منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 09 - 2023, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 135711 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«لاَ تَتْبَعِ الْكَثِيرِينَ إِلَى فَعْلِ الشَّرِّ»
(خروج23: 2)


من الإمور الواضحة في الكتاب أن تابعي الرب قليلين، أما تابعي الشر فما أكثرهم، أناس لا يجدوا سرورهم إلا في البحث عن الشر وإتِّباعه، وإن لم يجدوه يخترعوه. أما تابع المسيح فلا يتبع هؤلاء بل ينفصل عنهم، وعندما يبصر شرهم يتوارى (أمثال22: 3)؛ لأن إتِّباعه يؤدي إلى الموت «كَمَا أَنَّ الْبِرَّ يَؤُولُ إِلَى الْحَيَاةِ كَذلِكَ مَنْ يَتْبَعُ الشَّرَّ فَإِلَى مَوْتِهِ» (أمثال11: 19). أيضًا هناك كثيرين وسط الكنائس وشرهم يظهر ليس في صورة أفعال شريرة يرتكبونها بل في عدم اتباعهم الحق، فالحق ليس دائمًا مع الكثرة، ففي أيام إيليا كان هناك 850 نبي للبعل والسواري، وإيليا وحده نبيًا للرب، وفي العهد الجديد يكتب بولس عن الكثيرين الذين يسيرون بين المؤمنين ويذكرهم باكيًا لأنهم أعداء صليب المسيح (فيلبي3: 18). وفي آخر أسفار الكتاب يكتب إلى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي سَارْدِسَ عن الكثيرين: «لَكَ اسْمًا أَنَّكَ حَيٌّ وَأَنْتَ مَيْتٌ. (وعن تابعي الرب) عِنْدَكَ أَسْمَاءٌ قَلِيلَةٌ فِي سَارْدِسَ لَمْ يُنَجِّسُوا ثِيَابَهُمْ، فَسَيَمْشُونَ مَعِي فِي ثِيَابٍ بِيضٍ لأَنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ» (رؤيا3: 1 4). فلا تتبع فاعلي الشر ولا تخف من الشهادة لهم.
 
قديم 17 - 09 - 2023, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 135712 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«ويل للمبكرين صباحًا يتبعون المسكر للمتأخرين في العتمة
تلهبهم الخمر. وصار العود والرباب والدف والناي والخمر
ولائمهم وإلى فعل الرب لا ينظرون وعمل يديه لا يرون»
(إشعياء5: 11، 12).


لننظر لهذا الأمر - الخمر والمسكر - حرفيًا ورمزيًٍا.
فكثيرون - وبكل أسف - ممن يدّعون أنهم تابعين المسيح
يشربون الخمور والمخدرات، ولهؤلاء نقول:
إن لم تتوبوا فأنتم مهلكون أجسادكم وهالكون في أبديتكم.
وأما رمزيًا، فالمسكر والخمر صورة لملذات وأفراح العالم،
وتابع المسيح لا يسعى لإبهاج وإسعاد نفسه بالموسيقى والاغاني ومشاهدة الأفلام وكافة الملذّات العالمية. والكتاب المقدس يحذِّر النذير والملك والكاهن والنبي من المسكر والخمر (عدد6: 3؛ أمثال31: 4؛ إشعياء28: 7).
وأظن أن تابع المسيح ليس أقل منهم، بل هو فعلاً ملك وكاهن، ولأنه افترز وتخصص للمسيح فهو نذير. ولا يظن أحد من تابعي المسيح أنه محروم من شيء يتمتع به غيره، لأنه يمتلك ويتمتع بمحبة المسيح التي هي أطيب من الخمر (نشيد1: 2).
 
قديم 17 - 09 - 2023, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 135713 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«فتتبع محبيها ولا تدركهم وتفتش عليهم ولا تجدهم»
(هوشع2: 7).


