13 - 07 - 2016, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 13461 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مسامحة الإهانات
(للقديس يوحنا الذهبي الفم) نقلها إلى العربية المطوب الذكر المطران ابيفانيوس زائد “إنكم إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم وإن لم تغفروا للناس زلاتهم فأبوكم أيضاً لا يغفر لكم زلاتكم” (متى6: 14). إنّ طَلَب السيد يسوع المسيح مزدوج: أن نشعر بزلاتنا، وأن نسامح الآخرين. فمعرفة الإنسان بخطيئته ضرورية ليسهُل عليه مسامحة سواه، لأنه بنظره إلى خطيئته الخاصّة يسامح القريب إن سقط. يجب أن نسامح الآخرين ليس بالقول بل بالفعل ومن القلب حتى لا نحوّل السيف إلينا بواسطة الحقد. فالذي يهيننا لا يسبّب لنا الضرر بقدر ما نسبّبه لأنفسنا باندفاعنا إلى الغضب وتعريض ذواتنا للدينونة من الله. فإذا أحببنا الذين يهينوننا فإن شرَّهم يقع على رؤوسهم ويعانون الآلام بسبب هذا، وبالعكس إذا غضبنا نعاني الآلام وحدنا. لذلك، لا تقلْ إن فلاناً أهانَك وألحق بك شرّاً عظيماً. كلّما أكثرت الكلام، تبدّد بجلاءٍ إحسانَ عدوك إليك، لأنّه بتعديه يعطيك سبيلاً …للتخلّص من خطاياك. فبمقدار ما تكون الإهانة عظيمة تكون سبباً لتطهير نفسك من الأعمال غير المشروعة. فلا أحد يقدر أن يهيننا إذا أردنا، لأن ألدّ أعدائنا يقدّم لنا المنفعة بعداوته. ولماذا نتكلم عن البشر؟ فإبليس يقدّم لنا الواسطة لنتمجّد أيضاً، كما رأينا هذا في أيوب المعذّب كثيراً، وإذا كان إبليس نفسه يسبّب لنا المجد، فلماذا نخاف العدو؟ لنوجّه انتباهنا إلى الخيرات التي نحصل عليها، إذا تحملّنا الإهانة بصبر. من لا تغضبه الإهانة، يفضّله مُحبوه. ومن يبتعد عن الغضب لا يكرهه مخالطوه. ومن لم يجرّب العداوة بنفسه لم يجرّب الحزن أيضاً. ومن لا يعادي القريب ليس له أعداء، ويحصل على رحمة الله. فإن أبغضنا الآخرين نُقاصِص أنفسنا. وإن أحببناهم نُحسنُ إلى أنفسنا. إذاً لا نضمر العداوة لأحد حتى نستحق محبة الله. وحتى إن كنا مدينين بوزنات عديدة يتحنن العلي ويرحمنا. وإن كنا خاطئين نحصل على تركِ خطايانا. وإن كنا أبراراً ندخل السماء بسهولة. هل أهانك القريب؟ تساهلْ معه ولا تضمر له البغض، اذرفْ الدموع وابكِ، لأنك لم تسخِط الله بل قريبَك. إنك بإحتمالِك الإهانة تعمل عملاً مبروراً، تذكّروا أن السيد المسيح لما كان ذاهباً ليموت على الصليب كان مسروراً وصلّى من أجل الذين صلبوه، فيجب على تابعيه أن يتشبّهوا به، لأن الإهانة الموجّهة إلينا تنفعنا، فلا ينبغي أن نحزن لأجلها. هل القريب افترى عليك أمام الآخرين؟ إنه بعمله هذا سبّب لنفسه القصاص وعرّض ذاته للمسؤولية، لا لأجل أعماله فحسب بل لأنه أدانك أيضاً. وإذا لم يقنعك هذا القول فتذكّر أنّ الشيطان نفسه قد افترى على الله وعلى البشر الذين خلقهم الله وأحبّهم كثيراً. إن ابن الله الوحيد نفسَه تحمّل الشتم والإهانة. ولذلك قال: “إذا كان ربّ البيت قد سمّوه بعلزبول فكيف بالأحرى أهل بيته” (متى25:10). والروح الشرير لم يشتم المسيح المخلّص فقط بل افترى عليه بجرائم عظيمة مسميّاً إياه مسكوناً ومرائياً وعدواً لله. أمّا القريب الذي أهانك أمام الجميع فقد ثلم شرفَه وشان عرضَه وأعدّ لك الأكاليل. فاحزنْ، إذاً، لأجل مَن أهانَك وافرحْ من أجل نفسك لأنك تمثّلت بالله الذي “يطلع شمسه على الأشرار والصالحين” (متى45:5). وإن كنت عاجزاً عن التشبّه بالله، وهذا لا يعسر على النشيطين الصالحين، فاقتدِ بيوسف العفيف الذي تحمّل المصائب الكثيرة من إخوته ثم أحسَنَ إليهم ولم يذكر سيئاتهم. انظر إلى موسى الذي رأى الله وكان يصلّي من أجل اليهود الذين سبّبوا له شروراً كثيرة. انظرْ إلى رسول الأمم الذي احتمل الإهانات والإضطهادات من اليهود ثم أراد أن يحمل عنهم اللعنة. اعتبر رئيس الشمامسة استيفانوس الذي رُجِم بالحجارة، ومع هذا فقد صلّى لمسامحة خطايا قاتليه. فليتذكرْ كلٌّ منا هذا وليكفّ عن بغضه حتى يتركَ الله لنا ما علينا بنعمة سيدنا يسوع المسيح المحبّ البشر. |
||||
13 - 07 - 2016, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 13462 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شذرات آبائية
