منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 09 - 2023, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 134891 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«بِهَذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا ، وَبِهَذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ»
( أعمال 13: 38 ، 39)



لقد كان الله واثقًا تمامًا أن المسيح سوف يُتمّم
كل مطاليب عدالة الله، ومِن ثمَّ كان الله يُمهِل ويتأنى
ولقد أظهر عمل المسيح فوق الصليب أن إمهال الله كان
عادلاً ومحقًا، وذلك على أساس التسديد الكامل الذي قُدِّمَ عنهم.
 
قديم 11 - 09 - 2023, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 134892 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«بِهَذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا ، وَبِهَذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ»
( أعمال 13: 38 ، 39)



منذ الصليب، وحتى الآن، فالمؤمن ينال غفرانًا لجميع خطاياه،
بل وتبريرًا كاملاً وأبديًا، وذلك على أساس قيمة الدم الذي سُفِكَ،
وهو أساس الله الراسخ للفداء وغفران الخطايا.
 
قديم 11 - 09 - 2023, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 134893 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد النيروز



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم 11 - 09 - 2023, 02:14 PM   رقم المشاركة : ( 134894 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




آلام المسيح الجسدية والكفارية


الله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية،
ولأجل الخطية، دان الخطية في الجسد.
( رو 8: 3 )


لقد تألم ربنا يسوع على الصليب من مصدرين:
الأول هو الله، والمصدر الثاني البشر والشيطان.
ولقد ظل المسيح على الصليب ست ساعات:
من الساعة التاسعة صباحًا، حتى الثالثة بعد الظهر بحسب توقيتنا الحاضر.
ولقد كان في الساعات الثلاث الأولى نور، بينما غطى الكون الظلام في الساعات الثلاث التالية.

والفارق كبير بين آلام المسيح في هاتين الفترتين. فالمسيح تألم في الفترة الأولى من يد البشر، الذين كان يحركهم الشيطان، كشهيد. لكن ليست هذه الآلام هي التي خلَّصتنا، بل إن الآلام التي خلَّصتنا هي تلك التي احتملها المسيح من يد الله.


ولقد كان ما احتمله المسيح من البشر ظلمًا فاضحًا لأن المسيح لم يفعل شيئًا ليس في محله، بل لقد عمل كل شيء حسنًا. لكن على الجانب الآخر، فإن ما احتمله المسيح من الآلام من الله الديان كان بالعدل.


لقد تألم المسيح من الله من أجل الخطايا ( 1بط 3: 18 )، لا الخطايا التي فعلها هو، فهو القدوس الخالي من الخطية، بل الخطايا التي فعلناها نحن. أما الآلام التي احتملها من يد البشر، فكانت بسبب البر.

وإذا أردنا أن نعقد مقارنة بين نوعي الآلام التي احتملها المسيح على الصليب، فإننا نقول إن المصدر مختلف (الناس، والله)، والنوع مختلف (آلام بالظلم، وآلام بالعدل)، والطابع مختلف (بسبب البر، وبسبب الخطية)، والتوقيت مختلف (ساعات النور، وساعات الظلمة)، والنتيجة مختلفة (القضاء والبركة).

ومن المهم أن نُدرك هذه الحقيقة: أن الآلام التي خلصتنا ليست هي حَمل المسيح للصليب وخروجه به خارج المحلة، ولا شُربه الخل والمرار، ولا دق المسامير في يديه ورجليه، ولا إكليل الشوك على رأسه. كلا! ليست آلامه من يد البشر هي التي خلصتنا، إنما الذي خلَّصنا هو ما احتمله المسيح من آلام رهيبة في ساعات الظلمة الثلاث وهو متروك من الله. بدون كفارة لا خلاص. والله ـ ليس الإنسان ـ هو الذي قدَّم المسيح كفارة ( رو 3: 24 ، 25). إن الآلام القاسية التي من يد الإنسان، كانت هي المَدخل الذي دخل منه الرب إلى تنور الآلام الأقسى، أعني بها الآلام من يد الله.
 
قديم 11 - 09 - 2023, 02:15 PM   رقم المشاركة : ( 134895 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لقد تألم ربنا يسوع على الصليب من مصدرين:
الأول هو الله، والمصدر الثاني البشر والشيطان.
ولقد ظل المسيح على الصليب ست ساعات:
من الساعة التاسعة صباحًا، حتى الثالثة بعد الظهر بحسب توقيتنا الحاضر.
ولقد كان في الساعات الثلاث الأولى نور،

بينما غطى الكون الظلام في الساعات الثلاث التالية.
والفارق كبير بين آلام المسيح في هاتين الفترتين.
فالمسيح تألم في الفترة الأولى من يد البشر،
الذين كان يحركهم الشيطان، كشهيد. لكن ليست هذه الآلام
هي التي خلَّصتنا، بل إن الآلام التي خلَّصتنا
هي تلك التي احتملها المسيح من يد الله.
 
قديم 11 - 09 - 2023, 02:17 PM   رقم المشاركة : ( 134896 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية،
ولأجل الخطية، دان الخطية في الجسد.
( رو 8: 3 )

ما احتمله المسيح من البشر ظلمًا فاضحًا
لأن المسيح لم يفعل شيئًا ليس في محله،
بل لقد عمل كل شيء حسنًا. لكن على الجانب الآخر،
فإن ما احتمله المسيح من الآلام من الله الديان كان بالعدل.

 
قديم 11 - 09 - 2023, 02:18 PM   رقم المشاركة : ( 134897 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية،
ولأجل الخطية، دان الخطية في الجسد.
( رو 8: 3 )

لقد تألم المسيح من الله من أجل الخطايا ( 1بط 3: 18 )،
لا الخطايا التي فعلها هو، فهو القدوس الخالي من الخطية،
بل الخطايا التي فعلناها نحن.
أما الآلام التي احتملها من يد البشر، فكانت بسبب البر.


