منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 09 - 2023, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 135071 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الرب يستحق ليس فقط تسبيح الشفاه
وشكر القلب، بل أن نقدِّم ما هو أثمن.
أثمن عطاء يمكن أن يقدِّمه إنسان
هو أن يقدِّم نفسه وهذا هو التكريس،
أن تخصِّص الحياة لحسابه وتُنفق من أجله.
 
قديم 12 - 09 - 2023, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 135072 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عزيزي الشاب.. لا أقصد أنك فقط ترنم
وتقول: “يا رب ليتني لك أكرس الحياة”،
بل بنعمة الرب تستودع حياتك لتكون تحت تصرفه
ليفعل بك ما يشاء طالما سيكرم اسمه فيها.
حياة التكريس تتلخص في كلمتين: قداسة + طاعة.
كل ما لنا وفينا ملكه ومخصَّص لحسابه ورهن أمره.
المؤمن الذي يدرك أنه عبد ليسوع المسيح، يستطيع أن يخدمه
ويكون دائمًا تحت رايته، وعينه على سيده ليكون رهن إشارته
 
قديم 12 - 09 - 2023, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 135073 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القداسة تبرهن أننا له ولغيره لن نكون.
والطاعة هي برهان لربوبيته،
كما أنها مفتاح لبركات كثيرة،
ولا يمكن بدونها أن نكون في مشيئة الرب،
ولا يمكن بدونها أن نفعل أمور عظيمة من أجل الرب.
 
قديم 12 - 09 - 2023, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 135074 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




مكافآت هنا وهناك

«فأجاب بطرس حينئذ: ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك. فماذا يكون لنا؟ فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم: ... كل من ترك بيوتًا أو إخوة أو اخوات أو أبًا أو أمًا أو امرأة أو أولادًا أو حقولاً من أجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية» (متى19: 27-29).

سؤال ما كان يجب على بطرس أن يسأله؛ فمن يتبع الرب ويخدمه لا يجب أن يضخِّم من النفقات التي تحمَّلها بسبب الخدمة ولأجل المسيح، ولا يساوم، ولا ينتظر مقابلاً لشيء قدمه أو شيء تركه. وكأننا جعلنا الرب مَدينًا لنا.

إننا سنأخذ ما لا يستطيع أي شيء أو شخص تركناه أن يعطيه لنا، ما لا تستطيع الأم أو المرأة أو الأولاد أن يعطوه، وما لا يستطيع العالم بحقوله أن يعطيه؛ سنأخذ أضعاف من كل هذا، وأحيانًا من نفس نوع الأشياء التي تركناها، هذا لمن أحب وتبع وخدم المسيح أكثر من محبة البيت الذي يسكنه والحقل الذي يكسب منه والأم والأولاد والزوجة المحبوبين، سيجد مئة بيت مسيحي يستقبله، ومئة أم واخوة يحبونه ويستقبلونه.


 
قديم 12 - 09 - 2023, 04:25 PM   رقم المشاركة : ( 135075 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




المكافأة هي حسب كرم الملك.
نور للحياة والخلود

«ثم كلَّمهم يسوع أيضًا قائلاً: أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة» (يوحنا8: 12). الرب هو النور الحقيقي الذي يسطع على كل شيء في العالم فيظهره على حقيقته. ومن يتبع الرب يرى ويعرف كل شيء على حقيقته، وله من الرب هذا الوعد:

سلبيًا: لا يمشي في الظلمة: حيث لا شيء ظاهر من الحاضر والمستقبل، ومن يمشي فيها لا يري حتي نفسه، بل هناك الشك والحزن واليأس، والعثرة في كل خطوة، والتخبط في ظلمات الجهل والخطية، فلا يعرف المعنى الحقيقي لوجوده على الأرض ولا مكان وجوده في الأبدية. لكن تابع المسيح خارج هذا الجو.

وإيجابيًا: يكون له نور الحياة: نور يُنشئ حياة، نور ينبع من الحياة، والمسيح الذي نتبعه هو النور والحياة، ومن خلال الكتاب المقدس أنار لنا الحياة والخلود. فتابع المسيح الدنيا منيرة قدامه، ويعرف ما الذي يدور في حياته، وما الذي ينتظره في أبديته.



 
قديم 12 - 09 - 2023, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 135076 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





المكافأة هي حسب ضياء المسيح نور العالم.

