22 - 09 - 2023, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 136351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشخاص دعاهم الرب ليتبعوه كل المؤمنين لهم النهاية السعيدة عند انتهاء طريقهم هنا، وهي الوصول للمجد والوجود مع المسيح للأبد. لكن ليس كل المؤمنين تلاميذ لهم حياة اتِّباع الرب هنا، وأخذ مكانهم كتلاميذ خلف المعلم. فالبعض اكتفى أنه تجاوب مع الدعوة الأولى «تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم»، وأتى للربّ ونال الخلاص وسعِدَ بغفران خطاياه، لكنه غير مهتم بإتباع الرب الآن، وتكريس الحياة له ليصنع الرب من خلالها ما يمجِّده. اختار الرب اثني عشر تلميذًا «ثُمَّ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ وَدَعَا الَّذِينَ أَرَادَهُمْ فَذَهَبُوا إِلَيْهِ. وَأَقَامَ اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ، وَلِيُرْسِلَهُمْ لِيَكْرِزُوا» (مرقس3: 13، 14)، البعض نقرأ أن الرب دعاه دعوة شخصية بالقول: «اتبعني» وهم: بطرس وأندراوس (متى4: 19)، يعقوب ويوحنا (متى4: 21)، تلميذ بلا اسم (متى8: 22)، متى العشار (متى9: 9)، فيلبس (يوحنا1: 43). ومع كل دعوة هناك امتحان ودرس نتعلمه. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين |
||||
22 - 09 - 2023, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 136352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بطرس واندراوس وامتحان العمل الزمني «وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ مَاشِيًا عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ أَخَوَيْنِ: سِمْعَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ، وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ، فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ. فَقَالَ لَهُمَا: هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ. فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا الشِّبَاكَ وَتَبِعَاهُ» (متى4: 18-20). للعمل الزمني مساحة هامة في الحياة «فَإِنَّنَا أَيْضًا حِينَ كُنَّا عِنْدَكُمْ، أَوْصَيْنَاكُمْ بِهذَا: أَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَغِلَ فَلاَ يَأْكُلْ أَيْضًا» (2تسالونيكي3: 10). والرب أراد امتحان التلميذين في هذا. مع ملاحظة أن الدعوة لم تكن في الوقت العصيب الذي لم يمسكوا فيه سمكة واحدة. فربما لبّوا الدعوة فورًا هربًا من المعاناة الكثيرة والربح القليل، وفي قلبهم ثقة أن صاحب الدعوة سيلبي احتياجاتهم. لكن في لوقا5: 6-11 نجد أن قرار ترك الكل واتِّباع الرب كان في الوقت الذي اصطادوا فيه أكبر كمية سمك في حياتهم، وذاقوا المكسب الوفير وهم في قمة النجاح. وهنا الامتحان: هل يضحوا بكل هذا ويتركوه ويعطوا الرب الأولوية ويتبعوه؟ ليس مطلوبًا من كل المؤمنين فعل هذا، ولكن هل في القلب رغبة واستعداد أن يكون الرب قبل كل شيء؟ وأن نضحي بما نملك – بطريقة أو بأخرى – إذا أراد الرب ذلك؟ أقول هذا لأن كثيرين أصبحوا أسرى العمل والتجارة والمكسب وسقطوا في دوامة الوظيفة والشغل متناسيين الرب في كل ذلك، وتلك هي المشكلة. |
||||