 
قديم 11 - 09 - 2023, 02:21 PM   رقم المشاركة : ( 134898 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية،
ولأجل الخطية، دان الخطية في الجسد.
( رو 8: 3 )

إذا أردنا أن نعقد مقارنة بين نوعي الآلام التي احتملها المسيح
على الصليب، فإننا نقول إن المصدر مختلف (الناس، والله)،
والنوع مختلف (آلام بالظلم، وآلام بالعدل)،
والطابع مختلف (بسبب البر، وبسبب الخطية)،
والتوقيت مختلف (ساعات النور، وساعات الظلمة)،
والنتيجة مختلفة (القضاء والبركة).
 
قديم 11 - 09 - 2023, 02:21 PM   رقم المشاركة : ( 134899 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية،
ولأجل الخطية، دان الخطية في الجسد.
( رو 8: 3 )

أن الآلام التي خلصتنا ليست هي حَمل المسيح للصليب وخروجه به خارج المحلة، ولا شُربه الخل والمرار، ولا دق المسامير في يديه ورجليه، ولا إكليل الشوك على رأسه. كلا! ليست آلامه من يد البشر هي التي خلصتنا، إنما الذي خلَّصنا هو ما احتمله المسيح من آلام رهيبة في ساعات الظلمة الثلاث وهو متروك من الله. بدون كفارة لا خلاص. والله ـ ليس الإنسان ـ هو الذي قدَّم المسيح كفارة ( رو 3: 24 ، 25). إن الآلام القاسية التي من يد الإنسان، كانت هي المَدخل الذي دخل منه الرب إلى تنور الآلام الأقسى، أعني بها الآلام من يد الله.
 
قديم 11 - 09 - 2023, 02:24 PM   رقم المشاركة : ( 134900 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عنقود المحبة الإلهية‬


‫«فَإِذ قَد تبَرَّرنا بِالإِيمَانِ لَنا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنا يَسُوعَ المَسيحِ»
( رومية 5: 1 )

‬
‫ في رومية 5: 1، 2 نجد هذا العنقود المُمتلئ بثمار المحبة الإلهية؛ السلام والنعمة والمجد، وهو من نصيب كل الذين يؤمنون بموت ربنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكفاري وقيامته.‬

‫ أولاً: السلام: «فَإِذ قد تبَرَّرنا بالإِيمانِ لَنا سَلامٌ معَ الله برَبِّنا يَسوعَ المسيحِ». لقد كنا قبلاً أعداء لله، ولكننا صُولحنا الآن مع الله بموت ابنه، وصار لنا سلام معه بربنا يسوع المسيح «سَلامٌ معَ الله». يا لها من حقيقة! أنا الخاطئ المسكين الذي خلُصت بالنعمة، يُمكنني أن أتمتع بالسلام مع الله غير المحدود في عدله وبرّه، وقداسته وحقه، الذي لا يمكن أن يتجاوز عن ذرة واحدة من مطاليبه العادلة، ولا أن يتغاضى عن ذرة ممَّا يتفق مع طبيعته القدوسة. فضلاً عن ذلك، فهذا السلام ثابت وأبدي لأنه يستقر على هذا الأساس الوطيد؛ موت المسيح وقيامته. إنه لا يستقر على أعمالي أو مجهوداتي، بل على المسيح وما عمله لأجلي.‬

‫ ثانيًا: النعمة: «أَيضًا قد صارَ لَنا الدُّخولُ بالإِيمَانِ، إِلى هذه النِّعمَة التي نَحنُ فيهَا مُقيمُونَ». فباعتبار أننا آمنَّا بإنجيل الله، نُقيم الآن في دائرة نعمته ورضاه. لو كان الله ينظر إلينا في ذواتنا، لوجَد فينا كثيرًا من الأخطاء والنقائص، ولكنه إذ يرانا في المسيح الذي فيه مقامنا أمامه، فنحن لسنا مُحرَّرين من خطايانا، ومُبرَّرين من كل شيء فقط، بل نحن مقبولون في نعمة الله. هذا هو مركز المؤمن الآن في علاقته مع الله. والنعمة تتضمَّن رضى الله ورحمته التي هي أفضل من الحياة. وعلاقة النعمة هذه مع الله هي بركة حاضرة ودائمة.‬

‫ ثالثًا: المجد: «ونَفتخِرُ علَى رجَاءِ مَجدِ اللهِ». إذ قد تكلَّمنا عن الماضي والحاضر، نأتي الآن إلى مستقبل المؤمن. وإذا جعلنا في الاعتبار غضب الله المُعلَن على جميع فجور الناس وإثمهم، لرأينا مقدار خطورة المستقبل بالنسبة لغير المؤمن. ولكن بالمسيح يسوع، وبالإيمان باسمه، يُنقَذ المؤمن من الغضب الآتي ( 1تس 1: 10 )، لأنه قد آمن بإنجيل الله الذي هو لكل وعلى كل الذين يؤمنون ( رو 3: 21 ، 22). نعم، فنحن الذين لم يكن فينا شيء من البر لنُقدِّمه لله، قد حُسبنا الآن أبرارًا أمامه على مبدأ الإيمان، إذ صار الله بارًا في تبرير كل مَن يؤمن بالرب يسوع المسيح. وهكذا قد سُويَّت كل المسائل التي بين النفس المؤمنة والله تسوية إلهية، بكيفية تتفق تمامًا مع مطاليب الله المُقدَّسة ومجده الأبدي. ‬
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024