![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 134461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي النقاوة الأدبية؟ النقاوة هي خلو قلب الإنسان من نجاسة الخطية، وبصمات العالم الفاسد الشرير، بل وهي أيضًا امتلاء الكيان الداخلي بنور سماوي وسمو أدبي؛ فلا يخرج منه إلا كل ما يمجِّد الله، وأيضًا ما هو بركة للمحيطين به. أو بلغة أخرى؛ النقاء هو قلب يسكنه الروح القدس، وفكر يسوده المسيح، وحياة تشبه ابن الله. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيفية الحصول على النقاء الأدبي ؟ هذا المستوى من النقاء الأدبي مستحيل على الإنسان الطبيعي أن يصله، حيث أن التقرير الإلهي عنه : «أَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ» (تكوين6: 5). وأيضًا «مَكْرُوهٌ وَفَاسِدٌ الإِنْسَانُ الشَّارِبُ الإِثْمَ كَالْمَاءِ» (أيوب15: 16). لذلك يحتاج كيان الإنسان الداخلي إلى عمل إلهي لتنقيته وتطهيره، وهذا يعمله الله وحده فينا من خلال عدة وسائل إلهية: أولاً: دم المسيح: «دَمُ الْمَسِيحِ... يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ» (عبرانيين9: 14). ثانيًا: كلمة الله: «أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ» (يوحنا15: 3). ثالثًا: إمكانيات الله التي يهبها لنا عندما يسكن فينا : «كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى» (2بطرس1: 3). نعم يمكنك عزيزي أن تحصل على هذا الكيان الداخلي النقي إن اغتسلت بدم المسيح وسكن فيك روحه القدوس. تعال إليه طالبًا منه بصدق : «قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي» (مزمور51: 10). * |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نتائج وروعة حياة النقاوة -1- رؤية الرب: «طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ» (متى5: 8). -2- الوجود في حضرة الرب: «مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟ اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ» (مزمور24: 3، 4). -3- الاستخدام الإلهي: «فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَهُ مِنْ هذِهِ، يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ» (2تيموثاوس2: 21). -4- التمتع بمعية الرب: قديمًا، عندما أخذ واحد من الشعب شيئًا من الأشياء التي حرَّم الرب أخذها، وطمرها في خيمته، وبسببه أنكسر وأنهزم الشعب، قال الرب ليشوع : «لاَ أَعُودُ أَكُونُ مَعَكُمْ إِنْ لَمْ تُبِيدُوا الْحَرَامَ مِنْ وَسَطِكُمْ» (القصة في يشوع أصحاح7). -5- السكنى في الأبدية مع الله: «وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِسًا وَكَذِبًا، إِّلاَّ الْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ» (رؤيا21: 27). * |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المظاهر السلوكية لحياة النقاوة -1- رفض كل ما يدنِّس القلب: هكذا أعلن الأنقياء الأتقياء: قال أيوب : «عَهْدًا قَطَعْتُ لِعَيْنَيَّ، فَكَيْفَ أَتَطَلَّعُ فِي عَذْرَاءَ؟» (أيوب31: 1)، وكان يقصد الامتناع عن النظرات الشهوانية. وقال يوسف : «فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» (تكوين39: 10)، وكان يقصد عدم الوقوع في الخطية. -2- الكلمات والألفاظ النقية: ما أروع هذا المستوى الأدبي النقي : «فَاضَ قَلْبِي بِكَلاَمٍ صَالِحٍ» (مزمور45: 1). وأيضًا صلى داود قائلاً : «لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي» (مزمور19: 14). -3- الشركة مع الأنقياء: يا ترى من هم أصحاب المؤمن النقي؟! «وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ» (2تيموثاوس2: 22)، وأيضًا : «فِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ» (مزمور1: 1). -4- انشغال الذهن بما هو محترم وراقي: «كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ... كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا» (فيلبي4: 8). -5- التغذي روحيًا بما هو نقي: قديمًا طلب الرب من شعبه أن لا يأكلوا إلا ما هو طاهر في أصحاح كامل : (لاويين11)، وكان الهدف ليس فقط الحفاظ على صحتهم، بل هي رسالة روحية لكيفية اهتمامنا بما نتغذى عليه أدبيًا، فلا ينفع المسيحي النقي أن يملأ نفسه من برامج وكلمات وصور خليعة، تُعرض هنا وهناك ليأكلها؛ لكنه يتغذى ويشبع بكلمات وأفكار الله الطاهره : «وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي» (إرميا15: 16). * |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المظاهر السلوكية لحياة النقاوة رفض كل ما يدنِّس القلب: هكذا أعلن الأنقياء الأتقياء: قال أيوب : «عَهْدًا قَطَعْتُ لِعَيْنَيَّ، فَكَيْفَ أَتَطَلَّعُ فِي عَذْرَاءَ؟» (أيوب31: 1)، وكان يقصد الامتناع عن النظرات الشهوانية. وقال يوسف : «فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» (تكوين39: 10)، وكان يقصد عدم الوقوع في الخطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكلمات والألفاظ النقية: ما أروع هذا المستوى الأدبي النقي : «فَاضَ قَلْبِي بِكَلاَمٍ صَالِحٍ» (مزمور45: 1). وأيضًا صلى داود قائلاً : «لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي» (مزمور19: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشركة مع الأنقياء: يا ترى من هم أصحاب المؤمن النقي؟! «وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ» (2تيموثاوس2: 22)، وأيضًا : «فِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ» (مزمور1: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحبائي؛ لقد أدرك القديسين على مر العصور أهمية هذه الفضيلة، بل وخطورة نتائجها أيضًا، سواء في علاقتهم بالله أو في حياتهم الشخصية؛ فكانت هي طلبتهم اليومية وصلاتهم الشخصية... فهل هي صلاتي وصلاتك أيضًا؟! «وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلهَ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي. فَآتَاهُ اللهُ بِمَا سَأَلَ» (1أخبار4: 10)، وصلى أيضًا داود قائلاً : «حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ. فِي طَرِيقِكَ أَحْيِنِي» (مزمور119: 37). نعم... ولكل من يطلب من الرب نقاوة القلب وطهارة الحياة، لا بد وأن يختبر الاستجابة الإلهية : «فَآتَاهُ اللهُ بِمَا سَأَلَ». أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في معجزة تطهير الأبرص نري فيها حنان المسيح وقداسته الانسانية، فان كانت الشريعة تمنع لمس الأبرص فالمسيح لم يتنجس من لمسه ، لكنه عالج نفسيته المحطمة ، وأظهرأيضا قدرته الالهية ومجده، فهذا المرض لا يشفيه الا الله (2 ملوك 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الهدف من ذهاب الأبرص للكاهن كان : للحصول علي شهادة شفاء من البرص بها يعود للمجتمع الذي نبذه، وأيضا ليقدم ذبيحة شكر للرب علي شفاءه. وليتمم الكاهن، ولأول مرة شريعة تطهير الأبرص " شهادة لهم " أن عمانوئيل، والرب شافيهم هو بينهم. • شفي المسيح عشرة برص آخرين (لوقا 17 : 12) |
||||