اطلبوا من الرب من كل قوتكم التواضع والمحبة الأخوية، اذ يعطينا الرب عوضها نعمته مجاناً.القديس سلوان الآثوسي ما من قول يخرج من قلب متجلد يستطيع اشعال الرغبة السماوية لأولئك الذين ينتظرونها، لأنه يجب أن يكون الشيء مشتعلاً حتى ينقل النار إلى الأشياء الأخرى.القديس غريغوريوس الكبير “هل تريد أن تعرف ماذا يشبه رجل الله؟ شتتعرف عليه من خلال صمته المستمر، من دموعه واهتمامه بنفسه دون انقطاع. أمثال 16.32 “البطيء الغضب خير من الجبار، من هو سيد نفسه أفضل من الفاتح في الحروب“.القديس اسحق السرياني خوف الله يقمع كل الرذائل، ومن الإحسان تنشأ الفضائل. القديس غريغوريوس الكبير ما من خطيئة إلْا وتُغفر شرط أن يتوب الخاطئ.القديس اسحق السرياني “لا تُتعب نفسك وراء الغنى، توقف عن التفكير فيه. ما أن تصوّب نظرك إليه حتى يختفي. لأنه يعرف كيف يعمل لنفسه أجنحة! فهو كالنسر يعلو نحو السماء“. أمثال17:15 “مبرئ المذنب ومُذنّبُ البريء كلاهما مكرهة الرب“.القديس اسحق السرياني اذا اكتُسبت الفضيلة وجُعلت غرض مديح عابر فهي ليست فضيلة حقيقية، لأن الرذيلة هي مسبقاً موجودة كي تحاربها. فالركيزة الأساسية للفضيلة هي التواضع، لهذا السبب فقط يمكنها أن تنمو فينا اذ تستخرج جوهرها من جذرها الخاص، أي من التواضع. إذا فُصلت لا يبقى لها إلا أن تجف، فالإحسان يفقد مبدأه الخصب الذي يسمح له بالبقاء على قيد الحياة بقاءاً وثيقاً.القديس غريغوريوس الكبير ” نحن نرى صليب يسوع ونقرأ (يوميا) قصة آلامه، ولا نستطيع أن نتحمل إهانة واحدة! “ قال الأبا ثيودورس: “كثيرون في هذا الدهر يستريحون قبل أن يعطيهم الله الراحة“.قول أحد القدماء … “رجل في غضب، ولو كان قد أحيا ميتاً، لا يُرضي الله“. الأنبا أغاثون “يتحدث الناس عن الكمال، لكنهم لا يعملون إلا القليل “. الأنبا بيمين “إن خصوصية المجد الباطل هو النفاق والكذب. وخصوصية التكبر، هو القرينة والغيرة. “ أمثال 22,17 “القلب المرح يعزز الشفاء، أما الروح الحزينة تجفف الأعضاء“.القديس ثالاسيوس الإفريقي الرب يحب كل الناس، لكنه يحب أكثر ذاك الذي يبحث عنه.القديس سلوان الآتوسي “إنها نصيحة الله للإنسان عندما قال: لا تضطرب، لأن الخليقة لم تُترك للصدفة. فهي لا تسير وفق رغباتها الخاصة. فلها قائدٌ لا ينام ولا ينعس. لا شيء فيها يخفى عليه. “القديس اسحق السرياني “لا نصومنَّ عن الخبز مثيرين الأفكار التي يتربص فيها خفيةً السم القاتل الخبيث. بالصوم نمدح البكر الذي منحنا التأمل في كلمة الحياة! “أمثال: 10، 22 “نعمة الرب تُغني، أما العذاب فلايضيف عليها شيئاً.القديس أفرام السرياني النفاق هو تكلفٌ في الصداقة، وكراهية مخبأة في شكل الصداقة، وعداوة تمارس تحت ستار المعروف، وحسدٌ له طابع المحبة، وحياة لها طراز الفضيلة الحسنة ظاهرياً وليس جوهرياً، وتصنعٌ في العدالة التي تأخذ بظاهر الأشياء، ووهمٌ تحت شكل الحقيقة التي ينطبق عليها أولئك الذين، من خلال شر سلوكهم، يقلدون الأفاعي“ . القديس مكسيموس المعترف “الإمعان في الصلاة هو كمفتاح الكتاب المقدس. “القديس اسحق السرياني أمثال: 13، 10. “بالتكبر لا نحصل إلا على الخصومات، أما الحكمة فنجدها عند أولئك الذين يقبلون النصيحة“. “يا أخي، إنَّ وقت الحرب هو وقت العمل. لا ترتخي، بل اعمل وجاهد. ما أن يشتد القتال اشتد أنت أيضاً لتصرخ أيها الرب يسوع المسيح، أنت تعرف ضعفي وحزني، هب لمساعدتي، نجني من الذين يتبعونني لأني قد لجأت إليك“.القديسين برصنوفيوس ويوحنا الغزي “أصالة الصديق تظهر بالإثبات وذلك عندما يشاركنا بالضيقات.ثلاسيوس الإفريقي حربنا قاسية، تملأها الحكمة والبساطة بآن واحد. إن أحبتْ النفسُ التواضعَ، فكل حيل الأعداء تُدحض، وتُحطم جميع معاقلهم. في حربنا الروحية، علينا أن نضمن أيضاً بعناية الذخيرة والغذاء. الذخيرة هي التواضع، أما الطعام فهو النعمة الإلهية. إذا خسرناهما، سيهزمنا أعداءنا.القديس سلوان الآتوسي صلّي ببساطة، كطفل، وسوف يستمع الرب إلى صلاتك، فربنا، في الواقع، هو ذاك الأب الذي تتخطى رحمته كل ما يمكننا أن نتصور أو نتخيل، والروح القدس وحده يكشف لنا حبه العظيم.القديس سلوان الآثوسي ابذل قصارى جهدك بعدم التحدث بشيء من الفم وبآخر في القلب.