منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 07 - 2016, 07:33 PM   رقم المشاركة : ( 13511 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سلام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبضته قويه ، و لكنه يمد لك راحة يداه

وقوتك اليومي هو يحسبه و يعطيك إياه

حتى تعلم حين تعطي أنك تعطى من يداه

في كل جمال و حرية و سلام تراه

تراه حرا في السماء و على الأرض

و حتى بوسع البحار و لو هاج الموج سوف تراه

يعرف كيف و متى و أين ،

كل واحد باسمه فهو من دعاك باسمك

لكي يمد لك يد العون بالتمام و الكمال

و إذ يسير بوجهه أمامك

و تسمع صوته في الآفاق حولك

يناااديك ،،، تعال فأنا مريحك

صوته حنون للغاية



كشمس الدفئ في برد ٍ

وكظل رطب في صيف ٍ

فيا أيها العصفور القلق ِ

إني أسمعه يقول في طمأنة ٍ

"أنتم أفضل من عصافير كثيرة"



نحو السماء و حلق

ستراه دوما بحوطك

و ستعرف حتما في كل يوم



أنك ترتاح في قبضته

و أنك ترتاح في راحته

و أنك في سمائه عصفور حر بل و ملكا َ



قلا تنسي يداه ،

إنه الآب أب الكل و هو لا ينسى أحدا َ أبدا

حتى العصفور لا ينساه.

سألت عصفور كان في يدي الآب يوما َ

لماذا أنت مطمئن و لماذا أنا قلق ٌ؟؟؟

ألا تحسب أيام عمرك ؟

أقوتك الفتات لا تـُخزن ؟

فقال : لا !

فسألته : أأنت غني ؟ لا بد لك من احتياطات!

فأجابني : أنا لست أحتاط من سوء أمر!!!

,,,,, و را اح و طاار ثم عاد ليقف على نفس أطراف يديه....

لكنى لما نظرت العصفور و هو طائر و رأيته يحلق بحرية في بحر السماء الواسع ، تأملت في حريته و تسآلت في نفسي :لماذا أنا قلق ؟ ولماذا تقيدني الأفكار ، تارة في الغد و تارة في اليوم.

و عجبت حرية الطائر و سلامه

إن ذلك العصفور يقابل كثير من المخاطر .. رياح و عواصف و برد و حر.. و له من الأعداء طيور و زواحف و بشر أيضا ، و من كل هؤلاء إلا أنه لا يرتاع

كل ما يهتم به هو قوت يومه البسيط و فقط.

كم من السلام يحمله هذا الطائر ،، "سلامٌ ".

و تذكرت كلام السيد صاحب اليدان : " لذلك اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون وبما تشربون ولا لاجسادكم بما تلبسون اليست الحياة افضل من الطعام والجسد افضل من اللباس. 26 انظروا الى طيور السماء انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن وابوكم السماوي يقوتها الستم انتم بالحري افضل منها. 27 ومن منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة. 28 ولماذا تهتمون باللباس تاملوا زنابق الحقل كيف تنمو لا تتعب ولا تغزل. 29 ولكن اقول لكم انه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. 30 فان كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا افليس بالحري جدا يلبسكم انتم يا قليلي الايمان. 31 فلا تهتموا قائلين ماذا ناكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس. 32 فان هذه كلها تطلبها الامم لان اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها. 33 لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم. 34 فلا تهتموا للغد لان الغد يهتم بما لنفسه يكفي اليوم شره. مت6: 26"

و حينئذ فهمت بعض الشئ ، لماذا يقف العفور مرتاحا و مطمئنا في يدي الآب ، و لماذا أنا مضطرب ، و لكي أقربها لك عزيزي حتى تفهم مثلي .

