14 - 09 - 2023, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 135321 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستشهاد معناه وفاء بالمعروف، لأن إنكار المسيح خيانة، والاعتراف به وفاء بحبه وتقدير لحبه وتكريم لدينه، نذكر كلمات المسيح له المجد من اعترف بي أمام الناس أعترف به أنا أيضا أمام ملائكة السماء، ومن أنكرني أمام الناس أنكره أمام ملائكة الله. |
||||
14 - 09 - 2023, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 135322 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستشهاد فيه اعتراف لتبعية الإنسان للمسيح ولاينكره في ساعة الاضطهاد, وساعة الآلام، لايتنكر لمعرفته للمسيح ولتبعيته له إنما يعترف به، أوقات الاستشهاد أوقات مرة وفيها يمتحن الإيمان، وفيها يكون فرصة للتعذيب. |
||||
14 - 09 - 2023, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 135323 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في الربيع في أواخر مارس تبدأ براعم خضراء ونوع من اللون الأخضر الخفيف يسموه Line Green تنبت البراعم الخضراء الجميلة والواحد يكون مبسوط جدا أنه يري البراعم الجديدة الخضراء وحينئذ يحس الإنسان بالأمل، ويفهم معني الأمل، ويفهم معني الموت ومعني الحياة بعد الموت لأن الحياة بعد الموت ممكنة، نري الشجر مات ومع ذلك تدب فيه الحياة من جديد، وبدلا من الأوراق الصفراء الزائلة التي سقطت نبتت براعم جديدة. هذه سياسة ربنا في الطبيعة...لماذا؟ حتي لا يعطل الورق الزابل البراعم الجديدة، فالشجرة لازم تهز ولابد أن تمر عليها هذه التجربة الأليمة، لكي تقع الأوراق الصفراء الذابلة لكي تعطي فرصة للبراعم الجديدة الخضراء والمحصلة بعد كل هذا أن الهزة العنيفة لم تضر الشجرة وإنما أفادتها. فهنا إجابة علي السؤال الذي نسأله أحيانا لماذا الله يسمح بالتجارب والاضطهادات والآلام؟ لماذا يسمح بهذا؟ ثم يكون هناك سؤال أكبر من هذا، لماذا يترك بعض الشهداء يعذبوا ويأخذوا مدد طويلة من العذاب، مثلا مارجرجس أخذ 7 سنين, أي واحد فينا تمر عليه تجربة صغيرة يقول لماذا...؟ لماذا صنع الله ذلك، ويكون حزين ومتضايق من ربنا ويجدف علي الله، لكن نري واحد مثل مارجرجس استمر 7 سنوات، لماذا تركه ربنا يعذب....هذا سؤال؟ أو أبي سيفين أو الأمير تادرس أو الست دميانة أو غيرهم، كل هؤلاء السؤال يقوول لماذا ربنا تركهم؟ لماذا من الأول ربنا لم يساعدهم أو ينصرهم علي الأعداء؟ الإجابة علي هذا السؤال أن ربنا يعطي الفرصة للامتحان أوقات الاستشهاد، أوقات الامتحان هذه يظهر العنصر الطيب فرصته لثبات الإيمان. |
||||
14 - 09 - 2023, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 135324 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكتاب المقدس يقول جملة مهمة، لابدأن يكون بينكم بدع ليكون المزكون ظاهرين، الذين تزكوا أي تطهروا بارزين, آباء الكنيسة الكبار العظماء ما الذي صنع عظمة هؤلاء؟ الآلام لولا الآلام لما ظهرت عظمة هؤلاء الآباء الكبار، لما ظهر صبرهم، ولما ظهر عنصرهم القوي، ولما ظهر ثباتهم، ولما ظهر عنادهم في الحق، وهذه أمثلة ونماذج وأدلة علي المحبة للة وعلي الصمود والصبر وقوة الثبات وقوة الإرادة وقوة الإخلاص وعدم التزعزع وعدم التردد. |
