18 - 09 - 2023, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 135811 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* في سلة حبك نصير تينًا جيدًا! تضم التينة بذورًا بلا عدد، حلوة المذاق، مرتبطة معًا بغلاف الحب والوحدة! لا تعتزل بذرة عن بقية البذور، وإلا فقدت برها فيك وعذوبتها بك! ضمنا كلنا معًا فيك، غلفنا جميعًا بروح الوحدة والحب والقداسة |
||||
18 - 09 - 2023, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 135812 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا من صرخت في ليلة آلامك قائلًا: قدسهم في حقك... لأجلهم أقدس أنا ذاتي ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق... ليكون الجميع واحدًا كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا فينا! ليكون فيهم الحب الذي أحببني به وأكون أنا فيهم. |
||||
18 - 09 - 2023, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 135813 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما تعتصرنا الحياة، تخرج مِنَّا أشياء مختلفة: ربما غضب، أو رغبة في الانتقام، أو دموع، أو ندم... جشع، عدم صدق، شهوة... وقد يفيض من أحد القديسين حُب المسيح! تمامًا مثل الإسفنج، نحن لا نستطيع أن نُخرِج إلا ما سبق وتم “امتصاصه” في داخلنا. لذلك عِش في شركة مستمرة مع الرب دائمًا، ممتلئًا من كلمة الله يوميًّا، مُصَلِيًّا كل حين، وهكذا حينما يسمح الرب بأن تعصرك ضغوط الحياة (وهذا ما سيحدث على الأرجح)، فإن الرب يسوع سيلمع بقوة من خلالك! |
||||
18 - 09 - 2023, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 135814 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوضِّح لنا الروح القدس بشاعة خطية الطمع، بإدرجها في قائمة ما يستوجب الدينونة على العالم في رومية1. كذلك غالبًا ما ارتبط ذكر الطمع بالنجاسة (انظر أفسس4: 19؛ 5: 3-5). بل يقول الكتاب صراحة «الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ» (كولوسي3: 5). فهل أدركنا بشاعتها؟! ويخبرنا الكتاب المقدس بأصل الداء «مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ:... طَمَعٌ... جَمِيعُ هذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ» (مرقس7: 21-23). وإذ نقرأ أن الذين «لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ... طَمَعٍ» (رومية1: 28-29)؛ نتعلم أن عدم وجود الله في قلب الإنسان وفي حسبانه يجعله في حالة مستمرة من العطش، يحاول الارتواء بشتى الطرق، فيتم فيه قول الرب «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا» (يوحنا4: 13؛ انظر أيضًا جامعة1: 7 - 8). |
||||
18 - 09 - 2023, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 135815 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ»؛ أي أن المشكلة أن الإنسان يعتقد أنه يستمد قيمة حياته مما يمتلكه. ولتأكيد المعنى أكمل الكلام «وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً قَائِلاً: إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ (ورغم هذا لم يرتوِ)، فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً:... أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ، وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَّلاَتِي وَخَيْرَاتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي (بناء على فهمه الخاطئ لحقيقة الأشياء): يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! (لكن اسمع تقرير فاحص القلوب عنه) فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَا غَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيًّا ِللهِ» (لوقا12: 15-21). فيا ليتنا ندرك أن غنانا الحقيقي ليس بما نملكه، بل هو بالله (إرميا9: 23-24؛ رومية5: 11)! وعندئذ سنشبع ونقنع بذاك الذي يقول لكل منا «عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ... أُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ» (أمثال8: 18-21). |
