14 - 07 - 2016, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 13501 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ «أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.» (يوحنا الأولى 1:4) نعيش في عصر تتكاثر فيه الفِرق الدينية بسرعة عجيبة. وفي الواقع لا توجد فِرَق جديدة لكن معظمها ما هي إلاّ أشكال مختلفة من الجماعات الهرطقية التي ظهرت في زمن العهد الجديد. جديدة فقط بأسمائها وليس بمعتقداتها. عندما يطلب إلينا يوحنا أن نمتحن الأرواح، يعني بقوله هذا أننا ينبغي أن نمتحن جميع المعلّمين على ضوء كلمة الله لنعرف أولئك المعلّمين الكذبة. وهذه هي المجالات التي تنفضح فيها عملية التزوير في هذه الفِرق. لا يمكن لأي فرقة أن تنجح هذه الإمتحانات. تعاليم الكتاب المقدس عن معظم هذه الفِرق مصابة بخطأ قاتل. لا يقبلون الكتاب على أنه كلمة الله المعصومة أو إعلان الله الأخير للإنسان. يُعطون سُلطة متساوية لكتابات زعمائهم. يدعون بأنّهم حصلوا على إعلانات جديدة من الرب ويتباهون «بحق جديد.» ينشرون الكتاب المقدس بترجماتهم التي تحرِّف وتعوِّج الحقائق. يقبلون صوت التقاليد كأنها معادلة للكلمة. يشرحون كلمة الله بالخداع. معظم الفِرق تعلِّم هرطقات بما يختص بربّنا. ينكرون أنه الله، أو الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس. يمكن أن يعترفوا أنه ابن الله لكن هنا يقصدون أنه غير معادلاً لله الآب. غالباً ما ينكرون أن يسوع هو المسيح، ويعلّمون أن المسيح كان تأثيراً إلهيًّا حل على يسوع الإنسان. وينكرون ناسوت المخلّص الخالي من الخطية. مجال ثالث تدين به هذه الفِرق يختص بطريق الخلاص. ينكرون أن الخلاص بالنعمة بالإيمان بيسوع المسيح. وكل منهم يعلّم إنجيلاً خاصاً بهم، أي أن الخلاص بالأعمال الصالحة والأخلاق الجيدة. عندما يقف مناداة هذه الفِرق على أبواب بيوتنا، ماذا ينبغي أن يكون ردّنا؟ لا يترك لنا يوحنا مجالاً للتردّد، «فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.» (يوحنا الثانية 11،10) |
||||
14 - 07 - 2016, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 13502 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سؤال غريب بعض الشيء
عنوان غير منطقي علمياً .. يبدو كذلك !! لكن هناك كثير من الأمور الغير منطقية هي بالفعل حقيقية و يقينية لا تقبل الجدال!! يقول الناس كيف يأخذ الإله مكان الإنسان على الصليب .. وهل يعقل أن الله يقدم ذاته المتجسد على الصليب و يموت المسيح ؟ و أن قال من يؤمن بالمسيح رباً و مخلصاً أنه مات و هل يموت الإله؟؟ هل يعقل هذا؟؟ أسئلة كثيرة جدا و الإجابة أننا لا نستطيع أدراك منطقيات الله بالعقل لكن بالقلب لأن منطقياته تدرك بالإيمان القلبي هل يعقل هذا؟؟ أسئلة كثيرة جدا و الإجابة أننا لا نستطيع أدراك منطقيات الله بالعقل لكن بالقلب منطقيات الله تدرك بالإيمان .. قال الرب يسوع يوما لأخت إنسان ميت و قد أنتن في القبر .." إن أمنت ترين مجد الله " يوحنا 11 :40 منطقياً من يموت لا يحيا ثانية لكن في منظور الله الأمر مختلف تماماً والذي يجعل الأمر مختلف تماماً أنه "يحبنا محبة أبدية بلا حدود و لا شروط و لا تحفظات " تلك المحبة لا يمكن لأحد أن يتمتع بها إلا من خلال الإيمان الذي يري عكس ما هو كائن بالعيان ..و هنا يحضرني المقام أن أروي قصة من الكتاب تتحدث عن الله الحي المتجسد الظاهر في الجسد و الذي أتخذ صورة عبد يموت مثل أي إنسان عادي لكي يُجمل كل إنسان بأمارات الحياة التي يتسلمها كل من أمن بمنطقه و خطته التى هي مبنية على المحبة و الصليب. القصة من سفر الملوك الثانى 1- 6 وقال بنو الأنبياء لاليشع هوذا الموضع الذي نحن مقيمون فيه أمامك ضيّق علينا فلنذهب إلى الأردن ونأخذ من هناك كل واحد خشبة ونعمل لأنفسنا هناك موضعا لنقيم فيه.فقال اذهبوا فقال واحد اقبل واذهب مع عبيدك.فقال أني اذهب فانطلق معهم ولما وصلوا إلى الأردن قطعوا خشبا وإذ كان واحد يقطع خشبة وقع الحديد في الماء.فصرخ وقال آه يا سيدي لأنه عارية فقال رجل الله أين سقط.فأراه الموضع فقطع عودا وألقاه هناك فطفا الحديد فقال ارفعه لنفسك.فمدّ يده وأخذه كما قرانا القصة ببساطة رأينا أن أحد بنو الأنبياء كان لديه مشكلة و لا يستطيع حلها وكان الرب يدفع ثمن خطيتى هي ببساطة فقدان شئ لا يمكن تعويضه.مشهد عجيب جداً الرجل قد أراد أن يسكن في مكان جديد مع أخوته و قد بدأ في تنفيذ رؤية البناء و قد حسب انه قادر على الذهاب للبناء و قد تمسك هولاء الرجال بنبي الله اليشع و كان هذا هو سر النجاح في البناء .. ربما لم يكن يعرف هولاء من ذهبوا للبناء أن الطريق ضيق ذلك اللذين يقصدونه و ربما هو أضيق بكثير من مكان أقامتهم القديم !! لكنهم اختاروا بل و طلبوا أن يأتى معهم رجل الله . كانت رفقته هي الضمان و تمسكهم به كان عربون نجاتهم. يذكرني هذا المشهد بكلمات الرب له كل المجد "لأنه تعلق بي أنجيه.ارفعه لأنه عرف اسمي."مز 91: 14 لا يتوقف وعد الرب هنا على فئة معينة دون غيرها بل الوعد للجميع فقط كل من أحضره إلى المشهد و طلب منه البقاء معه.. هذا فقط يقول الكثير للرب. من يطلب معية الرب يسوع في حياته يأتي بضمان حقيقي للسير في الطريق الحقيقي .. فقط أدعوه أن يأتي معك في الطريق و ستري وقوفه الكامل معك .. ربما تسأل لماذا يضمن مجيئه لكل شئ .. أجيبك ببساطة لأنه قد دفع ثمن الذهاب معك كل الطريق ..فالطريق يمتلئ من كل ضيق و خوف لكنه الضمان للمسير فيه .. لقد عظم العمل و ضمن ثمن المسير في ذلك الطريق. فقط معه. جاء الرجل لنبي الله مخبراً إياه ما جري لقد سقط الفأس الحديدي الذي كان يستخدمه في البناء .. مشكلة لا يستطيع بنو الأنبياء حلها !! الأداة التي كان يستخدمها أصبحت راسية في أعماق النهر .. و ليس من يستطيع أن يخرجها من الأعماق . كان الحديد في ذلك الوقت شيئاً نادراً و ثميناً جداً أن تصنع منه أداه لذا كانوا يستعيرونه من بعضهم البعض . الرجل المسكين أضاع ما ليس ملكه و أضحى و اقفاً أمام مديونية لا حد لها في حالة عدم استعادة هذه الأداة الغاطسة و بين عدم وجود من يقدر أن يغطس في أعماق النهر العميق الخطير ليأتي بها له .. مشهد مزعج أليس كذلك؟؟ ذلك الرجل هو أشارة لكل إنسان يريد أن يجد حلا لما هو يمكن أن نجمله في كلمتان " خلاص نفسه".. لا يستطيع الإنسان خلاص نفسه لأنه لا يوجد عملا يمكن أن يُعمل يمكن أن يقود الإنسان إلي أخراج نفسه من دينونة المديونية و حساب خطاياه .. الله أعاره حياة لكي يعيش سعيداً لكي يبنى و يحيا لكن الإنسان قد أخطأ و قد طرد من محضر الله و أضحي في حاجة للخلاص من قصاص خطيته و صار مديوناً بكل شئ لمن يقدر أن يخلصه من الهلاك الأبدي .. و لم يكن من يستطيع أن يقدم هذا الحل . طبيعة الحديد ثقيلة قاسية لا تعرف إلا الغطس و الرسو في الأعماق.. و طبيعة الخشب خفيفة لا تعرف إلا الطفو ..طبيعة الإنسان خاطئة لا تعرف إلا الغطس في أوحال الخطية أما طبيعة " الرب يسوع له المجد" طبيعة نقية إلهية لم يكن في فمه غش و لم يفعل خطية .. كان لزاما لإنقاذ تلك الفأس الغارقة أن تؤخذ منها طبيعتها الثقيلة و شكلها القاسي لكي تطفو و تخرج للسطح.. لكن كيف ؟؟ كان يجب علي اليشع أن يلقي عوداً أو فرعا خشبياً لا منظر له و لا جمال ملفت " نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه." أشعياء 53 : 2 هذا الفرع الخشبي أرتضي و سُر أن يغوص إلى الأعماق لكي يطلق قطعة الحديد.. " أما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.أن جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح."أش 53 : 11 و هل نجح الأمر و خرجت قطعة الحديد إلى السطح لتلتقط و تُستخدم من جديد؟ بالتأكيد نعم .. مات الرب يسوع من أجل أن يأخذ خطايانا في جسده على الخشبة أرتضي أن يلتصق بموتنا لكي نتحرر من الموت و البقاء في طين الحمأة القذر ..لكنه قام و أقامنا معه ... لم يرد الله أن تخرج قطعة الفرع من الماء ثانية في أيام اليشع النبي في العهد لقديم لتظل تعلن ثقل الخطية و هي هكذا في الأعماق لكن في عهد النعمة ،العهد الجديد قطعة الحديد طفت و قامت بفضل قطعة الخشب " المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضا"رو 8 : 34 "فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة." رو 6 : 4 قام المسيح .. و هل يعقل بنا أن نقول ثانية و هل يطفو الحديد؟ فكر ملياً لقد مات يسوع و قام أخذا الموت في جسده الذي كان أرض المعركة و حول الظلمة إلى نور و صنع الطريق للاب بقوة محبته متاحاً لكل من يؤمن بموته و قيامته علي الصليب ورُدت الأمانة إلي صاحبها و لم تبقي هناك مديونية و لا دينونة إلا علي هولاء المستهزئين الذين يقولون " و هل يُعقل أن يموت المسيح و يقوم ؟ و هل يعقل أن يطفو الحديد و يغوص الخشب؟؟".. و الرب يبارك حياتكم |
||||