لتعرف بماذا تهتم لتعرف لماذا تضطرب؟ ولتعرف بماذا تفكر لتعرف لماذا أنت قلق؟

و لتسأل نفسك سؤالي لنفسي :

هل أنا عصفور حر في يديه أم لا ؟؟
 
قديم 15 - 07 - 2016, 07:37 PM   رقم المشاركة : ( 13512 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صراخ يعلو
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن حقيقة مجيء المسيح هو واحدة من أوضح وأهم إعلانات الكتاب المقدس. والمسيح في أسبوعه الأخير قبيل موته، تحدَّث عن هذه الحقيقة، وتطوُّرها عبر التاريخ، في المَثَل الرائع ”مَثَل العشر العذارى“، وأوضح فيه أن هناك ثلاث فترات مُتَمَيِّزة الواحدة عن الأخرى:

1- «عذارى ... خرجن للقاء العريس» (ع1).

2- «فيما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونِمن» (ع5).

3- صرخة نصف الليل التي أيقظت جميع العذارى (ع6، 7).

الفترة الأولى: خروج العذارى للقاء العريس، تُمثِّل فترة العصر الرسولي وما تلاه، إذ كانت تحية المؤمنين لبعضهم البعض في بداية المسيحية هي ”ماران آثا“، وهي كلمة أرامية معناها: ”الرب آتٍ“.

ثم الفترة الثانية: تُمَثِّل كل فترة العصور الوسطى المظلمة، بل ومن قبلها، بداية من منتصف القرن الرابع الميلادي.

ثم الفترة الثالثة: عندما قامت جميع العذارى وأصلحن المصابيح، بعد صرخة نصف الليل المُدَوِّية، مُعلنة قرب مجيء العريس، وهي تُمثِّل إعادة اكتشاف حقيقة مجيء الرب القريب، وهذه بدأت إرهاصاتها من أواخر القرن الثامن عشر، ثم اكتملت ملامحها في القرن التاسع عشر، وأصبحت تعليمًا واضحًا في القرن العشرين، وسمع بها القاصي والداني في أيامنا هذه.

والعريس من نعمته جعل الصراخ يعلو مُبَشِّرًا بقرب وصوله، فأيقظت تلك الصرخة جميع أولئك العذارى. لكن إيقاظ العذارى أمر يختلف عن السهر. فالسهر يعني الانتظار بأشواق، وأما القيام فيُمَثِّل الاستنارة من جهة معرفة الحَدَث. قال المسيح: «لتكن أحقاؤكم مُمنطقة، وسُرجكم موقَدة، وأنتم مثل أُناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العُرس» ( لو 12: 36 ). فليست المسألة مجرد معرفة حقيقة مجيء الرب، ولا أننا نرنم ترنيمات الرجاء الشجية بحماسة زائدة، بل السؤال الجوهري: هل هناك في القلب محبة حقيقية للمسيح تجعلنا ننتظره بأشواق صادقة؟ أم أن لدينا رجاء آخر غير شخصه الكريم؟
 
قديم 15 - 07 - 2016, 07:39 PM   رقم المشاركة : ( 13513 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اعظم حب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهل هناك اعظم واحب واحن من يسوع المسيح يصون ويرعى ويهتم في كل امور حياتنا ؟
هل من معنى للحياة بدون المسيح رب الحياة ومعطيها ؟
إن كان لحياتي لون ومعنى ،، إن كان لحياتي طعم وإن كان فيها جمال ، حتما هو يسوع لأنه
هو لونها واشراقها ودونه ظلام وبهتان ،،
هو المعنى الحقيقي لها وما عداه زيف بزيف ،،
هو الحلاوة والشهد القاطر ،،
هو الجمال وهوالأبرع من كل جمال ،،
هو يسوع من هو لي وانا له ،،
هو الحبيب الذي لأجلي جاء ، وانا لأجله أحيا ،،
هو الخل الأمين ،، معي دوما وكل حين ،،
هو الرب الراعي لي ،، والحافظ نفسي طول السنين ،،
هو المعزي والعاضد النفس ،، هو الشدة والمنادي بصوته الحنون ،، لا تخف ،،
هو معي ,,
هو لي ،،
هو لأجلي ،،
هو فرحي وقوتي ،،
هو النبض الحي وانفاسي ،،
هو في ناري ونيراني ،،
هو ربي والهي ،،
هو الحبيب ،،
أبي هو وانا ابنه ،،
فكيف لا تحلو الحياة ،، وكيف لحياتي ان تكون بسواه ،،
فيا حلاوة الحياة ،، ويا حلو حياتي بلقاه ،،
فيا حياة استمري بما فيكِ ،،
سأشدو حبيبي واهتف له ،، تعال ،، تعال ،، أما طال يوم اللقاء … ؟
هللويا ما احلى يسوع ،، وما احلى الحياة بيسوع
 
