11 - 09 - 2023, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 134951 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد بشَّروا بيسوع المسيح كمَن عاش على الأرض فقط، لما اهتم الشيطان بالأمر لأنه مات، وشخص ميت لا يُخلِّص ولا يمكن أن يهب حياة للموتى بالذنوب والخطايا. ولكن الرُسُل نادوا بأن الله قد أقامه من الأموات. لقد واجه الموت، ولم يكن للموت عليه حق، وأباده، وهو الآن حيٌّ مٌقام من الأموات بالبر عن يمين الله، وهو الحياة والبر والقداسة والفداء لكل نفس تؤمن به (1كورنثوس1: 30). ولذلك لا عجب أن الشيطان حاول في ذلك اليوم أن يضع الرُّسُل في السجن، لأن القيامة التي كانوا ينادون بها هي البرهان القاطع على أن المسيح قد هزمه وألغى قوة الموت. وإذ أُزيل الموت، الذي هو أجرة لخطية الإنسان، برهنت قيامة المسيح على أن الخطية قد أُزيلت. * |
||||
11 - 09 - 2023, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 134952 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ذكرت إحدى السيدات الأوربيات أنها أثناء إحدى رحلاتها السياحية، زارت أحد معابد بوذا، ووجدت على الجدران كتابات عن حياته وتعاليمه. وكان الكاهن البوذي الخاص بهذا المعبد يشرح لها ويُكلمها عن أعمال بوذا. وعندما عادت هذه السيدة إلى بلادها، قالت لأحد المؤمنين المسيحيين إنها وجدت أن أعمال وتعاليم بوذا مماثلة - إلى حدٍ ما - لما عمله وعلَّم به المسيح! وقالت إنه لا يوجد فرق بين بوذا والمسيح في رأيها، وأن مَن يؤمنون ببوذا، إذا أطاعوا تعاليمه، فقد عملوا كل المطلوب منهم! فقال لها المؤمن المسيحي: “لماذا لا تؤمنين أنتِ إذًا ببوذا ما دمتِ لا ترين فرقًا بينه وبين المسيح؟!” فأجابته قائلة: “إني وُلدتُ في أسرة مسيحية، وفي بلاد مسيحية، ولذلك أؤمن بالمسيح، ولكني لا أجد فرقًا بين بوذا والمسيح!” فأجابها: “هل رأيتِ بين الصور والكتابات التي تشرح حياة بوذا ما يدل على أن بوذا مات على الصليب لأجل الخطاة؟” فقالت: “كلا، لا يوجد مثل ذلك” فقال لها: “وطبعًا إذا لم تكن هناك صورة لموته فلا تكون هناك صورة لقيامته من الموت”. فقالت: “كلا” فقال لها المؤمن: “إذًا لا يمكن أن يكون بوذا مثل المسيح بسبب هاتين الحقيقتين العظيمتين وهما أن المسيح مات مِن أجل خطايانا حسب الكتب (أي كتب العهد القديم)، وأنه دُفن (برهانًا على أن موته كان موتًا حقيقيًا)، ولكنه أيضًا قام في اليوم الثالث حسب الكتب؛ أي حسب ما هو مرموز إليه ومُتنبأ عنه في كتابات العهد القديم (1كورنثوس15: 1-4)”. وقد سُرَّ هذا المؤمن إذ رأى أن هذه السيدة قد اقتنعت أنه لا يمكن أن يُقارن بوذا أو غيره - من البشر أو من الملائكة - بالرب يسوع المسيح، وأيضًا سُرَّ جدًا بأنها قَبِلت المسيح مُخلّصًا شخصيًا لها، وخصصت عمله على الصليب لنفسها. * |
||||
11 - 09 - 2023, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 134953 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن مجد ابن الله الوحيد ليس له مثيل، لا في الزمان الحاضر ولا في الأبدية. فلم يُعطَ اسم آخر بين الناس لخلاصهم غير اسمه العزيز (أعمال4: 12)، ذلك لأنه هو وحده الذي مات من أجل الخطاة، وقام أيضًا من الموت. لقد قالها المسيح، وما أصدق قوله: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا14: 6). فإذا شعرت - عزيزي القارئ - بأنك تائه وضائع ضللت الطريق، فإني أرجوك ألا تتبع عقيدة أو إنسانًا، مهما علا شأنه، بل تعال إلى المسيح لتعرف الطريق، وتنال الحياة الأبدية. إن الرب يسوع المسيح هو : «الطَّرِيقُ»؛ الطريق الوحيد إلى الآب «لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا14: 6). وهو - تبارك اسمه - : «الْحَقُّ»؛ ويا له من ضمان لنا في هذا العالم، حيث إبليس، المُخادع الأكبر، ينسج حبائل الغش ليصيد بها الغافل. فالرب، الذي هو الحق، هو كفايتنا لنفحص به فلسفات البشر واقتراحات العدو، التي تجد قبولاً ورواجًا بين الناس. وهو - له كل المجد - : «الْحَيَاةُ»؛ «الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا» (1يوحنا1: 2)، والتي هي هبة الله لكل مَن يؤمن بابنه. عَمَن مِن عظماء هذا العالم يُمكن أن يُقال هكذا؟ إن بوذا ومعنى اسمه “الذي استنار”، وجميع مَن تبعوه هم الآن في ظلمة دامسة. أما يسوع فهو نور العالم، وقد ظهر مرة عند انقضاء الدهور لكي يُبطل الخطية بذبيحة نفسه (عبرانيين9: 26)، ويُبدد الظلمة، ويُعلن الله في ملء محبته. إنه المستحق الوحيد لأن يكون موضع ثقة كل خاطئ. ليت الخطاة يقبلونه مُخلّصًا شخصيًا لهم، فينالون به غفرانًا أبديًا كاملاً لخطاياهم، ونصيبًا مع المقدسين. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين |
