منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 09 - 2023, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 134831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



النزول للحرب


ربما لأن الحروب قديمًا كانت تُجرَى في مواضع منخفضة (سهول أو وديان). وقد تكرر تعبير “النزول للحرب” كثيرًا، خاصةً في العهد القديم (اقرأ مثلاً عن حروب شعب إسرائيل أيام القضاة ويشوع وأيام شاول وداود، إلخ). وبناياهو بن يهوياداع؛ أحد أبطال داود، قيل عنه إنه «نَزَلَ وَضَرَبَ أَسَدًا فِي وَسَطِ جُبٍّ يَوْمَ الثَّلْجِ» (2صموئيل23: 20؛ 1أخبار11: 22). وقال الرب لجدعون: «قُمِ انْزِلْ إِلَى الْمَحَلَّةِ، لأَنِّي قَدْ دَفَعْتُهَا إِلَى يَدِكَ» (قضاة7: 9). وسأل داود الرب فأجابه: «قُمِ انْزِلْ إِلَى قَعِيلَةَ، فَإِنِّي أَدْفَعُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِيَدِكَ» (1صموئيل23: 4). ويمكننا تطبيق هذا في حروبنا مع الأعداء الروحيين، فعندما يكون علينا “النزول للحرب” ونتقاعس عن ذلك، نحن بذلك نخسر كثيرًا ونُعَرِّض أنفسنا للتراجع عن ما امتلكناه من بركات هي أصلاً لنا في المسيح.


 
قديم 10 - 09 - 2023, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 134832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


التكليف الإلهي:

قد يُكلِّفك الرب بمُهِمَّة أو خدمة مُعَيَّنة تتطلب “نزولاً”؛
فربما تحتاج أن تتنازل عن راحتك أو عن مكانتك
أو مكانك المفضَّل. فعندما فَسَد الشعب وعملوا العجل الذهبي
وكان لِزامًا على موسى أن يتعامل مع الموقف، قال الرب لموسى:
«اذْهَبِ انْزِلْ! لأَنَّهُ قَدْ فَسَدَ شَعْبُكَ الَّذِي أَصْعَدْتَهُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ»
(خروج32: 7؛ تثنية9: 12). وكلَّف الرب إيليا:
«قُمِ انْزِلْ لِلِقَاءِ أَخْآبَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ»
(1ملوك21: 18؛ 2ملوك1: 15).


 
قديم 10 - 09 - 2023, 06:46 PM   رقم المشاركة : ( 134833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التدريب الإلهي:


قد يقودنا الرب للنزول لأنه يريد أن يُعَلِّمنا درسًا لن نتعلمه إلا هكذا.
قال الرب لإرميا: «قُمِ انْزِلْ إِلَى بَيْتِ الْفَخَّارِيِّ وَهُنَاكَ أُسْمِعُكَ كَلاَمِي» (إرميا18: 2).
وما أروع الدرس الذي تعلَّمه هناك! وألزم الرب يسوع تلاميذه
أن ينزلوا إلى البحر (متى14؛ مرقس6؛ يوحنا6)،
وما لم ينزلوا ما كان لهم أن يروه ماشيًا على البحر الهائج
والأمواج ووسط الرياح المُضادة والعاصفة.


 
قديم 10 - 09 - 2023, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 134834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الانحدار الروحي والأدبي


قد يكون النزول في بعض الأحيان تعبيرًا مجازيًّا
عن انحدارنا روحيًّا. وفي هذه الحالة يكون النزول بسبب اختياراتنا
الخاطئة وليس لأن الرب يقودنا إليه؛ فهو لا يُجَرِّبنا بالشر (يعقوب1: 13)
مع أنه - في بعض الأحيان ومتى رَأَت حكمته ذلك - يستخدم نزولنا
هذا ليُنَقِّي حياتنا ويجعلنا أكثر اتكالاً عليه.

 
قديم 10 - 09 - 2023, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 134835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





