![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 134471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معجزة نري فيها : • كان المرضي تسعة يهود وواحد سامري، وان كان اليهود لا يعاملون السامريين، لكن أمام الخطية يتساوي الجميع. لأن الجميع أخطأوا (رومية 3 : 23) ، والكل في حاجة لرحمة المسيح " لأن ربا واحدا للجميع ". • الايمان قبل الشفاء : لم يلمسهم، ولم يشفهم في الحال، ليظهر ايمانهم بكلمته " اذهبوا " فاعتمدوا علي كلمته قبل أن يحدث تغيير في أجسامهم، فالايمان يري ما لا يري. وان كنا نري في الابرص الاول (لوقا 5) الخلاص بالنعمة، فهنا نراه بالايمان " لأنكم بالنعمة مخلصون بالايمان " (أفسس 2 : 8) • أين التسعة : انشغلوا بالعطية ونسوا المعطي، أما السامري – العاشر – فلم يشغله شفاءه، ولا الذهاب للكهنة بل عاد ليعطي المجد لمن شفاه ويسجد له. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريض بركة بيت حسدا (يوحنا 5 : 1 – 18) : عند بيت الرحمة – بيت حسدا – انتظارا للملاك الذي يأتي أحيانا، ومعاونة الآخرين له، ومحاولته الشخصية – بينما أنا آت – انتظر هذا المريض 38 سنة. وأخيراعاد الأمل الذي فقده بمجيء الرب يسوع له. ان المحاولات مع استخدام كل الوسائل المنظورة – الناس – وغير المنظورة – الملائكة – لا تعطي الخلاص والشفاء، بينما أنا آت : 38 سنة تحت الناموس الذي يفترض القوة في الانسان ولا يمنحه اياها، صورة لعجز الانسان عن عمل ما يرضي الله. قم : قالها له المسيح ليظهر أنه مصدر الشفاء والقوة الوحيد. بركات ينالها من يؤمن بكلمته. رسالة السرير : طريح الفراش 38 سنة ويقوم فجأة ويمشي بلا علاج طبيعي أو عكاز، بل ويحمل سريره، أي طبيب عظيم هذا؟! كانت رسالة لمرضي البركة الذين رأوا شفاء زعيمهم ولم يطلبوا الرب بل ظلوا منتظرين الملائكة والناس ولكن هيهات. رسالة لليهود الذين أعمت الطقوس عيونهم عن رؤية المخلص ورب السبت. أخي القاريء : ليتك تسمع صوت الرب يسوع " أتريد أن تبرأ ". فلا تضيع عمرك في النظر لممارسات وطقوس – كالبركة – وانتظار الناس والملائكة. بل التفت للمسيح واخلص، وتأمل في من شفاهم وخلصهم لتري قدرته ولا تكن كباقي المرضي الذين أضاعوا فرصة عمرهم وظلوا منتظرين الملاك. فهل تريد؟ " من يرد فليأخذ " وطوبي للجياع والعطاش. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليتك تسمع صوت الرب يسوع " أتريد أن تبرأ ". فلا تضيع عمرك في النظر لممارسات وطقوس – كالبركة – وانتظار الناس والملائكة. بل التفت للمسيح واخلص، وتأمل في من شفاهم وخلصهم لتري قدرته ولا تكن كباقي المرضي الذين أضاعوا فرصة عمرهم وظلوا منتظرين الملاك. فهل تريد؟ " من يرد فليأخذ " وطوبي للجياع والعطاش. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المستسقي (لوقا 14 : 1-4) : الاستسقاء مرض داخلي يجعل الانسان شرها في شرب الماء دون أن يرتوي، وكأنه صار عبدا للماء، فهو لا يشرب بارادته بل مجبرا، وهذا يسبب له انتفاخا.