12 - 09 - 2023, 01:00 PM | رقم المشاركة : ( 135051 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القمص ميخائيل إبراهيم قصص عن حياة الفاضلة المقدسة حياته فيها الحكمة، وفيها البساطة، وفيها التواضع، الحب والبذل.. وفيها إيمانه العجيب بعلامة الصليب وعزاؤه الكامل في أصعب الحالات.. مع فضائل أخرى كثيرة.. إيمانه بعلامة الصليب حياة التدقيق عنده عزاؤه في وفاة ابنه البكر حكمته تواضعه بساطته احتماله |
||||
12 - 09 - 2023, 01:01 PM | رقم المشاركة : ( 135052 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القمص ميخائيل إبراهيم يرشم علامة الصليب باستمرار: كان إيمانه برشم علامة الصليب إيمانًا عجيبًا، حتى وهو علماني قبل أن يرسم كاهنًا: كان يرشم علامة الصليب على كل شيء، وهو جالس، وهو سائر، باستمرار، على أي شيء يشربه أو يأكله. وكنت وأنا جالس معه، أرى أصبعه يمتد إلى جبهته، ويرشم علامة صليب صغيرة دون يراه أحد يقدس بها فكره. عرفته من عام 1944 ببلدة ههيا شرقية، حيث كان يعمل في عمل مدني كما كنت أنا كذلك.. وكان قديسًا عجيبًا، لم يزده الكهنوت فيما بعد إلا قداسه ومواهب.. قصدته في مكان عمله بعد ظهر أحد الأيام. جلست إليه. وبعد أن انتهى من عمله، انحنى إلى المكتب الذي يجلس غليه، وصلى بخشوع. ورشم ذاته والمكتب والدواليب وكل شيء بعلامة الصليب. قبل أن يغادر المكان. وكانت هذه هي عادته دائما في بداية العمل وختامه. الأنبا يؤنس أسقف كرسى الغربية |
||||
12 - 09 - 2023, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 135053 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القمص ميخائيل إبراهيم علامة الصليب في سنة 1950 انتقلت إلى الجيزة مدرسًا بالمدرسة السعيدية الثانوية، وكان أثناءها المتنيح يعمل (كاتب إدارة) بقسم أول الجيزة. وكنت -لصداقتنا القديمة- أتردد عليه في مكتبه بالقسم.. فرأيته يرشم الصليب عدة مرات على كل شيء على المكتب، وينظر إلى ويقول: [قوة الصليب]. إن مد يده على فنجان القهوة ليشرب، يرشم، يرشم عليه علامة الصليب قبل أن يتناوله. وإن مد يده على ورقة في العمل أو دوسية، تناول أي دفتر أو كتاب من دولابه، يرشم عليه علامة الصليب. وإن خرج من غرفته، يرشم الصليب على مكتبه وعلى دولابه قبل أن يذهب. وعندما ينتهي من عمله في الساعة الثانية بعد الظهر يسير مسرعًا، ويعبر كوبري الجيزة إلى كنيسة مارمينا بمصر القديم، حيث كان يقيم المتنيح مثلث الرحمات القمص مينا المتوحد قبل سيامته بطريركًا، للاشتراك في الصلاة معه في القداس الذي ينتهي حوالي الخامسة مساء. وكان أثناء سيرة يرشم الصليب. واستمر على الحال حتى سيم قسًا سنه 1951 ورقى قمصًا، بقوة الصليب.. عزيز عازر إبراهيم (أحد أقاربه) |
||||
12 - 09 - 2023, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 135054 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القمص ميخائيل إبراهيم علامة الصليب في حياته: +لم يكن يدبر قرص التليفون قبل أن يرشمه بعلامة الصليب، لكي يستخدم الرب المكالمة التليفونية من أجل البركة. + عندما يغادر الترام أو الأتوبيس، كان يتجه بنظره إليه ويرشم علامة الصليب، شاكرًا الله، وداعيًا إياه أن يحفظ كل من في وسائل المواصلات. + كان يرشم بالصليب جبهة أي الإنسان يأتي إليه في انفعال، أو غضب، ويضغط بإصبعه ثلاث مرات، ليرجع الإنسان إلى هدوئه، ويأخذ قوة وإيمانًا. القس اسطفانوس عازر |
