعى أن نحيا الحياة الحقيقية الصادقة مع الله بكل وعي القلب وطهارة الضمير، ونطلب حب الله أن ينسكب في قلوبنا بروح الوداعة، الروح القدس الرب المُحيي، فنصل لحياة الاتضاع والبساطة بسهولة تامة تحت يد الله القوية ... يا أحبائي أننا نطعن أنفسنا بالأوجاع وننتحر إن لم نقف وقفة جادة صحيحة وسليمة مع أنفسنا ومع الله القادر أن يغيرنا إليه، لتظهر فينا قوة التوبة وحياة التقوى العميقة التي تتخطى الحياة النفسية الانفعالية السطحية العابرة، لتكون حياة مقدسة وبديمومة في المسيح يسوع. لنا اليوم أن نستفيق ونخلع حياة التقوى الظاهرية الشكلية ونتخلى عن المظهر المخادع للناس لكسب المجد الباطل وخدمة الذات المريضة والركض وراء الكرامات وإعطاء المجد لآخر غير الله وقبول المدح الكاذب للنفس !!! لنا اليوم أن نبني حياتنا على الصخرة التي هي المسيح، وأن نصل لحياة التقوى العميقة على المستوى العملي لا النظري الفكري، والغاية أن نصل للمستوى العالي للمحبة حتى بذل الذات وأن نُمات كل النهار ونقدم أنفسنا ذبيحة حية لله بعبادة عقلية مقدسة مقبولة في الحق، فتصير حياتنا شهادة حب أمام العالم كله ... وعلينا أن نعلّم الناس المحبة والتسامح الحقيقي، بممارستنا الفعلية لها على مستوى التطبيق وليس الفكر والدراسة والبحث، فجيد أن نبحث ونفهم ونعرف ما هي المحبة وطبيعة الله، ولكن الجيد هو أن نحيا بها، وهذا يدل على أننا فعلاً عرفنا الله وتعلمنا منه لكي نحيا، فنخلع بسهولة منا رداء النزعة الأخلاقية المحتشمة ذات الشكل الخارجي والمظهر البراق الخادع، والشكل الصوري المزيف، ألتي هي حياة التقوى الظاهرية الشكلية، ونبلغ عمق المحبة الصادقة التي من الروح القدس وطاعة وصية المسيح بكل تقوى وورع حقيقي من أعماق القلب في الداخل، فنتخلق بأخلاق المسيح ونصير قديسين وبلا لوم أمامه في المحبة ... ومن نبع هذه الحياة المقدسة تأتي الخدمة بتلقائية بعمق أصالة المحبة الحقيقية مقدمة للجميع بكل احترام وتقدير صورة الله التي هي مستتره في كل إنسان، فعمل كل خادم وكاهن وأسقف يأتي من القلب، يأتي من قوة المحبة المنسكبة في القلب بالروح القدس ولا تأتي بالمعرفة العقلية الجافة أو القدرة على الحديث الحلو المنمق، ومنطق المعقول واللا معقول ... أننا اليوم أمام دعوة مقدسة وافتقاد بصوت من السماء من خلال كلمة الحق، كلمة الله الحية الفعالة والتي هي أقوى من كل سيف، أي من النبع الحلو الذي يبدأ بمُرّ آلام سكين النعمة لقطع الفساد الذي للنفس والإنسان العتيق وكسر كبرياء الذات المُميت، ليتحول في داخلنا لحلاوة أمجاد قيامة وإشراق النعمة في باطن النفس، فتنعكس ببساطة المحبة والاتضاع في سلوكنا وخدمتنا وفي كل جوانب حياتنا ... أكتب إليكم كحكماء عارفون الوقت [ أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فأن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا، قد تناهى الليل وتقارب النهارفلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر والسكر، لا بالمضاجع والعهر، لا بالخصام والحسد، بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات ] ( رو13: 11 – 14 ) ومن يعرف عاره، يعرف كيف يطلب مجده النعمة معكم كل حين، كونوا معاً معافين باسم الثالوث القدوس آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1369 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا أعرف كيف أخدم Monday, July 09, 2012 آية : : "إعمل عمل المبشر تمم خدمتك" (2 تى 4 : 5) تذكار : نياحة القديس تداوس الرسول : يقول القديس الأنبا أنطونيوس :" إن الرب علمنا أن نخدم إخوتنا كما يخدم العبيد سادتهم" + إن كنت قد تمتعت بالكنيسة و أسرارها. فكيف يهدأ قلبك و كثير من إخوتك بعيدين؟ - ليس عندى موهبة تعليم أو وعظ. + الله يدعوك للخدمة و التبشير. - كيف أبشر؟ 1- صلى من أجل كل البعيدين بثقة أن الله أقوى من الشيطان الذى يبعدهم. 2- طبق وصايا المسيح فى حياتك فتكون قدوة الآخرين. 3- قدم محبة عملية لكل البعيدين فيعرفوا الله الذى فيك (الله محبة). 4- إحتمل إساءاتهم و طباعهم السخيفة بحب فتكسر شر الشيطان الذى فيهم. 5- تكلم عن بركات الصلاة أو الاعتراف فإن تجاوب سامعك فأربطه بالكنيسة. إرفع صلاة اليوم من أجل كل البعيدين حولك عن المسيح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1370 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسالة لكل نفس تريد أن تحيا مع الله بالصدق والحق