22 - 09 - 2023, 01:15 PM | رقم المشاركة : ( 136353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متى وامتحان المركز والشهرة «وَبَعْدَ هذَا خَرَجَ فَنَظَرَ عَشَّارًا اسْمُهُ لاَوِي جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ، فَقَالَ لَهُ: اتْبَعْنِي. فَتَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَقَامَ وَتَبِعَهُ» (لوقا5: 27، 28). كان للاوي (متى) مركز عالمي كبير يجمع بين الجاه والثروة. والامتحان هنا: هل يترك مركزه ويتبع يسوع المتضع الذي لا يعرفه أو يعترف به أحد؟ إن الشهرة والمركز العالي من الصعب على الإنسان التخلي عنهما إلا بثورة تطيح به. فهل بكلمة «اتبعني» يتخلى متى عن هذا؟ هذا هو التنازل العظيم. وإن كان قد فقد مركزًا ودخلاً. لكنه وجد الشرف للحاضر وضمان للمستقبل أنه في كل شيء استغنى في المسيح (1كورنثوس1: 5). |
||||
22 - 09 - 2023, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 136354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحد التلاميذ وامتحان العواطف والمشاعر الإنسانية «وَقَالَ لَهُ آخَرُ مِنْ تَلاَمِيذِهِ: يَا سَيِّدُ، ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلاً وَأَدْفِنَ أَبِي. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: اتْبَعْنِي، وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ» (متى8: 21، 22). للوالدين واجبات مقدسة، وقد أوصى الرب بإكرامهم ومحبتهم، فهل يدعوا الرب هنا لشيء آخر؟ بالتأكيد لا. ولكن لا بد أن يكون المسيح أولاً، ولا سواه. وهذا التلميذ رأى في ظروف أبيه عذرًا مقبولاً وحجة يتذرع بها ليؤجِّل تبعيته للمسيح ويعطي الأولوية لسواه “أولاً أدفن أبي”. فتلميذ المسيح مكرَّس ليقود الناس لا إلى الموت - الدفن - بل من الموت - روحيًا - إلى الحياة الأبدية. وهذا طبعًا لا يمنعه من دفن والده إذا مات. فقد دعاه الرب لإتّباعه مهما كانت الكلفة، تاركًا الموتى روحيًا - وما أكثرهم - القيام بدفن الموتى جسديًا، حتى لا يتعطل كثيرًا كإبراهيم بسبب أبيه في حاران (تكوين11: 31، 32)، وحتى لا ينشغل بمراسيم العزاء والتي تمتد لأسابيع عند اليهود ثم تقسيم الميراث. |
||||
22 - 09 - 2023, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 136355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المـــودة الأخويـــة نحن نعيش في عالم تحوَّل إلى غابة وأصبح الناس، البعيدين عن الله، متوحشين، أو يمكن القول بأنهم وحوش متأنّسين!! في أمريكا باعت أم طفلتها بخمسة دولارات لتشتري حفنة كوكايين، واغتصب السفاح “تيدي” عشر فتيات وقتلهن وأعطى لحمهن للخنازير وحُكم عليه بالأعدام. ولا أريد أن أزيد على مواجعك عزيزي القارئ، فأنت تعاني كل يوم من هؤلاء الناس، أقصد الوحوش، كأولئك الذين قال عنهم بولس «حاربت وحوشًا»!! لكن المسيح حينما يَحُل بالإيمان في القلب يعطي الإنسان طبيعة إلهية سماوية، تظهر في محبة صادقة ووداعة جميلة من الشخص لغيره، وتُتَوَّج علاقاته بإخوته ومن حوله بفضيله جميلها تُسمى “الموده الأخويه”. ماهى الموده الأخويه؟ هي شعور دافئ صادق، ومحبة مسيحية عملية، تتدفق من قلب المسيحي تجاه إخوته. والرسول بطرس يتحدث عن الحياة التقويه الرائعه بالولاده الجديده، والتي لنا الإمكانيه أن نحياها من خلال القدرة الإلهية التي قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوي (2بطرس1: 3-7)؛ فتظهرثمار هذه الحياة الجميله في سُباعيه رائعة من الصفات المسيحية، تُتوَّج بالمودة الأخوية. الموده الأخويه وأهميتها1- هى تعبير عملى على أننا أولاد الله فالرسول يوحنا يخاطب أولاد الله قائلاً «نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ» (1يوحنا3: 14). وهذه المحبة ينبغي ألا تكون مجرد محبة كلامية، بل محبة صادقة عملية بالعمل والحق؛ لأن من يبغض أخاه فهو قاتل نفس. 2- أثبات عملى لصحة التعليم «وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا» (1تسالونيكي4: 9). الله لم يعلمنا الوعظ أولاً، بل علمنا أن يُحب بعضنا البعض، كما أحبنا المسيح. فهل أنت متعلم من الله، وأقصد محبتك لأخوتك؟! 