قديم 15 - 07 - 2016, 07:41 PM   رقم المشاركة : ( 13514 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الانشغال الدائم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد توحي لنا الكلمات التي ذُكرت هنا عن مرثا، أنها كانت أكثر انشغالاً من مريم، وبالنظرة الطبيعية وللوَهلة الأولى ربما نعتقد ذلك فعلاً، وربما نعتقد أن مريم كانت تعاني من بعض الفراغ، فأتت لتتكلم مع السَيِّد، أو إن أكثرنا تفاؤلاً نقول إن كلتيهما كانتا مشغولتين. لكن ببعض التأمل والتفكير في هذا المشهد، نكتشف أمرًا آخر غير كل هذا؛ نكتشف أن مرثا هي التي كانت تعاني من فراغ داخلي. قد تكون مشغولة أمام الناس وفي الظاهر، لكن في الواقع كانت تعاني من فراغ شديد. والدليل على ذلك نعلمه جميعًا، فالشخص المشغول لا يجد وقتًا لملاحظة الآخرين، أو مقارنة نفسه بهم، أو انتقاد سلوكهم، وسَرد عيوبهم. الشخص المشغول تجده مأخوذًا عن كل ما يحدث حوله، تجد كل تركيزه فيما يفعله دون النظر لأي شخص آخر، أو الانشغال بأي أمرٍ آخر. فإذا طبَّقنا هذا الأمر على الأختين سنكتشف الحقيقة؛ أن مريم كانت مشغولة جدًا، بينما مرثا كانت غير ذلك تمامًا. كانت مريم صامتة لأنها مشغولة، بينما مرثا تتكلم كثيرًا لأنها ليست مشغولة. كانت مريم تنظر للرب الذي شغل فكرها وقلبها، بينما مرثا تنظر لأختها لأنها لا تجد ما يشغلها. لم تلاحظ مريم ما تفعله مرثا لأنها كانت مشغولة، بينما كانت مرثا تلاحظ وتنتقد وتُقارن بينها وبين مريم لأنها لم تكن مشغولة
مرثا أثبتت لنا أن هناك مَنْ يظهر أمام الناس أنه مشغول جدًا في الخدمة، وليس لديه وقت على الإطلاق، بينما هو فارغ جدًا من الداخل، ولا يشغله إلا مراقبة الآخرين وانتقادهم، والتعليق على تصرفاتهم ومقارنة نفسه بهم. بينما مريم أثبتت لنا أن هناك مَنْ لا يفعلون أمورًا ظاهرية عظيمة، بينما هم فعليًا مشغولون جدًا، وليس لديهم وقت للتفكير في شيء سوى في معبود القلب الوحيد
فلنتحذر من أن نسقط في فخ المشغولية الزائفة، حيث نستمتع جدًا بملء مواعيدنا بخدمات متنوعة، ونتباهى بكثرة المشغولية. بينما لو راجعنا أنفسنا نكتشف أننا نعاني من فراغ روحي عميق داخلنا، ونعاني من مرارة الغيرة وانتقاد الآخرين، ومقارنة أنفسنا بهم
أخي الحبيب: بقليل من التفكير والمكوث في حضرة الله، تنجلي وتتضح أمامنا حقائق كثيرة غائبة عنا، ويسطع أمامنا الحق الكتابي، ويُصبح منيرًا لنا جدًا
 