صورة للخطية التي لا تشبع الانسان " كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا " ويصير الانسان عبدا لها " من يفعل الخطية فهو عبد للخطية " ومع هذا يتكبر وينتفخ علي الآخرين . فان كنت عزيزي القاريء مستعبدا لعادة ما، وتفعلها مجبرا، فلن تحررك محاولات الاقلاع عنها، فقط تعال للمسيح الذي قال " لأنادي للمأسورين بالاطلاق " فيطلقك من عبوديتك. فتشفي وتغتني وتكتفي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأصم الأعقد (مرقس 7 : 31-35) : صورة للانسان الذي لا يسمع ولا يتكلم جيدا، بدءا من آدم، والخطية جعلته لا يسمع " سمعت صوتك فخشيت.. فاختبأت " وعندما تكلم ألقي اللوم علي الله " المرأة التي أعطيتني ". والانسان يسمع كل شيء وأي شيء، يسمع ما لا يعنيه أو يفيده، الا كلام الرب، فلا يرغب أن يسمعه، وان أراد لا يقدر علي السمع. وأيضا يتكلم مع أي شخص في أي شيء، الا الرب فلا يريد أن يتحاجج معه، وان أراد يجد لسانه أعقد. فظاهريا له لسان وآذان لكنه لا يسمع ولا يتكلم، صورة للمتدينين الذين لهم صورة التقوي ولكنهم منكرون قوتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصم يسمعون والخرس يتكلمون : هذا يحدث لمن يلتقي بالمسيح، يسمع أولا، ثم تنخس الكلمة قلبه فيتكلم متسائلا " ماذا أفعل " فيقوده الروح للتوبة والايمان. وهنا يصير له " آذان للسمع " ولسان كالقلم في يد كاتب ماهر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التيار الجارف لن يثنيني ما أسهل السباحة في اتجاه التيار؛ فقوته تحمل الجسد وتدفعه دون جهد. كما أن القارب الشراعي الذي يبحر في اتجاه الرياح الشديدة يشق صفحة المياه فينطلق مسرعًا، كذلك الإنسان بالطبيعة، يندفع في إتجاه التيارات الجارفة سواء الاجتماعية أو السياسية أو الدينية. فالسير مع التيار لا يكلِّف الإنسان مشقة التفكير أو عناء المقاومة. الإنسان الذي يسلك ”سلوك القطيع“ يبني قراراته على توجّهات الأغلبية من حوله وتذوب إرادته في إرادة الآخرين. هذا السلوك أطلق عليه الفيلسوف الفرنسي ”جوستاف لوبون“ ”ثقافة الحشد أو سيكولوجيا الحشد“. وهي شائعة في المجتمعات البدائية حيث تجد الواحد يتكلم في الموضوع الذي يشغل بال الأغلبية ويردد ما يقولونه، ويتمنى ما يتمنونه، حتى صار يتذوق أيضًا بحاستهم؛ يثور عند ثورتهم ويبتهج عند نشوتهم. في مهب التيار ما أكثر التيارات الشديدة التي يواجهها الشباب المسيحي هذه الأيام! سواء المتعلقة بالتوجهات السياسية أو الهجرة للخارج أو فرص العمل المغرية أو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي عن قناعة بالمنفعة أو لمجرد التسلية، بل وتيارات تتعلق بمجال العبادة والخدمة أيضًا. لا أقصد أن كل هذه التوجهات خاطئة في حد ذاتها، لكن الخطأ أن تنساق وراء آخرين دون أن تمتحن دوافعك في نور حضرة الرب وتراجع تفاصيل سلوكياتك جيدًا، لتتأكد: إن كان يليق أن تتصرف هكذا أم أنك تحت تأثير الآخرين، إن كان يناسبك هذا الأمر أم يناسب غيرك. من الخطر الشديد أن يكون المؤمن محمولاً ومدفوعًا بالتيارات الجارفة حتى لو كان روادها من المؤمنين الآخرين أو كانت متعلقة بأنشطة أو خدمات مسيحية. قد يكون الأمر صحيحًا ونافعًا لكن ليس هو الأسلوب الذي يريدك الرب أن تتبعه. فالأعمال النافعة كثيرة ومتنوعة. مثلاً فيما يتعلق باستخدام الإنترنت، فالخطأ ليس في المادة أو التكنولوجيا في حد ذاتها لكن في الإسراف أو سوء إستخدام الإنسان لها أو عدم ملاءمتها لخدمته وأسلوب حياته. فقد يخدم شخص ما من خلال شبكات التواصل الإجتماعي خدمة ناجحة ومثمرة إنما ليس بالضرورة أن تفعل نفس الشيء كي تنجز ما أنجزه أو تنال ما يناله من تعليقات المدح والإطراء. اتبع ما يقودك الرب أن تفعله، وليس ما هو شائع. كُفّ عن أن تكون نسخة متكررة من الآخرين. صلِّ واصغِ جيدًا لصوت الرب، بعيدًا عن تأثير الأصوات المرتفعة الأخرى. قد يريدك الرب أن تفعل شيئًا غير مألوف، لكمه أوفر إثمارًا وأكبر تأثيرًا. وعندما أشجعك أن لا تسير مع التيار السائد لا