سماع ومعرفة وتمييز صوت الرب


«ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها، والخراف تتبعه لأنها تعرف صوته... خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية» (يوحنا10: 4، 27، 28). إنه الراعي الصالح الفريد في كل شيء، له صوت مميَّز يختلف عن كل الأصوات. ولكن من يميزه، في جو مشوَّش بأصوات كثيرة؟ كثيرًا ما نسمع هذا التساؤل: كيف أعرف صوت الرب؟ وكيف أميّزه من الأصوات الأخرى؟ إن من يتبع المسيح بطاعة وولاء هو الشخص الذي يسمع ويعرف صوته. يسمع لأنه قريب منه «تتبعوا خطواته». وأيضًا يسمع ويعرف، فالراعي يعرف خرافه، والخراف تعرف راعيها. وعندئذ تستطيع تمييز صوته من صوت الغريب. أما من يتبعه من بعيد فيصله الصوت غير واضح بسبب أجهزة تشويش العدو، ومن لا يتبعه فهو كمن له آذان ولا يسمع.

نأتي للمكافأة الأبدية: أعطيها حياة أبدية إنها من نوعية حياة الرب يسوع، عطية وميراث لكل المؤمنين وعطية مجانية غير مشروطة ولا تتوقف على شيء في الإنسان، لكن العطية هنا لتابع الرب هي قدرة مضاعفة للتمتع بها وبالرب هنا على الأرض وفي البيت الأبدي السماوي.

 
قديم 12 - 09 - 2023, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 135077 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






المكافئة هي بحسب عطايا الراعي.

الوجود مع الابن الممجَّد!


«إن كان أحد يخدمني فليتبعني وحيث أكون أنا هناك أيضًا يكون خادمي. وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب» (يوحنا12: 26).

هنا نري: واجب ووعد، أو شرط الخدمة وشرف الخدمة. فالواجب والشرط لكل من يريد أن يخدم خدمة حقيقية، أن يتبع الرب، ويتأمله أين كان وكيف كان، وماذا فعل وقال حيثما كان! ويكون الخادم في ذات المكان. أما عن وعد وشرف الخدمة ومكافأتها لمن يتبع الرب، سيكون حيث المسيح الآن. فبعد أن كان فيما لأبيه، وأطاع وخدم كما تكون الخدمة، رفَّعه الله وأعطاه اسمًا فوق كل اسم، وجلس في يمين العظمة. وفي ذات المكان سيكون تابعي المسيح، وهذا أعظم إكرام من الآب لمن تبع المسيح في زمن رفضه الآن.

 
قديم 12 - 09 - 2023, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 135078 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«اتبعني أنت»؟!

إنه شخص عظيم يستحق أن نتبعه،

ليس من بعيد بل نتبعه تمامًا، وبكل سرور نتقبَّل كُلفة اتّباعنا له،
مختبرين هنا على الأرض غبطة وسعادة سيرنا خلفه،
ومتمتعين معه وبه قريبًا في المجد.
هو وحده يستحق أن نقول له “أتبعك يا سيد”.
 
قديم 12 - 09 - 2023, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 135079 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فتاة يهودية متواضعة، من سبط يهوذا من نسل الملك داود، كانت تعيش في الناصرة التابعة لمقاطعة الجليل، وكانت مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف، يعمل نجارًا في الناصرة.
وهي بنت هالي بن متثات بن لاوي من نسل ناثان بن داود الملك (لوقا3: 23-31)، وأختها هي زوجة كلوبا (يوحنا19: 25)، ونسيبتها هي أليصابات زوجة زكريا الكاهن (لوقا1: 36).
وقد اختارها الله لتكون أُمَّا ليسوع المسيح المخلِّص - حسب الجسد - وذلك من مطلق نعمته الغنية. وجاءت عنها نبوة في إشعياء7: 14 «هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ: عِمَّانُوئِيلَ». وذُكرت في الأناجيل الأربعة وسفر أعمال الرسل.


 
قديم 12 - 09 - 2023, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 135080 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كانت المطوَّبة مريم تعيش حياةً هادئة طبيعية،
حتى ظهر لها الملاك جبرائيل المُرسَل من الله، وقال لها:
«لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ.
وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيمًا،
وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ،
وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
(لوقا1: 26-33).



تسأل للمعرفة

عندما عرفت أنها ستحبل بابن العلي وهي عذراء، سألت قائلة: «كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟» وجميل أن نسأل عندما لا نعرف ولا نظل في جهلنا، وبالتأكيد ستأتي لنا الإجابة. كان سؤالها للمعرفة، وبحسب فكر الله، لأن ما سمعته كان مخالفًا للترتيب الطبيعي؛ لذلك سألت عن كيفية إتمامه. ولكنه لم يتضمَّن أي شك أو عدم إيمان كما حدث في سؤال زكريا الكاهن. والنتيجة أن الله أجابها بقول الملاك وقال لها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ الله». وأخبرها، لكي يشجِّعها، أن أليصابات نسيبتها العاقر هي أيضًا حبلى بابن في شيخوختها وهي الآن في شهرها السادس. وأعلن لها أنه «لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ».
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025