12 - 09 - 2023, 11:22 AM | رقم المشاركة : ( 135011 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كنت تعتبر نفسك “شقيًا” بمفهوم الفصحى، حزين القلب، ربما بسبب خطاياك، أو بسبب ضغوط من الظروف، هل تسمح لي أن أخبرك عن شخص يريح القلب، شخص قال داعيًا كل من هو مثلك «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى11: 28)، وكم من أشقياء اختبروا الراحة عنده، وأنت مدعو أن تنضم إليهم. وإن كنت من أنصار المغامرة، على اعتبار أن عمر الشقي بقي، فبماذا تغامر؟ قد يُقبل أن تغامر بالقليل مما تملك، أو ببعض الوقت، لكن هل يُعقل أن تغامر بحياتك؟! بأبديتك؟! قال مرنم: عمرك غالي ليه بتغامر بيه بخسارة؟! عمرك غالي ليه دي الأبدية جبارة؟! هيا اضمن حياتك في المسيح، وعش سعيدًا، لن تخشى نهاية الحياة إن قصرت أو طالت. الحياة هي المسيح.. فلا تعش بدونه. |
||||
12 - 09 - 2023, 11:23 AM | رقم المشاركة : ( 135012 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعنى أذكِّرك بأن لا أحد عمره “بَاقي”، فلكل عمرٍ نهاية، وهذه النهاية تأتي أسرع مما نتوقع. كم من صغار أو كبار خرجوا ولم يعودوا، أو ناموا ولم يستيقظوا؟! يقول كاتب مزمور37، بعد أن يصف واحدًا “شقي” بأوصاف القوة والجبروت «عَبَرَ؛ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ»!! قصيرة هي الحياة، فهل أنت مستعد لنهايتها؟! لا تصدق الخدعة، ولا تؤجِّل الخلاص. |
||||
12 - 09 - 2023, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 135013 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن فعّالاً ومُبادرًا: تحكَّم في حياتك، وبرمج لها. وابذل قصارى جهدك للالتزام بوعودك بإخلاص، وحاول تذليل الصعاب التي تحول دون ذلك. |
||||
12 - 09 - 2023, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 135014 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابدأ بالنهاية ابدأ والهدف في ذهنك. ضع النهاية التي تتمناها ليومك منذ الصباح، بل ضع نهاية حياتك التي ترجوها في عقلك منذ الآن. وركِّز على ما تريد أن تكون، وعلى الشخصية التي تحب أن تكونها. |
||||
12 - 09 - 2023, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 135015 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضع الأهم أولاً رتّب ما خططته حسب الأهمية والأولوية، ليأتي الأهم في المقدمة ويليه المهم، ثم الأقل أهمية. لا بد أن تعرف الأهم أولاً ثم تُعطيه الأولوية القصوى. |
||||
12 - 09 - 2023, 11:40 AM | رقم المشاركة : ( 135016 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النجاح للجميع الحياة تصبح صعبة إذا نظرنا إليها بمنطق: إذا كسب الآخرون فسأخسر أنا. ولكن لماذا لا يكون النجاح للجميع؟ هناك اختيار ثالث دائمًا يُحاول إصلاح العلاقة وفوز الطرفين معًا. |
||||
12 - 09 - 2023, 11:41 AM | رقم المشاركة : ( 135017 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
افهم أولاً: اسعَ لفهم الآخرين أولاً، لكي تتواصل معهم، لأن التواصل بمحبة واحترام هو من أهم مهارات الحياة، والفشل في التواصل هو من أهم أسباب الفشل. |
||||
12 - 09 - 2023, 11:45 AM | رقم المشاركة : ( 135018 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التكاتف والتناغم مع الآخرين: فعندما تعمل جميع الأجزاء معًا بتناغم وتكاتف، فإن النتيجة تكون أفضل من عمل الجزء بمفرده. وباحترام الآخرين، وبالتعاون والثقة، يُمكنك الوصول إلى هذا التناغم والتكاتف. |
||||
12 - 09 - 2023, 11:46 AM | رقم المشاركة : ( 135019 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تجديد الطاقة: كثرة العمل تؤدي إلى الإرهاق والتوتر وعدم التركيز، مما يستدعي أخذ راحة. فحاول أن تُجدد طاقتك، وأن تستعيد الطاقة التي لديك. لا تيأس، فاليأس ليس حياة، ولكن اعتبره دعوة إلى التجدد؛ دعوة لأن تخطو من جديد، دعوة لتتعلَّم من فشلك أو من نقطة نهايتك السابقة. |
||||
12 - 09 - 2023, 11:50 AM | رقم المشاركة : ( 135020 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“هل اعتدنا الأحزان؟! هل اعتدنا سيناريو الفواجع؟ .. دمع العيون.. صمت الأفواه.. فورة الكلمات.. تليها ثورة الأفكار.. ثم يطل برأسه أفعى المزايدات.. وقبل أن تدفعنا ضمائرنا للتغيير، نُسكتها بأن نتناسي الأحداث إستعدادا لروتين الحياة؟! لقد كسرت جبل الكبرياء فينا.. فلم تعُد هناك حواجز للتغيير.. لقد فتحت طريق الانطلاق نحو التحرير من هذا السيناريو المعتاد. نعدك: أننا سنغير المعتاد.. لنعتاد التغيير”. نعم؛ نحن نحتاج لا أن نبكي حتى نعتاد الحزن وكأننا فعلنا كل ما علينا ثم ننسى، ولا أن نعيش في الحزن وكأننا نسترضي ضمائرنا لتكُفّ عن لومنا؛ بل علينا، ونحن نجد العزاء في الرب، أن نتعلم من الأمر دروسًا تغيِّر من الحياة، فلا يفوتنا تغيير مجيد يريد الله أن يتمِّمه فينا. |
||||