25 - 09 - 2023, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 136841 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذا لم يكن لك في حياتك ما هو أثمن من المال والفضة والذهب، فأنت فقير بحق. ويوجد مَنْ هُم أغنياء ماديًّا، ولكنهم في الحقيقة فقراء من نحو الله: «هَكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيًّا لِلَّهِ» (لوقا12: 21). * والمال يُعطيه الله للإنسان لبركته وخيره، ولكن كثيرًا ما يجعل منه البشر صنمًا يتعبدون في محرابه : (متى6: 24). وهو - أي المال - أكثر المقتنيات التي لا تُشبِع صاحبها. إنه يستطيع أن يشتري أي شيء ما عدا السعادة وراحة الضمير. إنه، ولا شك، يرفع عن الكاهل بعض الهموم، ويحل بعض المشكلات، ولكنه يجلب معه همومًا أخرى موازية للتي رفعها؛ فالتعب يُرافق عملية الحصول عليه، والقلق يُلازم محاولة الحفاظ عليه، كما أن استخدامه لا يخلو من تجارب، وسوء استعماله يقود إلى الشعور بالذنب، وفي خسارته حزن وأسى، وكيفية إنفاقه واستثماره تصحبها الحيرة، ومحبته : «أصلٌ لكل الشُّرُورِ» (1تيموثاوس6: 10)؛ فهي تفجِّر الطمع، والحسد، والأنانية، والتنافس البغيض، والنزاعات والخلافات. والناس في سعيهم المحموم وراء المال يُهملون الأمور الروحية، ويُصبح خلاصهم وإيمانهم أمورًا يُشَكُّ فيها. * |
||||
25 - 09 - 2023, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 136842 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
12 وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟ 13 لاَ يَقْدِرُ خَادِمٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ». (لوقا 16: 1-13)، نسمع مَنْ له الفهم والمشورة والحكمة يتكلم لتلاميذه ويصف المال مال الظلم (أو المال الظالم)، بالمباينة مع الحق أو الغنى الحقيقي (ع9، 11). فالمال قيمته غير أكيدة ووقتية، بينما للحقائق الروحية قيمة ثابتة وأبدية. ومال الظلم هو المال في العالم على وجه الإطلاق، وتسمَّى هكذا للأُسس الظالمة التي يتداوله الناس بها، في عالم موضوع في الشرير. ولأنه يُستَخَدم، على نحوٍ مُميَّز، لأغراض لا تتفق مع مجد الله. ولأن محبة المال تعمي عيوننا حتى لا تقدر أن تميِّز الحق المُعلَن لنا في كلمة الله، بل تُقَسِّي قلوبنا، فلا نريد الحق حتى ولو ميَّزناه. |
||||
25 - 09 - 2023, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 136843 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
12 وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟ 13 لاَ يَقْدِرُ خَادِمٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ». (لوقا 16: 1-13)، نسمع مَنْ له الفهم والمشورة والحكمة يتكلم لتلاميذه ويصف المال القليل، بالمقابلة مع الكثير، والذي هو البركات الروحية السماوية الأبدية (ع10). فالمال لا يُشبِع القلب، ومهما كَثُر لا تُقَرُّ به العين، بل تريد المزيد: «مَنْ يُحِبُّ الْفِضَّةَ لاَ يَشْبَعُ مِنَ الْفِضَّةِ، وَمَنْ يُحِبُّ الثَّرْوَةَ لاَ يَشْبَعُ مِنْ دَخْلٍ..» (جامعة5: 10). ( ) ما هو للغير أو ما هو مِلْك لآخر (ع12)؛ وهذا أولاً: لأنه مِلْك الرب الذي اشترانا، ثم وضع المال كأمانة بين أيدينا لنتصرف فيه بما يُمَجِّد اسمه الكريم المعبود، |
||||
25 - 09 - 2023, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 136844 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
12 وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟ 13 لاَ يَقْدِرُ خَادِمٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ». (لوقا 16: 1-13)، نسمع مَنْ له الفهم والمشورة والحكمة يتكلم لتلاميذه ويصف المال لأننا سنتركه هنا «لأَنَّنَا لَمْ نَدْخُلِ الْعَالَمَ بِشَيْءٍ، وَوَاضِحٌ أَنَّنَا لاَ نَقْدِرُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ بِشَيْءٍ» (1تيموثاوس6: 7). أما “ما هو لنا” (ع12) فيُشير إلى البركات الروحية التي نلناها في المسيح. والذي لا يفهم صفة المال كما هو في موازين الرب؛ أنه مال الظلم، والقليل، وما هو للغير، لا تبقى له