24 - 09 - 2023, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 136601 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس فيلكس وريجولا أخته والقديس اكسيوبرانتيوس |
||||
24 - 09 - 2023, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 136602 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أغاثون العمودي في سخا |
||||
24 - 09 - 2023, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 136603 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إطمئن أنت في يد الله هو صانع الخيرات فإنتظره |
||||
24 - 09 - 2023, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 136604 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جعلت بالسيد الرب ملجأي (مز 73: 28) |
||||
24 - 09 - 2023, 01:52 PM | رقم المشاركة : ( 136605 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحـــلاق الملحـــد ذهب رجل إلى الحلاق لكى يحلق له شعر رأسه ويُهَذِّب له لِحيَته. وما أن بدأ الحلاق عمله، شرع في الحديث مع الزبون فى أمور كثيرة، إلى أن تطرق الحديث حول وجود الله. قال الحلاق: “أنا لا أؤمن بوجود الله!” قال الزبون: “لماذا تقول ذلك؟” أجاب الحلاق: “حسنًا، بمجرد ما أن تنزل إلى الشارع حتى تدرك أن الله غير موجود! قل لي: إذا كان الله موجودًا هل كنت سترى أناسًا مرضى؟ وإذا كان الله موجودًا هل كنت سترى هذه الأعداد الغفيرة من الأطفال المُشَرَّدين؟ طبعًا إذا كان الله موجودًا فلن ترى كل هذه الآلام والمعاناة. أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم بمثل هذه الأمور!” فَكَّر الزبون للحظات، لكنه لم يَرُد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش. وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون، خرج الزبون إلى الشارع فشاهد رجلاً شعره طويل وخشن مثل الليف، ولِحيَته غير مُهَذَّبة، وكان قذر المنظر، أشعث، أغبر، فرجع الزبون فورًا إلى صالون الحلاقة، وقال للحلاق: “هل تعلم أنه لا يوجد حلاق أبدًا؟!” قال الحلاق متعجبًا: “كيف تقول ذلك؟ أنا هنا وقد حلقت لك الآن!” ردَّ الزبون: “لو كان هناك حلاقون لما وجدتُ مثل هذا الرجل!” قال الحلاق: “بل الحلاقون موجودون! وإنما يحدث مثل هذا الذى تراه عندما لا يأتي هؤلاء الناس إليَّ لكي أحلق لهم!” فقال الزبون: “وهذا بالضبط هو الحال بالنسبة إلى الله، فالله موجود، ولكن يحدث ما ذكرته أنت عند ما لا يلجأ الناس إليه للحصول على الغفران والراحة والسلام. ولذلك ترى كثيرًا من الألم والمعاناة في العالم!” |
||||
24 - 09 - 2023, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 136606 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن لله دائمًا حكمة من وراء الظروف المعاندة، يمكننا أن نرى بعض جوانبها في عودة ضالين إلى الله بسبب ضيق الظروف (كالابن الضال في لوقا15)، أو في تعديل مفاهيم خاطئة لدى البعض (كما في حالة أيوب)، أو في أن يُقاد الإنسان من خلال ظروف صعبة إلى الرفعة (كما في قصة يوسف بن يعقوب)، أو لتنقية المعدن الأصيل للإيمان. ودائمًا عند الله سبب لصالحنا عندما يسمح بالضيق (للمزيد اقرأ تثنية8: 2؛ أيوب42: 1‑6؛ يونان2: 1‑4؛ يوحنا15: 18‑21؛ رومية8: 19‑23؛ 2كورنثوس4: 17؛ 12: 7‑10؛ 1بطرس1: 6، 7؛ 3: 14؛ 4: 12‑19). ودائمًا من حقنا أن نثق أنه يجعل «كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ (أي المؤمنين الحقيقيين به)». |
||||
24 - 09 - 2023, 01:56 PM | رقم المشاركة : ( 136607 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القول البليغ لمزمور107: 23‑32: «اَلنَّازِلُونَ إِلَى الْبَحْرِ فِي السُّفُنِ... هُمْ رَأَوْا أَعْمَالَ الرَّبِّ وَعَجَائِبَهُ فِي الْعُمْقِ. أَمَرَ فَأَهَاجَ رِيحًا عَاصِفَةً فَرَفَعَتْ أَمْوَاجَهُ... ذَابَتْ أَنْفُسُهُمْ بِالشَّقَاءِ... وَكُلُّ حِكْمَتِهِمِ ابْتُلِعَتْ. فَيَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، وَمِنْ شَدَائِدِهِمْ يُخَلِّصُهُمْ. يُهْدِئُ الْعَاصِفَةَ فَتَسْكُنُ، وَتَسْكُتُ أَمْوَاجُهَا. فَيَفْرَحُونَ لأَنَّهُمْ هَدَأُوا، فَيَهْدِيهِمْ إِلَى الْمَرْفَإِ الَّذِي يُرِيدُونَهُ. فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ». وليتنا نفهم أن الله يتمجد في أن يُرينا أعماله في عمق الظروف! وليتنا نتعلم طريق الصراخ إلى الرب لا الناس! كما وليتنا نفرح به ونحمده في كل الظروف؛ إن أتت الرياح بما اشتهينا أو عكسها! وقريبًا، وهذا رجاء كل مُخَلَّص بدم المسيح، سترسو سفينتنا في المينا الأمين، في السماء، حيث لا رياح بعد. فهل لك هذا الرجاء؟! إن كان لا فأسرع للمسيح فيمنحك إياه! |