الأنبا أشعياء إذا أثارت الشياطين قلبك في الزهد فوق قوتك، لا تصعي إليها، لأنها تلهب الإنسان بكل ما يتجاوز إمكانياته، حتى يسقط بين أيديهم فيفرحون على حسابه.الأنبا أشعياء “من يسعى لإرضاء الناس لا يعير اهتماماً إلا إلى المظاهر، وبالتأكيد، إلى أقوال المديح، فيستأثر رؤية البعض وسماع البعض الآخر، المسحورين والـمُبهرين بالمظاهر والكلام المعسول الذين يحددون الفضيلة بالحواس وحدها. فنقول أنًّ الإنسان الذي يحاول إرضاء الآخرين تحت ستار الفضيلة، ما هو إلّا الإنسان المتباهي بصيته وأقواله. “القديس مكسيموس المعترف هناك نوعان من التواضع، كما أن هناك نوعين من الكبرياء. النزع الأول من الكبرياء هو احتقار القريب، وعدم مساعدته، كما لو أنه لاشيء، والاعتقاد بأنك أعلى منه. إن لم نتبين على الفور باليقظة الجدية، ننتقل شيئاً فشيئاً إلى النوع الثاني الذي هو التكبر على الله نفسه، فيعزو أعماله الحسنة لنفسه وليس إلى الله.. القديس دورثيوس الغزي يمتلك الايمان تلك القدرة حيث لا يشعر المؤمن أنه يخلص لوحده، بل أن البعض يخلص بفضل إيمان الآخرين. القديس كيرلس الأورشليمي كلما ازداد هطول المطر، ازدادت ليونة الأرض. كذلك فإن اسم يسوع المسيح يملأ قلوبنا بالفرح والحبور عندما نستدعيه ونذكره بتواتر. القديس ايسيخيوس “يُقال أن أحد الأباء كانت صلاته مدة اربعين سنة تشمل جملة واحدة: لقد اخطأ كإنسان فاغفر لي أنت كأله. كان يسمعه الأباء يردد هذه الكلمات بدون انقطاع، مصحوبةً بانسحاق ودموع. صلاة واحدة، ليلاً ونهاراً، تغنيه عن سائر الخدم. “القديس اسحق السرياني “لا تحاول أن تكون ذا منفعة بالقاء اللوم على ذلك الذي يفتخر بفضائله. اذ لا يمكن لذلك الإنسان أن يُحب التباهي والحقيقة معاً. “ القديس مرقس الناسك “كل إنسان يحب المال ويتظاهر بالفضيلة كاجراء احترازي، عندما يجد طريقة للاستيلاء على ما يرغب، ينكر الطريقة التي كان يعتقد سابقاً أنه تلميذ للمسيح. “القديس مكسيموس المعترف “كما أنه من السهل أن نخطىء بالفكر على أن نخطىء بالأعمال، كذلك فإن المعركة التي نخوضها بالأفكار هي أصعب من المعركة التي نخوضها بالأفعال. “القديس مكسيموس المعترف “علينا ألا نفتخر بالادعاء بالبر، اذ هو نفي للخطيئة، إنَّ آدم وحواء وقابين وسائر الخطاة الذين أرادوا تبرير أنفسهم، كانوا قد نفوا خطيتهم. “القديس برصنوفيوس والقديس يوحنا الغزي “الله يبحث عن الهدف في كل ما نقوم به: هل نعمل من أجله، أو لسبب آخر. “القديس مكسيموس المعترف “عندما يكون الحصان لوحده، غالباً ما يعتقد انه الأسرع، ولكن عندما يعدو مع الآخرين، يكتشف أنه بطيء.” القديس يوحنا السلمي (…)، هل تريد أن تجد الحياة؟ احفظ الإيمان والتواضع، وسوف تجد فيهما الرأفة و الرحمة مع الكلمات التي يقولها الله في قلبك (…) هل تريد اكتشاف ما يعطي الحياة؟ اسلك طريق البساطة. لا تدعي معرفة أي شيء أمام الله. الإيمان يتبع البساطة. ولكن الدعة تتبع الدقة في المعرفة وحصافة الفكر. وهذا ما يبعدها عن الله.القديس اسحق السرياني الأمثال 17: 27 “من يحفظ كلامه، يكون كامل المعرفة، ومن يحفظ هدوءه، يكون وقور الروح. “ “إذا كنا نتذكر دائما مثل قاضي الظام، حيث يقول لنا الرب أنه يجب أن نصلي باستمرار دون كلل، سنجد المنال والبر. “ القديس ايسيخيوس “عندما تُعلّم، لا تخفي على أولئك الذين يسمعونك ما ينبغي القيام به. اشرح بوضوح ما هو سهل بالنسبة لهم. ولكن ما هو شاق، اشرحه عبر الأحجية “.القديس مرقس الناسك “من يسلك في السلام، يجمع عطايا النعمة كما يجمعها بملعقة“.القديس سيرافيم ساروف كن صبورا مع نفسك وتحمل عيوبك مثلما تتحمل عيوب القريب، دون أن تنغمس في الكسل، مجاهداً على الدوام للقيام بعمل أفضل. القديس سيرافيم ساروف الله هو نار دافئة، تلهب القلوب والكلى. إذا كنا نشعر في قلوبنا بالبرد الذي يأتي من الشيطان، لأن الشيطان باردٌ، لنلجأ إلى معونة الرب الذي يأتي ليدفىء قلبنا بحب عظيم، ليس فقط تجاهه انما باتجاه القريب أيضاً. عندها ستفر برودة الشيطان هاربةً من أمام وجهه القدوس. القديس سيرافيم ساروف من يمنع النميمة عن فمه، يحفظ قلبه من الأهواء ويعاين الرب كل لحظة، ويتأمل في الله دائماً. يطرد من داخله الشياطين ويطرح بذور حقدهم. من يسهر على نفسه في كل الأوقات، يبتهد قلبه من الرؤى.