16 - 09 - 2023, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 135641 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن ذكرتم الجمال، فإنه يذبل مع المرض، ويضيع من الزمن. إن ذكرتم السلطان، فغالبًا ما لا يكون موثوقًا فيه. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
16 - 09 - 2023, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 135642 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن ذكرتم الثروة أو أي شيء من الغنى والشهوة في الحياة الحاضرة، فإن هذه إما أنها تفارق الناس وهم أحياء أو يصير الميت عاريًا ومجردًا من كل شيء. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
16 - 09 - 2023, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 135643 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثمر البرّ على العكس تمامًا، لن يفسده الزمن، ولا يُحَطِّمه الموت بل يصير أكثر أمانًا، خاصة عندما يصل إلى النقطة التي فيها يبلغ إلى الميناء ويصير محميًا من العواصف. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
16 - 09 - 2023, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 135644 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الممتلكات الرديئة تلك التي قيل عنها: "الأشبال احتاجت وجاعت" (مز 10:34)، "ولكن ويل لكم أيُّها الأغنياءُ، لأنكم قد نلتم عزاءَكم" (لو 24:6). انتزاع هذا الغنى فيه سمو في الكمال، إذ يقول الرب عن الفقراء (الذين ليس لهم هذا الغنى): "طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات" (مت 3:5). وجاء في المزمور: "هذا المسكين صرخ، والربُّ استمعهُ" (مز 6:34)، وأيضًا "الفقير والبائس ليُسَبِّحا اسمك" (مز 21:74). والغنى (الممتلكات) الصالح هو ما يمتلكه مقتنى الفضائل... صانع البرّ الذي يمدحه النبي داود، قائلًا: "نسلهُ يكون قويًّا في الأرض. جيل المستقيمين يُبارَك. رغد وغنًى في بيتهِ، وبُّرهُ قائِم إلى الأبد" (مز 2:112-3). وأيضًا: "فدية نفس رجلٍ غناهُ" (أم 8:13). ويتحدث سفر الرؤيا إلى المفتقر والمُعدَم من هذا الغنى قائلًا: "أنا مزمع أن أتقيَّأَك من فمي. لأنك تقول إني أنا غنيّ وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيءٍ، ولستَ تعلم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان. أشير عليك أن تشتري مني ذهبًا مصفًّى بالنار لكي تستغني. وثيابًا بيضًا لكي تلبس، فلا يظهر خزي عريتك" (رؤ 16:3-18) الأنبا بفنوتيوس |
||||
16 - 09 - 2023, 04:36 PM | رقم المشاركة : ( 135645 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خائف الرب يتحدى الظلمة نُورٌ أَشْرَقَ فِي الظُّلْمَةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ [4]. * "نور أشرق في الظلمة للمستقيمين". بحقٍ يوجه الأتقياء قلوبهم نحو الله؛ وبحق يسيرون مع إلههم، مُفَضِّلين إرادته عن أنفسهم، ليس لديهم وقاحة متشامخة واعتداد بذواتهم. يذكرون أنهم في وقتٍ ما كانوا في ظلمة والآن هم نور في الرب (أف 5: 8). "هو حنَّان ورحيم وعادل (صديق)". يبهجنا إنه رحيم وحنَّان، ولكن ربما يُرعبنا أن الرب الإله عادل (صدِّيق). لا تخف، ولا تيأس مطلقًا أيها الإنسان الذي يخاف الرب، ولك بهجة عظيمة في وصاياه، ولتكن سعيدًا ولتترأف وتقرض. لأن الرب عادل هكذا، فإنه يقضي بدون رحمة لمن لا يظهر رحمة (يع 2: 3). لن يتقيأه الله من فمه كما لو كان غير محبوب. وإنه يقول: "اغفروا، يُغفَر لكم. أعطوا تُعطوا" (لو 6: 37-38). حينما تغفرون لكي يُغفَر لكم، فأنتم رحماء. وحينما تعطون لكي تُعطَوا، فأنتم تقرضون. القديس أغسطينوس * "نور أشرق في الظلمة للمستقيمين"... ما معنى "في الظلمة"؟ إن كانوا في ضيق ومصاعب وتجارب ومخاطر. هذا ما يدعوه بالحقيقة ظلمة. إنه على الفور يؤكد أنهم يشعرون براحة عظيمة... لما كان الناس في ذلك الوقت (حيث الضيق) يتجاهلون السماء، ويبحثون عن الله على الأرض، فإنه يوضح لهم اعتبارًا معينًا لكي يقودهم إلى الأعالي دون حدود. القديس يوحنا الذهبي الفم * "هو حنَّان ورحيم وعادل (صديق)". لاحظوا السمتيْن اللتيْن له: الرب رحوم وعادل. إن كنتَ خاطئًا، لا تيأس من نوال المغفرة، فإن الرب رحوم. إن كنتَ متكبرًا ومستغلًا لرحمة الله، احذر فإنه هو أيضًا عادل. القديس جيروم * لتعرف أنك لست نورًا لنفسك، بل بالحقيقة أنت عين لا نور. ما فائدة العين حتى إن كانت مفتوحة وسليمة دون وجود نور...؟! كنتُ بكليتي ظلمة، لكنك أنت هو النور الذي يبدد ظلمتي، وينير لي. أنا لستُ نورًا لنفسي، ليس لي نصيب في النور إلا بك؟ القديس أغسطينوس * يدعو النبي الجهل ظلمة، وأيضًا المحن والتجارب. أما الرجل الذي يخاف الرب ويحب وصاياه جدًا، فيشرق تعليمه على عديمي المعرفة، ويؤازر الذين في المحن، وينير ظلمتهم بمساعدته كأنه نور... أيضًا قبل تجسد ربنا كان ظلام الضلال مكتنفًا العالم، وكان الناس يطلبون الله على الأرض بين المخلوقات، لأنهم صاروا يؤلهون المخلوقات. لذلك أشرق الله على الأرض متجسدًا لكي ينيرهم، ويرفع عقولهم إلى السماء، فاستناروا من هذا النور المُشرِق على الأرض. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
16 - 09 - 2023, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 135646 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "نور أشرق في الظلمة للمستقيمين". بحقٍ يوجه الأتقياء قلوبهم نحو الله؛ وبحق يسيرون مع إلههم، مُفَضِّلين إرادته عن أنفسهم، ليس لديهم وقاحة متشامخة واعتداد بذواتهم. يذكرون أنهم في وقتٍ ما كانوا في ظلمة والآن هم نور في الرب (أف 5: 8). القديس أغسطينوس |
||||
16 - 09 - 2023, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 135647 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تخف، ولا تيأس مطلقًا أيها الإنسان الذي يخاف الرب، ولك بهجة عظيمة في وصاياه، ولتكن سعيدًا ولتترأف وتقرض. لأن الرب عادل هكذا، فإنه يقضي بدون رحمة لمن لا يظهر رحمة (يع 2: 3). القديس أغسطينوس |
||||
16 - 09 - 2023, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 135648 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لن يتقيأه الله من فمه كما لو كان غير محبوب. وإنه يقول: "اغفروا، يُغفَر لكم. أعطوا تُعطوا" (لو 6: 37-38). حينما تغفرون لكي يُغفَر لكم، فأنتم رحماء. وحينما تعطون لكي تُعطَوا، فأنتم تقرضون. القديس أغسطينوس |
||||
16 - 09 - 2023, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 135649 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "نور أشرق في الظلمة للمستقيمين"... ما معنى "في الظلمة"؟ إن كانوا في ضيق ومصاعب وتجارب ومخاطر. هذا ما يدعوه بالحقيقة ظلمة. إنه على الفور يؤكد أنهم يشعرون براحة عظيمة... لما كان الناس في ذلك الوقت (حيث الضيق) يتجاهلون السماء، ويبحثون عن الله على الأرض، فإنه يوضح لهم اعتبارًا معينًا لكي يقودهم إلى الأعالي دون حدود. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
16 - 09 - 2023, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 135650 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "هو حنَّان ورحيم وعادل (صديق)". لاحظوا السمتيْن اللتيْن له: الرب رحوم وعادل. إن كنتَ خاطئًا، لا تيأس من نوال المغفرة، فإن الرب رحوم. إن كنتَ متكبرًا ومستغلًا لرحمة الله، احذر فإنه هو أيضًا عادل. القديس جيروم |
||||