![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 134271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي الخطية؟ الجواب: الخطية هي أي تقصير في الالتزام بشريعة الله، أو هي التعدِّي على شريعة الله. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما معني التقصير في الالتزام بشريعة الله؟ الجواب: ألا أكون أو ألا أفعل ما يطالب به الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هو المقصود بالتعدِّي؟ الجواب: فعل ما ينهى عنه الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مولده ولد القس مينا عبود، في أسوان، يوم 16 سبتمبر 1974، باسم صليب عبود شاروبيم. وله شقيقين هو أكبرهم سنًا وهم ” جون، مينا. تعرض “صليب ” في الصغر هو ووالده إلى حادث سيارة وتوفي والده في هذه الحادثة وخرج منها صليب آنذاك سالما، وتولت والدته تربيته، بعد وفاة والده، وغرست به المحبة للكنيسة، والالتصاق بها، حيث إنها على صلة وثيقة بالكنيسة، وكانت تعمل بوزارة التربية والتعليم.” القس مينا عبـود ” أحب كنيسته وخدم رعيته، وسالت دماؤه أمام بابها، للمنتهي لا يفارقها ولا تفارقه، ولتكتمل الصورة الفرحة بالإكليل الذي ناله وترتدي زوجته الثياب البيضاء فرحة باستشهادة، فوسط مرارة الفراق وبشاعة النهاية، تحول إلى فرحة مبهجة وتهليل وترتيل التحق بالدراسة التمهيدية بمحافظة أسوان، وحصل على بكالوريوس التجارة، وسكن القاهرة بأحد بيوت المغتربين، بجامعة عين شمس، وعمل بإحدى شركات السيراميك، وانتقل للعمل كمحاسب بإحدى المدارس. كان محبا للألحان، واشتهر بصوته الرنان ذي النبرة الملائكية، فكانت حياته الروحية غالبة عليه، وانتمى لكنيسة السيدة العذراء بالأميرية، لتميز صوته عن رفقائه، وبدأ في تأسيس خورس من الشمامسة، باسم الشهيد إسطفانوس، ونظرًا لحبه الشديد بالخدمة، أسس مدرسة تابعة للكنيسة بذات الاسم لتعليم الألحان والطقوس القبطية عام 2006، وما زالت تعمل حتى الآن بإدارة عدد من تلاميذه في الخدمة، تزوج من إحدى الخادمات بالكنيسة، وأنجبت له طفلتين الأولى فرينـ، والثانية يوستينا، إلى جانب والدته وإخوته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التحاقه بالخدمة التحق بالخدمة في كنيسة السيدة العذراء بالأميرية، وأسس مدرسة للشمامسة وتعليم الألحان هناك، بالإضافة إلى نشاطه الملحوظ في أسقفية الشباب. عينه الأنبا موسى، أسقف الشباب، عضوًا باللجنة المركزية لمهرجان الكرازة على مستوى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ورشح للكهنوت بكنيسة الأميرية، وقام الأنبا كيرلس، آفا مينا رئيس دير مار مينا بمريوط، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، بسيامته قسًا في 3 مارس 2012 ليتولى الخدمة والكهنوت بكنيسة مارمينا بالمساعيد في العريش، كما تولى سكرتارية الأنبا قزمان إلى جانب خدمته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التحاقه بالخدمة أما زوجة الشهيد الكاهن قد ألقت عليه نظرة الوداع وهى تلبس الملابس البيضاء أبناءه، وأن محبة الله له ألهمه زوجة تحمل معاني المحبة والخدمة، وهي ” مريم ميلاد” والتي وتوافق سنة ميلادها معة كما أصبحت شريكة حياة وهي من مواليد 28/5/1974، وأنجبت له طفلتين، الأولى فرينـا 12 عام، يوستينا 10 أعوام، إلى جانب والدته وإخواته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سيامته سيامتة قسًا بدير ” مارمينا بمريوط ” نظرًا لخدمته الطيبة وسيرته العطرة، رشح للكهنوت بكنيسة الأميرية ولكن إرداة الله شاءت أن يقوم الأنبا كيرلس آفا مينا رئيس دير مار مينا بمريوط، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بسيامته قسًا في 3/3/2012 ليتولي الخدمة والكهنوت بكنيسة مارمينا بالمساعيد في العريش. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تولى سكرتارية الأنبا قزمان إلى جانب خدمته، قالـــــوا عنـــه الخادم المتواضع، المحبوب والمحب، لم يكون جارحا بل كان مطيب للجراح، ملاك في شكل إنسان، لم يأبَ خدمة أحد إذا استطاع كما خدم بأسقفية الشباب وكان يضع منهج الألحان، ويساعد في أعداد مهرجان الكرازة المرقسية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ” القس مينا عبـود ” أحب كنيسته وخدم رعيته، وسالت دماؤه أمام بابها، للمنتهي لا يفارقها ولا تفارقه، ولتكتمل الصورة الفرحة بالإكليل الذي ناله وترتدي زوجته الثياب البيضاء فرحة باستشهادة، فوسط مرارة الفراق وبشاعة النهاية، تحول إلى فرحة مبهجة وتهليل وترتيل. كان عاشق للترتيل ودائما ما كان يهيم في التأملات، على وتر الترنيمة المفضلة له وطنـي الحقيقي في السموات وطني الحقيقي فوق مع يسوع، لينهني كهنوته على الأرض الذي استمر “عامًا وأربعة أشهر ويومين ” ويكون في الثالث مكلل بالتاج. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 134280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أصعب اللحظات في حياة عائلة القمص دانيال والد الشهيد بيشوي يملؤه الشعور بالحنين، ويغمره الشعور بالحزن والأسى، جالسًا في منزله وتحيطه صور فقيده، ليسرد أقصى لحظات فقدانه لابنه، إنه القمص دانيال، والد الشهيد بيشوي الطالب بالسنة الخامسة في كلية الطب. قال القمص دانيال:”كان أحد الشعانين يوم فرح لنا، وهذا الفرح لم يكتمل بالكنيسة، ولكن يكمله ابنى بيشوي في السماء، فقد سبقت أبنائي بيشوي وكيرلس للكنيسة مبكرا، ثم لحقوا بي وارتدوا لبس الشمامسة وكانا يقفا معا وقبل الحادث بدقيقة، ومريت أمامهم بدورة البخور، وعند دخولي الهيكل حدث الانفجار، فسقطت على الأرض وارتطمت برخام المذبح، ولكن قمت بسرعة لأبحث عن أولادي فسمعت صوت كيرلس يصرخ، أمسكت به ووجدت بيشوي على الأرض أسرعت أمسكته، وقد كان أصيب في رأسه نتيجة ارتطامه بكرسي الأسقف من شدة الانفجار، ما أدى إلى إصابته بنزيف في المخ”. وتابع القمص”أسرعت بملابس الصلوات البيضاء أحمله إلى المستشفى، وكان شقيقي ووالدته الطبيبة معي، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، فسقطت على الأرض أصرخ وظللت معه حتى دفنته مساء الأحد، ومازالت ملابسي كما هي تحمل دماء ابني”. وعن حياته بيشوي، قال القمص دانيال:”بيشوي كان إنسان متعلق بكنيسته وخدمته طوال الوقت ويتمتع بهدوء”. ثم انتقل القمص بعد ذلك إلى غرفة ابنه، ليروي لنا تفاصيل بيشوي الحياتية، موضحًا كيف كان متعلق بربه، وكتبه وصور القديسين. وأكملت والدة بيشوي تفاصيل موت ابنها، قائلة :”قبل دخولي الكنيسة كان هناك حشدًا أمني، وحواجز كثيرة، ولم أكن أتوقع أن يدخل انتحاري من خلال هذا الحشد الكبير، وعندما وقع الانفجار لم أتوقع أن يكون داخل الكنيسة لوجود هذا الأمن الكبير، الذي كان عبارة عن حشد شكلي دون أي تفتيش، فنحن كنا ندخل دون أي سؤال أو تفتيش”. ”عندما سقطت والدة القس بنيامن في حالة إغماء، وتم نقلها لغرفة المعمودية بجوار الهيكل وقع الانفجار مباشر، صرخت وظللت أردد اسم زوجي أبونا دانيال فوجدته ووجدت كيرلس، وصرخت متساءلة عن بيشوي، فكان وضعه صعب جدًا أسرعنا به إلى المستشفى. وكان الوضع هناك صعب من كثرة الجثث والمصابين وعدم وجود الإمكانيات، فكان الوضع صعب، وجدت ابني في حالة صعبة، حيها امسك بيدي ابني كيرلس وقال لي (ماما لو حصل شيء لبيشوي)، فهو هيكون في مكان أفضل، وبعدها فارق الحياة”. وأكملت :”كانت صدمتي كبيرة، لأن بيشوي شخصية ملائكية، فهو لم يكن لديه شيء سوى الكنيسة، وكأن الله اختاره وكأنه ليس مكانه الأرض”. ظلت الأم تحتضن صورة ابنها، وهي تروى قصص عن حياته، وأثناء ذلك جاء زملاؤه في الكلية ما يقرب من 40 شخص مسلمين وأقباط يحملون صندوق وضع بالكلية يمتليء بالأورق دون فيه زملاء الشهيد كلمات الرثاء لرحيله. -كيرلس يروي تفاصيل رحيل أخيه روى لنا كيرلس القمص دانيال، هو شقيق الشهيد بيشوي لحظات الموت والدماء :”كنا نواظب وشقيقي بيشوي، ووقفنا في خورس الشمامسة وفرح كبير للجميع، والكنيسة كانت مكتظة، وعدد كبير من الشمامسة ولحن افلوجيمنوس من الألحان التي تقال مرة في العام وكنا سعداء، وفجأة وقع الانفجار وشهدت كرة من النيران تتصاعد أمامنا، ووشعرت بصعقة في جسدي، ولم أدرك ما حدث، وفجأة ظللت أصرخ لوالدي القمص دانيال، وكان قبلها بثواني مر أمامنا بالبخور وسألني عن بيشوي، فوجدناه على الأرض أصيب في رأسه حملناه على مستشفى الجامعة، وأنا طبيب ومعيد بالمستشفى، كان نبضه قليل ولكنه كان لفظ أنفاسه الأخيرة عند دخولنا المستشفى ونحن ووالده بالتونية البيضاء الملطخة بالدماء. وتابع “إصابتي بسيطه عبارة عن تهتك في طبلة الأذن وتجمع دموي، وشاهدت من حولي جميعا صعدوا إلى السماء”. وأوضح أنه لم يشاهد الانتحاري لأن كرسي الأسقف كان خلفه، فضلًا عن أنه لا يمكن أن يتصور أحد أن يحدث ذلك. |
||||