||||
18 - 09 - 2023, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 135816 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإنسان الطائر تمنى الإنسان منذ القديم أن يطير ونرى ذلك واضحًا في أسطورة الايكاروس اليونانية القديمة. وفي عام 1500م درس الرسام الشهير ليوناردو دافنشي إمكانية الطيران. والعالم العربي عباس بن فرناس قد طار لدقائق بواسطة أجنحة صنعها لنفسه عام 875م. وتعدَّدت المحاولات بعد ذلك حتى طار الأخوان رايت بطائرتهما “فلاير2”، على هضاب “كيتي هوك” يوم 17 ديسمبر 1903. وبعدهما قام البرازيلي ألبرتو سانتوس دومون، بالطيران في باقاتالا في 1906م. وممن حاولوا الطيران كان “هانز بابيلنجر Hans Babblinger” من مدينة آلم بمنطقة باع¤اريا في ألمانيا. حدث هذا قبل طيران الأخوين رايت بحوالي 300 عام، وكان هانز يعمل في صناعة الأطراف الصناعية لمن بُترت أعضاؤهم. ففي عام 1594م ذهب هانز مع مجموعة كبيرة من أصحابه ومعارفه إلى مرتفعات جبال الألب، وكان قد اختار هذا الموقع بعد دراسة دقيقة لمسار الرياح في الجبال، وهناك وأمام شهود كثيرين لبس هانز الأجنحة التي كان صنعها بدقة، وقفز من إحدى المرتفعات وحلق لدقائق، ثم هبط بهدوء في سهل مجاور دون أن يلحق به أي ضرر. انتشرت أخبار طيران هانز بابيلنجر في كل ألمانيا، وسمع ملك ألمانيا الخبر. وبعد شهور قليلة، زار الملك المدينة التي يقيم فيها هانز، ورغب الملك أن يرى هذا المخترع الجديد وهو يطير بالأجنحة. فذهب مساعدو الملك وقادة المدينة إلى هانز وأبلغوه بطلب الملك. ولكن لبُعد المسافة ومشقّة سَفر الملك والحاشية إلى جبال الألب، طلبوا من هانز بابيلنجر أن يؤدي استعراضه على أحد المرتفعات بجوار نهر الدانوب في ضواحي بلدتهم بدل من جبال الألب. جاء وقت الاستعراض، واجتمع الجمهور مع الملك، الحاشية والرؤساء والقادة ورجال الكنيسة، ليشاهدوا هذا الأمر العجيب. لبس هانز الأجنحة وقفز.. لكن يا للأسف، ولأن الرياح لم تكن ملائمة في ذلك المكان، سرعان ما سقط هانز، وكأنه حجر ثقيل، هاويًا إلى نهر الدانوب الذي كان تحته. ومع أنه لم يُصَب بسوء، لكن استعراضه باء بالفشل أمام أعين الكثيرين! كتب الكاتب المعاصر ماكس لوكادو معلِّقا على هذه الحادثة: “لم تكن المشكلة في هانز، أو في الأجنحة التي اخترعها، لكن المشكلة كانت في أن هانز وافق أن يقفز من مكان غير ملائم، حيث لم تكن الرياح كافية، كي يطير”. صديقي.. هل فكَّرت يومًا في الطيران؟ لا أقصد أن تركب طائرة، لكن أقصد أن تكون لك أجنحة وتطير! لقد تمنى داود هذا إذ قال: «خَوْفٌ وَرَعْدَةٌ أَتَيَا عَلَيَّ وَغَشِيَنِي رُعْبٌ.فَقُلْتُ: لَيْتَ لِي جَنَاحًا كَالْحَمَامَةِ فَأَطِيرَ وَأَسْتَرِيحَ!» (مز55: 5‑8) وقال الله قديمًا لشعبه: «أَنَا حَمَلْتُكُمْ عَلَى أَجْنِحَةِ النُّسُورِ وَجِئْتُ بِكُمْ إِلَيَّ» (خروج19: 4)، «أَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ» (إشعياء40: 31). صديقي.. صديقتي.. لكي نحلِّق في الأجواء الروحية، ونرتفع عن دنايا الأرض وشهوات العالم، الرب يحملنا على أجنحة النسور. ولكن كما كان الحال مع هانز بابيلنجر، يجب أن نكون في الزمان والمكان الذي يريدنا الرب أن نكون فيه، كما قال الرب لإيليا: «انْطَلِقْ مِنْ هُنَا وَاتَّجِهْ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَاخْتَبِئْ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ الَّذِي هُوَ مُقَابِلُ الأُرْدُنِّ...» (1ملوك17: 3، 4) «وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ» (أعمال17: 26). أي نعيش في إرادة الله كما كان داود، «وَأَقَامَ لَهُمْ دَاوُدَ مَلِكًا الَّذِي شَهِدَ لَهُ أَيْضًا إِذْ قَالَ: وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي» (أعمال13: 22). وكانت إرادة الله أسلوب حياة الرب يسوع المسيح، «قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَه»ُ (يوحنا4: 34). «لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي. وَهَذِهِ مَشِيئَةُ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَانِي لاَ أُتْلِفُ مِنْهُ شَيْئًا بَلْ أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الاِبْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ» (يوحنا6: 38‑40). وهذه هي مشيئة وإرادة الله تجاهي وتجاهك: 1. التوبة والخلاص: «مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (1تيموثاوس2: 4). «وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ» (2بطرس3: 9). 