يُحَدِّثنا الوحي عن أبرام، بعد أن ظهر له الرب وأكَّد له وعده بأنه سيُعطي لنسله هذه الأرض (كنعان) و«نَصَبَ خَيْمَتَهُ... وبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَدَعَا بِاسْمِ الرَّبِّ»، حدث أنه «ارْتَحَلَ أبْرَامُ ارْتِحَالاً مُتَوَالِيًا نَحْوَ الْجَنُوبِ». وأرسل الرب جوعًا في الأرض لعلَّ أبرام يرجع إلى مكانه، أما هو «فَانْحَدَرَ... إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ لأَنَّ الْجُوعَ فِي الأَرْضِ كَانَ شَدِيدًا» (تكوين12: 7‑10). ونعلم أن نزوله إلى مصر كان انحدارًا روحيًّا وأدبيًّا، لكن الرب ردَّ نفسه ورجع أبرام «إِلَى بَيْتِ إيلَ؛ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَتْ خَيْمَتُهُ فِيهِ فِي الْبَدَاءَةِ بَيْنَ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ؛ إِلَى مَكَانِ الْمَذْبَحِ الَّذِي عَمِلَهُ هُنَاكَ أَوَّلاً. وَدَعَا هُنَاكَ أَبْرَامُ بِاسْمِ الرَّبِّ» (تكوين13: 3‑4).

 
قديم 10 - 09 - 2023, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 134836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يخبرنا الوحي أيضًا عن نزول إسحاق إلى جرار (تكوين26) وشمشون إلى غزة (قضاة14) ويونان إلى ترشيش (يونان1). وهناك العديد من الأمثلة الأخرى، لكن هناك في التاريخ المُقَدَّس قصة مُهِمة أود أن أشاركك بها، صديقي القارئ، لعلَّها تكون درسًا لي ولنا جميعًا.

يُخبرنا الوحي عن الملك يهوشافاط أنه «سَارَ فِي طُرُقِ دَاوُدَ أَبِيه» و«طَلَبَ إِلَهَ أَبِيهِ وَسَارَ فِي وَصَايَاهُ» وكان الرب معه فثَبَّت «الْمَمْلَكَةَ فِي يَدِهِ» و«كَانَ لَهُ غِنًى وَكَرَامَةً بِكَثْرَةٍ» حتى كان «يَتَعَظَّمُ جِدًّا» (2أخبار17). ولكنه بعد كل هذا «صَاهَرَ أَخَآبَ»! وهكذا وضع الملك التقي نفسه «تحت نير» مع الملك الشرير. وحدث بعد ذلك أن «نَزَلَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكُ يَهُوذَا إِلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ» (1ملوك22: 2)، وتورَّط في حرب ليست بحسب مشيئة الرب: «وَقَالَ أَخْآبُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِيَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا: أَتَذْهَبُ مَعِي إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ لَهُ: مَثَلِي مَثَلُكَ وَشَعْبِي كَشَعْبِكَ وَمَعَكَ فِي الْقِتَالِ» (2أخبار18: 3).
 
قديم 10 - 09 - 2023, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 134837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أن أخآب هو الذي أغوى يهوشافاط بالذهاب إلى راموت جلعاد ذابحًا «غَنَمًا وَبَقَرًا بِكَثْرَةٍ لَهُ وَلِلشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ». ولكن يهوشافاط هو الذي نزل أولاً إليه إلى السامرة! وعليه أن يتحمل مرارة نتائج النزول إلى ملك شرير جدًّا في عيني الرب. ونعلم أنه كاد يُقتَل بواسطة رؤساء مركبات ملك آرام! لكن الرب في رحمته أنقذه وحوَّلهم عنه وأعاده إلى أورشليم بسلام، لكنه وبَّخَه قائلاً: «أَتُسَاعِدُ الشِّرِّيرَ وَتُحِبُّ مُبْغِضِي الرَّبِّ؟!». وردَّ الرب نفس مَلِكه، فرَدَّ هو شعبه إلى الرب وأمرهم أن يفعلوا «بِتَقْوَى الرَّبِّ بِأَمَانَةٍ وَقَلْبٍ كَامِلٍ» (2أخبار18؛ 19).
 
قديم 10 - 09 - 2023, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 134838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إن القلب البشري «أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ» (إرميا17: 9)، وهو يميل دائمًا إلى الاستقلال عن الله وفِعْل إرادته الذاتية. فعندما نحقق انتصارًا روحيًّا ويريحنا الرب من الأعداء بل ويمنحنا أيضًا «غِنًى وَكَرَامَةً»، علينا ألا نركن إلى الراحة والخمول. فهذا سيؤدي بنا حتمًا إلى أن ننخرط في علاقات لا تُرضِي الرب، ثم نذهب إلى أماكن لا تُمَجِّد الرب، وبعد ذلك قد نتورط في غير أمور الله، ومن يدري؟! فربما نَصِل أيضًا إلى الموت نفسه!

إن ما يحفظنا في حالة الرفعة والسمو هو أن نستمر في طلب المزيد، وما يجعلنا نستمر في الصعود ولا “ننزل” روحيًّا هو مزيد من الصعود. ليحفظنا الرب في حالة الاتكال الدائم عليه لا على قلوبنا الخَدَّاعة!