||||
14 - 09 - 2023, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 135325 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن كثيرا جدا نسمع من شعبنا هذا السؤال لماذا؟ لماذا يتركنا الله؟ لماذا لايمد يده وينقذنا؟ الله يصبر ويري ويرقب من السماء ويعرف من الثابت, من الذي يتزعزع؟ من الذي يصمد؟ من الذي تخونه قواه؟ من الذي يستمر ومن الذي يرجع؟ وهذه العملية تطهر الكنيسة من العناصر الضعيفة. وهي مؤلمة لأن سقوط الأوراق من الشجرة خسارة ثم أنه يلوث الأرض، ولكن هذه العملية مفيدة للشجرة، تطهر الشجرة من الأوراق الصفراء الضعيفة. |
||||
14 - 09 - 2023, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 135326 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكنيسة من وقت إلي آخر في حاجة إلي هذه الهزة لتطهيرها، لتطهيرها من العناصر الضعيفة، الله لكي يحفظ للكنيسة استمرارها وبقائها يعطي الفرصة لأن تتخلص الكنيسة من العناصر الضعيفة المعطلة، لكي تتنقي الشجرة وتصير سليمة وتحمل رسالتها إلي الأجيال الآتية، فالاضطهادات مفيدة، وفترات الاستشهاد مفيدة، من جهة لبيان الثبات والصمود، وبيان محبة الإنسان لله إن كان حقا يحبه من قلبه، هناك كثيرون يتبعوا الدين لأن تبعيتهم للدين تنفعهم، تنفعهم للدني، ويوجد آخرون يربحو، علي الأقل غير النفع المادي الذي عند بعض الناس في بعض المجالات، يكون هناك نفع أدبي، إن هذا الإنسان ينال كرامة أو ينال مدحا أو يمدح من الآخرين، فلان هذا رجل متدين أو إنسان متدين، هذه البنت متدينة، هذه تكسبهم شهرة وممكن يترتب عليها نوع آخر من الكسب من أي نوع، فنحن علي حساب المسيح نكسب، علي حساب الدين نكسب، هذه العناصر التي تستفيد من الدين عندما تأتي ساعة الشدة تسقط وتتخلي عن الدين وتتنكر للدين، فإذا هزت الشجرة وسقطت هذه الأوراق الضعيفة، فهذا خير للشجرة لكي تتخلص من هذه الأوراق الضعيفة حتي تبقي الشجرة وحتي تكون هناك فرصة للبراعم الجديدة. |
||||
14 - 09 - 2023, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 135327 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما قالوه بعض الآباءدماء الشهداء بذار الإيمان أي دم الشهداء يتحول إلي بذور تنبت منه نبت جديد، هذا ما لاحظناه علي مر العصور أن ثبات الشهداء ووقفتهم الشديدة، الأمانة لسيدهم بهر بها غير المؤمنين فآمنوا ويصبح هذا ضد ما أراده الحكام، أنهم يضطهدوا المسيحيين لكي يقل عدد المسيحيين وتتطهر البلاد منهم، فإذا بهذه الشهادة يولد مسيحيون جدد ومن أحسن طراز, لأن الشخص الذي يدخل المسيحية في أيام الاضطهاد يكون من العناصر الطيبة التي لم تأت للإيمان نتيجة أي إغراء مادي، إذن ما الذي دفعه أن يدخل المسيحية؟هي الفضيلة التي رآها متمثلة في هؤلاء الشهداء الأبرار، فتأثرت نفسه بصمودهم وصبرهم وجهادهم و فضيلتهم، فأراد أن يتمثل بهم، بهر بثباتهم فانجذب إلي المسيح عن طريقهم.إذن دماء الشهداء بذار الإيمان. هنا نبين أولا أن الاضطهاد والاستشهاد لامفر منه ,وبعد ذلك هو مفيد لكيان الكنيسة، هزة عنيفة يترتب عليها أن تسقط بعض أوراقها الضعيفة، وإن كان هذا خسارة لكنه بالنسبة للشجرة فائدة ومكسب. |
