منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 09 - 2023, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 134841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إسكات العاصفة

(متى8: 23 27 ومرقس4: 35 41 ولوقا8: 22 25)
كان المسيح مع تلاميذه نائمًا - كإنسان - في السفينة، وأهاج الشيطان ريحًا شديدة، فكثيرًا ما نتعرض للتجارب من رئيس سلطان الهواء، لكن لا ننسى مَن وَعَدنا «إذا اجتزت في المياه فأنا معك» (إشعياء43: 2)، حتى لا نتهمه «أما يهمك؟». بل عند اشتداد العاصفة نصرخ إليه، فيقوم ويُظهر سلطانه ولاهوته ويأمر. فهو الذي جمع الريح في حفنتيه وصَرَّ المياه في ثوب (أمثال30: 4) فيخضع الكل له. ولنتيقن أنه يهمه أمرنا وانزعاجنا، وفي وقته يُهَدِّئ ما حولنا. فلنثق في كلمته، فمن قال للتلاميذ: «لنجتز إلى العبر» قادر على الوصول بهم. فمهما كان هيجان الشرير والأشرار وضعف إيمان الأبرار فالمؤمن لا يهلك!
 
قديم 10 - 09 - 2023, 07:00 PM   رقم المشاركة : ( 134842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


السير فوق الماء
(متى14: 22-33 ومرقس6: 45 53 ويوحنا6: 16-21)
في المعجزة السابقة كان الاضطراب عظيمًا وكان الرب معهم، وهنا عاصفة مُضَادَّة وهم وحدهم. المشهد أصعب ولكن:

أ) هو ألزمهم: جاء وقت السماح بالدخول في التجربة: «إن كان يجب تُحزَنون يسيرًا بتجارب متنوعة»، وفي محبته لا يسمح بآلام إلا لفائدة سنراها لاحقًا.

ب) هو رآهم: في السماء مُخَصِّص ذاته لأجلنا: «يشفع لنا» فبُعد السماء عن الأرض لا يبعده عَنَّا، بل يرى ويعلم ما يحدث معنا: «أنا أعرف أعمالك وضيقتك»، فلا نخَف!

ج) هو أتاهم: جاء وقت تدخُّل الرب، فلنصبر وننتظره، والبحر الذي يخيفنا سنراه تحت قدمي السيد.

د) هو كلمهم: أيَّة عذوبة لآذاننا وطمأنينة لقلوبنا عندما نسمعه يقول: «أنا هو»؛ الذي سمح، والذي يخضع له الكل، والذي يأتي عندما يشتد الظلام.

هـ) هو معهم: جَذفوا ليَصِلوا، ولم يحاولوا الرجوع؛ أي المؤمن لا يرتد، بل وصلوا إلى مقصدهم عند وصول الرب إليهم لأن من قال لهم: «لنجتز إلى العبر» لا بُد أن يعبر بهم ومعهم.

لماذا الإلزام؟ بعد معجزة إشباع الجموع - السابقة لهذه المعجزة - لم يسجد التلاميذ للمسيح، ولم يفهموا بالأرغفة، وظنوا أنهم فعلوا شيئًا. فكان لا بُد من النزول للبحر ليعلموا أنهم لا شيء، وليروا عجائبه في العُمق، ويسجدوا ويفهموا.
 
قديم 10 - 09 - 2023, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 134843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





السمك الكثير (لوقا5: 1-11)
استخدم الرب سفينة بطرس الفارغة وعلَّم الجموع كمن له سلطان وليس كالكتبة، ثم أعادها له مملوءة عندما أمر السمك كمن له سلطان وليس كالصيادين. تمامًا كما كان له سلطان على حوت يونان (يونان2: 10).

أ) قدَّم بطرس سفينة خاوية لساعات، فأخذ سفينتين مملوئتين بسمك يحتاج أسابيع لصيده! عندما نقدِّم للرب شيئًا يستخدمه ليس لأنه محتاج بل ليباركنا: «ليس أني أطلب العطية بل أطلب الثمر المتكاثر لحسابكم».

ب) عندما رأى بطرس ذلك ترك - هو ويعقوب ويوحنا وأندراوس - كل شيء حتى السمك الذي أعطاه الرب لهم وتبعاه.

ج) من صياد فاشل بسفينة فارغة، إلى سفينة مملوئة بالسمك، إلى صياد للناس، إلى رسول للمسيح؛ هذا اختبار بطرس وكل من يعطي نفسه للرب ويتبعه.

د) بدونه لا نقدر على صيد سمكة واحدة، لكن بكلمة منه نخرج بالكثير، فهل نقضي ليل غربتنا في تعب المحبة بدلاً من تعبنا في البحث عن سمكة، وإن وجدناها قد تكون ميتة؟!
 
