12 - 09 - 2023, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 135091 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان القلبي قال فيلبس للوزير الحبشي عندما سأله أن يعتمد بالماء: «إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ» (أعمال8: 37). ويُصَرِّح الرسول بولس: «لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ. لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى» (رومية10: 9‑11). وهذا ليس معناه أنه إيمان عاطفي، لكن القلب في الكتاب المقدس يُعَبِّر عن إرادة الإنسان الداخلية وتوجهاته ودوافعه. ليس الإيمان إذًا مجرد الاقتناع العقلي بعقيدة ما، ولا هو التأثُّر العاطفي بممارسات مُعَيَّنة؛ لكنه قرار واعٍ نابع من الإرادة التي عمل فيها الروح القدس وأقنعها بالاحتياج إلى الرب يسوع المُخَلِّص. |
||||
12 - 09 - 2023, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 135092 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان الشخصي أولاً: إنه إيمان بشخص الرب يسوع المسيح وليس بعقيدة أو مجموعة من الحقائق، وهذا ما سَبَقت الإشارة إليه (اقرأ مثلاً: يوحنا1: 12؛ 3: 18)، وأُضيف هنا أن الذي يؤمن إيمانًا قلبيًّا بهذا الشخص العظيم الفريد الجليل فيَخلُص، يدخل معه فورًا في علاقة روحية شخصية مباشرة وحيَّة ومستمرة وأبدية. ثانيًا: إنه إيمان فردي يَخُصُّك أنت شخصيًّا. لقد كانت معظم لقاءات الرب يسوع التي أدَّت لتغيير حقيقي في حياة الأشخاص لقاءات فردية. إنها قائمة طويلة جدًّا؛ نذكر منها: يوحنا وأندراوس وبطرس وفيلبس ونثنائيل ونيقوديموس والمرأة السامرية (يوحنا1‑4)، ومتى (مرقس2: 14)، وزكا (لوقا19)، والرجل الأبرص (متى8)، إلخ. إن دعوة الرب يسوع لي ولك، يا صديقي القارئ، كانت وما تزال حتى الآن: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى11: 28)؛ لاحظ «إليَّ»، وليس إلى أي شيء آخر! |
||||
12 - 09 - 2023, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 135093 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إيمان بشخص الرب يسوع المسيح وليس بعقيدة أو مجموعة من الحقائق، وهذا ما سَبَقت الإشارة إليه (اقرأ مثلاً: يوحنا1: 12؛ 3: 18)، وأُضيف هنا أن الذي يؤمن إيمانًا قلبيًّا بهذا الشخص العظيم الفريد الجليل فيَخلُص، يدخل معه فورًا في علاقة روحية شخصية مباشرة وحيَّة ومستمرة وأبدية. |
||||
12 - 09 - 2023, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 135094 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إيمان فردي يَخُصُّك أنت شخصيًّا. لقد كانت معظم لقاءات الرب يسوع التي أدَّت لتغيير حقيقي في حياة الأشخاص لقاءات فردية. إنها قائمة طويلة جدًّا؛ نذكر منها: يوحنا وأندراوس وبطرس وفيلبس ونثنائيل ونيقوديموس والمرأة السامرية (يوحنا1‑4)، ومتى (مرقس2: 14)، وزكا (لوقا19)، والرجل الأبرص (متى8)، إلخ. |
||||
12 - 09 - 2023, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 135095 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن دعوة الرب يسوع لي ولك، يا صديقي القارئ، كانت وما تزال حتى الآن: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى11: 28)؛ لاحظ «إليَّ»، وليس إلى أي شيء آخر! |
||||
12 - 09 - 2023, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 135096 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان المُثمِر إنه الإيمان الذي يأتي بثمر. قال الرب يسوع في مَثَل الزارع (متى13) عن أربعة أنواع من التربة: الطريق والأرض المُحجِرة والأرض التي بها أشواك والأرض الجيدة. إن ما يُمَيِّز الأرض الجيِّدة هو أنها تأتي بثمر مستمر ومتضاعف، مع أن كل أنواع التربة الأخرى قَبِلَت البذار نفسها وكان الزارع واحدًا، وبعضها أثمر ولكن «إلى حين». قال يعقوب عن الإيمان الحقيقي أنه «إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ»، وأيضًا: «أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي» (يعقوب2: 17‑18). لقد اتفقنا، يا صديقي، أن أعمالنا لا يمكن أن تكون ثمنًا لأي شيء، لكننا، كما يقول الكتاب، «مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا» (أفسس2: 10). |
||||