||||
12 - 09 - 2023, 01:06 PM | رقم المشاركة : ( 135055 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القمص ميخائيل إبراهيم في مقابلة رؤسائه: قص علينا زميلة الأستاذ لبيب عوض روج شقيقتي، أنه حينما كان يدخل لتقديم أوراق مصلحية للسيد مأمور المركز، كان دائمًا يرشم علامة الصليب بوضوح، قبل دخوله. وحينما يسأله المأمور عن ذلك، يجيبه بمنتهى البساطة: [لكي أجد نعمة في عينيك يا سيادة المأمور] فيشجعه المأمور على شدة إيمانه بإلهه. وأراد بعض الناس أن يشوا به لدى مأمور آخر، فطلب منه عدم رشم الصليب أثناء دخوله. وحاول أن يلقى عليه مسئوليات ضخمة، لكي يقع في أي خطأ فيجازيه ويتسبب في نقله وتشريده. ولكن المأمور حينما ذهب إلى منزله، مرض ابنه الوحيد مرضًا شديدًا ورأت زوجته في منامها سيدة تلبس ثيابًا بيضًا نورانية تقول لها: [مالكم وما لميخائيل؟!] وتقوم الزوجة مذعورة لتسال زوجها من هو هذا الإنسان الذي تظلمه؟ ومالك به. فيستدعيه المأمور ليلًا، لكي يصلى على ابنه، ويقوم الابن معافى، ويتمجد الله في قديسيه. القس يوحنا اسكندر |
||||
12 - 09 - 2023, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 135056 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس داسيه الجندى |
||||
12 - 09 - 2023, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 135057 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النبي العظيم يوحنا المعمدان |
||||
12 - 09 - 2023, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 135058 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
12 - 09 - 2023, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 135059 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكن إن كنت تستطيع شيئا فتحنن علينا وأعنا (مر 9: 22) |
||||
12 - 09 - 2023, 03:31 PM | رقم المشاركة : ( 135060 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فى المعمل الكندى د. يسبك من الإخوة العاملين في كرم الرب بكندا، وبصفته طبيب أسنان أراد أن يطمئن على سلامة أسناني بعمل بانوراما على فمي، فشكرته على كرمه، وقلت له: إن أسناني على ما يرام، ولا أشعر بأي نوع من الآلام طوال هذه الأيام. لكن بلطفه المعهود أقنعني أننا لن نخسر شيئًا؛ لنفحصها ونرى... وهكذا ذهبنا إلى عيادته بمونتريال، وأدخلني إلى المعمل، وسلَّمني لأخصائية الأشعة، فسلطت إشعاعاتها داخل فمي، وأخذت ما لا يقل عن عشرة صور. وكانت المفاجأة ليس فقط كَمٌّ هائل من الجير يحتاج إلى إزالة، بل في كمية السوس التي تنخر في أعماق ضروسي دون أن إحس بأي ألم. رفضت في بادئ الأمر العلاج، ولكن أمام الصور التي لا تكذب رضخت وأطعت. أخي القارئ وأختي القارئة هل تريد من الرب الطبيب العظيم أن يفحصك؟ لا أسنانك وفمك؟ بل نفسك وقلبك؟ دواخلك ودوافعك؟ هل تريد ذلك حقاً؟ وماذا لو أتينا للرب بإخلاص لكي يمحِّصنا ويفحصنا؟ لقد جاء إليه داود قائلاً: «اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا» (مزمور139: 23). وماذا كانت نتيجة الفحص؟ وهل تقتنع بها؟ ثم هل تقبل العلاج الإلهي؟ نتيجة الفحص في المعمل الإلهي عندما أتى إشعياء النبي إلى الرب فحصه فحصًا شاملاً وكانت النتيجة في هذا التقرير: «كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ. مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ بَلْ جُرْحٌ وَأَحْبَاطٌ وَضَرْبَةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعْصَرْ وَلَمْ تُعْصَبْ وَلَمْ تُلَيَّنْ بِالزَّيْتِ» (إشعياء1: 6). بل وفي محضره صرخ إشعياء قائلاً: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ» (إشعياء6: 5). لقد تأكد فحص الفم البشري وإليك بعض النتائج: «لأَنَّهُ لَيْسَ فِي أَفْوَاهِهِمْ صِدْقٌ. جَوْفُهُمْ هُوَّةٌ. حَلْقُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. أَلْسِنَتُهُمْ صَقَلُوهَا» (مزمور5: 9). «حُمَةُ الأُفْعُوانِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ» (مزمور140: 3). وأيضًا «فَمُهُ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَغِشًّا وَظُلْمًا. تَحْتَ لِسَانِهِ مَشَقَّةٌ وَإِثْمٌ» (مزمور10: 7). وفي رومية3، نجد صورة الأشعة التي أخذها الله للجنس البشري كله سواء لليهود أو غيرهم فماذا أظهرت؟ (1) لقد أظهرت الأشعة الإلهية عدم بِر الجنس البشري كله «أنه ليس بار ولا واحد» (رومية3: 10). (2) كما أنها أظهرت جهله واستقلاله عن الله «ليس من يفهم. ليس من يطلب الله» (رومية3: 11). (3) وظهر زيغانه وفساده وقلة صلاحه «الجميع زاغوا وفسدوا معًا ليس من يعمل صلاحًا، ليس ولا واحد» (رومية3: 12). (4) كما أظهرت أن حنجرته فاسدة، ولسانه غشاش، وشفتاه مسمومتان: «حنجرتهم قبر مفتوح، بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم» (رومية3: 13). (5) بل «وفمهم مملوء لعنة ومرارة» (رومية3: 14). (6) والإنسان على استعداد دائم لارتكاب الجريمة «أرجلهم سريعة إلى سفك الدم» (رومية3: 15). (7) وكل ما ينتجه هو الخراب والدمار «في طرقهم اغتصاب وسحق» (رومية3: 16). (8) «وطريق السلام لم يعرفوه» (رومية3: 17). (9) و«ليس خوف الله قدام عيونهم» (رومية3: 18). إن الخطية أصابت الجنس البشري كله كما أصابت كل جزء فيه... وإن كان ليس كل إنسان قد ارتكب الخطية ولكنه يمتلك طبيعة يمكنها أن ترتكب كل الخطايا. لقد أخذ الرب اليهود كعينة من البشر فوجدهم فاسدين، لقد أعطاهم الناموس وهو كامل لكنه كشف اعوجاجهم، تمامًا كالمسطرة التي تكشف الخط الأعوج. علاج الله لخراب الإنسان لقد كنت مخدوعًا بأني وأسناني في أسعد حال، معتقدًا أني أفضل من كثيرين غيري، حتى كشفت الأشعة السوس الذي ينخر في أعماق ضروسي، لكنها لم تعالج ذلك. هكذا كان ناموس الله كالمرآة التي تكشف العيوب لكن لا تعالجها، لذلك جاء المسيح لكي يقدم لنا العلاج الإلهي «لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ (مثل الأشعة في معمل الدكتور يسبك) مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ. مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ» (رومية3: 20-26). العلاج عاجل وفوري عندما صرخ النبي قائلاً: «ويل لي إني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين» كانت الإجابة الإلهية عاجلة وفورية فيقول: «فطار إليّ واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح، ومسَّ بها فمي، وقال: إن هذه قد مست شفتيك، فانتُزع إثمك، وكُفر عن خطيتك» (إشعياء6: 5 7)، و هذا رمز جميل لفداء المسيح بل ودم المسيح الذي يطهِّر من كل خطية. المسيح يحبك، ويبغي تطهير نبعك الردي، وأن يعالج قلبك الفاسد، فتعال إليه، مُقِرًّا بشرِّك، وعدم نفعك، فيطهِّرك ويعالج أصل الداء. لا تتأخر! بل قِرَّ بنجاستك واتركها؛ فتنعم بالتطهير والفداء. الآن، قبل فوات الأوان؟! |
||||