القديس اسحق السرياني لا تحتقر الخاطىء. لأننا جميعاً مذنبون. إن ترفعت ضده من إجل محبة الله، بالأحرى لك أن تبكي عليه. لماذا تحتقره؟ احتقر خطاياه. وصلِّ من أجله، مشابهاً المسيح الذي لم يضايق الخطأة، بل ابتهل من أجلهم.القديس اسحق السرياني ما من فكر صالح يخرج من القلب إن لم يكن آتياً من نعمة الله. وما من فكر شرير يقترب من النفس، إلا ليجربها ويغويها. الإنسان الذي تمكن من معرفة مدى ضعفه، بلغ كمال التواضع. القلب الذي يقدم الشكر باستمرار يجلب للإنسان مواهب الله. القديس اسحق السرياني اذا قال أحدهم أنه يجب أن يعيش الإنسان بجسب طبيعة، أسأله: وفقاً لأي طبيعة؟ هل بجسب طبيعته البدائية، الفردوسية، كما خلقها الله؟ أم بجسب هذه الطبيعة الساقطة، المنحطة، المنحلة والمصابة من الشياطين، والمشوهة بفعل الأهواء؟ (…) جاء المسيح ليجدد هذه الطبيعة الأولى والحقيقية للإنسان. فقط ذاك الذي يعيش بهذه الطبيعة المتجددة يحيى بالطبيعة البشرية الحقيقية. “ القديس نيقولاس اسقف ييتشا و أخريذا (فيليميروفيتش) إن الطبيعة البشرية قادرة على استيعاب ما يوافقها وتتغير حسب المنحى الذي تقوده نزعتها إلى الحرية.القديس غريغوريوس النيصي لا يمكن للإنسان أن يحب الله محبةً حقيقيةً وثابتة إن لم يكن قبلاً قد حصل على محبة المسيح. ولا يمكنه أيضاً أن يحب القريب إن لم يكن قد أحب المسيح أولاً. (…)، وكما يقال: “وبنورك نعاين النور“. يمكننا أن نقول: “وبحبك نلمس الحب“، لأنه فقط من خلال محبة الله الذي اتخذ جسدا في محبة المسيح، يمكننا أن نحب الله، وأنفسنا والقريب وحتى أعدائنا حباً حقيقياً. القديس نيقولاس اسقف ييتشا و أخريذا (فيليميروفيتش) العالِم يجذب الآخرين بعلمه. والغني بعناه، والجميل بجماله، والفنان بفنه. كل واحد منهم يستقطب عدداً محدداً من الناس. أما المحبة فلوحدها تجذب البشر جميعاً. (…) لقد احتضن المسيح كل البشر في محبته، وبها جذبهم إليه. القديس نيقولاس اسقف ييتشا و أخريذا (فيليميروفيتش) (…)، مع فقدان الحب، فُقد الضمير لدى الناس عن الحقيقة. في الواقع، الحب والحقيقة لا ينفصلان. ولهذا السبب، كما أن تعدد الرغبات حل مكان الحب، كذلك تعدد الأفكار الكاذبة حل مكان الحقيقة، وحلت عبادة الأصنام محل الإله الحقيقي الواحد. كل رغبة بشرية لها آلهة كاذبة.القديس نيقولاس اسقف ييتشا و أخريذا (فيليميروفيتش) سُؤل أحد الأقدمين:” ما هو التواضع؟ ” فأجاب:” عندما يخطأ إليك أخاك، وتغفر له قبل أن يأتي ويطلب المغفرة“. حكمة سيراخ 6: 06-08 “فليكن عدد أصدقائك كبيراً, أما الذي ينصحك فاختره من بين آلاف. وإذا أردت أن تأخذ لك صديقاً، فاخذه بعد تفحص ولا تتسرع بأن تعهد له سرك. لأنه ما أن تأتيك محنة حتى يتخلون عن صداقتك. أقوال آباء البرية ” الشر يوليد الفوضى ويتعارض مع التوحد، أما الفضيلة، فهي على العكس، توحد. “ديديموس الأعمى “من يتحمل المتاعب، سيحصل على العزاء، ومن يكن دائماً في الضيقات، لا تنقصه وسائل الراحة“. إيفاغريوس الراهب “من يعير انتباه مستمراً إلى الله يستحق لأن يتعجب باستمرار أمامه“ . القديس اسحق السرياني من لا يعرف الحقيقة لا يقدر أن يؤمن حقيقةً. اذ أن المعرفة تسبق الإيمان بشكل طبيعي. ما يقال في الكتاب المقدس لم يقال لكي نفهم، لكن لكي نترجمه بالأعمال“.القديس ايسيخيوس “لا يمكن احتمال الألم والحزن بحسب الله إن لم تحب أولاً ذاك الذي يرسلهما“.القديس مرقس الناسك |
||||
13 - 07 - 2016, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 13463 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من معاني الرحمة