14 - 07 - 2016, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 13503 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا أنا بالذات؟ تجلى حكمة الله في الألم في أمور كثيرة منها اختيار الشخص وتحديد نوعية ومقدار الألم. أحيانًا نسمع هذا التعبير: لماذا أنا بالذات؟ عزيزي .. ثق تمامًا أنك أنت الشخص المناسب لهذا النوع من الألم، وإلا فمَن تختار ليكون بديلاً لك، وأنت تكون بديلاً له في الألم؟! مع ملاحظة أننا لا نرى كل جوانب الألم في الآخرين، فمَن أعتقد أنه لا يواجه آلامًا، قد تكون آلامه أكثر كثيرًا مني! فلا يوجد مؤمن واحد بلا ألم «تأديبٍ، قد صارَ الجميعُ شُركاءَ فيهِ» ( عب 12: 8 ). هل كان ممكنًا أن يكون لوط بديلاً لإبراهيم، أو آخر بديلاً ليوسف أو لأيوب؟ ومَن يا ترى كان ممكنًا أن يكون بديلاً لبولس في شوكته، أو بديلاً لتيموثاوس في أمراضه الكثيرة؟! تأمل يا صديقي في النتائج، فيض من البركات الوفيرة! فاقنع بما منحَك الرب من ألم، وانظر إلى طاقات ومنافذ الأمل الكثيرة من حولك، من نعمة ترافقك وتكفيك، وعلاج تتعاطاه ليُخفِّف من آلامك، وقديسون يكتنفونك، والأذرع الأبدية تحملك وتحوطك من كل ناحية. وتتجلَّى حكمة الله في تحديد توقيت الألم، وتوقيت تدخُّله في الألم: لكى يحقق الله غرضه من الألم، فهو يؤهلنا قبل أن يُدخِلنا في الامتحان. فبعد أن هيأ الله إبراهيم والظروف المحيطة، يقول الكتاب: «وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم» ( تك 22: 1 )، هذا قبل التجربة، وفي أثناء التجربة تجلَّت حكمة الله في توقيت تدخله: «لا تمُدَّ يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئًا» ( تك 22: 12 )، فلو أن الله أمر إبراهيم قبل أن يمد يده، لَمَا حُسب إبراهيم أهلاً لجميع البركات التي نتجت عن إيمانه: «من أجل أنك فعلت هذا الأمر ... أُباركك مُباركةً»؛ ولو أن أمر الرب تأخر دقيقة واحدة، لكان إبراهيم قد ذبح إسحاق. ما أحكمه في توقيت تدخُّله! عندما كان التلاميذ في العاصفة أتى إليهم في الهزيع الرابع ليخرجوا بالدرس الرائع: سَجَدُوا له قائلين: «بالحقيقة أنت ابن الله!» ، لكن عندما صرخ بطرس: «يا رب، نجِّني!»، تدَّخل الرب حالاً ( مت 14: 25 ، 31، 33). فثق عزيزي أن الله في حكمته له توقيتاته الخاصة «أنا الرب في وقتهِ أُسرع بهِ» ( إش 60: 22 ). بل الأعجب من هذا أن الأمر قد يتطلَّب تواجده في مسرح التجربة قبلنا. كان ممكنًا أن يُبطل الرب لهيب النار - الذي قتل الرجال الذين رفعوا شدرخ وميشخ وعبدنغو - بدون أن يظهر معهم، ولكن يا للحكمة! إنه لا ينقذنا فقط بل أيضًا يُمتعنا برفقته. |
||||
14 - 07 - 2016, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 13504 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشك
وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: ((إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ)) (1 صموئيل 27: 1) قراءة أخرى مقترَحة: أيوب 4: 1-6 هذا التصريح المنزعج الذي قاله داود كان مناقضًا لكل ما قد قاله هو نفسه في أحيان كثيرة؛ وهنا أبكت نفسي. أتذكر في ظرفٍ ما، وهذا ما يخجلني، أني كنت حزينًا وقلبي ملئ بالشك، وأخذ صديق لي ورقة وقرأ لي جزءًا صغيرًا من مقال عن الإيمان؛ وسريعًا جدًا اكتشفت كاتب هذا الجزء؛ فقد كان صديقي يقرأ لي من إحدى عظاتي. وبدون أن يقول كلمة واحدة ترك هذا فقط لضميري، إذ أنه كان قد بكتني لأني ارتكبت نفس الخطأ الذي بكل إخلاص قمت بالوعظ ضده. كثيرًا ما قد يحدث لكم، أيها الإخوة، أن توجَدوا في نفس حالة التضارب هذه؛ فقد قلتم قبلًا: "آه، يمكنني أن أثق فيه " مَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ.. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ". وقد أدنتم عدم إيمان أشخاصٍ آخرين، لكن حين مسّكم هذا، ارتعشتم، وحين جاءكم الوقت لتجروا مع المشاة أتعبوكم، و تعثرتم في كبرياء الأردن. وهكذا كان الأمر مع داود، يا لها من كلمات قوية قالها كثيرًا حين كان يوجه كلامه للآخرين! لقد قال عن شاول: " الرَّبَّ سَوْفَ يَضْرِبُهُ، أَوْ يَأْتِي يَوْمُهُ فَيَمُوتُ....حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أَمُدَّ يَدِي إِلَى مَسِيحِ الرَّبِّ!". لقد كان واثقًا أن الحكم على شاول كان مختومًا ومنتهيًا؛ لكنه مع هذا في وقت التجربة قال: " إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا". يا له من تناقض غريب! يل لها من رحمة أن الله لا يتغير، اذ أننا نتغير مرتين أو ثلاث مرات في اليوم الواحد. لكن كلماتنا نحن، وحكمنا السابق على الآخرين هي العكس تمامًا لفكرة أن الله لا يمكن على الإطلاق أن يتركنا أو ينسانا. للتأمل: علينا أن نكون حذرين بشدة ومتيقنين مما نقوله ، إن لم نكن نرغب أن يُستخدَم ضدنا (قضاة 9: 38؛ أيوب 15: 6؛ جامعة 5: 2-6؛ لوقا 19: 22). إنه لأمر جيد أن نثق في الله الذي ليس عليه أبدًا أن يدافع عن الكلمات التي تخرج من فمه أو يفسرها (اشعياء 55: 11). |
||||
15 - 07 - 2016, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 13505 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علمني ان احب
أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضا لأن المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله ومن لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة". عدد 7و8 يوحنا الرسول "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" وهو لم يكن دائما محبا ولطيفا في أخلاقه بل إن الرب يسوع المسيح كان قد دعاه وأخاه يعقوب بأبناء الرعد لأنهما طلبا من السيد المسيح أن يأتي بنار من السماء لتلتهم أولئك الذين رفضوا قبوله! فالدرس الذي يمكننا أن نستخلصه من هذه الرسالة هو أننا بالطبيعة لا نحب الآخرين ولا الله كما يجب. الله وحده قادر بأن يضع المحبة في قلوبنا ولهذا نسمع الرسول قول: "... ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا". وكان الرسول يرغب في رؤية الكنيسة تنمو بشكل مستمر ولذلك فإنه لم يفتأ يحذر الجميع من قبول التعاليم الكاذبة بخصوص السيد المسيح وعمله الكفاري على الصليب إذ أن البعض في أيامه كانوا ينكرون عقيدة التجسد ويعوضون عنها بالفلسفة اليونانية ونحن بحاجة إلى هذا التحذير لكثرة البدع والتعاليم الكاذبة في أيامنا هذه. |
||||
15 - 07 - 2016, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 13506 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن مؤثرا