قديم 10 - 09 - 2023, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 134844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





السمكة والإستار (متى17: 24-27)

واحد من المشاهد التي تُظهِر لنا فقر ناسوت المسيح، وسلطان وعظمة لاهوته. فكيف افتقر وهو الغني لدرجة أنه لا يمتلك نصف إستار (أي قروش قليلة). ولكن في غنى محبته دفع عَنَّا جميعًا دينًا كبيرًا لعدالة الله.

لم يكن مضّطرًا لدفع فدية الكفارة (خروج30: 11-13)؛ لأنه هو الفادي وهو الكفارة لخطايانا. ولا دفعها كضريبة للهيكل، لأنه أعظم من الهيكل، بل هو الهيكل الحقيقي الذي فيه يحل كل ملء اللاهوت، لكنه دفعها لكي لا يُحرِج بطرس ويُعثِر الآخرين. فهل نتنازل عن بعض حقوقنا مراعاة للآخرين؟

لكن هذا الناصري الفقير يخضع له السمك السالك في سُبُل المياه (مزمور8: 8)، فهنا ليس سلطانه فقط على السمك بل أيضًا معرفته بالسمكة وما في فمها وأَمَرها بإمساك سنارة بطرس، فما أعظمه إلهًا!
 
قديم 10 - 09 - 2023, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 134845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





السمك المعروف – 153 سمكة (يوحنا21: 1-14)
آخر معجزة للمسيح أجراها بعد القيامة. لم ينتظر بطرس الرب في الجليل كما وعدهم وذهب ليتصيد وتبعه ستة من التلاميذ، وليس صدفة أن يهرب السمك منهم؛ فالذي أمره بالدخول إلى الشبكة قادر على منعه من دخولها. وكثيرًا ما نشبه التلاميذ ونفشل في حياتنا وخدمتنا لأننا لم ننتظر أمره بل نجري برأينا: «أنا أذهب»، أو نتبع غيرنا: «نذهب نحن أيضًا».

ولكن بعدما يبيت البكاء عند المساء يأتي الترنُّم مع إشراقة الرب في المشهد، فقد أتى بلطفه وغناه وقاد التلاميذ للاعتراف بفشلهم ثم ملأ شباكهم بالسمك، ثم جَهَّز لهم ما يلزم لدفئهم وإشباعهم. إنه الرب الذي رتب مائدة في القفر، وها هو يرتب مائدة علي البحر، فأينما وُجِد هناك يأمر بالبركة
 
قديم 10 - 09 - 2023, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 134846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى...
لأني لم آتِ لأدعو أبرَارًا بل خطاة إلى التوبة
( مت 9: 12 ، 13)




عزيزي القارئ: أنت تحتاج أول كل شيء لأن تقبل المسيح مُخلصًا شخصيًا لك، لأنك خاطئ ومحتاج للخلاص .. إنك لا تنكر أنك بالحقيقة خاطئ. معظم الناس يقررون أنهم لم يخطئوا إلا قليلاً. لكن الحق أنك بالطبيعة وبالفعل خاطئ لدرجة أنه لا يمكن لك أن تدخل السماء كما أنت ( رؤ 21: 27 ). ومن المُحال أن تغسل خطاياك بنفسك ( رو 3: 20 ). وإذا لم تعرف وتؤمن بهذه الحقيقة، فغير ممكن لك أن تقبل الخلاص المُعطى لك بعمل شخص آخر. فالرجل الذي يجهل خطورة حالته، لا يقبض على الحبل الذي يُرمى له لإنقاذه من الغرق. ولكن عندما يتحقق الإنسان من الخطر، يقبل تلك المعاونة بدون تردد. وهذا هو الحال في الأشياء الروحية. فالخطاة لا يقبلون المخلص الرب يسوع المسيح، إلا عندما يتحققون من خطيتهم وفشلهم.

 
قديم 10 - 09 - 2023, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 134847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





جهل عدم الإيمان




مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ
( رو 3: 24 )


في قايين نرى جهل عدم الإيمان. ففيه نرى الديانة الجسدية والعالم، ونرى مقاومة الحق. لم يكن لقايين إيمان بالله فتقدَّم إليه كساجد عن طريق الجسد والطبيعة، وليس في طريق الإيمان. ولعدم شعوره بحالته كخاطئ، ولعدم تقديره لقداسة الله ظن أن في مقدوره بكدّه وعرق جبينه أن ينتج شيئًا يقبله الله. لا شك أن تَقدِمة قايين كلَّفته من التعب والمشقة أكثر مما تكلَّف هابيل في تَقدِمته ولكن بالأسف كانت تَقدِمته خالية من الدم. وخلو تقدمته من الدم دليل على أن عبادته كانت قائمة على أساس أنه ليس خاطئًا، وعلى إنكار ضرورة الدم ولزومه كأساس للاقتراب إلى الله.