عندنا في إنجيل اليوم إنسان مديون لرجل غني كان عليه ان يدفع عشرة آلاف وزنة أي حوالى مئتي مليون ليرة لبنانية اليوم. الرجل الغني الدائن يمثّل الله، وعلاقتنا بالرب علاقة دين لأنه هو المعطي وإليه المنتهى. ولعلّ لفظة “الدَين” بالعربية مشتقة من الدين (بكسر الدال)، فيكون الدين بهذه الحال صدورا عن الله ورجوعا إليه. يقارن متى البشير هذا الدَين العظيم الذي تسامح الله به ولم يلحّ عليه بدَين صغير، بدَين لرجل عليه مئة دينار، وجاء الدائن وحاول أن يخنقه، فيدعونا الى أن نتخلّق بأخلاق الله وألا نحاسب الناس. استهلّ الإنجيليّ مقطعه هذا بقوله: “يُشبه ملكوتُ السماوات إنسانًا…”. ملكوت الله هو إذن هذا الوضع الروحي الذي نحن فيه والذي ليس فيه محاسبة بيننا وبين البشر. نعتبر أنهم جميعًا أبناء الله وأن العلاقات في ما بينهم هي علاقات غفران ومسامحة وعطاء بحيث لا نعامل الناس كما يعاملوننا ولو عاملونا بالسوء، ولكننا نعاملهم بالأخلاق الإلهية التي اقتبسناها من الاقتداء بالمسيح. نحن، كما دعانا عيد التجلي منذ حين، مدعوّون الى أن نصبح آلهة. الذين تجلّوا على ثابور جديد يطلعون اليه كل يوم من أيام حياتهم. فالرسل على جبل ثابور استمدّوا نور الرب في نفوسهم وأجسادهم. الاقتداء بالمسيح يعني أن يصبح الانسان إلهًا بمعنى أنه يحيا بحياة الله ويتصرف بتصرف الله. المحبة والغفران والعطاء، كلها ممكنة لأن الله أحبّنا وأعطانا أن نحيا بمحبته. في الأوساط المسيحية يتحدثون عن المحبة على أنها ميزة للدين المسيحي، ولكننا نريدها لأنفسنا لا للآخرين. أفلا نسمع الناس يقولون: المحبة جميلة ولكنها غير ممكنة، ونحن من لحم ودم، فكيف نحب أعداءنا؟ كيف نغفر؟ وكأن المسيحيين يندمون على انهم لم يبقوا يهودا، يندمون على “العين بالعين والسن بالسن”، يندمون على فوات الناموس القديم. اما الناموس المسيحي فيتغنّون به تغنيا، هذا اذا لم يرفضوه رفضا مطلقا. المسيحي لا يؤمن بالمحبة ناموسا يعاش. عندما نرفض الرحمة فنحن نعيد مسيحنا الى زمان العهد القديم كأنه لم يأت. ماذا يصنع الغير؟ هذا شأن الغير. ماذا أصنع أنا؟ أنا أصنع ما هو في ناموسي، لأن ناموسي هو إلهي ولأني أريد أن أكون إلهيّا. المسيحية وُجدت لتُعاش فلنعشها. ولكن كيف تُعاش؟ كيف تُعاش ونحن لا نصلّي؟ كيف تُعاش ونحن لا نناجي المسيح؟ كيف تُعاش وديانتنا مجرّد مراسم ومواسم وليست حياة دائمة في القلوب؟ هذا الذي يسيء إليّ يسيء بالحقيقة الى نفسه. أنا لا ينالني شيء ولا يصيبني مكروه ولا يستطيع أحد شيئًا عليّ. لا تخافوا ممن يقتل الجسد بل خافوا ممن يستطيع أن يثير البغض في قلوبكم. فإذا دخل الحقد الى نفسك فأنت في الجحيم منذ الآن. الجحيم ليس مكانًا بعيدًا تحت الأرض، الجحيم في قلوب الناس. قلوب الناس سماء او جحيم. ليس فوق الغيم سماء. الله هنا في عيوننا، في قلوبنا. الناس يُبعدونه الى ما فوق الغيم لكي يؤجلوه، لكي يُرجئوا لقاءهم به. ولكننا نحن نريد أن يكون هنا، في اللحم والدم عوضًا عن أن يكون الشيطان في اللحم والدم. لا يستطيع أحد شيئًا عليّ لأني أنا للمسيح، نقيّ بالمسيح، حيّ بالمسيح. لذلك فإن المتعدّي عليّ هو المريض وأنا طبيبه. هذه هي المسيحية. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
||||
13 - 07 - 2016, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 13464 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علّمَتْني والدةُ الإله
حين يبلُغُنا نبأُ رقاد شخصٍ بارٍّ نعرفه، يتبادر فورًا إلى ذهننا ما خلّفه لنا هذا الشخص من أمور حسنة ومآثر طيّبة عطِرة، ونأخُذ في استرجاع ما علّمَنا حضورُه بيننا من دروس وعِبَر تُلازمُ ذاكرتَنا ما حَيينا. وها هو شهر آب يُطلّ علينا، نستعدّ خلال نصفه الأوّل لعيد رقاد السيدة والدة الإله الذي يحلّ في الخامس عشر منه. وإذ نتحلّق مع الرسل حول والدة الإله، الأقدس من كل القديسين، الراقدة في المجد، نستذكرُ كلماتها الثلاث الخالدة: 1-«ليس عندهم خمرٌ» (يوحنا 2: 3): كلامٌ توجّهت فيه السيّدة إلى ابنها الرب يسوع. كلامٌ يشير إلى أنها تسهر على أبناء الكنيسة، وتنتبه إلى ما يحتاجُه أحبّاء الرب، وتتشفّع إليه أن يُبادر برأفاته إلى إكمال ما ينقصنا. 2-«مهما قال لكُم فافعلوه» (يوحنا 2: 5): كلامٌ توجّهت فيه السيّدة إلى الناس الذين باتت أحوالُهم وظروفُهم حرجةً صعبةً، حاضّةً إياهم على إطاعة الرب في ما يطلبه منهم. ونرى صدًى لكلام السيّدة هذا في أيقونتها المدعوّة «المُرشدة» والتي فيها تحمل السيّدَ بيدٍ، وتُشير إليه باليد الأُخرى، وهي تُحدّق بنا لتُرشدنا إلى مخلّصنا. 3-«أنا أمةٌ للرب» (لوقا 1: 38): كلامٌ تفوّهت به السيّدة حين أتاها من السماء رئيس الملائكة جبرائيل يبشّرها بأنها ستكون والدةَ الإله. بهذه الكلمات الثلاث، علّمتني والدةُ الإله أن أحفظ أمورًا ثلاثة لا تُنسى: 1-أن تكون لي عينٌ على الرب القدير الذي يسمع مني ابتهالي عن إخوتي الناس في كل أوضاعهم التي أنتبه إليها. 2-أن تكون لي عينٌ على الناس واحتياجاتهم، فأُرشدهم إلى القدّوس الذي يُكمل كل نقصٍ عندهم –وكلّ بشرٍ ناقص-. 3-أن تكون لي عينٌ داخليّةٌ تُذكّرني بأن «مهما فعلتُم ما أُمرتُم به فقولوا إننا نحن عبيدٌ بطّالون» (لوقا 17: 10). الأب ملحم (الحوراني) خادم رهيّة المحيدثة-المتن |