أن تُصبح انسان مؤثّر هو قرارٌ مُكلِف، يتطلّبُ المُجازفه ويستهلُك الوقت. ولكن ليسَ من فرحٍ أعظم من معرفِتك، أنّك قد بدأت بالتأثيرعلى الآخرين، وصقل قلوبِهم على صورةِ يسوع المسيح. فهيّا انضمّوا إلى المغامرة الأروع في حياتِكم! ولكي نفعل ذلك، علينا أن نفعل مثلَ يسوع: 1.الاختلاء بالرّب. 2.الاتّعاظ بما نقولُه للناس، وانتهاز الفُرص لتعليمِهم والتأثير عليهم كما يجب. (مبدأ القول والفعل). 3.روايةُ القصص واستخدام الصور التعبيرية، لتصبحَ الحقائق الروحية أسهل للاستيعاب. 4.طرح الأسئلة على الناس، لا سيَّما منها التي لا تُجاب بـ "نعم" أو "كلا". 5.إظهار التحنّن. 6.ممارسة المحبّة غير المشروطة. 7.مشاركة الآخرين رؤيتَنا لما يستطيع يسوع أن يفعله في حياتهم، شرطَ أن يسلّموه طاقاتهم. *لنكُن مثلَ يسوع، نرى الناس مثلما رآهم هو – أشخاصاً ذوا طاقات عظيمة. وتذكري، إنّ تأثيرَكِ على الآخرين لا يتعلّق بكِ أنتِ، بل بمدى تمثُّلِك بيسوع. |
||||
15 - 07 - 2016, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 13507 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ستأخذ بالوقت المناسب
" انتظاراً انتظرت الرب " ( مز 40 : 1 ) + انتظار تدخل الرب – مهما طال الزمن – هو من الإيمان، والثقة التامة فى قدرة وعظمة الله ، وأنه لا يستحيل عليه أى شئ ( لو 1 : 37 ) + لماذا يجب أن ننتظر الرب ؟! 1 – بناء على طلب الكتاب المقدس : "انتظر إلهك دائماً " ( هو 12 : 6 ) . " انتظر الرب " ( مز 27 : 14 ) ، ( مز 37 :7 ) ، ( أم 20 : 22 ) . 2 – أخبرنا داود النبى أنه أنتظر الرب فترات طويلة : حتى أنقذه من محنته فى محاربة شاول الملك له ( لمدة 39 سنة ) وكان يصلى إلى الرب ويقول : · " إياك انتظرت " ( مز 25 : 5 ) ، ( مز 130 : 95 ) . · "انتظاراً انتظرت الرب ، فمال إلىّ وسمع صراخى " ( مز 40 : 1 ) . · " انتظرتك يارب ، وبكلامك رجوت " ( مز 130 : 5 ) . · " أوجه صلاتى نحوك ، وأنتظر " ( مز 5: 3 ) . · " لتتشدد ولتتشجع قلوبكم ، يا جميع المنتظرين الرب " ( مز 31 : 24 ). + وهذا درس لنا ، فى أنتظار الرب والصلاة ، مهما طال الوقت . 3 – قال إرميا النبى : " جيد أن ينتظر الإنسان ، ويتوقع بسكوت ، خلاص الرب " (مراثى 3 : 26 ) . + لا حظوا قوله " بسكوت " ، أى انتظار الرب بدون تذمر. 4 – وقال إشعياء النبى : *" أما منتظروا الرب فيجددون قوة ، يرفعون أجنحة كالنسور ، يركضون ولا يتعبون .... " ( إش 40 : 31 ) . * ويقول أيضاً :" انتظروا الرب ليتراءف عليكم ، ولذلك يقوم ليرحمكم ، طوبى لجميع منتظريه " ( إش 30 :18 ) . 5 – انتظار الأبرار للرب لا يخيب : فقد انتظروا ، والرب استجاب لجميعهم – راجع ( أم 23 : 18 ) ، ( أم 24 : 14 ) ، ( فى 1 : 20 ) وانتظار الرب له ثماره المباركة ( تى 2 : 13 ) ، ( 2 بط 3 : 12 ) ، أما المتسرع فهو يصل إلى الفشل واليأس ( فقدان الرجاء ) . 