||||
14 - 09 - 2023, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 135328 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفتاة الصعيدية التى علَّمت سويسرا قواعد النظافة القديسة فيرونيا فيرونيا هذه فتاة صعيدية جاءت من بلدة تدعى كركوز، وهى حاليا قرية صغيرة بمركز قوص محافظة قنا، وهى بنت احدى العائلات الغنية هناك، وقد تربت تربية مسيحية حقيقية فيرينا فلقد سافرت مع الكتيبة الطيبية إلى سويسرا للقيام بخدمة التمريض وإسعاف جرحى الحروب، فلما استشهد جميع أفراد الكتيبة، بقيت هى فى هذه المنطقة، وهناك أهتمت بتعليم شعبها تعاليم الدين المسيحى، كما أهتمت بتعليمهم مبادئ الصحة العامة والنظافة، فعلمتهم استعمال المشط للعناية بالشعر ونظافته، كما علمتهم ضرورة الاستحمام المستمر وحسن الهندام، لذلك يرمز لصورها وتماثيلها بفتاة تمسك فى إحدى يديها إناء به ماء، وفى اليد الأخرى تمسك بمشط، واستمرت فيرونيا فى خدمتها بالمنطقة تقوم برعاية المرضى والفقراء، ثم انتقلت إلى مدينة تورتساخ على نهر الراين وهى تقع على الحدود بين سويسرا وألمانيا، وصارت تخدم وتكرس حياتها لخدمة أهل هذه المدينة. واستمرت تخدم فى هذه المنطقة حوالى 11 سنة، وتوفيت فى عام 344م، ويعيد الغرب بعيد وفاتها فى يوم 1 سبتمبر من كل عام. |
||||
14 - 09 - 2023, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 135329 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفتاة الصعيدية التى علَّمت سويسرا قواعد النظافة القديسة فيرونيا كل من يقوم بزيارة للسفارة السويسرية فى القاهرة، يشاهد تمثالا لفتاة وهى تمسك مشطا فى يدها اليمنى، وأبريقا للاستحمام فى يدها اليسرى، وتحت التمثال موضوع اسم سانت فيرونيا. وفيرونيا هذه فتاة صعيدية جاءت من بلدة تدعى كركوز، وهى حاليا قرية صغيرة بمركز قوص محافظة قنا، وهى بنت احدى العائلات الغنية هناك، وقد تربت تربية مسيحية حقيقية، وفى عصر الامبراطور مكسيميان (286 ــ 305) حدثت ثورة فى بلاد الغال (فرنسا حاليا)، فتقدم بجيشه من روما إلى هناك لإخماد هذه الثورة، وعندما وصل واكتشف ضخامة حجم المتمردين وعدم قدرته على ردعهم وحده، طلب من والى الاسكندرية أن يمده بالعون من القوات الإضافية لمقاومة هذه الثورة، فأرسل اليه الامبراطور كتيبة من طيبة (بلاد الأقصر حاليا) ويبلغ قوامها حوالى ستة آلاف وستمائة جندى. وكان قائد الكتيبة يدعى موريس، وكانت الكتيبة كلها من المسيحيين، فتحركت السفينة بالكتيبة متوجهة إلى مدينة روما، وهناك قسمت الكتيبة إلى فصائل كل فصيلة تضم نحو خمسائة جندى. وكان من عادة الجنود أن يقدموا ذبائح للأوثان قبل الدخول فى الحرب لضمان أن ينتصروا فى المعارك، وبالطبع رفض موريس وباقى أفراد الكتيبة تقديم الذبائح، فأستدعاهم الإمبراطور مكسيميان وطلب إليهم تقديم الذبائح، فأرسل موريس رسالة إلى الإمبراطور يرفض فيها تقديم مثل هذه