||||
13 - 07 - 2016, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 13465 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
The servant of God, father Cosmas of Gregoriou Monastery
Below is a homily given by Bishop Avgoustinos of Florina a few months after Fr. Cosmas, Apostle to Zaire, reposed. This excerpt is from the book Apostle to Zaire: The Life and Legacy of Blessed Father Cosmas of Gregoriou pp. 113-115. Some, when they hear in the Gospel, “at that time” they say, “This is written for those of old.” Christ, however, is “the same yesterday, today and unto the ages”. Our Church does not reserve the showing forth of missionaries for the days of old, but continues its mission today, in this harsh, materialistic, new idol-worshipping and Masonic age. In this age of the antichrist we have examples of missionaries both within the borders of our country [Greece] and abroad. One such excellent example is Fr. Cosmas, priestmonk and missionary, for whom we serve the holy memorial today. He lived close to me. He was a child of a poor but honourable family from Thessaloniki. He loved God from his youth. He was a regular at the catechetical schools. He heard the sermons of the pre-eminent preachers of the city. He studied much, attending the school for foreman, and could have been an important architect who built houses that would have brought him millions of dollars. Our age is an age of architects, lawyers and engineers – an age of “how-much-you-mak’n”. However, he didn’t become such a one as these. Nor did he wish to continue his studies and become a university professor, just because he had an extremely clever mind, a mathematical mind. Rather, he preferred the work of fishermen. He became a “fisherman.” He was with us in the early days of great productivity when, together with Father Hierotheos and a few co-workers, we had “hustle it up” as our watchword, and he worked extremely hard. *** He couldn’t care less about “how-much-you-mak’n”. When he came to Florina and went to dealers in order to buy supplies, their first question was always, “How much do you make?” They would say, “Being so close to the Bishop you probably make a lot. You work on a twenty-four hour basis. You don’t have a break, neither on Saturday nor Sunday…” He would reply, “I don’t make anything except for room and board.” They didn’t believe him. They said he was lying. The truth is that boy abhorred the world of “how much you make,” and soon left. The beloved Cosmas was a trailblazer of a beautiful journey for our race. We want to believe that others will follow his example: the feast of a martyr, the imitation of a martyr. Both here in the holy altar and elsewhere there are certain young people who shouldn’t become “how-much-you-makers” but idealists. Once upon a time, Greece had such idealists. Who brought Orthodoxy to Bulgaria, Serbia, Romania, and Russia? It was Greek Christians. Nowadays, households don’t produce idealists. A child’s mother wants him to become