6– وقد ذكر البعض أسباب انتظار الرب إلى أن يتدخل فى الوقت المناسب : من هذه الأسباب أن الرب يعتنى بأولاده ( إر 14 :22 ) وقادر على خلاصهم من محنتهم ( مز 25 : 5 ) ولا يبخل بالبركات الروحية والمادية ( مز 104 : 27 – 28 ) ، ويحبهم حُباً عظيماً جداً ، وكلها أمور مؤكدة . ولانه يتمم كلمته ( وعده ) فى وقته ( حبقوق 2 : 3 ) ، ولأنه صالح ( مز 52 : 9 ) ويعطى أموراً صالحة فقط . - ويجب أن يكون الإنتظار بدون تذمر ، بل بصبر وشكر ( مز37 : 7 ) وبسكوت ( مراثى 3 : 26 ) وبالرجاء التام فى وعوده ( مز 130 : 5 ) وبثقة كاملة فى تحقيقها ( مى 7 : 7 ) " فى ملء الزمان " ( ميلاد إسحق ، ميلاد يوحنا لمعمدان ) . - وأن الله يتأنى على القديسين ( فى جهادهم واضطهادهم وعذاباتهم ) وينتظر عليهم ، كنوع من امتحان الإيمان ( مز 69 : 3 ) وفى حينه الحسن يستجيب لهم ( مز 40 : 1 ). - ويمتلئ الكتاب بنماذج لشخصيات كثيرة مؤمنة ،انتظرت الرب ، حتى تحقق المُراد ، مثل يعقوب ( تك 49 : 18 ) وداود ( مز 39 : 7 ) وإشعياء النبى ( إش 7 : 8 ) ، ويوسف الصديق ، ودانيال ، وتلاميذ المسيح ..... الخ. - فاطلب ( يا أخى / يا أختى ) من الرب تدبير الأمر : فى الوقت المناسب عنده ، وبالطريقة المناسبة له ( سواء بالإيجاب أو بالسلب ، أو بالعجلة ، أوالتأخير للطلب ) . - واعلم أن الإيمان السليم ، يقود للصبر والشكر ،والتسليم الكامل لمشيئة الرب ، وانتظار تدخله فى الوقت المناسب ، ومهما طال الزمن. - وثق بإيمان كامل ، بأن الرب يحبك ، أكثر من محبتك لنفسك ، وهو سيعطيك ما ناسبك ، فى الوقت الذى يراه مناسباً لك ، وللظروف المحيطة بك ( ميلاد يوحنا المعمدان بعدما شاخ زكريا واليصابات ، ولأجل اشهادة للرب يسوع ) . - ولنقلد لنبى داود ، وانتظاره للرب ، سنوات طويلة ، حتى نال المراد ، فى الوقت المحدد من الرب فعلاً ، وكما صبر أيوب ، فشفاه الله ، فيما بعد ، ولأنه أكثر الحمد والشكر |
||||
15 - 07 - 2016, 07:26 PM | رقم المشاركة : ( 13508 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خوف واحباط
ربما أنت الآن تمر بمرحلة خوف وإحباط في حياتك. لربما أنت قلق بشأن عملك، علاقاتك، وضعك المالي أو قلق بشأن اسرتك. أنك لست الوحيد. هناك كثيرين يعانون من هذه المشاكل. وثقتك بالله .. أو كونك إنسان مؤمن لن يعفيك من المشاكل التي ستواجهك. ولن تكون حياتك فجأة خالية من المتاعب. إن الظروف الصعبة تحدث لكل الناس. لكن يسوع يعطي القوة والسلام في كل صعوبة. اسمعه يقول "سَلامًا أَتْرُكُ لَكُمْ، سَلامِي أُعْطِيكُمْ. وَمَا أُعْطِيهِ أَنَا لا يُمْكِنُ لِلعَالَمِ أَنْ يُعْطِي مِثْلَهُ. لا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلا تَخَافُوا"(يوحنا14: 27). ,ويقول أيضاً "تَعَالَوْا لِي يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالَّذِينَ أَحْمَالُهُمْ ثَقِيلَةٌ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى 11: 28). |
||||
15 - 07 - 2016, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 13509 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معنى لحياتي