||||
11 - 09 - 2023, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 134954 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكارثة الأخلاقية الأولى يومًا ما كان جميلاً يمشي بين حجارة النار! وعلى جبل الله أقام! لكنه انحدر إلى الهاوية؛ إلى أسافل الجُب (حزقيال28: 14). إنه الكَروب المظلَّل، زُهرة بنت الصبح، والسبب كبرياء قلبه. ويكشف الله العظيم السر عن سقوط هذا الملاك الذي أصبح الشيطان: «وأنت قُلتَ في قلبك: أصعد إلى السماوات، أرفع كرسيَّ فوق كواكب الله» (إشعياء14: 13). وبنفس جرثومة الكبرياء التي أسقطته أسقط الشيطان الجنس البشري، إذ نجح مع آدم وحواء خادعًا إياهما بالقول: «تصيران مثل الله»! فصارا عُريانين! وبمعصية آدم جُعِل الكثيرون خطاة، فسلك البشر بالكبرياء والتشامخ مع بعضهم وضد الله أيضًا، وفي تطاول قالوا: «كيف يعلم الله وهل عند العلي معرفة؟» (مزمور73: 11)، وأيضًا: «اُبعُد عَنَّا... مَن هو القدير حتى نعبده!»، فكان حُكم الله على كبرياء قلبهم: «في لحظة يهبطون إلى الهاوية» (أيوب21: 13 15)؛ فالله يقاوم المستكبرين! |
||||
11 - 09 - 2023, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 134955 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الاتضاع؟ إذا أردت أن تعرف الاتضاع، فاذهب إلى المتضع العظيم وانظر ماذا فعل: «الذي إذ كان في صورة الله... لكنه أخلى نفسه... وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب» (فيلبي2: 6-8). ففي ربنا يسوع المسيح المتجسد يظهر التواضع جليًّا والاتضاع - ليس كما يظن البعض - أن تفكر في نفسك قليلاً، بل بالحري ألا تفكر في نفسك على الإطلاق! والاتضاع الحقيقي يأتي من سُكنَى المسيح بالقلب وتعلُّم المسيح الذي قال: «تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب» (متى11: 29). والاتضاع شيء وصِغر النفس شيْ آخر؛ الذي هو نوع من التشوُّهات النفسية التي قد تصيب الإنسان وتجعله يفكر في نفسه كثيرًا ولكن بطريقة سلبية خاطئة. |
||||
11 - 09 - 2023, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 134956 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مظاهر الاتضاع 1. أن يكون الله هو كل شيء: ما أروع ما قاله الرب يسوع وقت معاناته قبل الصليب للآب: «إن أمكن فلتعبُر عني هذه الكأس. ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت» (متى26: 39)، وحينما سأله اليهود عن روعة تعاليمه أجاب قائلاً: «تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني» (يوحنا7: 16). 2. عدم الانشغال بـ“الأنا”: عندما نقرأ كلمات عظماء العالم نجدها تمتلئ بـ“أنا”؛ لاحظها في كلمات الإمبراطور نبوخذ نصر: «أليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة اقتداري ولجلال مجدي» (دانيال4: 30)، وهذا ما ردده أيضًا الغني الغبي: «أقول لنفسي: يا نفس، لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكُلي واشربي وافرحي» (لوقا12: 19). لكن الرسول بولس الذي صُلِبَت ذاته مع المسيح يقول مُتَّضِعًا: «أحيا، لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ» (غلاطية2: 20)، ومرةً أخرى يقول: «لستُ أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي...» (أعمال20: 24). فيا للسمو! فبعمل المسيح فينا يقول كل مِنَّا: «لكن بنعمة الله أنا ما أنا» (1كورنثوس15: 10). 