 
قديم 10 - 09 - 2023, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 134839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



التأمل في أعظم شخص عاش أروع حياة، شهد عنها كل من سمع أقواله ورأى أعماله. فعندما تكلم لم يتكلم إنسان مثله، وعندما عمل لم يعمل أحد أعماله. لقد أثبت أنه هو الآتي الذي ينتظره المعمدان واليهود بل وكل العالم؛ فقد أجاب على سؤال المعمدان: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟» بالقول: «أخبرا يوحنا بما رأيتما (أعماله) وسمعتما (اقواله)» (لوقا9: 19-22). وقد سبق وتأملنا في جزء من أقواله (راجع سلسلة ينبوع في أمثال الرب يسوع)، وسنتأمل بمعونة الرب بدءًا من هذا العدد في بعض أعماله، لأن كل أعمال المسيح لو كتبت لا يسع العالم الكتب المكتوبة (يوحنا21: 25). لكننا سنمر في تأمل بسيط على بعض المعجزات المُسَجَّلة في الأناجيل الأربعة وعددها 35 معجزة.

بيانها في الأناجيل: ذكر متى 20 معجزة، وانفرد بذكر 3 منها. ومرقس 19، انفرد بذكر 2. ولوقا 20، وانفرد بذكر 6. ويوحنا 8، وانفرد بذكر 6.
أنواعها: 5 معجزات مرتبطة بالبحر، 12 معجزة شفاء مرضى، 3 معجزات إقامة موتى، 7 معجزات إخراج شياطين، 4 معجزات فتح أعين العميان، 3 معجزات تسديد احتياجات، ومعجزة قضاء واحدة.

الهدف منها: ما بين معجزة ميلاده ومعجزة قيامته كان طوال خدمته على الأرض: «يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس». ومن خلال معجزاته، المستحيلة بشريًّا، أثبت لاهوته وسلطانه على الرياح والبحر والإنسان (نفسًا وروحًا وجسدًا) والشيطان والأمراض والموت: «وأما هذه فقد كُتِبَت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه» (يوحنا20: 31).

 
قديم 10 - 09 - 2023, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 134840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



معجزات مرتبطة بالبحر

1. إسكات العاصفة (متى8: 23 27 ومرقس4: 35 41 ولوقا8: 22 25)

كان المسيح مع تلاميذه نائمًا - كإنسان - في السفينة، وأهاج الشيطان ريحًا شديدة، فكثيرًا ما نتعرض للتجارب من رئيس سلطان الهواء، لكن لا ننسى مَن وَعَدنا «إذا اجتزت في المياه فأنا معك» (إشعياء43: 2)، حتى لا نتهمه «أما يهمك؟». بل عند اشتداد العاصفة نصرخ إليه، فيقوم ويُظهر سلطانه ولاهوته ويأمر. فهو الذي جمع الريح في حفنتيه وصَرَّ المياه في ثوب (أمثال30: 4) فيخضع الكل له. ولنتيقن أنه يهمه أمرنا وانزعاجنا، وفي وقته يُهَدِّئ ما حولنا. فلنثق في كلمته، فمن قال للتلاميذ: «لنجتز إلى العبر» قادر على الوصول بهم. فمهما كان هيجان الشرير والأشرار وضعف إيمان الأبرار فالمؤمن لا يهلك!

2. السير فوق الماء (متى14: 22-33 ومرقس6: 45 53 ويوحنا6: 16-21)
في المعجزة السابقة كان الاضطراب عظيمًا وكان الرب معهم، وهنا عاصفة مُضَادَّة وهم وحدهم. المشهد أصعب ولكن:

أ) هو ألزمهم: جاء وقت السماح بالدخول في التجربة: «إن كان يجب تُحزَنون يسيرًا بتجارب متنوعة»، وفي محبته لا يسمح بآلام إلا لفائدة سنراها لاحقًا.

ب) هو رآهم: في السماء مُخَصِّص ذاته لأجلنا: «يشفع لنا» فبُعد السماء عن الأرض لا يبعده عَنَّا، بل يرى ويعلم ما يحدث معنا: «أنا أعرف أعمالك وضيقتك»، فلا نخَف!

ج) هو أتاهم: جاء وقت تدخُّل الرب، فلنصبر وننتظره، والبحر الذي يخيفنا سنراه تحت قدمي السيد.

د) هو كلمهم: أيَّة عذوبة لآذاننا وطمأنينة لقلوبنا عندما نسمعه يقول: «أنا هو»؛ الذي سمح، والذي يخضع له الكل، والذي يأتي عندما يشتد الظلام.