قديم 15 - 07 - 2016, 07:43 PM   رقم المشاركة : ( 13515 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخنزير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان الخنزير من الحيوانات النجسة (لاويين 11: 7 وتث 14: 8) وذلك لأنه قذر وهو لا يجتر طعامه، ويولد لحمه بعض الأمراض إذا لم ينضج عند طبخه. وكان محرمًا على العرب تربيته، وقد حرم القرآن أكله، كما حرمه التوراة. وقد حسبه الفينيقيون والاثيوبيون والمصريون نجسًا مع أنهم في مصر كانوا يقدمون خنزيرًا ذبيحة في العيد السنوي لاله القمر ولاوزيريس (باخوس) . ومع ذلك فإنه كان يتحتم على من يلمس خنزيرًا ولو عرضًا أن يغتسل. ولم يكن يُسمح لراعي الخنزير أن يدخل الهيمل، ولم يكن يتزوج إلا من بنات الرعاة مثله، لأن أحدًا لا يرضى أن يزوج ابنته من راعي الخنازير (راجع هيرودتس 2: 47) أما عند اليهود فكان لحم الخنزير محرمًا بقذارته (امثال 11: 22 ومتى 7: 9 و2 بط 2: 22) وكان رعي الخنازير من احط المهن وادناها، لا يقربها إلا الفقراء المعدمون (لو 15: 15) على أن اليهود المستبيحين (اش 65: : 4 و66: 17).

وفي عصر المسيح كان بعضهم يرعون قطعانًا من الخنازير (مر 5: 11 - 13) في مستعمرة اغلب سكانها من اليونان. وما كانوا يربونها ليأكلوا لحومها، بل ليبيعوها إلى اليونان أو للجيوش الرومانية.

ويوجد في العهد الجديد القصة الشهيرة التي حدثت مع بطرس الرسول في سفر أعمال الرسل 10 بتحليل كل الأطعمة:

"ثُمَّ فِي الْغَدِ فِيمَا هُمْ يُسَافِرُونَ وَيَقْتَرِبُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ، صَعِدَ بُطْرُسُ عَلَى السَّطْحِ لِيُصَلِّيَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَجَاعَ كَثِيرًا وَاشْتَهَى أَنْ يَأْكُلَ. وَبَيْنَمَا هُمْ يُهَيِّئُونَ لَهُ، وَقَعَتْ عَلَيْهِ غَيْبَةٌ، فَرَأَى السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِنَاءً نَازِلًا عَلَيْهِ مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مَرْبُوطَةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ وَمُدَلاَةٍ عَلَى الأَرْضِ. وَكَانَ فِيهَا كُلُّ دَوَابِّ الأَرْضِ وَالْوُحُوشِ وَالزَّحَّافَاتِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. وَصَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ: «قُمْ يَا بُطْرُسُ، اذْبَحْ وَكُلْ». فَقَالَ بُطْرُسُ: «كَلاَّ يَا رَبُّ! لأَنِّي لَمْ آكُلْ قَطُّ شَيْئًا دَنِسًا أَوْ نَجِسًا». فَصَارَ إِلَيْهِ أَيْضًا صَوْتٌ ثَانِيَةً: «مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ!» وَكَانَ هذَا عَلَى ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ الإِنَاءُ أَيْضًا إِلَى السَّمَاءِ".
 
قديم 15 - 07 - 2016, 07:45 PM   رقم المشاركة : ( 13516 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

متى ياتي الفرج؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كثير منا احيانا تاتي له حالة من الضيق والحزن والكآبة بسبب ظروف صعبة يعيشها وضغوط الحياة وقد


يتعرض الانسان الى اليأس نتيجة لتعرض الانسان بالفشل في حياته ممكن بسبب الرسوب في امتحان او مشكلة

عاطفية او روحية او مشكلة معقدة وكانها ليس لها حل.

اليكم بعض التشجيع ممكن ان يعطيك الامل والفرح والرجاء الذي يعزي النفس مع المسيح لا يفقد احد رجائه

الرجاء هو نافذة من النور يشرق على النفس التي يضغطها الظلام ليتنا بدلا من ان ننظر الى الحاضر المتعب

الذي امامنا ننظر بعين الرجاء الى المستقبل المبهج الذي في يد الله.