أقصد أبدًا أن تتبع المثل القائل ”خالف تُعرَف“. فالتميز ليس في ”الاختلاف“ ذاته، بل في وقوفك بغيرة مقدسة في صف الرب عن قناعة ويقين بضمير صالح مهما كانت توجّهات الآخرين. لم يجرفهم التيار أيها الشاب التقي تقوَّ بنعمة الرب، ولا تترك التيارات السائدة تحدِّد شكل ملابسك أو مواضيع أحاديثك أو نوعية علاقاتك ومجال خدمتك ونشاطك، بل اثبت على ما تعلمته من كلمة الله واقتدِ بالأمناء في أسفار الكتاب، الذين بالإيمان رفضوا الانجراف في تيارات الآخرين، كما فعل موسى (عبرانيين11: 24، 25)، ويشوع (يشوع24: 15)، ودانيآل (دآنيال1: 8) وعزرا ونحميا وبولس وغيرهم. فكل منهم أخذ موقفًا مغايرًا للأغلبية في جيله؛ لأنهم جعلوا الرب أمامهم وحوَّلوا أنظارهم عن الآخرين، مهما كانوا، وتمسّكوا بالوقوف في صف الرب ضد أي شيء عداه. يعوزنا الوقت إن تأملنا أيضًا في مواقف الأمناء في تاريخ الكنيسة مثل أثناسيوس ولوثر وداربي، وغيرهم من الذين وقفوا بإصرار مقدَّس أمام تيارات جارفة، لم يتشدّدوا من أجل مصلحة شخصية بل كانت صلابتهم وثباتهم تكمن في غيرتهم المقدسة على مجد الله. تشويه الصورة تذكر أن من يحشر نفسه في سرداب المحاكاة والذوبان في الآخرين يغمض عينيه عن عظمة ما أبدعته يد القدير في تكوين شخصيته وتحديد أسلوب حياته وخدمته. تذكَّر أن الرب قصد أن تكون متميِّزًا ومختلفًا، وقد وهبك ما يساعدك أن تحقق به الغرض الإلهي من حياتك في هذا الجيل وهذا المكان على وجه التحديد. وقد يحقق الله ذلك القصد من خلال حياة فيها اشتهار أو استتار، بمواهب فائقة أو ظروف شائكة. إن الانزلاق نحو ثقافة الحشد وتوجّهات الأغلبية يُطفئ المواهب ويقوِّض الطاقات، والانصهار المسرف في سلوكيات الآخرين هو قتل للشخصية الأصلية وتمرد دفين وتجاهل للتفرد الثمين الذي قصدته الحكمة الإلهية. إن الظروف التي تجتاز فيها، والناس الذين تتعامل معهم، والمواهب التي أعطاها الرب لك، والزمن الذي تعيش فيه، والأماكن التي تتواجد فيها، كل ما سبق ليس سوى عناصر متعددة في منظومة واحدة متفردة من صنع الإله الحكيم. ثابت كالصخر إن انجذبت لفكرة يتبناها الآخرون ثم ضربك قلبك بعدها، اقتلع الفكرة من جذورها. إن ذهب أحد من رفقائك إلى هنا، وذاك إلى هناك، ولم يسترِح ضميرك فلا تتحرك من مكانك. صلِّ للرب أن يقدِّس دوافعك ويعطف قلبك؛ فتتجاوب معه حينما يحرِّكك وحينما يستوقفك. تمسَّك بأسلوب الحياة الذي ميَّزك الرب به، ولا تُحاكِ أحدًا، ولا تقبل أن تكون قصبة تحرِّكها الريح؛ بل كن راسخًا كالجبل، ولا تهتز أمام ميول ذاتك أو رغبات غيرك. إن دُعيت لمشاركة في حدث أو نشاط، ثم شعرت أنك وافقت على سبيل المجاملة أو التجربة، فلا تقبل أن تقضي بقية حياتك بلا رؤيا أوهدف يلهب قلبك ويلهم فكرك ويزيدك حبًا للرب وتكريسًا له. تواضع أمام الرب، كن بسيطًا وحقيقيًا، واقبل ما يقسمه لك، وأطِع سيدك الوحيد، وأعطِه الفرصة أن يسود على كل تفاصيل حياتك. ولتكن إبتسامة رضا الرب هي مرادك، لا تستقي النشوة من مديح الناس وتعليقاتهم المعسولة، فمدة صلاحيتها دقائق معدودة، أما وجودك في دائرة مشيئته فبركاته للأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في مهب التيار ما أكثر التيارات الشديدة التي يواجهها الشباب المسيحي هذه الأيام! سواء المتعلقة بالتوجهات السياسية أو الهجرة للخارج أو فرص العمل المغرية أو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي عن قناعة بالمنفعة أو لمجرد التسلية، بل وتيارات تتعلق بمجال العبادة والخدمة