تخيّل للحظة انك تبني بيت. تستأجر مقاول للبناء، لكنه لم يرجع إلى الرسومات الخاصة من قبل المهندس المعماري المصمم. وهو يعمل بدون خطة مرسومة - تصرف غير حكيم - لأن المقاول يحتاج أن يعرف أين يضع الأساسات، أين يبني الجدران وأين يضع الشبابيك. وعندها سيبدو البيت بالطريقة المقصودة. نفس الشيء يمكن أن يقال في الحياة. كيف نحاول أن نبني حياتنا بدون الرجوع أولاً إلى المصمّم العظيم للحياة، الذي خلقنا لغرض رائع؟ ورد في الإنجيل:" وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ يَجْعَلُ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ، الَّذِينَ دَعَاهُمْ حَسَبَ قَصْدِهِ"(روما 8: 28). علاوة على ذلك، هناك أكثر من مكسب للحياة بالعيش طبقا لإرادة الله. إنجاز ومعنى حقيقي للحياة يوجدان من خلال الله. لهذا قال الفيلسوف أوجوستين قبل قرون " أنت قد خلقتنا لنعبدك يا الله، وقلوبنا ستظل قلقة حتى تجد الطمأنينة فيك. " ستكتشف بنفسك غرض الله من خلقك. ليس هناك شيء يستطيع أن يعمل هذا لا دين، ولا فلسفة، ولا إنسان ... فقط يسوع يفعل هذا. اسمعه يقول: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ، أَنَا هُوَ الْحَقُّ، أَنَا هُوَ الْحَيَاةُ. لا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَى الله إِلا بِوَاسِطَتِي"(يوحنا14: 6). |
||||
15 - 07 - 2016, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 13510 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العصا للتاديب
العصا هي مسؤولية. إنها ليست قراراً أبوياً للعقاب. إنها قرار أبويّ للطاعة. إنّ الأب، كنائب لله، يقوم بهذه المهمة لأجل الرب الذي دعاه لها. إنها ليست مهمته الخاصة، وإنما إتمام لمهمة الله. العقاب الجسدي: العصا هي استخدام العقاب الجسدي بصورة حريصة محددة ومسيطر عليها، وفي وقت ما. ليست العصا أبداً تنفيساً عن غضب الأب. إنها ليست ما يفعله الأب عندما يُحبط، إنها ليست استجابة لإحساس أنّ الطفل قد قام بأشياء صعبة عليه، في وقت ما. يعرف الطفل كم مرة ستأتي عليه ضربات عنيفة. مهمة إنقاذ: العصا هي مهمة إنقاذ. إنّ الطفل الذي يحتاج للصفع هو بعيد عن والديه من خلال عدم الطاعة. صُمّم الصفع لإنقاذ الطفل من الاستمرارية في حماقته. فإذا استمرّ، فإنّ هلاكه أكيد. وهكذا، الأب، منقاداً بمحبته للطفل، يجب أن يستخدم العصا. تؤكّد العصا أهمية طاعة الله. تذكّر، القضية ليست أبداً "أنت فشلت في طاعتي". السبب الوحيد لطاعة الطفل لوالديه هو وصية الله. لذلك، الفشل في طاعة الوالدين، هو فشل في طاعة الله. هذه هي القضية. قد فشل الطفل في طاعة الله. فشل الطفل أن يفعل ما حتمه الله. وهذا ضروري لوضع الطفل بعيداً عن خطر عظيم. تشويه مبدأ العصا: هوذا بعض المفاهيم التي لا تُعبِّر عن مبدأ العصا: - ليست العصا الحقّ في مزاج بلا لجام. - ليست العصا الحقّ في ضرب أطفالنا عندما نرغب. - ليست العصا تنفيساً عن الإحباط. - ليست لعصا عقوبة. - العصا لا يرافقها الغضب. |
||||