هـ) هو معهم: جَذفوا ليَصِلوا، ولم يحاولوا الرجوع؛ أي المؤمن لا يرتد، بل وصلوا إلى مقصدهم عند وصول الرب إليهم لأن من قال لهم: «لنجتز إلى العبر» لا بُد أن يعبر بهم ومعهم.

لماذا الإلزام؟ بعد معجزة إشباع الجموع - السابقة لهذه المعجزة - لم يسجد التلاميذ للمسيح، ولم يفهموا بالأرغفة، وظنوا أنهم فعلوا شيئًا. فكان لا بُد من النزول للبحر ليعلموا أنهم لا شيء، وليروا عجائبه في العُمق، ويسجدوا ويفهموا.

3. السمك الكثير (لوقا5: 1-11)
استخدم الرب سفينة بطرس الفارغة وعلَّم الجموع كمن له سلطان وليس كالكتبة، ثم أعادها له مملوءة عندما أمر السمك كمن له سلطان وليس كالصيادين. تمامًا كما كان له سلطان على حوت يونان (يونان2: 10).

أ) قدَّم بطرس سفينة خاوية لساعات، فأخذ سفينتين مملوئتين بسمك يحتاج أسابيع لصيده! عندما نقدِّم للرب شيئًا يستخدمه ليس لأنه محتاج بل ليباركنا: «ليس أني أطلب العطية بل أطلب الثمر المتكاثر لحسابكم».

ب) عندما رأى بطرس ذلك ترك - هو ويعقوب ويوحنا وأندراوس - كل شيء حتى السمك الذي أعطاه الرب لهم وتبعاه.

ج) من صياد فاشل بسفينة فارغة، إلى سفينة مملوئة بالسمك، إلى صياد للناس، إلى رسول للمسيح؛ هذا اختبار بطرس وكل من يعطي نفسه للرب ويتبعه.

د) بدونه لا نقدر على صيد سمكة واحدة، لكن بكلمة منه نخرج بالكثير، فهل نقضي ليل غربتنا في تعب المحبة بدلاً من تعبنا في البحث عن سمكة، وإن وجدناها قد تكون ميتة؟!

4. السمكة والإستار (متى17: 24-27)

واحد من المشاهد التي تُظهِر لنا فقر ناسوت المسيح، وسلطان وعظمة لاهوته. فكيف افتقر وهو الغني لدرجة أنه لا يمتلك نصف إستار (أي قروش قليلة). ولكن في غنى محبته دفع عَنَّا جميعًا دينًا كبيرًا لعدالة الله.

لم يكن مضّطرًا لدفع فدية الكفارة (خروج30: 11-13)؛ لأنه هو الفادي وهو الكفارة لخطايانا. ولا دفعها كضريبة للهيكل، لأنه أعظم من الهيكل، بل هو الهيكل الحقيقي الذي فيه يحل كل ملء اللاهوت، لكنه دفعها لكي لا يُحرِج بطرس ويُعثِر الآخرين. فهل نتنازل عن بعض حقوقنا مراعاة للآخرين؟

لكن هذا الناصري الفقير يخضع له السمك السالك في سُبُل المياه (مزمور8: 8)، فهنا ليس سلطانه فقط على السمك بل أيضًا معرفته بالسمكة وما في فمها وأَمَرها بإمساك سنارة بطرس، فما أعظمه إلهًا!

5. السمك المعروف – 153 سمكة (يوحنا21: 1-14)
آخر معجزة للمسيح أجراها بعد القيامة. لم ينتظر بطرس الرب في الجليل كما وعدهم وذهب ليتصيد وتبعه ستة من التلاميذ، وليس صدفة أن يهرب السمك منهم؛ فالذي أمره بالدخول إلى الشبكة قادر على منعه من دخولها. وكثيرًا ما نشبه التلاميذ ونفشل في حياتنا وخدمتنا لأننا لم ننتظر أمره بل نجري برأينا: «أنا أذهب»، أو نتبع غيرنا: «نذهب نحن أيضًا».

ولكن بعدما يبيت البكاء عند المساء يأتي الترنُّم مع إشراقة الرب في المشهد، فقد أتى بلطفه وغناه وقاد التلاميذ للاعتراف بفشلهم ثم ملأ شباكهم بالسمك، ثم جَهَّز لهم ما يلزم لدفئهم وإشباعهم. إنه الرب الذي رتب مائدة في القفر، وها هو يرتب مائدة علي البحر، فأينما وُجِد هناك يأمر بالبركة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025