هذا هو الزنى الروحي: كل من مال قلبه وأحب آخر غير المسيح. والدافع واضح ومعروف، وهو البحث عن، والجري وراء، عطايا وهمية كالمأكل والملبس والسكن والمتعة والزواج، أشياء هي في حقيقتها سراب لن تصل إليها، ولن تجد ممن أوهموك الحب. اسأل الابن الضال الذي لم يجد أحد يعطيه شيئَا ولا حتى طعام الخنازير (لوقا15). لكن ماذا عن الرب ونعمته لمن تبع هؤلاء؟ إنه يغلق الطريق عليهم بسياج من الشوك وبناء سور أمامهم «عندما ضيق عليك وأصابتك كل هذه الأمور في آخر الأيام ترجع إلى الرب إلهك وتسمع لقوله» (تثنية4: 30).
 
قديم 17 - 09 - 2023, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 135714 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






«وعمل سليمان الشر في عيني الرب، ولم يتبع الرب تمامًا
كداود أبيه. وأوصاه في هذا الأمر أن لا يتبع آلهة أخرى.
فلم يحفظ ما أوصى به الرب» (1ملوك11: 6-11).


السبب المباشر في الخطإ واتباع شيء مما ذكرناه أو أشياء أخرى، ليس محبة هذه الأشياء وجاذبيتها فقط بل هو “عدم اتّباع الرب تمامًا، وعدم حفظ وصاياه”، وهذا ما سقط فيه سليمان الملك بكل أسف. فوصية الرب له - كبقية الملوك - هي أن لا يكثر النساء والذهب والخيل، ولكنه هنا أحب نساء كثيرة، فأملن قلبه وراء آلهة أخرى، وعمل الشر في عيني الرب، وتبع آلهة أخرى! وتم فيه ما كتبه داود ابيه في مزمور16 «تكثر أوجاعهم الذين أسرعوا وراء (إله) آخر». وقد تسأل عن الآلهة الأخرى وما هي؟ هي أي شىء يميل له القلب ويتعلق به غير المسيح ويقودك لعدم اتّباع الرب.
 
قديم 17 - 09 - 2023, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 135715 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لا تتبع كل من يقول، بل من يتكلم كأقوال الله.
لا تتبع الأكثرية، بل من يتمسك بالحق الكتابي،

حتى وإن كانوا أقلية.
لا تتبع العالم وخموره فهي تقود للخلاعة، بل امتلئ بالروح.
لا تتبع محبين آخرين، بل المُحب الوحيد فتحصرك محبته.
لا تتبع أشياء يميل قلبك بسببها، بل قل للرب

“أتبعك يا سيد أينما تمضي”.
 
قديم 17 - 09 - 2023, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 135716 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