كل مشكلة تبدو معقدة امامنا عند الله لها حلول كثيرة وكل باب مغلق له مفاتيح كثيرة هو الذي يفتح ولا احد يغلق(رؤية 3:7)

الرجاء يمنع الخوف ويمنع القلق والاضطراب ويبعث الاطمئنان بل اننا نكون في الرجاء (رو 12:12)
لا ننظر الى المتاعب, بدون عمل الله الذي يقدر ان يحول الشر الى خير لا نستطيع تخطي الصعاب.
الله قادر ان يحول كل مجريات الامور في اتجاه مشيئته.

ثق انك ليس وحدك انت محاط بمعونه الهية وقوات سمائية تحيط بك
 
قديم 15 - 07 - 2016, 07:48 PM   رقم المشاركة : ( 13517 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اصرار بطرس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ! ... وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ!

( مرقس 14: 29 - 31)

لم ينكر بطرس كونه تلميذ الرب فحسب، لكنه حلف أنه لا يعرفه! وعلى الأرجح اعتقد بطرس أن فشله كان هو النهاية، وظن أنه خسر وإلى الأبد كل فرصة للتعبير عن أسفه وطلب الغفران من الرب عندما اُقتيد الرب إلى المحاكمة ثم الصليب والقبر.

ولم يكن فشل بطرس هو النهاية لأن الرب في نعمته احتفظ له بخطط عظيمة، وكان هدفًا خاصًا لمحبة الرب يسوع عند إفطار رد النفس الذي كان عند بحر الجليل. لقد كان الرب على عِلْم بمشاعر الذنب التي اجتاحت بطرس، وكان يعرف تمامًا كيف يرُّد نفسه بلطف بتقنية السؤال والجواب ( يو 21: 15 -19). إن رَّد الرب لنفس بطرس بهذه الرِّقة هو بكل تأكيد تحقيق للمقطع المسياوي الرائع الوارد في إشعياء: «قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة خامدة لا يُطفئ» ( إش 42: 3 ).

من الجدير بالذكر أن الرب يسوع استخدم لفظان يونانيان مختلفان ومعروفان للتعبير عن المحبة عندما سأل بطرس «أَتُحِبُّنِي؟» ( يو 21: 15 -17). فالكلمة اليونانية فيليو ”phileo“ تُشير إلى ”المشاعر الرقيقة“ بينما تشير الكلمة ”أجابيه agapao“ إلى ”محبة تتضمن تضحية وإنكار للذات طوعًا من أجل المحبوب“. ولقد استخدم الرب لفظة “agapao” في سؤاله الأول والثاني لبطرس ولفظة ”phileo“ في المرة الثالثة، إلا أن بطرس أجاب في الثلاث مرات مُستخدمًا التعبير ”phileo“. وعلى الأرجح كان الرب يتكلَّم مع بطرس بالأرامية التي لا تحتوي على كلمات مساوية في المعنى الدقيق لهاتين الكلمتين اليونانيتين عن ”المحبة“ إلا أن يوحنا (الذي كان حاضرًا لهذا الحوار) استخدم هذين اللفظين المحددين بقيادة الروح القدس لينقل بالضبط جوهر حوار ربنا مع بطرس لرَّد نفسه.

بعد خبرته الأخيرة من تصريحاته اللا مسؤولة وبالتالي فشله ( مر 14: 29 -31)، يبدو أن بطرس كان في غاية الخجل من أن يُعرِّف محبته أنها كانت “agapao” (المحبة القوية التي تحوي تضحية إرادية بالذات) للرب. لكن كان للرب خطط لحياته، وكالشفيع أخبره أن فشله ليس هو النهاية، وكانت شفاعته مؤثرة فاستمر بطرس مُستخدَمًا من الله بقوة! فقادَته محبته للمسيح إلى خدمة مضحية على مدى ما بقي من حياته، حتى إلى السجن والموت كشهيد أمين. وإن كان الرب قد سامح بطرس ورَّد نفسه، ألا يفعل هذا معنا؟
 
قديم 15 - 07 - 2016, 07:53 PM   رقم المشاركة : ( 13518 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الانسان المؤمن