||||
24 - 09 - 2023, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 136608 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المنديــل الأبيــض فضيحة بجلاجل! هكذا انتشر الخبر بسرعة البرق في المدينة الصغيرة بصعيد مصر. الكل يذكر اسم “هاني” ويتهامسون ويسخرون ويتغامزون... كيف يحدث هذا في بلدنا التي تتميز بالأخلاق والتحفظ؟ لم نسمع عن هذا من قبل في بلدنا! وصل الخبر لأبي “هاني” فكاد ينفجر من الغضب الممتزج بالعار للفضيحة التي سبَّبها “هاني” للعائلة وللبلدة كلها، ولا سيما من كلمات أهل البلد اللاذعة: “شاب يستحق القتل.. لو كان ابني لذبحته..”. وهكذا ظل الأب يبحث عن “هاني” لكي يسمع منه شخصيًّا حقيقة ما حدث. بحث عنه في كل مكان؛ في المدينة وبيوت الأصحاب والأقرباء، لكن أين “هاني”؟! لقد اختفى تمامًا من المدينة، ولا يعلم أحد أين ذهب. مَرَّت شهور طويلة على اختفاء “هاني” من البلدة، مَرَّت كالقرون الطويلة على أمه وأبيه. لقد أبلغوا كل الأصحاب والأصدقاء في الجمهورية كلها، وسألوا عنه في أقسام البوليس والمستشفيات، ولكن دون جدوى. إلى أن جاء خطاب ما أن تسلمه الأب حتى عرف في الحال خط ابنه، ففتحه بسرعة شديدة، وفعلاً كان من “هاني”، قال فيه: “أبي الحبيب.. أمي الغالية.. بعد التحية، أعلم كل ما سببته لكم من الفضيحة والعار والذل والحزن في البلد كلها، أعلم أني لا أستحق حتى أن أرسل لكم هذا الخطاب ولا أن تقرأوه، وبالطبع لا أستحق أن أكون معكم، فيكفيكم ما احتملتموه بسببي. لكن مشكلتي الحقيقية التي لا يعلمها إلا الله وحده أني أشتاق إليكم جدًّا. آه.. إني لا أستطيع أن أعيش بدونكما! أتوق أن أراكما ولو لدقيقة واحدة، ولكن كيف أتجرأ وأفعل هذا بعد كل ما قاسيتماه بسببي؟ ورغم علمي بكل هذا، لكن يراودني الأمل أحيانًا أن أراكما. فخطرت ببالي فكرة إرسال هذا الخطاب الذي من حقكما أن تتجاهلاه تمامًا وكأنه لم يَصِلكما. لكن لكي أقطع هذا الأمل الذي يعذبني وأقتله تمامًا، كتبت هذا الخطاب. سوف أمُرُّ بجوار البيت في وقت ما لا تعلماه، خلال الفترة القادمة، فإن كنتم تسامحوني وتقبلوني، ولو للحظات حتى أراكما وأُطفئ لهيب أشواقي التي تعذبني، أرجو وضع منديل أبيض على راية في الشرفة (البلكونة) الخاصة بي في الطابق الثاني من بيتنا، وأنا سأراه فأدرك قبولكما لي، ولكن إن لم تقبلا رؤيتي - وأكرر أن هذا حقكما - فأرجو نسيان هذا الخطاب. ابنكما الذي سبَّب لكما العار، هاني”. سريعًا، ودون انتظار لحظة واحدة، أحضر الأب منديلاً أبيض ووضعه على عصا صغيرة، وكأنه علم يرفرف، وثبَّته في الشرفة التي في حجرة هاني، وأخذت الأم في الحال تطبخ الأكل الذي يحبه هاني انتظارًا لعودته. وساد في البيت جو من الترقب السعيد لعودة هاني البعيد. ولكن بعد ساعات قالت الأم: “سيأتي الليل ويحل الظلام وربما لا يرى هاني المنديل الأبيض”. فاشتروا أكبر مصباح ووضعوه في الشرفة أمام المنديل. في الصباح قال الأب: “ربما يكون المنديل صغيرًا”. فوضعوا بجواره قطعة قماش بيضاء كبيرة. وهكذا توالى وضع الأضواء والأقمشة البيضاء حتى غَطَّت المنزل كله. حتى الأشجار المحيطة بالمنزل لم تعد خضراء بل بيضاء بمئات من الأشرطة والأقمشة والمناديل البيضاء. وعلم جميع أفراد البلدة كيف أن هذا الأب يحب “هاني”، الذي ما أن دخل المدينة واقترب من البيت متوجِّسًا حتى رأى لا منديلاً أبيض واحدًا، ولكن رايات بيضاء كثيرة جدًّا وأضواء كثيرة كأضواء الأفراح. وكان كل هذا مؤشِّرًا بسيطًا للسماح والغفران والمحبة الذي تمتع بدفئها “هاني” وهو بين أحضان أبويه. صديقي القاريء العزيز، صديقتي القارئة العزيزة، هل أعجبك هذا الأب المُحِب؟ نعم، أعجبني أنا الذي أكتب إليك هذه المقالة، بل وذكَّرني بالأب المُحِب الذي حكى قصته الرب يسوع، حينما قال الابن الضال: «أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. فَقَالَ لَهُ الاِبْنُ: يَا أَبِي أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ لأَنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ وَكَانَ ضَالاً فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ» (لوقا15: 18‑24). صديقي، صديقتي، هل أنت هارب من الله؟ هل تظن أن الله يريد أن يُهلكك بسبب كل ما عملته في حياتك من خطايا وشرور؟ إن كنت هكذا، فاعلم أن الله يحبك ولا يريد عقابك، بل يريدك أنت معه دائمًا كما قال المسيح: «لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ الله ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ» (يوحنا3: 17). إن كل إحسانات الرب لك وعنايته بك وخيره المتكاثر تجاهك طوال السنين الماضية، ما هي إلا علامات تخبرك بحب الله لك وانتظاره لعودتك، كالمنديل الأبيض الذي كان علامة لقبول الأب “لهاني”. ولكن أعظم علامة على وجه الإطلاق تؤكد لك محبة الله هي الصليب وجراحات المسيح لأجلك، كما عمل الرب يسوع مع التلاميذ بعد القيامة: «وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ فَفَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ... ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: “هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا”. أَجَابَ تُومَا: “رَبِّي وَإِلَهِي!”» (يوحنا20: 20، 27). أقول إن جراحات المسيح على الصليب لأجلك أقوى برهان لمحبة الله لك ورغبته أن تعود، بل وحرفيًّا المنديل: «ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ وَدَخَلَ الْقَبْرَ وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَï*گلْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعًا مَعَ الأَكْفَانِ بَلْ مَلْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ... وَرَأَى فَآمَنَ لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ» (يوحنا20: 8)! نعم كُفِّن المسيح بكفن ومنديل. أليس هذا كافيًا لتدرك أن الله يحبك ويدعوك؟ فهل تأتي إليه الآن؟ هل تُصَلِّي معي؟ صلاة: يا أبي السماوي الجليل، شكرًا لك لأجل أعظم دليل، الرب يسوع الذي مات عني فهو البديل. اغسلني بدماه فإني خاطئ عليل. آمين! |
||||
24 - 09 - 2023, 02:04 PM | رقم المشاركة : ( 136609 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل أعجبك هذا الأب المُحِب؟ نعم، أعجبني أنا الذي أكتب إليك هذه المقالة، بل وذكَّرني بالأب المُحِب الذي حكى قصته الرب يسوع، حينما قال الابن الضال: «أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. فَقَالَ لَهُ الاِبْنُ: يَا أَبِي أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ لأَنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ وَكَانَ ضَالاً فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ» (لوقا15: 18‑24). صديقي، صديقتي، هل أنت هارب من الله؟ هل تظن أن الله يريد أن يُهلكك بسبب كل ما عملته في حياتك من خطايا وشرور؟ إن كنت هكذا، فاعلم أن الله يحبك ولا يريد عقابك، بل يريدك أنت معه دائمًا كما قال المسيح: «لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ الله ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ» (يوحنا3: 17). إن كل إحسانات الرب لك وعنايته بك وخيره المتكاثر تجاهك طوال السنين الماضية، ما هي إلا علامات تخبرك بحب الله لك وانتظاره لعودتك، كالمنديل الأبيض الذي كان علامة لقبول الأب “لهاني”. ولكن أعظم علامة على وجه الإطلاق تؤكد لك محبة الله هي الصليب وجراحات المسيح لأجلك، كما عمل الرب يسوع مع التلاميذ بعد القيامة: «وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ فَفَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ... ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: “هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا”. أَجَابَ تُومَا: “رَبِّي وَإِلَهِي!”» (يوحنا20: 20، 27). |
||||
24 - 09 - 2023, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 136610 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة: يا أبي السماوي الجليل، شكرًا لك لأجل أعظم دليل، الرب يسوع الذي مات عني فهو البديل. اغسلني بدماه فإني خاطئ عليل. آمين! |
||||