مسطرة من ورق





ذهب طالب في المرحلة الثانوية إلى امتحان مادة الهندسة، وعندما وصل إلى مقر لجنة الامتحانات، اكتشف هناك أنه نسى أن يضع المسطرة مع باقي الأدوات اللازمة. ماذا يفعل الآن؟ من أين يحصل على مسطرة؟ فكل طالب يستعمل الأدوات الخاصة به. وضع رأسه بين كفيه برهة، ثم راودته فكرة، وقال في نفسه: ما المشكلة أن أصنع مسطرة بنفسي؟ الأمر ليس في غاية الصعوبة.
أخرج في الحال ورقة بيضاء، وطبَّقها عدة طبقات، حتى أخذت شكل المسطرة، وأخذ يرسم شرطة وراء الأخرى باعتبار أن كل منها تمثل 1 ملليمتر وكل 10 درجات يعمل شرطة أكبر لتمثل سنتيمترًا. ابتسم في قرارة نفسه على الفكرة التي أنقذته من هذا الموقف الحرج. بدأ في رسم الخطوط بالأطوال المطلوبة في المسألة وعلى أساسها أخذ يقيس النتائج والزوايا.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون قياساته دقيقة يا تُرى؟ بالطبع لا. كل النتائج المبنية عليها، بالتبعية، ستكون خاطئة. والسبب بمنتهى البساطة لأنه لم يستعمل مسطرة حقيقية بل استعمل مسطرة من ورق!
مغزى هذه القصة البسيطة يلقي ضوءًا على آية كتابية في غاية الأهمية لكل شاب مسيحي يريد أن يسلك باستقامة وطهارة في هذا العالم الممتلئ بالشر والدنس: «بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مزمور119: 9).
في هذه الآية القصيرة نجد سؤالاً عظيمًا، وجوابًا وافيًا موجزًا. السؤال معناه: كيف يستطيع الشاب أن يسلك سبيل الطهارة القويم؟ كيف يحفظ نفسه طاهرًا في عالم استفحلت فيه صناعة الإباحية والنجاسة وطفحت الشرور في كل مجال من مجالات الحياة؟
الجواب: طاعة كلام الرب هي التي تمكن الشاب من حفظ نفسه طاهرًا. دعونا ندرس معًا هذا الأمر بشيء من التفصيل من خلال النقاط التالية:
1. تساؤل جميل
سؤال خطير يشغل ذهن كل شاب حكيم، نعم. الشاب الواعي الذي يدرك أن الخطية محيطة به؛ فمؤثِّرات الشر تزداد في عالم شرير غارق في الدنس والشر.
سؤال جدير بالاهتمام لأن مرحلة الشباب فترة حرجة من العمر، يستهدف الشيطان أن يغزو خلالها كيان الشاب ليفتح عليه النار ساعيًا أن يزيحه عن الطريق الصحيح بكل وسيلة، مستخدمًا شهوات العالم ومحركًا الخطية الساكنة فينا.
عزيزي الشاب.. ليت هذا السؤال يشغل فكرك وقلبك دائمًا. وثق أن الرب يرى ما يدور في أعماق نفسك ويُسَرّ بكل من يشتهي أن يعمل مرضاته.
2. هدف نبيل
ما أعظمها رغبة تشغل قلب الشاب الأمين الذي يريد أن يرتِّب أولويات حياته بفطنة. الشاب التقي الذي يدرك ما معنى أن الله قدوس وأن إرادة الله للمؤمن هي قداسته. جيد للشاب، وهو في سن مبكِّرة، أن يتأمل في هذا الهدف الراقي، قبل أن يشغل تفكيره بالنجاح الزمني والتفوق الدراسي أو المكسب المادي... كل ما سبق أمور جيدة، لكن يوجد ما هو أفضل وأهم، وهو كيف يصلح طرقه وينجح حياته بالمنظور الإلهي والأبدي. الأمثلة الكتابية والواقع العملي أثبتوا أن الشاب الذي يسلك باستقامة أمام الرب هو شخص ناجح ومتفوق في المجالات الأخرى للحياة. ليت هذه الرغبة الجليلة أن تستحوذ على تفكيرك ومشاعرك. إن أهملت هذا الأمر وتهاونت فيه ستحصد مر الشقاء ويكون الإصلاح مكلِّفًا جدًا. اسمع ما قاله حكيم الدهور «فَلْنَسْمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ: اتَّقِ اللهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ، لأَنَّ هذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ» (جامعة12: 13).
3. دليل أصيل
نجد تطويبًا مزدوجًا في أول آيتين يبدأ بهما هذا المزمور العظيم: «طُوبَى لِلْكَامِلِينَ طَرِيقًا، السَّالِكِينَ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ. طُوبَى لِحَافِظِي شَهَادَاتِهِ. مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ يَطْلُبُونَهُ»، يطوِّب فيها الذين طرقهم كاملة لأنهم سالكين في شريعة الرب. فالذي يقترب إلى الكلمة المباركة هو في الحقيقة يقترب من الرب، لذلك لا نتعجب إن كنا نجد الذي يحفظ شهاداته تتولد في قلبه أشواق صادقة لطلب شخص الرب، وهو يظهر لهم ذاته ويُسَرّ بأن يعلن لهم صفاته. الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها أن نعرف مقاييس القداسة التي يجب أن نسلك بمقتضاها والتي تتوافق مع طبيعة الله هي «كلمة الله». إن لم نتجاوب مع الكلمة المقدسة باستعداد صادق لطاعة كل ما تقره كلمة الله ومصحوبة بترك الشر والنجاسة لن نختبر تغييرا في حياتنا. «لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ. وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ» (يعقوب1: 21، 22).
4. مقياس عليل
الأمر المؤسف أن بعض من الشباب المؤمنين يعلمون ما سبق نظريًا، لكن في الواقع العملي غالبًا ما يستخدمون مساطر من ورق لتقييم سلوكياتهم وتوجهاتهم ومظهرهم...
قد يقيس الواحد نفسه على العُرف السائد في مدينته أو حتى عائلته، بينما الآخر يعتبر أن شباب كنيسته المحلية وسيلة للقياس متذرعًا بالقول: أليس الكل يفعل هكذا! يريد البعض أن يرتقي في أدائه فيجعل المقياس الفاصل هو ما يشير به أحد المؤمنين المتقدّمين مقرَّب لقلبه.
عزيزي الشاب: كل هذه المقاييس ليست سوى أنواعًا مختلفة من «مساطر الورق». المقياس الدقيق هو ما يقوله الكتاب، والكتاب فقط لأنه يعتبر «المسطرة الإلهية» الوافية والكافية أن تقيس لا الأشياء الظاهرة فقط لكن يمكنها أن تخترق خفايا القلب وتكشف دوافعه وتنير خباياه.
5. ربح جزيل
الشاب الذي اعتاد أن يرجع الى الكتاب ليفحص نفسه ويمتحن كل شيء في نوره، ليس فقط شابًا أمينًا يخشى أن يخطئ إلى الرب وأمام الناس، بل هو شاب حكيم يعرف الفوائد الجزيلة التي سيجتنيها من كلمة الله فضلاً على حياة الطهارة والاستقامة.
أ) يميز الحق و سبل الصلاح: «... حِينَئِذٍ تَفْهَمُ الْعَدْلَ وَالْحَقَّ وَالاسْتِقَامَةَ، كُلَّ سَبِيل صَالِحٍ» (أمثال2: 9).
ب) يختبر أن الكلمة سلاح: «إِذَا دَخَلَتِ الْحِكْمَةُ قَلْبَكَ... فَالْعَقْلُ يَحْفَظُكَ، وَالْفَهْمُ يَنْصُرُكَ» (أمثال2: 10).
ج) ينجز خدمته بنجاح: «فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ... وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ» (مزمور1: 2، 3).
د) يتلذذ بأطيب الأفراح: «مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي! أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي» (مزمور119: 103).
عزيزي الشاب... أدعوك أن تمزق مساطر الورق التي اعتدت أن تستخدمها، وتمسك بالمسطرة الحقيقية الإلهية وهي أقوال الله الحية. مدرسة الله التي تعلم فيها الشباب الأمناء أمثال دانيآل وتيموثاوس، ما تزال ترحب بطلاب الحق الذين يبتغون من القلب عمل مرضاة الله والسلوك حسب مقاييس قداسته.
 
