11 - 09 - 2023, 03:00 PM | رقم المشاركة : ( 134921 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وكان بعد مدة من الزمان أن النهر يَبِسَ لأنه لم يكن مطر في الأرض. وكان له كلام الرب قائلاً: قم اذهب إلى صرفة ( 1مل 17: 7 ،8) كان إيليا يرقب هذا النهر وهو ييبس يوماً بعد يوم، وأسبوعاً بعد أسبوع، وهو ثابت لا يتزعزع. وكم من مرة خامرته الشكوك واليأس، ولكنه لم يسمح لظروفه بأن تحول بينه وبين إلهه. الشكوك تنظر إلى الله من خلال الظروف كما تنظر إلى الشمس أحياناً من خلال الدخان فتحجب أشعتها. أما الإيمان فإنه يضع الله بينه وبين الظروف، فينظر إليها عن طريق الله. |
||||
11 - 09 - 2023, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 134922 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وكان بعد مدة من الزمان أن النهر يَبِسَ لأنه لم يكن مطر في الأرض. وكان له كلام الرب قائلاً: قم اذهب إلى صرفة ( 1مل 17: 7 ،8) صار ذلك النهر المتدفق خيطاً فضياً، ثم تحوّل إلى بِرَك ضئيلة انتثرت في قاعه، ثم جفت هذه البِرَك تماماً، وفي ذلك الوقت فقط "كان له كلام الرب قائلاً قم اذهب إلى صِرفة". جاءته هذه الرسالة وهو منتظر لا يتزعزع. |
||||
11 - 09 - 2023, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 134923 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وكان بعد مدة من الزمان أن النهر يَبِسَ لأنه لم يكن مطر في الأرض. وكان له كلام الرب قائلاً: قم اذهب إلى صرفة ( 1مل 17: 7 ،8) لعل معظمنا لو وُجدوا في هذا الظرف لكانوا قد ارتبكوا وتعبوا في اتخاذ التدابير ورسم الخطط قبل ذلك بزمن طويل، وكانوا قد كفوا عن أغنياتهم وترنيماتهم منذ ابتدأ تناقص المياه في النهر، وكانوا قد علقوا أعوادهم وآلاتهم الموسيقية على الشجر، وغاصوا في تأملاتهم وأفكارهم، وكانوا قد رسموا خطة معينة قبل أن يجف النهر تماماً وطلبوا بركة الله عليها، وغادروا المكان. ذلك لأننا جميعاً مع الأسف الشديد نميل كل الميل إلى اتباع إرادتنا الخاصة وتنفيذ تدابيرنا وما نرسمه لأنفسنا من خطط ومشروعات، وإن لم يحضر صموئيل في الوقت الذي نتوقعه بالذات فإننا نحشر أنفسنا في ما لا يليق بنا عمله، ونقدم المُحرقة ( 1صم 13: 12 ). |
||||
11 - 09 - 2023, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 134924 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وكان بعد مدة من الزمان أن النهر يَبِسَ لأنه لم يكن مطر في الأرض. وكان له كلام الرب قائلاً: قم اذهب إلى صرفة ( 1مل 17: 7 ،8) هذه هي علة التعب والشقاء. فإننا نرسم الطريق لأنفسنا، ثم نندفع فيه. وعندما تعترضنا الصعوبات التي لا يمكن تخطيها، فحينئذ فقط نبدأ في التفكير عما إذا كانت خطواتنا الماضية متفقة مع إرادة الله، أو إننا يجب أن نطلب إرشاده. |
||||
11 - 09 - 2023, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 134925 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وكان بعد مدة من الزمان أن النهر يَبِسَ لأنه لم يكن مطر في الأرض. وكان له كلام الرب قائلاً: قم اذهب إلى صرفة ( 1مل 17: 7 ،8) كثيراً ما أوقف الله تقدمنا في الطريق، وصدنا عن أن نتقدم خطوة أخرى لأن رحمته تدوم إلى الأبد. على أننا لو كنا قد انتظرنا في بداية الأمر حتى يكشف الله عن خطته، لما وصلنا إلى حالة الارتباك والحيرة التي نحن فيها الآن، ولما اضطررنا أن نبلل خطواتنا بدموع الخجل والفشل. |
||||
11 - 09 - 2023, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 134926 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حجر المعونة إلى هنا أعاننا الرب ( 1صم 7: 12 ) كان إسرائيل في أسوأ حالاته الروحية عندما ظهر صموئيل بينهم نبياً للرب. وظل صموئيل يقدم كلمة الرب للشعب عشرين سنة، ولم يفشل من عدم تجاوبهم. وأخيراً شعروا بحالتهم واحتياجهم إلى الرب، فناحوا وراء الرب. ويا له من تأثير مبارك أحدثته خدمة صموئيل النبي في ضمائر الشعب. وهذا يشجع كل خادم لكي لا يفشل مهما كانت الحالة وحتى لو طالت المدة. لقد أنتجت خدمة صموئيل توبة جماعية. فقال لهم صموئيل "إن كنتم راجعين للرب بكل قلوبكم فانزعوا الآلهة الغريبة من وسطكم وأعدّوا قلوبكم للرب واعبدوه وحده. فنزعوا البعليم والعشتاروث وعبدوا الرب وحده. وجمع صموئيل كل إسرائيل إلى المصفاة لكي يصلي لأجلهم. وكلمة "المصفاة" تعني "المراقبة". وهو درس هام علينا أن نتذكره دائماً. ولنسأل أنفسنا: هل نشعر بالخجل من هذه الحقيقة؟ أم أنها تملأ القلب بالتعزية والخوف المقدس؟ "اجتمعوا إلى المصفاة واستقوا ماء وسكبوه أمام الرب". وهذا يعبِّر عن شعورهم بالضعف الشديد وأنهم لا شيء، "كالماء المهراق". "وصاموا في ذلك اليوم". وهو تعبير عن التذلل والشعور بأنهم لا يستحقون شيئاً. "وقالوا هناك قد أخطأنا إلى الرب". لقد اعترفوا بحالتهم إذ شعروا أنهم في حضرة الله القدوس وأمام عينيه الفاحصة. وعندما اجتمع الفلسطينيون للحرب خاف بنو إسرائيل وقالوا لصموئيل لا تكف عن الصراخ من أجلنا إلى الرب فيخلصنا من الفلسطينيين. وهذه حالة روحية ممتازة إذ شعروا بمسكنتهم وضعفهم. وهذا عكس الشعور بالغرور يوم هتفوا حتى ارتجت الأرض (ص4). لقد طلبوا من صموئيل لا أن يصلي من أجلهم فقط، بل أن يصرخ إلى الرب من أجلهم. "فأخذ صموئيل حَمَلاً رضيعاً وأصعده مُحرقة بتمامه للرب". لقد فهم صموئيل أن أساس الخلاص ليس هو الصراخ، بل المحرقة التي تجلب رضى الله عليهم. وصرخ صموئيل إلى الرب، فاستجاب الرب وانكسر الأعداء أمام إسرائيل. "فأخذ صموئيل حجراً ونصبه بين المصفاة والسن ودعا اسمه حجر المعونة وقال: إلى هنا أعاننا الرب". |
||||
11 - 09 - 2023, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 134927 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلى هنا أعاننا الرب ( 1صم 7: 12 ) كان إسرائيل في أسوأ حالاته الروحية عندما ظهر صموئيل بينهم نبياً للرب. وظل صموئيل يقدم كلمة الرب للشعب عشرين سنة، ولم يفشل من عدم تجاوبهم. وأخيراً شعروا بحالتهم واحتياجهم إلى الرب، فناحوا وراء الرب. ويا له من تأثير مبارك أحدثته خدمة صموئيل النبي في ضمائر الشعب. وهذا يشجع كل خادم لكي لا يفشل مهما كانت الحالة وحتى لو طالت المدة. لقد أنتجت خدمة صموئيل توبة جماعية. فقال لهم صموئيل "إن كنتم راجعين للرب بكل قلوبكم فانزعوا الآلهة الغريبة من وسطكم وأعدّوا قلوبكم للرب واعبدوه وحده. فنزعوا البعليم والعشتاروث وعبدوا الرب وحده. |
||||
11 - 09 - 2023, 03:21 PM | رقم المشاركة : ( 134928 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلى هنا أعاننا الرب ( 1صم 7: 12 ) جمع صموئيل كل إسرائيل إلى المصفاة لكي يصلي لأجلهم. وكلمة "المصفاة" تعني "المراقبة". وهو درس هام علينا أن نتذكره دائماً. ولنسأل أنفسنا: هل نشعر بالخجل من هذه الحقيقة؟ أم أنها تملأ القلب بالتعزية والخوف المقدس؟ |
||||
11 - 09 - 2023, 03:21 PM | رقم المشاركة : ( 134929 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلى هنا أعاننا الرب ( 1صم 7: 12 ) "اجتمعوا إلى المصفاة واستقوا ماء وسكبوه أمام الرب". وهذا يعبِّر عن شعورهم بالضعف الشديد وأنهم لا شيء، "كالماء المهراق". "وصاموا في ذلك اليوم". وهو تعبير عن التذلل والشعور بأنهم لا يستحقون شيئاً. "وقالوا هناك قد أخطأنا إلى الرب". لقد اعترفوا بحالتهم إذ شعروا أنهم في حضرة الله القدوس وأمام عينيه الفاحصة. |
||||
11 - 09 - 2023, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 134930 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلى هنا أعاننا الرب ( 1صم 7: 12 ) عندما اجتمع الفلسطينيون للحرب خاف بنو إسرائيل وقالوا لصموئيل لا تكف عن الصراخ من أجلنا إلى الرب فيخلصنا من الفلسطينيين. وهذه حالة روحية ممتازة إذ شعروا بمسكنتهم وضعفهم. وهذا عكس الشعور بالغرور يوم هتفوا حتى ارتجت الأرض (ص4). لقد طلبوا من صموئيل لا أن يصلي من أجلهم فقط، بل أن يصرخ إلى الرب من أجلهم. "فأخذ صموئيل حَمَلاً رضيعاً وأصعده مُحرقة بتمامه للرب". لقد فهم صموئيل أن أساس الخلاص ليس هو الصراخ، بل المحرقة التي تجلب رضى الله عليهم. وصرخ صموئيل إلى الرب، فاستجاب الرب وانكسر الأعداء أمام إسرائيل. "فأخذ صموئيل حجراً ونصبه بين المصفاة والسن ودعا اسمه حجر المعونة وقال: إلى هنا أعاننا الرب". |
||||