2. الحرية من شرور العالم: «رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ الْعَالَمِ الْحَاضِرِ الشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ اللهِ وَأَبِينَا» (غلاطية1: 4). 3. أن يطهرنا: «فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِيًا وَقَائِلاً لَهُ: إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي! فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ: أُرِيدُ فَاطْهُرْ» (مرقس1: 40، 41). 4. أن نكون تلاميذه: «ثمَّ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ وَدَعَا الَّذِينَ أَرَادَهُمْ فَذَهَبُوا إِلَيْهِ. وَأَقَامَ اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ وَلْيُرْسِلَهُمْ» (مرقس3: 13). 5. أن نعرف التعليم: «إِنْ شَاءَ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ مَشِيئَتَهُ يَعْرِفُ التَّعْلِيمَ هَلْ هُوَ مِنَ اللَّهِ» (يوحنا7: 17). 6. حياة العطاء: «لأَنَّهُمْ أَعْطَوْا (كَنَائِسِ مَكِدُونِيَّةَ) حَسَبَ الطَّاقَةِ، أَنَا أَشْهَدُ، وَفَوْقَ الطَّاقَةِ، مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ... بَلْ أَعْطَوْا أَنْفُسَهُمْ أَوَّلاً لِلرَّبِّ، وَلَنَا، بِمَشِيئَةِ اللهِ» (2كورنثوس8: 3‑5). 7. حياة القداسة: «لأَنَّ هَذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَا» (1تسالونيكي4: 3). 8. الأمانة في العمل: «بَلْ كَعَبِيدِ الْمَسِيحِ، عَامِلِينَ مَشِيئَةَ اَللهِ مِنَ الـْقَلْـبِ، خَادِمِينَ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ كَمَا لِلرَّبِّ، لَيْسَ لـِلنَّاسِ» (أفسس6:6). 9. حياة الكمال والملء: «مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ اللهِ» (كولوسي4: 12). 10. حياة الشكر: «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» (1تسالونيكي5: 18). 11. حياة الثقة: «فَلاَ تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ الَّتِي لَهَا مُجَازَاةٌ عَظِيمَةٌ. لأَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ، حَتَّى إِذَا صَنَعْتُمْ مَشِيئَةَ اللهِ تَنَالُونَ الْمَوْعِدَ» (عبرانيين10: 35). 12. حتى في الألم: «فَإِذًا، الَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ كَمَا لِخَالِقٍ أَمِينٍ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ» (1بطرس4: 19). فهل تطلب من الله أن تعيش معه إرادته؟ هل تصلي معي؟ صلاة: يا إلهي يا من تحملني على أجنحة النسور، أشكرك لأني بك دائمًا سأكون منصور، أسلمك كل حياتي من الآن وإلى دهر الدهور. |
||||
18 - 09 - 2023, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 135817 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صديقي.. صديقتي.. لكي نحلِّق في الأجواء الروحية، ونرتفع عن دنايا الأرض وشهوات العالم، الرب يحملنا على أجنحة النسور. ولكن كما كان الحال مع هانز بابيلنجر، يجب أن نكون في الزمان والمكان الذي يريدنا الرب أن نكون فيه، كما قال الرب لإيليا: «انْطَلِقْ مِنْ هُنَا وَاتَّجِهْ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَاخْتَبِئْ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ الَّذِي هُوَ مُقَابِلُ الأُرْدُنِّ...» (1ملوك17: 3، 4) «وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ» (أعمال17: 26). أي نعيش في إرادة الله كما كان داود، «وَأَقَامَ لَهُمْ دَاوُدَ مَلِكًا الَّذِي شَهِدَ لَهُ أَيْضًا إِذْ قَالَ: وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي» (أعمال13: 22). |