a doctor, a lawyer, a teacher, a professor, an engineer, a businessman – anything but a priest. She doesn’t even want to hear of it. So it is that today I especially honour the elect disciple, monk and missionary Cosmas. He is a prototype. He is a combination of internal and external mission work. The servant of God, Cosmas of Gregoriou Monastery, apostle martyred* in Africa to the glory of God and Orthodoxy – may his memory be eternal! And may there be many followers of his heroic example. *lessonsfromamonastery’s note: While Fr. Cosmas was in fact killed in a car accident, I believe the Bishop is applying St. John Chrysostom’s definition of a martyr here. That is, one who lives ascetically, willingly “dying” to his sins and passions. |
||||
13 - 07 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 13466 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Holy sayings
The excuse and the Bible Excuses do not exist in the Bible. The saints not only don’t use excuses, but they also suffer knowingly for the others. Blessed Elder Ephraim Katounakiotis (+ February 27, 1998) The good If good is not being done in a good way, then it is not good. St. John the Chrysostom Dealing with temptations Do not get unhappy with temptations, sufferings and distresses, but with the love of our Lord you should lighten the anger and the depression. St. Joseph the Hysychast |
||||
13 - 07 - 2016, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 13467 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Sunday of the Samaritan Woman
(John. 4, 5-42) The Lord first comes to save a sinful woman! The Lord “being weary from the journey” came to meet the “prey”: the Samaritan woman, a great sinner. It was as though He set a trap—a salvific trap—for this woman, so sinful but with a heart so open to God’s truth. This woman was a Samarian—the future St. Photini—and Christ was a Jew. And yet, nothing prevents our Lord from completing the work of salvation. Christ sends his disciples for food in the neighbouring city and stays alone with the sinful woman—and what’s more, a foreigner. How narrow-mindedly we, the so-called intelligent ones, see this today! Yet the Lord, the God-Man, rushes to save a sinful woman with five husbands! And right there, beside Jacob’s well, great revelations occur—shocking and completely one of a kind, we would say. The Messiah is openly revealed, He who the Samaritan woman—like everyone—is awaiting: “I am He the one who speaks to you,” He tells her. Questions are asked, and problems are solved; the fortress begins to collapse with the shocking revelation: “for you have five husbands, and the one whom you now have is not your husband”. Shocked, contrite, and penitent, the Samaritan woman runs to inform and to reveal to her people and fellow villagers everything that has happened. She wants them also to become partakers of the water of life, of the fountain of the divine gift. The Lord says: “Whoever drinks of this water will thurst again, but whoever drinks of the water that I shall give him will become in him a fountain of water springing up into everlasting life.”[1] This satisfies the Lord: the salvation of one sinful soul. “This is my food”, He says, doing the will of My Heavenly Father, and not some perishable and vain earthly foods. Holy Hesychasterion “The Nativity of Theotokos” Publications. Archimandrite Symeon Kragiopoulos |
||||
13 - 07 - 2016, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 13468 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