3. أن يكون أخي أولا ًوقبلي: فإن كان منطق العالم المتكبِّر: أنا أولاً وليكن ما يكون مع الآخرين، لكن هناك المبدأ السماوي للمسيحي الحقيقي: «لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضًا» (فيلبي2: 4)، حتى إن الرسول بولس تجرَّأ وقال: «فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محرومًا من المسيح لأجل إخوتي؛ أنسبائي حسب الجسد» (رومية9: 3). إنه فكر المسيح الذي لم يأتِ لأرضنا ليُخدَم بل ليَخدِم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين. هل معاملاتنا وألفاظنا تحمل تعاليًا وتَكَبُّرًا على من حولنا، أم تُعلِن بحق عن اتضاعنا؟! 4. لفت أنظار الآخرين إلى المسيح: جاء بعض اليهود ليسألوا يوحنا المعمدان عن هويته ومن هو، ورغم مركزه الرفيع الذي وصفه الرب به كأعظم المولودين من النساء (متى11: 11)، إلا إن المعمدان يُجيب: «أنا صوتُ صارخٍ في البرية: قَوِّموا طريق الرب... يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لستُ بمستحق أن أحل سيور حذائه» (يوحنا1: 23، 27)، بل قال للجميع: «ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص». عزيزي، هل حديثك يدور حول نفسك، أم أنك تلفت أنظار سامعيك للأعظم وللسيد الحقيقي الرب يسوع المسيح؟! |
||||
11 - 09 - 2023, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 134957 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن يكون الله هو كل شيء ما أروع ما قاله الرب يسوع وقت معاناته قبل الصليب للآب: «إن أمكن فلتعبُر عني هذه الكأس. ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت» (متى26: 39)، وحينما سأله اليهود عن روعة تعاليمه أجاب قائلاً: «تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني» (يوحنا7: 16). |
||||
11 - 09 - 2023, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 134958 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عدم الانشغال بـ“الأنا” عندما نقرأ كلمات عظماء العالم نجدها تمتلئ بـ“أنا”؛ لاحظها في كلمات الإمبراطور نبوخذ نصر: «أليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة اقتداري ولجلال مجدي» (دانيال4: 30)، وهذا ما ردده أيضًا الغني الغبي: «أقول لنفسي: يا نفس، لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكُلي واشربي وافرحي» (لوقا12: 19). لكن الرسول بولس الذي صُلِبَت ذاته مع المسيح يقول مُتَّضِعًا: «أحيا، لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ» (غلاطية2: 20)، ومرةً أخرى يقول: «لستُ أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي...» (أعمال20: 24). فيا للسمو! فبعمل المسيح فينا يقول كل مِنَّا: «لكن بنعمة الله أنا ما أنا» (1كورنثوس15: 10). |
||||
11 - 09 - 2023, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 134959 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن يكون أخي أولا ًوقبلي فإن كان منطق العالم المتكبِّر: أنا أولاً وليكن ما يكون مع الآخرين، لكن هناك المبدأ السماوي للمسيحي الحقيقي: «لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضًا» (فيلبي2: 4)، حتى إن الرسول بولس تجرَّأ وقال: «فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محرومًا من المسيح لأجل إخوتي؛ أنسبائي حسب الجسد» (رومية9: 3). إنه فكر المسيح الذي لم يأتِ لأرضنا ليُخدَم بل ليَخدِم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين. هل معاملاتنا وألفاظنا تحمل تعاليًا وتَكَبُّرًا على من حولنا، أم تُعلِن بحق عن اتضاعنا؟! |
||||
11 - 09 - 2023, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 134960 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لفت أنظار الآخرين إلى المسيح جاء بعض اليهود ليسألوا يوحنا المعمدان عن هويته ومن هو، ورغم مركزه الرفيع الذي وصفه الرب به كأعظم المولودين من النساء (متى11: 11)، إلا إن المعمدان يُجيب: «أنا صوتُ صارخٍ في البرية: قَوِّموا طريق الرب... يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لستُ بمستحق أن أحل سيور حذائه» (يوحنا1: 23، 27)، بل قال للجميع: «ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص». عزيزي، هل حديثك يدور حول نفسك، أم أنك تلفت أنظار سامعيك للأعظم وللسيد الحقيقي الرب يسوع المسيح؟! |
||||