||||
18 - 09 - 2023, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 135818 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت إرادة الله أسلوب حياة الرب يسوع المسيح، «قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَه»ُ (يوحنا4: 34). «لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي. وَهَذِهِ مَشِيئَةُ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَانِي لاَ أُتْلِفُ مِنْهُ شَيْئًا بَلْ أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الاِبْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ» (يوحنا6: 38‑40). |
||||
18 - 09 - 2023, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 135819 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذه هي مشيئة وإرادة الله تجاهي وتجاهك: 1. التوبة والخلاص: «مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (1تيموثاوس2: 4). «وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ» (2بطرس3: 9). 2. الحرية من شرور العالم: «رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ الْعَالَمِ الْحَاضِرِ الشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ اللهِ وَأَبِينَا» (غلاطية1: 4). 3. أن يطهرنا: «فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِيًا وَقَائِلاً لَهُ: إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي! فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ: أُرِيدُ فَاطْهُرْ» (مرقس1: 40، 41). 4. أن نكون تلاميذه: «ثمَّ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ وَدَعَا الَّذِينَ أَرَادَهُمْ فَذَهَبُوا إِلَيْهِ. وَأَقَامَ اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ وَلْيُرْسِلَهُمْ» (مرقس3: 13). 5. أن نعرف التعليم: «إِنْ شَاءَ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ مَشِيئَتَهُ يَعْرِفُ التَّعْلِيمَ هَلْ هُوَ مِنَ اللَّهِ» (يوحنا7: 17). 6. حياة العطاء: «لأَنَّهُمْ أَعْطَوْا (كَنَائِسِ مَكِدُونِيَّةَ) حَسَبَ الطَّاقَةِ، أَنَا أَشْهَدُ، وَفَوْقَ الطَّاقَةِ، مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ... بَلْ أَعْطَوْا أَنْفُسَهُمْ أَوَّلاً لِلرَّبِّ، وَلَنَا، بِمَشِيئَةِ اللهِ» (2كورنثوس8: 3‑5). 7. حياة القداسة: «لأَنَّ هَذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَا» (1تسالونيكي4: 3). 8. الأمانة في العمل: «بَلْ كَعَبِيدِ الْمَسِيحِ، عَامِلِينَ مَشِيئَةَ اَللهِ مِنَ الـْقَلْـبِ، خَادِمِينَ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ كَمَا لِلرَّبِّ، لَيْسَ لـِلنَّاسِ» (أفسس6:6). 9. حياة الكمال والملء: «مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ اللهِ» (كولوسي4: 12). 10. حياة الشكر: «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» (1تسالونيكي5: 18). 11. حياة الثقة: «فَلاَ تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ الَّتِي لَهَا مُجَازَاةٌ عَظِيمَةٌ. لأَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ، حَتَّى إِذَا صَنَعْتُمْ مَشِيئَةَ اللهِ تَنَالُونَ الْمَوْعِدَ» (عبرانيين10: 35). 12. حتى في الألم: «فَإِذًا، الَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ كَمَا لِخَالِقٍ أَمِينٍ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ» (1بطرس4: 19). |
||||
18 - 09 - 2023, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 135820 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوبة والخلاص «مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (1تيموثاوس2: 4). «وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ» (2بطرس3: 9). |
||||