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن المؤمن بينما هو في هذا العالم، لكنه ليس منه. ليس منه بنفس المعنى المستفاد من أن المسيح ليس منه. إنه ينتمى إلى عالم آخر، لأنه إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. لقد صار المؤمن خارج العالم بواسطة موت وقيامة المسيح، وعليه أن ينفصل بجملته عن العالم ولا يُشاكل أهله (غل 1: 4 ، رو12: 2) - في الروح والعادات والعيشة والسلوك.
ينبغى أن يظهر في كل شىء أنه ليس من العالم، كما أنه بتطبيق الصليب على نفسه يعتبر نفسه مصلوباً للعالم.
ولا يمكن أن يكون هناك مُشابهة ولا تجاذب بين شيئين قد مات كل منهما. لكن من جهة أخرى نقول أن المؤمن موجود في العالم في مكان المسيح أو هو في العالم لأجل المسيح وفى اتحاد كامل معه. وبالتبعية يجب أن يشهد للمسيح وأن يسلك كما سلك المسيح
يقول الرسول بولس "لكى تكونوا بلا لوم وبسطاء، أولاداً لله بلا عيب في وسط جيل معوّج وملتوٍ تُضيئون بينهم كأنوار في العالم" (فى2: 15) . وأيضاً الرسول يوحنا يقول "مَنْ قال إنه ثابت فيه، ينبغى أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً" (1يو2: 6)
ويجب عليه أن يتوقع نفس معاملة العالم للمسيح. ليس معنى ذلك أننا نتوقع أن نُصلب كما صُلب المسيح، لكن إن كنا أمناء فسنلاقى نفس روح العالم التى لاقاها هو له المجد. وفى الحقيقة بقدر ما يزداد تشبهنا بالمسيح، سيزداد ما نواجهه من اضطهاد
وكون المؤمنين الآن يواجهون بُغضة قليلة من العالم، فهذا بسبب كونهم أقل انفصالاً عن العالم. ويا لها من دعوة لجميع القديسين ليتضعوا أمام الله وأن يطلبوا من جديد نعمة من الرب ليكونوا أكثر تكريساً وأكثر انفصالاً حتى يمكن للعالم نفسه أن يرى أننا ننتسب إلى الشخص الذي رفضه وصلبه!
كم واحداً هنا له روح بولس الذي رغب في "شركة آلام المسيح والتشبُّه بموته"!
كم منا لهم هذه الرغبة في ظل مسيح ممجد هو غرض قلوبهم وهدف آمالهم؟
ليت الرب يسترجع إلى قلوبنا هذا التكريس في الانفصال الكُلى عن العالم.
 
قديم 15 - 07 - 2016, 07:54 PM   رقم المشاركة : ( 13519 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

برية هذا العالم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفي الصبح باكراً جداَ قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء، وكان يصلي هناك.
(مرقس 35:1)
لقد كانت لفرص الخلوة مكانة خاصة في حياة المسيح على الأرض، وينبوع لقوته في الخدمة كالإنسان الكامل، فقد كانت خلوته مع الآب هي قمة الأولويات في حياته له المجد. "وأما هو فكان يعتزل في البراري ويصلي" (لوقا 16:5) "وخرج ومضى كالعادة إلى جبل الزيتون ... وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة" (لوقا 39:22-44).
ولم تكن مشغولياته الكثيرة في الخدمة لتُعيقه عن التمتع بفرص مطوَّلة في الانفراد مع الله أبيه، بل وحتى في أشد أوقات العمل والخدمة ازدحاماً، كان لديه الوقت الذي يقضيه منفرداً مع الله "أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً" كما أسمع أدين ودينونتي عادلة; لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني" (يوحنا 30:5)
فإن كان سيدنا كإنسان قد وضع الخلوة على قمة أولويات حياته، فكم بالحري نحتاج نحن إلى ذات الأمر لنحصل على القوة الازمة لمسيرنا في برية هذا العالم؟
 