إلا صفتان مُرعِبَتان للمال: (4) سَيِّد (ع13)؛ أي إنه يتحكم في حياة الإنسان، ويكون أساسًا لكل مجرى حياته. (5) إله (ع13)؛ أي إن القلب يرتبط به كمعبود. وفي إنجيل متى يُحذرنا الرب قائلاً: «لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ». (متى6: 24) ويا للأسف، إنه ما عاد المال خادمًا يخدمنا، بل أصبح بالنسبة للكثيرين سَيِّدًا يُخدَم، وإلهًا يُعبَد! فمحبة المال تقود إلى العبودية للمال. وإنها لمأساة حقيقية أن ما أعطاه الله في البداية للإنسان لبركته وخيره، سُرعان ما جعل البشر منه صنمًا يتعبدون في محرابه!! ونحن لا نقدر أن نخدم هذين السَيِّدين معًا؛ الله والمال، لأن كُلاًّ من هذين السَيِّدين يطلب منا سلوكًا، ليس فقط يختلف عما يطلبه السيد الآخر، بل يتعارض معه تمامًا. * عزيزي القارئ حذارِ من الطمع والرغبة في الامتلاك: «لاَ تَتْعَبْ لِكَيْ تَصِيرَ غَنِيًّا. كُفَّ عَنْ فِطْنَتِكَ» (أمثال23: 4). فالمال والمقتنيات لا يشكلان أهم ما في الحياة، ولا يمكن أن يكونا مصدرًا للسعادة والراحة. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
25 - 09 - 2023, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 136845 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول كتابنا المقدس: «لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا.» (1بطرس4: 8). فالمحبة الحقيقية تستر الخطايا؛ أي تعالجها وتجِد لها مخرجًا، لكنها لا تتستر عليها. إنها تكره الخطية وتوبِّخها لكنها تحب الخاطئ وتشفق عليه. إن المحبة تعلِّمنا أن نرحم الآخرين كما رحمنا الرب، وأن نحبهم كما أحبنا، وأن نحمل عنهم كما حملنا، أن نبنيهم ونقوّيهم، لا أن نهدمهم ونضعفهم ونحطمهم. * «الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ.» (1بطرس2: 24) بل سدد كل ما علينا للعدالة الإلهية. وهذا ما تعلَّمه بولس الرسول فقال لصديقه فليمون بخصوص أُنِسيمُس السارق: «إِنْ كَانَ قَدْ ظَلَمَكَ بِشَيْءٍ، أَوْ لَكَ عَلَيْهِ دَيْنٌ، فَاحْسِبْ ذلِكَ عَلَيَّ .أَنَا بُولُسَ كَتَبْتُ بِيَدِي: أَنَا أُوفِي.» (فليمون18، 19). * صديقي القارئ وصديقتي القارئة، الخطية شر تجلب الهم، وتأتي بالغم، وتجعل الإنسان خجولاً حزينًا شاعرًا بالذنب. ولا يوجد حل إلا في المسيح لأنه : «..سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.» (إشعياء53: 12). فلماذا لا نأتي إليه، فنتمتع بالغفران الكثير، بل وننعم بالسلام وبراحة الضمير؟! * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
25 - 09 - 2023, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 136846 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.» (لوقا16: 23، 24). لقد كان الغني يشعر بشدة حرارة النيران من حوله، لذلك كان يتمنى أن يتناول قطرة مياه، حتى لو كانت من يد لعازر الفقير الذي كان لا يقدر أن يشم رائحته من بعيد وهو بَعدُ على الأرض عائشًا في نعيمه. * * * واسمح لي صديق أن أعلق على هذه القصة الواقعية بقليل من الأفكار: طلبة فات أوانها يظل الإنسان في غبائه يبحث طول حياته على مياه تروي ظمأه، فيفتِّش في ملذات العالم وشهواته، وفي النهاية يدرك أنه ما زال عطشانًا. بل إنه يبحث عن مياه مسروقة حتى يجد فيها اللذة: «الْمِيَاهُ الْمَسْرُوقَةُ حُلْوَةٌ، وَخُبْزُ الْخُفْيَةِ لَذِيذٌ» (أمثال9: 17). ولكنه سرعان ما يعود لعطشه وجوعه مرة أخرى: «أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا.» (يوحنا4: 13)، ولا يطلب المياه الحقيقية إلا بعد فوات الأوان. * |
||||