قديم 17 - 09 - 2023, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 135717 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



السؤال معناه: كيف يستطيع الشاب أن يسلك سبيل الطهارة القويم؟ كيف يحفظ نفسه طاهرًا في عالم استفحلت فيه صناعة الإباحية والنجاسة وطفحت الشرور في كل مجال من مجالات الحياة؟

الجواب: طاعة كلام الرب هي التي تمكن الشاب من حفظ نفسه طاهرًا. دعونا ندرس معًا هذا الأمر بشيء من التفصيل من خلال النقاط التالية:
تساؤل جميل
سؤال خطير يشغل ذهن كل شاب حكيم، نعم. الشاب الواعي الذي يدرك أن الخطية محيطة به؛ فمؤثِّرات الشر تزداد في عالم شرير غارق في الدنس والشر.
سؤال جدير بالاهتمام لأن مرحلة الشباب فترة حرجة من العمر، يستهدف الشيطان أن يغزو خلالها كيان الشاب ليفتح عليه النار ساعيًا أن يزيحه عن الطريق الصحيح بكل وسيلة، مستخدمًا شهوات العالم ومحركًا الخطية الساكنة فينا.
عزيزي الشاب.. ليت هذا السؤال يشغل فكرك وقلبك دائمًا. وثق أن الرب يرى ما يدور في أعماق نفسك ويُسَرّ بكل من يشتهي أن يعمل مرضاته.
 