![]()
[ ولكن إن كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول (أولاد غير شرعيين) لا بنون ] (عبرانيين 12: 8) والعصا الإلهية لا تأتي إلا لأولاد الله الأخصاء جداً والمحبوبون عنده، وكما هو مكتوب متى تألم الجسد كف عن الخطية، وكما قال القديس بولس الرسول: أعطيت شوكة في الجسد وتضرعت لله ثلاثة مرات كي ما تفارقني ولكن الله قال له تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل، وكما هو أيضاً مكتوب أنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل الملكوت، وما أكرب الطريق الذي يؤدي للحياة الأبدية ... والنفس التي تُسحق، لا تصل للانسحاق في يوم أو ساعة واحدة أو تدرسه في كتاب أو كلام وعظ وتحت أفكار فلسفية أو منطقية أو حتى تأملات شخصية وأحاسيس انفعالية، بل تتذوقه كحياة عميقة بينها وبين الله، وهذا هو الطريق العملي لتذوق خبرة الصليب: مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ، حتى أقدر على أن أقول مع الرسول: [ فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي ] (غلاطية 2: 20) والنفس المنسحقه تكون جقاً مملوءة سلاماً وهدوءً، فكلما نمت في النعمة والكمال زادت انسحاقاً وانسابت في التواضع بلا جهد، وأي انحراف منها نحو الكبرياء أو العظمة أو المجد الباطل تقشعر منه وتبغضه بشدة ولا تطيقه أبداً ... والانسحاق في مفهوم الإنجيل هو السَّحق έθραυσα، بمعنى: (( كسر الشيء بغرض تحطيم عُلوَّه ليصير منخفضاً وضعيفاً ))، وهو اصطلاح يفيد ما يخص الروح، بمعنى الاتضاع والوداعة وإنكار الذات وإماتة المشيئة، كل ذلك معاً. وطبعاً المعنى في الإنجيل لا يفيد إضرار النفس أو امتهان الروح الإنسانية المخلوقة على صورة الله على الإطلاق كما يظن البعض، ويرشدوا الآخرين خطأ، في أن يهينوا أنفسهم أو يزلوا أجسادهم، ولكن الكسر والتحطيم ينصب فقط من الله على أجزاء النفس المتعالية كذباً وادعاء، حتى تصل النفس إلى حدودها الأصلية الواقعية والبسيطة المتضعة المحبة جداً. وهنا الله بتأديب النفس وسحقها يُدخلها (هو وبشخصه) في حالة تجديد وإعادة بناءها، بناء واقعياً صحيحاً، بناء يُطابق خلقتها التي خلقت عليها ، وذلك بغاية الشركة مع الله وتجليه فيها وتذوق حضوره الحلو، فالآلام التي نتذوقها وندخل في دائرتها ونقبلها بغصب النفس أولاً ولا نتذمر أو نرفض، ثم نقدم شكر ونثق في يد الله المحب وعصا تأديبه، سنصل لحالة تهذيب وتنقية للقلب والنتيجة هي حتماً : [ وطوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ] يقول القديس مار إسحق السرياني: [+ يسمح الله بالتجارب والعوارض لتأتي على الناس حتى القديسين لكي يدوموا في التواضع. فإذا قسَّينا قلوبنا تجاه العوارض والتجارب يشدد الله التجارب ويُصعَّبها، أما إذا قابلنا التجارب باتضاع وقلب منسحق، فالله سوف يمزج التجربة بالرحمة. + بواسطة التجارب ندنو من الإتضاع، ومن يدوم بلا أحزان أو تجارب، باب العظمة والكبرياء مفتوح أمامه. + من الأحزان يتولد الإتضاع، وبالإتضاع تُعطَى المواهب. فالمواهب لا تُعطَى إذن للأعمال ولا للأحزان بل تُعطَى بسبب الإتضاع المتولد منها. + لا تعتمد على قوتك لئلا تُترك لضعف طبيعتك فتعرف ضعفك من سقطتك، وأعلم أن كل أمر يفتخر به الإنسان يسمح الله بتغييره ليتواضع ! + أن حقرت نفسك لكي يكرمك الناس، فالرب يفضحك ! وان ازدريت بذاتك واحتقرت نفسك وأعمالك في قلبك بالحق من أجل الحق، فالله يوحي إلى جميع خليقته لتكرمك. + حقاً يا رب، إنك لا تكف عن تذليلنا بشتى التجارب والأتعاب إلى أن تتضع نفوسنا ] ( مقتطفات للقديس مار اسحق السرياني من مخطوط منقول عن نسخة البابا كيرلس السادس )
كونوا معافين باسم الثالوث الواحد الوحيد المساوي الذي يليق به كل تمجيد وتسبيح وشكر كل حين آمين |
||||