25 - 09 - 2023, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 136847 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح هو مروي العطاش قال المسيح للسامرية في حديثه معها: «وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ» (يوحنا4: 14). ففي المسيح تجد الارتواء الحقيقي، ولا تحتاج معه إلى البحث في أمور عالمية فانية لا تروي. ولا تنسَ أن المسيح - له كل المجد - لكي يعطيك ماء الحياة مجانًا، عطش هو على الصليب، بل وقدَّم العالم له الخل بدلاً من الماء: «وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَمًا، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ.» (مزمور69: 21). فتعالَ، صديقي، بعدما تعبت من التفتيش على ماء يرويك في الإنترنت أو في التلفاز أو في العلاقات أو في الأصدقاء! هيا وارتمي على المسيح بكل تعبك، واعترف له باحتياجك له، ليرويك من ماء الحياة، فتستطيع أن تترنم مع السامرية: إلى بئر السامرة جئت وحدي لأملأ جراري مياه وعندها التقيتُ ربي ففاض في قلبي ماءُ الحياة فِض في قلبي واملا حياتي إذ فراغ العالم رهيب أنت المن النازل من السماء فاملأن واشبعن قلبي السكيب! * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
26 - 09 - 2023, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 136848 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في ثلاث كلمات عن من نخدم ؟ : ١- مباركي ابي : الذين عن يمين الآب ، وهم كل إنسان نزل إلى جرن المعمودية ودُهن بالميرون ، هؤلاء هم ” الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ ” (رو 8 : 29) . لاحظ أن أول هذه ” وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (رو 8 : 28). أخي الحبيب ببساطة شديدة خاصة في هذه الأيام ، الذي يعيش بإحساس أن كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ هؤلاء هم المعينون وهؤلاء هم المختارون لأنهم سلموا كل شئ في يدي الله وإستندوا علي صدره الحنان فقال عنهم وهم في أحضانه غير مضطربين هؤلاء هم مباركي أبي . ٢- الأصاغر : المسيح صورته وبصمته وهويته تركها ووضعها في كل جوعان ومريض وعريان وغريب ومسجون وجعل خدمة هؤلاء هي خدمة له شخصياً والمسيح منظوراً في كل هؤلاء ، لقد سلم شفاعته لما صعد إلى السماء إلى هؤلاء العرايا والجياع ومساكين الأرض ليتولوا الشفاعة عوضاً عنه او باسمه . وكأن الكنيسة أصبح عليها أن تبحث عن نفسها وعن عريسها في بيوت الفقراء وعشش المساكين وأصحاب العشوائيات والتائهين في الطرقات والمرضي والمساجين والمعوقين ، أما قلت لكم كثيرا أن هذه هي خدمات ملكوت السموات . ٣- الملاعين : هؤلاء هم الذين يحاربون الله ويقاومونه والذين رفع عنهم الإحساس بالعطف أو الرحمة على بقية المؤمنين الأصاغر ، فإزدروا بهم وأهملوهم وهم لا يعلموا أنهم إنما يزدرون بأعضاء المسيح الذين هم من جسده ، من لحمه وعظامه . نحن يا أخي لا نخدم المباركين فقط بل نخدم هؤلاء الذين لهم قلوباً حجرية ، إشرك هؤلاء في خدمة الأصاغر فمنهم من لديه الإستعداد ويحتاجون إلى خادم يفتش عنهم ويشركهم وينقلهم من الجداء إلى الخراف ويحولهم من ملاعين إلى مباركي أبي . |
||||
26 - 09 - 2023, 10:14 AM | رقم المشاركة : ( 136849 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مباركي ابي : الذين عن يمين الآب ، وهم كل إنسان نزل إلى جرن المعمودية ودُهن بالميرون ، هؤلاء هم ” الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ ” (رو 8 : 29) . لاحظ أن أول هذه ” وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (رو 8 : 28). أخي الحبيب ببساطة شديدة خاصة في هذه الأيام ، الذي يعيش بإحساس أن كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ هؤلاء هم المعينون وهؤلاء هم المختارون لأنهم سلموا كل شئ في يدي الله وإستندوا علي صدره الحنان فقال عنهم وهم في أحضانه غير مضطربين هؤلاء هم مباركي أبي . |
||||
26 - 09 - 2023, 10:15 AM | رقم المشاركة : ( 136850 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأصاغر : المسيح صورته وبصمته وهويته تركها ووضعها في كل جوعان ومريض وعريان وغريب ومسجون وجعل خدمة هؤلاء هي خدمة له شخصياً والمسيح منظوراً في كل هؤلاء ، لقد سلم شفاعته لما صعد إلى السماء إلى هؤلاء العرايا والجياع ومساكين الأرض ليتولوا الشفاعة عوضاً عنه او باسمه . وكأن الكنيسة أصبح عليها أن تبحث عن نفسها وعن عريسها في بيوت الفقراء وعشش المساكين وأصحاب العشوائيات والتائهين في الطرقات والمرضي والمساجين والمعوقين ، أما قلت لكم كثيرا أن هذه هي خدمات ملكوت السموات . |
||||