قديم 17 - 09 - 2023, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 135718 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



السؤال معناه: كيف يستطيع الشاب أن يسلك سبيل الطهارة القويم؟ كيف يحفظ نفسه طاهرًا في عالم استفحلت فيه صناعة الإباحية والنجاسة وطفحت الشرور في كل مجال من مجالات الحياة؟

الجواب: طاعة كلام الرب هي التي تمكن الشاب من حفظ نفسه طاهرًا. دعونا ندرس معًا هذا الأمر بشيء من التفصيل من خلال
هدف نبيل
ما أعظمها رغبة تشغل قلب الشاب الأمين الذي يريد أن يرتِّب أولويات حياته بفطنة. الشاب التقي الذي يدرك ما معنى أن الله قدوس وأن إرادة الله للمؤمن هي قداسته. جيد للشاب، وهو في سن مبكِّرة، أن يتأمل في هذا الهدف الراقي، قبل أن يشغل تفكيره بالنجاح الزمني والتفوق الدراسي أو المكسب المادي... كل ما سبق أمور جيدة، لكن يوجد ما هو أفضل وأهم، وهو كيف يصلح طرقه وينجح حياته بالمنظور الإلهي والأبدي. الأمثلة الكتابية والواقع العملي أثبتوا أن الشاب الذي يسلك باستقامة أمام الرب هو شخص ناجح ومتفوق في المجالات الأخرى للحياة. ليت هذه الرغبة الجليلة أن تستحوذ على تفكيرك ومشاعرك. إن أهملت هذا الأمر وتهاونت فيه ستحصد مر الشقاء ويكون الإصلاح مكلِّفًا جدًا. اسمع ما قاله حكيم الدهور «فَلْنَسْمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ: اتَّقِ اللهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ، لأَنَّ هذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ» (جامعة12: 13).
 
قديم 17 - 09 - 2023, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 135719 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



دليل أصيل
نجد تطويبًا مزدوجًا في أول آيتين يبدأ بهما هذا المزمور العظيم: «طُوبَى لِلْكَامِلِينَ طَرِيقًا، السَّالِكِينَ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ. طُوبَى لِحَافِظِي شَهَادَاتِهِ. مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ يَطْلُبُونَهُ»، يطوِّب فيها الذين طرقهم كاملة لأنهم سالكين في شريعة الرب. فالذي يقترب إلى الكلمة المباركة هو في الحقيقة يقترب من الرب، لذلك لا نتعجب إن كنا نجد الذي يحفظ شهاداته تتولد في قلبه أشواق صادقة لطلب شخص الرب، وهو يظهر لهم ذاته ويُسَرّ بأن يعلن لهم صفاته. الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها أن نعرف مقاييس القداسة التي يجب أن نسلك بمقتضاها والتي تتوافق مع طبيعة الله هي «كلمة الله». إن لم نتجاوب مع الكلمة المقدسة باستعداد صادق لطاعة كل ما تقره كلمة الله ومصحوبة بترك الشر والنجاسة لن نختبر تغييرا في حياتنا. «لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ. وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ» (يعقوب1: 21، 22).
 
قديم 17 - 09 - 2023, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 135720 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,656

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



مقياس عليل
الأمر المؤسف أن بعض من الشباب المؤمنين يعلمون ما سبق نظريًا، لكن في الواقع العملي غالبًا ما يستخدمون مساطر من ورق لتقييم سلوكياتهم وتوجهاتهم ومظهرهم...
قد يقيس الواحد نفسه على العُرف السائد في مدينته أو حتى عائلته، بينما الآخر يعتبر أن شباب كنيسته المحلية وسيلة للقياس متذرعًا بالقول: أليس الكل يفعل هكذا! يريد البعض أن يرتقي في أدائه فيجعل المقياس الفاصل هو ما يشير به أحد المؤمنين المتقدّمين مقرَّب لقلبه.
عزيزي الشاب: كل هذه المقاييس ليست سوى أنواعًا مختلفة من «مساطر الورق». المقياس الدقيق هو ما يقوله الكتاب، والكتاب فقط لأنه يعتبر «المسطرة الإلهية» الوافية والكافية أن تقيس لا الأشياء الظاهرة فقط لكن يمكنها أن تخترق خفايا القلب وتكشف دوافعه وتنير خباياه.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025