3- صوره عمليه لمعرفة ربنا يسوع المسيح «وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. لأَنَّ هذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (2بطرس1: 7، 8). أحبائى لنراجع أنفسنا في حضرة الرب: هل لنا معرفه كتابية عقلية فقط؟! أم لنا محبة ومودة أخوية قلبية وعملية أيضًا؟ «وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ... وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا» (1كورنثوس13: 2). الموده الأخويه وأشكالها1. الوجود الفعلى مع إخوتنا في ألامهم هذا مافعله التلاميذ مع الرسول بولس بعدما رجمه اليهود في لستره وجروه خارج المدينه وتركوه هناك ظانين أنه مات(أعمال14: 19-21)!! ياللوحشية واللاأدمية!! ولك أن تتخيل عزيزي كَمِّ الآلام والجروح التى أصابت رجل الله «وَلكِنْ إِذْ أَحَاطَ بِهِ التَّلاَمِيذُ، قَامَ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ». نعم.. إن المودة الأخوية تعني وجودي الفعلي بجوار إخوتي في آلامهم، وما أروع تأثيرها. 2. المشاركه العمليه لإخوتنا في احتياجاتهم أكثر كنيسه شاركت الرسول بولس في احتياجاته، ولا سيما وهو سجين، كانت أفقر كنيسه وهي كنيسة فيلبى (فيلبي4: 14-16)، فأرسلت له أبفرودتس حاملاً عطاياهم مسافرًا أيامًا متعرِّضًا لكثير من المخاطر بل «قَارَبَ الْمَوْتَ، مُخَاطِرًا بِنَفْسِهِ» (فيلبي2: 30). ويؤكِّد الرسول يوحنا قائلاً «وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ مَعِيشَةُ الْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ مُحْتَاجًا، وَأَغْلَقَ أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَحَبَّةُ اللهِ فِيهِ؟» (1يوحنا3: 17). أحبائي.. ليت الروح القدس يملأ قلوبنا بمشاعر المحبة الحقيقية وأفعال المودة الأخوية تجاه إخوتنا واحتياجاتهم المتنوعة. 3. التشجيع والتعضيد النفسى لأخوتنا في سفر الأعمال، تظهر شخصية جميلة هي “برنابا”. ورغم أن معنى اسمه “إبن الوعظ”، إلا أننا لا نقرأ له عظات رنانة, بل نشاهده في مواقف نبيلة عملية في تشجيع إخوته. فمرّة يأخذ “شاول الطرسوسى” بعد مقابلته مع الرب، ليقدِّمه للتلاميذ ويزكيّه لهم، إذ كان الجميع خائفين منه، وكان هذا سبب تشجيع كبير لبولس أن يجاهر بالمسيح. وفى أعمال11: 25، أخذ برنابا يشجع بولس مره أخري، وجاء به إلى أنطاكيه ليخدم الرب هناك. أحبائي.. ما أحوج البسطاء بيننا والصغار، إلى التشجيع، ودفعهم إلى الأمام.. «شجعوا صغار النفوس»، إنها أروع تعبير عن الموده الأخوية. 4. فتح قلوبنا وبيوتنا لأخوتنا ولاسيما المتغربين والمتألمين «لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ» (عبرانيين13: 1)، فما أروع أن تُفتح بيوتنا وقلوبنا لإخوتنا الغرباء والمتألمين. هذا مافعله أخ فاضل أسمه“أكيلا” وزوجته “بريسكلا” مع “أبولس السكندري” الذي أخذاه إلى بيتهما وأضافاه وشرحا له أيضًا كلمة الله (أعمال18: 26). وهناك الكثيرين من الأتقياء الذين فتحوا بيوتهم: مثل مرثا ومريم وأضافتهم للسيد نفسه، وبيت أنسيفورس، وبيت استفاناس الذين رتبوا انفسهم لخدمة القديسين. أحبائى الأعزاء.... يحمل المؤمن الحقيقي بالمسيح، بداخله أحشاء رأفات ومشاعر روحية رقيقة وقلبًا مُحبًا صادقًا تجاه إخوته ومن حوله، فيتألم ويبكي معهم في آلامهم، ويفرح لفرحهم... ولا يكتفي بأن يصلّى لأجلهم فقط، أو يشجعهم بالكلام؛ بل يعبِّر عن مشاعره بطريقه عمليه بكل وسيله متاحة له متمثِّلاً بالرب يسوع المسيح الذي كان عنده العطاء مغبوطًا أكثر من الأخذ (أعمال20: 35). ربي إجعلني مثله في ذا المسير في العهد صادقًا وللحق أسير كي أترك من حولي كلما أسير عطرًا زكيًا يملأ الدنيا عبير . |
