![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 136161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أي شيء يمكن أن يكون أكثر فقرًا من طبيعتنا؟ ومع هذا فإنه رفعها، وأقامها في السماء من البداية، وأجلسها على العرش الأبوي. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 136162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ربما يبدو كما لو كنت أنطق بأمورٍ لا يصدقها من شاهد انحلالك وخرابك، فمن هذه الناحية أبكي منتحبًا، ولا أكف عن ذلك حتى أراك قائمًا في بهائك السابق مرة أخرى. فإنه وإن كان هذا يبدو مستحيلًا بالنسبة للبشر، لكن كل شيء مستطاع لدى الله. فهو "المقيم المسكين من التراب؛ الرافع البائس من المزبلة، ليجلسه مع أشراف شعبه" (مز 113: 7-8). وهو "المُسكن العاقر في بيت أم أولاد فرحه" (مز 113: 9). إذًن لا تيأس من تغَيُّيرك تغيُّرًا كاملًا. إن كان الشيطان لديه هذه القدرة، أن يطرحك أرضًا من العلو الشامخ والفضيلة السامية، إلى أبعد حدود الشر؛ فكم بالأكثر جدًا يكون الله قادرًا أن يرفعك إلى الثقة السابقة، ولا يجعلك فقط كما كنت، بل أسعد من ذي قبل . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 136163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لا تيأس، ولا تطرح الرجاء الحسن، ولا تسقط فيما يسقط فيه الملحدون. فإنَّه ليست كثرة الخطايا هي التي تؤدِّي إلى اليأس، بل عدم تقوى النفس. فتوجد فئة معيَّنة هي التي تسلك طريق اليأس عندما يدخلون طريق الشر، غير محتملين النظر إلى فوق، أو الصعود إلى فوق ممَّا سقطوا فيه. هذا الفكر (اليأس) الدنس، يثقل على عنق النفس كالنير، فيلزمها بالانحناء، مانعًا إيَّاها من أن تنظر إلى الله. فعمل الإنسان الشجاع والممتاز أن يكسر هذا النير قطعًا، ويزحزح كل ضيقٍ مثبَّت فوقه، ناطقًا بكلمات النبي: "مثل عيني الأمَة إلى يديّ سيِّدتها، كذلك أعيننا نحو الرب إلهنا، حتى يتراءف علينا. ارحمنا يا رب، ارحمنا. فإننا كثيرًا ما امتلأنا هوانًا" (مز ظ،ظ£ظ¤: ظ¢-ظ£). يقول: "امتلأنا هوانًا" وتحت ضيقات لا حصر لها. ومع هذا لن نكف عن التطلُّع إلى الله، ولا نمتنع عن الصلاة إليه، حتى يستجيب طلبتنا. لأن علامة النفس النبيلة، هي ألاَّ تنحني من كثرة الكوارث التي تضغط عليها أو تفزع منها، ولا تتراجع بعد عن الصلاة دفعات كثيرة، بل تثابر حتى يرحمها الله كقول داود الطوباوي السابق. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 136164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أمر كهذا حدث مع الكنيسة، فقد كانت عاقرًا، وصارت أمًا لأبناء كثيرين. لهذا يقول أيضًا إشعياء: "ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد، أشيدي بالترنم أيتها التي لم تتمخض، لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل" (إش 54: 1)، مخبرًا مسبقًا بما يحدث مع الكنيسة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 136165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الإله الذي نزع عُقْم سارة ورفقة وحنة وأليصابات وغيرهن من العواقر، هو نفسه نزع عُقْم هذه أيضًا (جماعة الأمم)، وجعلها ساكنة ومستقرة في كنيسته المقدسة وكثيرة الأولاد. أعني بالمعتقدات المستقيمة والأعمال الصالحة تفرح (الكنيسة) بهم فرحًا دائمًا. لأنه مكتوب في نبوة إشعياء قول الله من أجل جماعة الأمم: "ضيّقُ علي المكان، وسعي لي لأسكن. فتقولين في قلبكِ: من ولد لي هؤلاء وأنا ثكلى وعاقر، منفية ومطرودة، وهؤلاء من ربَّاهم. هأنذا كنت متروكة وحدي. هؤلاء أين كانوا" (إش 49: 20-21). وأيضًا: "ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد، أشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخض، لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل" (إش 54: 1). الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 136166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * حقًا إن الأم الفرحانة هي الأم العذراء التي بفعل الروح تحمل الأطفال العديمي الموت. تلك دعاها النبي عاقرًا بسبب عفتها فقط . القديس غريغوريوس النيسي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 136167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * هب لي بساطة الطفولة، فتصير عيناي حمامتين! تتركز بصيرتي على قدرتك وحكمتك وأبوتك، فتتهلل أعماقي بك، ويتحول كل كياني إلى قيثارة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 136168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * لأسبحك بكل كياني، بلساني كما بحياتي! ليتقدس اسمك فيّ، فأصير أنشودة مفرحة! أسبحك الآن، وكل أوان إلى أبد الأبد! يمتزج تسبيحك بكل حياتي، أسبحك في وسط أفراحي، بل وفي وسط آلامي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 136169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * أينما وجدت، في المشارق كما في المغارب، في يقظتي كما في نومي، في الكنيسة كما في البيت، بل وفي الشارع، لا تتوقف أعماقي عن التسبيح الدائم لك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 136170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * تسبحك نفسي المنسحقة، لأنك وأنت أعلى من كل علو، قريب إلى نفسي أقرب من الكل. تتطلع أيها السماوي إليّ. تنظر إلى مسكنتي، تقيمني من المزبلة، وتجلسني وسط الطغمات السماوية. |
||||