14 - 09 - 2023, 08:13 AM | رقم المشاركة : ( 135231 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "طوبى للمساكين بالروح. لأن لهم ملكوت السماوات". نقرأ في الكتاب المقدس عن التعب من أجل الأمور الزمنية "الجميع باطل وكآبة الروح"[20]، أما كلمة كآبة الروح Presumption of spirit، فتعني الوقاحة والكبرياء والغطرسة، ومن المعتاد أيضًا أن يُقال عن المتكبر أن به أرواحًا متعالية، وهذا صحيح، لأن الريح تُدعَى روحًا. وبهذا كُتب: "النار والبرَد والثلج والضباب الريح العاصفة Spirit of tempest" (مز 8:148). حقًا إن المتكبر يدعى منتفخًا، كما لو كان متعاليًا مع الريح. وهنا يقول الرسول: "العلم ينفخ، ولكن المحبَّة تبني" (1 كو 1:8)... لنفهم بالحقيقة أن المساكين بالروح هم المتواضعون وخائفو الله، أي الذين ليس لديهم الروح التي تنتفخ. بالحق ليس للتطويبات أن تبدأ بغير هذه البداية، مادامت موضوعة لأجل بلوغ الحكمة العالية "رأس الحكمة مخافة الرب" (مز 10:111)، ومن الناحية الأخرى "الكبرياء أول الخطايا" (حكمة يشوع 15:10). إذن فليبحث المتكبر عن الممالك الأرضية ويحبها، ولكن "طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات" القديس أغسطينوس |
||||
14 - 09 - 2023, 08:13 AM | رقم المشاركة : ( 135232 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* انظروا كيف نزَلَ المعلم من الحكمة متجهًا نحو المخافة (إش 11: 2-3)، وأما أنتم الذين تتعلمون، فإن أردتم التقدُّم يلزمكم الصعود من المخافة إلى الحكمة، إذ مكتوب: "رأس الحكمة مخافة الرب" (مز 111: 10). القديس أغسطينوس |
||||
14 - 09 - 2023, 08:14 AM | رقم المشاركة : ( 135233 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* من يثبت في هذا الحب الكامل، بالتأكيد يتدرج إلى درجة أعلى وهي الخوف النابع من الحب، الذي هو ليس الخوف من العقوبة أو فقدان المجازاة، إنما الخوف النابع من الحب العظيم. فأي ابن في محبته للأب اللطيف لا يهابه، أو الأخ لا يخاف أخاه، أو الصديق صديقه أو الزوجة زوجها، ولكن ليس خوفًا من الضرب، بل حرصًا على مشاعر الحب لكي لا تُجرَح. فيحرص في كل كلمة وكل تصرف لئلا تفتر محبته تجاهه. يصف أحد الأنبياء عظمة هذا الخوف بدقة، قائلًا: "حكمة ومعرفة هما عن الخلاص، مخافة الرب هي كنزه"[23]، فلم يستطع أن يصف قيمة الخوف بوضوح أكثر من أن يقول إنه غنى خلاصنا الذي يتكون من حكمة الله ومعرفته الحقيقية اللتين لا يمكن حفظهما إلا بواسطة مخافة الرب. تدعو الكلمة الإلهية على لسان النبي في المزامير، ليس فقط الخطاة، بل والقديسين أيضًا، قائلة لهم: "اتَّقوا (خافوا) الربّ يا قديسيهِ، لأنهُ ليس عوز لمتَّقيهِ (خائفيهِ)" (مز 9:34). فمن يخاف الله بهذا الخوف بالتأكيد لا يعتاز شيئًا قط من الكمال. واضح أن ما تحدث عنه الرسول يوحنا هو الخوف من العقوبة، إذ قال: "الذي يخاف لم يكمل بعد في المحبة"، لأن الخوف له عذاب". يوجد فرق بين الخوف الذي لا ينقصه شيء، والذي هو كنز الحكمة والمعرفة (إش 6:33) والذي هو رأس الحكمة (مز 10:111)، وبين الخوف من العقوبة، هذا الذي يُستبعَد عن قلوب الكاملين بملء المحبة. لأنه "لا خوف في المحبَّة، بل المحبَّة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج" (1 يو 18:4) . الأب شيريمون |
||||
14 - 09 - 2023, 08:15 AM | رقم المشاركة : ( 135234 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كان أنبا بيمين يقول: "مخافة الله تُعلِّم الإنسان كل الفضائل الروحانية". وقال أيضًا: "مخافة الله هي البداية والنهاية في نفس الوقت. إنه في الحقيقة مكتوب: "رأس الحكمة مخافة الرب" (مز 111: 10)، كما أن الله قال لإبراهيم عندما أعدَّ ابنه للذبح: "الآن علمتُ أنك خائف الله" (تك 22: 12)". وكان يقول أيضًا: "يستحيل على مَنْ يؤمن بحق، ويجاهد بمخافة الله أن يسقط في نجاسة الأوجاع وفي الأخطاء التي من الشياطين". فردوس الآباء |