||||
22 - 09 - 2023, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 136356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماهى الموده الأخويه؟ هي شعور دافئ صادق، ومحبة مسيحية عملية، تتدفق من قلب المسيحي تجاه إخوته. والرسول بطرس يتحدث عن الحياة التقويه الرائعه بالولاده الجديده، والتي لنا الإمكانيه أن نحياها من خلال القدرة الإلهية التي قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوي (2بطرس1: 3-7)؛ فتظهرثمار هذه الحياة الجميله في سُباعيه رائعة من الصفات المسيحية، تُتوَّج بالمودة الأخوية. |
||||
22 - 09 - 2023, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 136357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الموده الأخويه وأهميتها 1- هى تعبير عملى على أننا أولاد الله فالرسول يوحنا يخاطب أولاد الله قائلاً «نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ» (1يوحنا3: 14). وهذه المحبة ينبغي ألا تكون مجرد محبة كلامية، بل محبة صادقة عملية بالعمل والحق؛ لأن من يبغض أخاه فهو قاتل نفس. 2- أثبات عملى لصحة التعليم «وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا» (1تسالونيكي4: 9). الله لم يعلمنا الوعظ أولاً، بل علمنا أن يُحب بعضنا البعض، كما أحبنا المسيح. فهل أنت متعلم من الله، وأقصد محبتك لأخوتك؟! 3- صوره عمليه لمعرفة ربنا يسوع المسيح «وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. لأَنَّ هذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (2بطرس1: 7، 8). أحبائى لنراجع أنفسنا في حضرة الرب: هل لنا معرفه كتابية عقلية فقط؟! أم لنا محبة ومودة أخوية قلبية وعملية أيضًا؟ «وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ... وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا» (1كورنثوس13: 2). |
||||
22 - 09 - 2023, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 136358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هى تعبير عملى على أننا أولاد الله فالرسول يوحنا يخاطب أولاد الله قائلاً «نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ» (1يوحنا3: 14). وهذه المحبة ينبغي ألا تكون مجرد محبة كلامية، بل محبة صادقة عملية بالعمل والحق؛ لأن من يبغض أخاه فهو قاتل نفس. |
||||
22 - 09 - 2023, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 136359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أثبات عملى لصحة التعليم «وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا» (1تسالونيكي4: 9). الله لم يعلمنا الوعظ أولاً، بل علمنا أن يُحب بعضنا البعض، كما أحبنا المسيح. فهل أنت متعلم من الله، وأقصد محبتك لأخوتك؟! |
||||
22 - 09 - 2023, 01:45 PM | رقم المشاركة : ( 136360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صوره عمليه لمعرفة ربنا يسوع المسيح «وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. لأَنَّ هذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (2بطرس1: 7، 8). أحبائى لنراجع أنفسنا في حضرة الرب: هل لنا معرفه كتابية عقلية فقط؟! أم لنا محبة ومودة أخوية قلبية وعملية أيضًا؟ «وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ... وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا» (1كورنثوس13: 2). |
||||