أيضًا. لا أقصد أن كل هذه التوجهات خاطئة في حد ذاتها، لكن الخطأ أن تنساق وراء آخرين دون أن تمتحن دوافعك في نور حضرة الرب وتراجع تفاصيل سلوكياتك جيدًا، لتتأكد: إن كان يليق أن تتصرف هكذا أم أنك تحت تأثير الآخرين، إن كان يناسبك هذا الأمر أم يناسب غيرك. من الخطر الشديد أن يكون المؤمن محمولاً ومدفوعًا بالتيارات الجارفة حتى لو كان روادها من المؤمنين الآخرين أو كانت متعلقة بأنشطة أو خدمات مسيحية. قد يكون الأمر صحيحًا ونافعًا لكن ليس هو الأسلوب الذي يريدك الرب أن تتبعه. فالأعمال النافعة كثيرة ومتنوعة. مثلاً فيما يتعلق باستخدام الإنترنت، فالخطأ ليس في المادة أو التكنولوجيا في حد ذاتها لكن في الإسراف أو سوء إستخدام الإنسان لها أو عدم ملاءمتها لخدمته وأسلوب حياته. فقد يخدم شخص ما من خلال شبكات التواصل الإجتماعي خدمة ناجحة ومثمرة إنما ليس بالضرورة أن تفعل نفس الشيء كي تنجز ما أنجزه أو تنال ما يناله من تعليقات المدح والإطراء. اتبع ما يقودك الرب أن تفعله، وليس ما هو شائع. كُفّ عن أن تكون نسخة متكررة من الآخرين. صلِّ واصغِ جيدًا لصوت الرب، بعيدًا عن تأثير الأصوات المرتفعة الأخرى. قد يريدك الرب أن تفعل شيئًا غير مألوف، لكمه أوفر إثمارًا وأكبر تأثيرًا. وعندما أشجعك أن لا تسير مع التيار السائد لا أقصد أبدًا أن تتبع المثل القائل ”خالف تُعرَف“. فالتميز ليس في ”الاختلاف“ ذاته، بل في وقوفك بغيرة مقدسة في صف الرب عن قناعة ويقين بضمير صالح مهما كانت توجّهات الآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يجرفهم التيار أيها الشاب التقي تقوَّ بنعمة الرب، ولا تترك التيارات السائدة تحدِّد شكل ملابسك أو مواضيع أحاديثك أو نوعية علاقاتك ومجال خدمتك ونشاطك، بل اثبت على ما تعلمته من كلمة الله واقتدِ بالأمناء في أسفار الكتاب، الذين بالإيمان رفضوا الانجراف في تيارات الآخرين، كما فعل موسى (عبرانيين11: 24، 25)، ويشوع (يشوع24: 15)، ودانيآل (دآنيال1: 8) وعزرا ونحميا وبولس وغيرهم. فكل منهم أخذ موقفًا مغايرًا للأغلبية في جيله؛ لأنهم جعلوا الرب أمامهم وحوَّلوا أنظارهم عن الآخرين، مهما كانوا، وتمسّكوا بالوقوف في صف الرب ضد أي شيء عداه. يعوزنا الوقت إن تأملنا أيضًا في مواقف الأمناء في تاريخ الكنيسة مثل أثناسيوس ولوثر وداربي، وغيرهم من الذين وقفوا بإصرار مقدَّس أمام تيارات جارفة، لم يتشدّدوا من أجل مصلحة شخصية بل كانت صلابتهم وثباتهم تكمن في غيرتهم المقدسة على مجد الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تشويه الصورة تذكر أن من يحشر نفسه في سرداب المحاكاة والذوبان في الآخرين يغمض عينيه عن عظمة ما أبدعته يد القدير في تكوين شخصيته وتحديد أسلوب حياته وخدمته. تذكَّر أن الرب قصد أن تكون متميِّزًا ومختلفًا، وقد وهبك ما يساعدك أن تحقق به الغرض الإلهي من حياتك في هذا الجيل وهذا المكان على وجه التحديد. وقد يحقق الله ذلك القصد من خلال حياة فيها اشتهار أو استتار، بمواهب فائقة أو ظروف شائكة. إن الانزلاق نحو ثقافة الحشد وتوجّهات الأغلبية يُطفئ المواهب ويقوِّض الطاقات، والانصهار المسرف في سلوكيات الآخرين هو قتل للشخصية الأصلية وتمرد دفين وتجاهل للتفرد الثمين الذي قصدته الحكمة الإلهية. إن الظروف التي تجتاز فيها، والناس الذين تتعامل معهم، والمواهب التي أعطاها الرب لك، والزمن الذي تعيش فيه، والأماكن التي تتواجد فيها، كل ما سبق ليس سوى عناصر متعددة في منظومة واحدة متفردة من صنع الإله الحكيم. |
||||