12 - 09 - 2023, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 135097 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النيروز وعيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة...وقد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد أكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر.. ولما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني وأنطونيوس ) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية.. ولأرتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء بالام فصارت نيلوس ومنها أشتق العرب لفظة النيل العربية.. أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد (ني = جديد , روز= يوم ) وهو عيد الربيع عند الفرس ومنه جاء الخلط من العرب. يقول الأنبا لوكاس المتنيح أسقف منفلوط: أن النيروز أختصار (نيارو أزمورووؤو) وهو قرار شعري أيتها لي للخالق لمباركة الأنهار.. |
||||
12 - 09 - 2023, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 135098 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النيروز (لاحظ كلمة أزمو التي نستخدمها في التسابيح القبطية مثل الهوس الثالث وتعني سبحوا وباركوا). وعوضا عن كتابة القرار كامل بنصه أختصروا إلي كلمة واحدة (مثل صلعم في العربية) توضع فوقها خط لتوحي للقاريء بتكميل الجملة (مثل كلمة أبشويس القبطية) وأصبحت نياروس ومعناه الكامل عيد مباركة ألأنهار.. أما توت أول شهور السنة القبطية فمشتق من الأله تحوت أله المعرفة وهوحكيم مصري عاش أيام الفرعون مينا الأول وهو مخترع الكتابة ومقسم الزمن.. وقد أختار بداية السنة المصرية مع موسم الفيضان لأنه وجد نجمة الشعري اليمينية تبرق في السماء بوضوح في هذا الوقت من العام.. مما يعني أن السنة القبطية، سنة نجمية وليس شمسية مما يجعلها أكثر دقة من الشمسية التي أحتاجت للتعديل الغرغوري وبالتالي لم تتأثر بهذا التعديل وذلك لأن الشمس تكبر الارض بمليون وثلث مليون مرة والشعري اليمينية تكبر الشمس بـ200مرة، مما يعني أنها أكبر من الأرض بـ260 مليون مرة مما يحعل السنة النجمية أدق عند المقارنة بالشمسية.. |
||||
12 - 09 - 2023, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 135099 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مع عصر دقلديانوس أحتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولي لحكم دقلديانوس =282 ميلادية = 1 قبطية = 4525 توتية (فرعونية)، ومن هنا أرتبط النيروز بعيد الشهداء.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). حيث كان في تلك الأيام البعيدة يخرج المسيحيين في هذا التوقيت إلي الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبئة ليذكروهم. وقد أحتفظ الأقباط بهذه العادة حتى أيامنا فيما يسمونه بالطلعة.. أن عيد النيروز هو أقدم عيد لأقدم أمة.. حارب فيه شهدائنا الظلم وضحوا بنفوسهم لأجل من أحبهم ولكن ياتري ما هم فاعلين في زمن حول الشيطان حربه ألي حرب داخلية دفاعا عن القيم الروحية بين الإنسان ونفسه وحرب خارجية أشد هوادة متمثلة في المعاناة التي يعيشها المواطن المصري وأهمها أن يشعر أنه غريبا في وطنه.. عن كتاب: عيد النيروز أقدم عيد لأقدم أمة: للأغنسطس نبيل فاروق - مراجعة وتقديم الأنبا متاؤس |
||||
12 - 09 - 2023, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 135100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيحية هي المحبة الباذلة، والصليب هو علامة المسيحية، وفي شخص السيد المسيح التقي الحب بالألم، وتغير مفهوم الألم واصبح شركة حب مع الرب المتألم، وأرتفع إلي مستوي الهبة الروحية، والموت أصبح كأسا لذيذا يرتشفها المؤمن سعيدا راضيا بل يسعى إليها عن حب ويتعجلها، وليس في هذا عجب فقد تحول الموت من شئ مرعب إلي جسر ذهبي ومعبر يعبر بنا من حياة قصيرة وغربة مؤقتة وثوبا باليا إلي سعادة أبدية دائمة وثوبا لا يفني ولا يتدنس ولا يضمحل. وأرتبط الاضطهاد بالمسيحية وهو يسير معها جنبا إلي جنب، وأحيانا يصل إلي النهاية وهو ما نقول عنه الاستشهاد، وأول اضطهاد تعرضت له المسيحية كان من اليهودية إذ ولدت المسيحية في وسط المجتمع اليهودي، ورفض اليهود السيد المسيح وصلبوه، واضطهدوا أتباعه بالقتل والتعذيب أو بالوشاية وإثارة الجماهير أو بالمقاومة الفكرية.. |
||||