لقد ظن قايين كما يفعل الكثيرون في أيامنا الحاضرة أنه بالتعب والسخاء واحتمال المشقات في سبيل القرابين التي يقدمها لله يستطيع أن يجد قبولاً في حضرة الله. وتلك كانت جراءة وجهل عدم الإيمان في قايين.

كان قايين عابدًا لله معترفًا به كالإله الحقيقي ربما بإخلاص لكنه كان مُنكرًا لشهادة الله عن خراب حالته، وغير مُدرك لقداسة الله الذي معه أمره. فالإخلاص البشري بلا قيمة في نظر الله عندما تكون الطريقة التي يتخذها المُخلِص مُغايرة لفكر الله. كان شاول الطرسوسي مُخلِصًا كل الإخلاص حينما كان مُجدفًا ومُضطهدًا. وقال فيما بعد عمَّا كان يظنه خدمة لله «فعلت بجهل في عدم إيمان» ( 1تي 1: 13 ).

أعزائي .. كثيرون يسلكون هذا الطريق ولا يعلمون أن تدَّين الإنسان قد يكون أشنع خطاياه في نظر الله. إنه يمارس هذا التدَّين بصورة متكررة على نمط واحد لغرض إسكات ضميره وإبعاد الله عنه ليستطيع بعد ذلك ـ أي بعد أن يؤدي فروض العبادة الجسدية أن يتمتع بمسرات ومباهج هذا العالم. «وأما الآن فقد ظهر بر الله ... بر الله بالإيمان بيسوع المسيح ... متبررين مجانًا بنعمته بالفداء بيسوع المسيح ...» ( رو 3: 21 - 26).

صالحُ الأعمالِ ذا ثَمَرُ الإيمانْ
لازمٌ لكنهُ ما بهِ غفرانْ
إنَّهُ للمؤمـنِ بِرٌ وحياهْ


 
قديم 10 - 09 - 2023, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 134848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ
( رو 3: 24 )

كان قايين عابدًا لله معترفًا به كالإله الحقيقي ربما بإخلاص لكنه كان مُنكرًا لشهادة الله عن خراب حالته، وغير مُدرك لقداسة الله الذي معه أمره. فالإخلاص البشري بلا قيمة في نظر الله عندما تكون الطريقة التي يتخذها المُخلِص مُغايرة لفكر الله. كان شاول الطرسوسي مُخلِصًا كل الإخلاص حينما كان مُجدفًا ومُضطهدًا. وقال فيما بعد عمَّا كان يظنه خدمة لله «فعلت بجهل في عدم إيمان» ( 1تي 1: 13 ).
 
قديم 10 - 09 - 2023, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 134849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ
( رو 3: 24 )

كثيرون يسلكون هذا الطريق ولا يعلمون أن تدَّين الإنسان قد يكون أشنع خطاياه في نظر الله. إنه يمارس هذا التدَّين بصورة متكررة على نمط واحد لغرض إسكات ضميره وإبعاد الله عنه ليستطيع بعد ذلك ـ أي بعد أن يؤدي فروض العبادة الجسدية أن يتمتع بمسرات ومباهج هذا العالم. «وأما الآن فقد ظهر بر الله ... بر الله بالإيمان بيسوع المسيح ... متبررين مجانًا بنعمته بالفداء بيسوع المسيح ...» ( رو 3: 21 - 26).

 
قديم 11 - 09 - 2023, 10:32 AM   رقم المشاركة : ( 134850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,841

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قداسة البابا شودة الثالث






الصوم ليس مجرد فضيلة للجسد، بعيدًا عن الروح!!

فكل عمل لا تشترك فيه الروح، يعتبر فضيلة على الإطلاق، أن عمل الجسد في الصوم، هو تمهيد لعمل الروح، أو هو تعبير عن مشاعر الروح.. الروح تسمو فوق مستوى المادة والطعام، وفوق مستوى الجسد.. فتقود الجسد معها في موكب نصرتها، وتشركه في رغباتها الروحية. ويعبر الجسد عن ذلك بممارسة الصوم.
إننا أن قصرنا تعريفنا للصوم على أنه إذلال للجسد بالجوع والامتناع عما يشتهيه، نكون قد أخذنا من الصوم سلبياته، وتركنا عمله الايجابي الروحي، وهو الأساس.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024