||||
14 - 09 - 2023, 08:15 AM | رقم المشاركة : ( 135235 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بالنسبة للملحد اسم "الجاهل" يُطبق بكل دقة على الحق والطبيعة. إن كانت مخافة الرب هي بدء الحكمة (مز 111: 10)، فإن نقص الحكمة وإنكار (الله) هما ضد الحكمة . ثيؤدورت أسقف قورش |
||||
14 - 09 - 2023, 08:16 AM | رقم المشاركة : ( 135236 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعرفة ومخافة الرب مادمنا نبحث عن الحق الإلهي، فالمخافة الربانية والخضوع بروح الطاعة والتواضع يهيئان نفوسنا للتعرُّف على الحق والسلوك فيه، إذ الحق يحررنا (يو 8: 31-32). من وحي المزمور 111 نفسي تُسبِّحك من أجل خلاصك يا رب! * مع كل صباح جديد أذكر قيامتك، وكأنها مراحم جديدة، تبعثُ فيَّ معرفة جديدة لأسرار حبك. تتهلل أعماقي، وكأنه ليس من يتهلل بك مثلي أنا الخاطئ. وأجتمع مع شعبك، فأختبرُ التسبيح كما في خورُس السمائيين. * أعترف لك بخطاياي، فأتذوق عظمة عملك يا غافر الخطايا. أعترف لك شاكرًا على فيض حنوك. تبقى نفسي شاكرة لك. في وسط الضيق يتجلى صليبك، فتفرح نفسي. وفي الفرج أراك يا واهب النصرة! كلما انحنت نفسي لك لتُسَبِّحك، تمتلئ أعماقي بمعرفتك. أعرفك قائمًا في أعمالي، تسكب بهاءك عليّ. * أعمالك عظيمة ومجيدة يا أيها القدير محب البشر. أعمالك تشهد عن عظمة إرادتك، إذ تريد أن الكل يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. أعمالك تشهد لحبك وحنوك وعدلك. بحبك تحتضني، وبعدلك تؤدبني. أنت أب عجيب تهتم بخلاصي الأبدي! أعمالك تُقَدِّم لي معرفة صادقة. * وصاياك ونواميسك تُقَدِّم لي معرفة فائقة. هوذا نوامسيك تُحَرِّك الطبيعة بما فيه خلاصي. تهبني الناموس الطبيعي في أعماقي، فليس لي عذر بعد. تُقَدِّم لي ناموسك ووصاياك. وصاياك طعام لنفسي، فأشبع ولا أجوع إلى الزمنيات. * سمِّرْ خوفك في داخلي، فأتمتع بينبوع حكمتك الإلهية. يهبني فهمًا ومعرفة مع عذوبة عجيبة. تقودني حكمتك في توجيه أفكاري وعواطفي وأحاسيسي. تضبط حكمتك كلماتي، فلا أنطق بما لا يليق. تهبني حكمتك قوة، فأسلك بالروح لا حسب الجسد! أتمتع بالشركة معك، فأمتلئ بحكمتك، وتصير لي معرفة دائمة النمو. يتحول كياني كله إلى قيثارة، لا عمل لها إلا التسبيح الدائم. أُسَبِّحك مادمت حيٍّا، وأُسَبِّحك حين تنطلق نفسي إليك. يصير تسبيحي هو شغلي الشاغل هنا وفي الحياة العتيدة. |
||||
14 - 09 - 2023, 08:46 AM | رقم المشاركة : ( 135237 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يمشي على الماء ، يُحيي الموتى ويقيمهم، يشفي المرضى يوقف العواصف ويسيطر على الطبيعة ، يخلق عيون للعميان ويجعل المقعدين يسيرون ويشفي كل الامراض الروحية والجسدية ويغفر الخطايا وهو بلا خطيئة ، فكيف تخافون و تقلقون وإلهكم حي يسير بينكم وهو قادر على كل شيئ ، فضعوا ثقتكم الكامله فيه وسلموه كل حياتكم .. |
||||
14 - 09 - 2023, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 135238 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* مع كل صباح جديد أذكر قيامتك، وكأنها مراحم جديدة، تبعثُ فيَّ معرفة جديدة لأسرار حبك. تتهلل أعماقي، وكأنه ليس من يتهلل بك مثلي أنا الخاطئ. وأجتمع مع شعبك، فأختبرُ التسبيح كما في خورُس السمائيين. |
||||
14 - 09 - 2023, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 135239 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أعترف لك بخطاياي، فأتذوق عظمة عملك يا غافر الخطايا. أعترف لك شاكرًا على فيض حنوك. تبقى نفسي شاكرة لك. في وسط الضيق يتجلى صليبك، فتفرح نفسي. وفي الفرج أراك يا واهب النصرة! |
||||
14 - 09 - 2023, 08:51 AM | رقم المشاركة : ( 135240 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كلما انحنت نفسي لك لتُسَبِّحك، تمتلئ أعماقي بمعرفتك. أعرفك قائمًا في أعمالي، تسكب بهاءك عليّ. |
||||