What does it mean to pray?
A man asked Saint Paisios the Hagiorite: “Elder, what does it mean for you to pray?’ He responded: “It means that I am sending a message, I ask for help. I ask continuously help from Christ, our Mother the Theotokos, our Saints, for myself and everybody else. If I don’t ask, I am not going to get any…” Translated by Dr. Nick Stergiou |
||||
13 - 07 - 2016, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 13469 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Elder Epiphanios Theodoropoylos
One of [Elder Epiphanios’] spiritual children held a high-ranking administrative position, and when he confessed he would often confess the same sin involving his subordinates over and again. One time during confession the Elder threatened him, saying that if he fell into the same sin again he would receive a very particular penance. “If you fall into this sin again,” the Elder informed the man, “I will make you sit down and allow me to wash your feet.” Unfortunately the spiritual child did fall into the same sin again and Elder Epiphanios made good on his threat. Naturally, this event proved quite a spiritual trial for the spiritual child. After the washing, the Elder said: “Since I know that this makes you uneasy, I will wash your feet every time you fall into that particular sin.” The man never fell into the sin again, though every time his subordinates pushed him to the brink he would shout: “You owe a great deal to the man who washed my feet!” They never knew what he was talking about. Translated by Rev Dr John Palmer |
||||
13 - 07 - 2016, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 13470 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Sunday of The Paralytic
(John. 5, 1‑15) God is not unjust to anyone For thirty eight whole years, the paralytic waited to be healed “beside the pool of Siloam where a multitude of ailing people were lying…”. Masses of sick people exist, suffer, and endure, today and in every epoch–everywhere. And yet the Lord heals one of the many. Not all: He heals one, addressing him with that unique and hopeful phrase, “do you want to be healed?” To us “intelligent” ones it seems unjust that Christ heals only one and not all the ailing. And yet, who are you, o man, who scrutinizes God? Who interferes, and points the finger? Doesn’t God know? Perhaps you think that God has very little to give? Not enough to give to everyone? The negative stance that man takes “prohibits” God’s gifts from reaching his soul. It doesn’t matter how many times these people try to convince God to help them–by their words and by their prayers–it is as though God does not hear. The issue is not just that you find yourself in need, or that you beg to be healed, but for your soul to align itself with God, and for you to properly situate yourself before Him. God is not unjust, and does not exclude anyone. He is not simply a man. The Lord is the creator, the one who gives the command and everything comes to be. He also has the desire to do that which we ask Him. If someone remains unbenefitted, it is because his own stance is not right. If the stance we take before God is an unrepentant one, this separates our soul from our cure, from our purification, our healing, and our forgiveness; It separates us from paradise. Holy Hesychasterion “The Nativity of Theotokos” Publications. Archimandrite Symeon Kragiopoulos |
||||