الذبائح، فاستشاط الإمبراطور غضبا، وأمر أن يقتل عشر كل مجموعة من فصائل الكتيبة، لعل الباقى يخاف ويرتدع، فلما رأى إصرار الجميع على عدم تقديم الذبائح أمر الإمبراطور بقتلهم جميعا، وتم ذلك فى مدينة آجون مقاطعة فاليس جنوب غرب سويسرا. وهذه المنطقة تعرف حاليا بمدينة سانت موريتس، وتبعد حوالى 100 كم عن جنيف، وتعتبر من أشهر المدن السويسرية. وعودة إلى فيرينا فلقد سافرت مع الكتيبة الطيبية إلى سويسرا للقيام بخدمة التمريض وإسعاف جرحى الحروب، فلما استشهد جميع أفراد الكتيبة، بقيت هى فى هذه المنطقة، وهناك أهتمت بتعليم شعبها تعاليم الدين المسيحى، كما أهتمت بتعليمهم مبادئ الصحة العامة والنظافة، فعلمتهم استعمال المشط للعناية بالشعر ونظافته، كما علمتهم ضرورة الاستحمام المستمر وحسن الهندام، لذلك يرمز لصورها وتماثيلها بفتاة تمسك فى إحدى يديها إناء به ماء، وفى اليد الأخرى تمسك بمشط، واستمرت فيرونيا فى خدمتها بالمنطقة تقوم برعاية المرضى والفقراء، ثم انتقلت إلى مدينة تورتساخ على نهر الراين وهى تقع على الحدود بين سويسرا وألمانيا، وصارت تخدم وتكرس حياتها لخدمة أهل هذه المدينة. واستمرت تخدم فى هذه المنطقة حوالى 11 سنة، وتوفيت فى عام 344م، ويعيد الغرب بعيد وفاتها فى يوم 1 سبتمبر من كل عام. ولقد بنى أهل مدينة تورتساخ كنيسة صغيرة فوق قبرها تهدمت مع المدينة كلها عندما اجتاحتها القبائل الجرمانية، وفى القرن التاسع الميلادى شيد الرهبان البندكتين ديرا مكان قبرها، ولكن ما لبث أن التهمته النيران عام 1279م، فأعيد بناؤه من جديد ومع توالى السنين ألحقت بلدة تورتساخ بدوقية بادن، واهتم أهالى البلدة بعدها بإقامة حمامات المياه المعدنية تحت اسم القديسة فيرونيا، وأصبحت كنيستها وقبرها مقصدا للحجاج. ومع توالى الأيام هدمت الكنيسة، وأقيم مكانها فندق يحمل اسم القديسة فيرينا ST.Verena ويوجد حاليا تمثال لها فى منتصف الجسر المقام بين سويسرا وألمانيا فوق نهر الراين. كما يوجد حوالى 70 كنيسة على اسمها فى سويسرا، و30 كنيسة فى ألمانيا. وهكذا سجل التاريخ قصة الفتاة الصعيدية بنت محافظة قنا التى علمت سويسرا مبادئ الصحة العامة والنظافة وغسل الشعر وتصفيفه. |
||||
14 - 09 - 2023, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 135330 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعتنق بعض المصريين الديانة المسيحية عام63م, وبدأوا يدخلون في الاضطهادات مع الرومان حيث كان الاستشهاد علي أشده يوم أن تولي الإمبراطور ديوكليتان (دقلديانوس) الحكم عام284م, وهو العام الأول لتقويم الشهداء, أول توت عام1724ش, وظل التقويم المصري للشهداء هو التقويم الرسمي المعمول به في المصالح الحكومية حتي أواخر عهد الخديوي إسماعيل عام1875(الموافق1591ش) حيث أمر الخديوي باستعمال التقويم الإفرنجي بناء علي رغبة الأجانب بسبب صندوق الدين, ومازال الفلاحون يعتمدون عليه حتي الآن في الزراعة. لذا فإن الكنيسة تصلي بالطقس الفرايحي في كل خدماتها من عيد النيروز أول توت حتي اليوم السابع عشر فيه تذكار عيد الصليب المجيد, تكريما وتمجيدا لشهداء الكنيسة. |
||||