17 - 09 - 2023, 02:18 PM | رقم المشاركة : ( 135691 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة رفقة وأولادها الخمسة |
||||
17 - 09 - 2023, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 135692 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع هو الفرح الحقيقي |
||||
17 - 09 - 2023, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 135693 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلبه ثابت متكلا على الرب (مز 7:112) |
||||
17 - 09 - 2023, 03:21 PM | رقم المشاركة : ( 135694 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلفة اتباع الرب «وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي. فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهذَا يُخَلِّصُهَا» (لوقا9: 23، 24). في هذه الاقوال أعلن الرب للتلاميذ، ولنا، أن هناك كلفة وثمنًا، وعلي كل من يريد اتّباع الرب أن يعرفها ويحسبها وهي: إنكار النفس، حمل الصليب |
||||
17 - 09 - 2023, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 135695 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنكار النفس إنكار النفس يعني بالبلدي “معرفهاش”؛ ففي الحقيقة هي أكبر المعطلات في طريق اتّباع الرب. وإنكار النفس ليس المقصود منه حرمان نفوسنا من أشياء مباحة للإنسان الطبيعي، أو ما يسمي بالحقوق المشروعة، من أجل تبعية الرب؛ بل أكثر من هذا. |
||||
17 - 09 - 2023, 03:23 PM | رقم المشاركة : ( 135696 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من ينكر نفسه يقول مع بولس «مع المسيح صلبت؛ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في» (غلاطية2: 20). فلا يدور حول نفسه واحتياجاتها واهتماماتها، بل يكون المسيح محور حياته. وهنا فقط يستطيع التخلي عن ما يسمى بالحقوق. ولا ننسى أن العالم بمبادئه يقود الإنسان أن يقول لنفسه: «وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي!» (لوقا12: 19). أما إنكار النفس فيقود المؤمن ليقول «ينبغي أن ذلك – أي المسيح – يزيد، وأني أنا أنقص» (يوحنا 3: 30). |
||||
17 - 09 - 2023, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 135697 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنكار النفس ما هو إلا تعبير عملي خارجي عن حالة أدبية داخلية وُجدت في مؤمن اتّبع الرب الذي قال: «تعلموا مني... فتجدوا راحة لنفوسكم» (متي 11: 29). فمن يتبع الرب يتعلم منه، وبالتالي يجد الراحه والهدوء الداخلي ولا يخاف علي شيء يخسره. هو أكثر سعادة من الذي يطلب ما لنفسه؛ لأن عنده كَمّ كبير من القناعة والاكتفاء. |
||||
17 - 09 - 2023, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 135698 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من ينكر نفسه لا يتعرض لآلام نفسية لكونه مظلوم وطموحه لم يتحقق ولم يأخذ فرصته ليحقق شيئًا ويجد نفسه. بل هو يرتوي من ينبوع له تأثير داخلي عميق لا يستطيع العالم أن يعطيه «ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا» (يوحنا14: 27). وحتى وهو يتعامل مع الآخرين يكون مبدأه العطاء لا الأخذ. |
||||
17 - 09 - 2023, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 135699 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنكار النفس هو رفض تابع المسيح لأن يعيش لنفسه ولرغباته الداخلية، حتي المشروعة منها. فلا ينشغل إلا بالتشبّه بسيده. كما قال بولس «ولا نفسي ثمينة عندي». وأكثر من ذلك، فالكتاب علَّمنا أنَّ تابع الرب لا ينكر نفسه فقط بل «يبغض نفسه» (يوحنا12: 25). لأن مبدأ الناس وما تعلمه كتبهم أن الإنسان يحب نفسه، وهذه من صفات الانسان السيئة في الأيام الأخيرة «محبين لأنفسهم» (2تيموثاوس3: 2). ولهذا لا يقبلون ولا يفهمون ما لروح الله؛ فمحبة النفس تقود الإنسان ليخدم نفسه. أما من يحب الرب أكثر من نفسه فيخدم الرب الذي رفض أن يربح نفسه بل وضعها وأطاع حتي الموت موت الصليب. ولا يستطيع الوصول لمستوى إنكار النفس إلا مؤمن امتلك ما هو حقيقي “المسيح”، بكل ما فيه وما له من غنى وكرامة ومجد. |
||||
17 - 09 - 2023, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 135700 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنكار النفس أمام إساءات الآخرين: وأنت تابع للمسيح، أكيد ستتعرض لإساءة واحتقار وتعيير البعض، والنفس البشرية تريد الرد بنفس المكيال وأكثر، أو حتي الاحتمال علي مضض. أما من ينكر نفسه، فكأنه لم يسمع شيئًا. وهنا سيخرج بتدريب جديد في حياته الروحية من هذه الاساءات. خذ مثلاً داود، عندما سبَّه شمعي بن جيرا، فماذا كان رد الفعل عند داود، وهو قادر علي قتله بإشارة واحدة لأحد جنوده؟! لكنه قال «دعوه يسب لأن الرب قال له سب داود» (2صموئيل 16). |
||||