قديم 15 - 07 - 2016, 07:56 PM   رقم المشاركة : ( 13520 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المحتاجون

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«لتكن سيرتكم خالية من محبة المال .‏ .‏ .‏ ‏:‏ ‹لن اتركك ولن اتخلى عنك›».‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏٥‏.‏
طرق يهيِّئ الله بواسطتها المساعدة
يوفِّر الله المساعدة بطرق عديدة عندما يمرّ احد عباده بأوقات عصيبة.‏ فهو مثلا يزوده بالدعم الحبي بواسطة الرفقاء المسيحيين.‏ * تذكر يعقوب ١:‏٢٧‏:‏ «الديانة الطاهرة غير المدنسة في نظر الهنا وأبينا هي هذه:‏ الاعتناء باليتامى والارامل في ضيقهم».‏
في القرن الاول،‏ ساعد المسيحيون واحدهم الآخر.‏ على سبيل المثال،‏ عندما أُنبئ ان مجاعة عظيمة توشك ان تضرب اليهودية،‏ صمم المسيحيون في مدينة انطاكية السورية «ان يؤدوا خدمة بإرسال اعانة الى الاخوة الساكنين في اليهودية».‏ (‏اعمال ١١:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ والنتيجة؟‏ نال رفقاؤهم المحتاجون حاجاتهم الضرورية.‏ وهذه التقدمات الطوعية أظهرت المحبة المسيحية عمليا.‏ —‏ ١ يوحنا ٣:‏١٨‏.‏

كيف يحسِّن المحتاجون وضعهم؟‏
‏الله يساعدنا لمنفعتنا
ان الحكمة الموجودة في الكتاب المقدس عملية ومنقطعة النظير،‏ وهذا ما يدركه الملايين.‏ تقول الامثال ٢:‏٦،‏ ٧‏:‏ «الله يعطي الحكمة،‏ ومن فمه المعرفة والتمييز.‏ عنده كنز الحكمة العملية للمستقيمين».‏ والناس ينتفعون عندما يبحثون عن هذه الحكمة ويعملون بموجبها.‏
فهم مثلا يتجنبون العادات المؤذية والمكلفة كتعاطي الكحول والمخدِّرات.‏ (‏٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ كما انهم يتحلون بالنزاهة والامانة وحس المسؤولية،‏ مما يجعلهم موضع تقدير رؤسائهم في العمل او يزيد فرصهم في ايجاد عمل والمحافظة عليه.‏ تذكر افسس ٤:‏٢٨‏:‏ «لا يسرق السارق في ما بعد،‏ بل بالحري ليكد عاملا بيديه .‏ .‏ .‏ ليكون له ما يوزعه لمَن هو محتاج».‏

هل من دليل ان حكمة الكتاب المقدس تساعد المحتاجين؟‏
‏«تُختبَر الحكمة بأعمالها».‏ —‏ متى ١١:‏١٩‏،
نتائج ظاهرة للعيان
كان ويلسون،‏ الذي يعيش في غانا،‏ يزاول عملا مؤقتا.‏ وفي آخر يوم له في العمل،‏ عثر فيما كان يغسل سيارة المدير على مبلغ من المال في الصندوق.‏ فقال له المشرف عليه ان يحتفظ به.‏ لكن ويلسون‏ رفض ان يسرقه وأعاده الى صاحبه.‏ وبدل ان يُسرَّح من العمل،‏ تولَّى وظيفة ثابتة ثم ترقى ونال مركزا مهما.‏

عندما مرت ام عزباء من جنوب افريقيا اسمها سارة بظروف عصيبة،‏ اختبرت عمليا المحبة المسيحية حين أمَّن الاخوة في الجماعة لها ولعائلتها حاجاتهن من طعام ومواصلات.‏ ذكرت بناتها لاحقا:‏ «لدينا العديد من الآباء والامهات في الجماعة».‏
ان هذه الامثلة هي مجرد عيِّنة من الاختبارات التي تذكرنا بكلمات الامثال ١:‏٣٣‏:‏ «اما السامع لي فيسكن في امن».‏ وكم تصح هذه الكلمات!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024