![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 133971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَصَلاَتُهُ فَلْتَكُنْ خَطِيَّةً [7]. ليس ليهوذا حجة يعتذر بها عما فعله عندما يقف في يوم الدينونة، فإنه حتى وإن لم يعرف لاهوته، لكنه رأى عجائبه، كما أحسن إليه بمواهبٍ مثل سائر الرسل، ولا كان عن احتياجٍ ماديٍ، لأن الصندوق كان في عُهْدته. إذ ارتكب الخطية بجسارته وقف أمام ضميره يحاكم نفسه، فخرج مذنبًا، وعوض تقديم صلاة ندامة وتوبة مع رجاء في مخلصه، تسلَّط عليه اليأس، فسقط في خطية أبشع: عدم الإيمان بالمخلص! |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَوَظِيفَتُهُ لِيَأْخُذْهَا آخَرُ [8]. لا نعرف إلى أي مدى عاش يهوذا بعد تسليم سيده وخيانته له. هل شنق نفسه في يوم صلب السيد المسيح أم بعده بأيام قليلة. لكن كل ما نعرفه أنه لم يحتمل الحياة بعد ارتكابه هذه الجريمة، فأسرع برد الفضة وشنق نفسه، وتحقق فيه قول المرتل: "لتكن أيامه قليلة". طرد نفسه بنفسه من العمل الرسولي، وترك مكانه لآخر. وقد تحقق ذلك كما ورد في أعمال الرسل (أصحاح 1). صار يهوذا مثلًا خطيرًا للإنسان الشرير، فمهما طالت أيام حياته تُحْسَب أيامه قليلة، لأنها لا تحقق الرسالة اللائقة، ويخرج من العالم صفر اليدين، ليس لديه ما يُقَدِّمه أمام الديان! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَامْرَأَتُهُ أَرْمَلَةً [9]. لا نسمع شيئًا عن أُسْرَة يهوذا؛ غالبًا لم يكن متزوجًا وليس لديه أبناء. فماذا يعني المرتل عن بنيه الأيتام وامرأته الأرملة؟ يرى بعض الآباء أن الأبناء يشيرون إلى ثمر الجسد والروح. يهوذا لم يحمل ثمر الإيمان الحي، لأنه أعطى القفا لله، ورفض أن يقبله أبًا. وحُرِمَ من العُرْس السماوي، فصار متيتمًا ونفسه مُتَرَمِلة! ولعل الأبناء هنا يشيرون إلى من كانوا ملتصقين به ويعتمدون عليه كأبٍ، أما زوجته فهي مجمع السنهدرين الذي تطوع لخدمته في تسليم السيد المسيح. إن كان الله يؤكد أن كل إنسانٍ مسئول عن خطاياه، فلا يحمل الابن إثم أبيه (حز 18: 19) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَيَلْتَمِسُوا خَيْرًا مِنْ خِرَبِهِمْ [10]. ماذا يقصد بهؤلاء الأبناء الذين يتشردون ويبلغون إلى الاستعطاء؟ أ. ربما يعني الأبناء ليس حسب الجسد، وإنما من يتعهدهم ويكرز لهم. هؤلاء الذين سبق فكرز لهم قد تعثروا بسبب خيانته لسيده. فصاروا كمن تشردوا روحيًا، وصاروا في عوزٍ. ب. جاءت هذه النبوة كتحذير لكل مؤمن، إن ما يفعله إن كان في الرب أو ضد الإيمان له فاعليته في حياة أولاده وبناته. فالإنسان عادةً لا يخاف من أية ضيقة تحل به قدر ما يخاف من حلولها على نسله، لأنهم في عينيه - حتى إن كان شريرًا - أثمن وأعز منه لديه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلْيَنْهَبِ الْغُرَبَاءُ تَعَبَهُ [11]. من هو المُرابي الذي يضع يده على كل ما لدى الإنسان الشرير، ومن هم الغرباء الذين ينهبون تعبه، إلا إبليس وجنوده. إنهم يستخدمون كل مواهب الإنسان وطاقاته وقدراته حتى عواطفه لحساب مملكة الظلمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلاَ يَكُنْ مُتَرَغِّفٌ عَلَى يَتَامَاهُ [12]. إذ لا يرحم الشرير نفسه ولا يبالي بأبديته، لا يتوقع أن يجد من يترفق به أو يعطف عليه. وإذ يسلك بنوه على منواله في طريق الشر، يصيرون كأيتام ليس من يُقَدِّم لهم معروفًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِتَنْقَرِضْ ذُرِّيَّتُهُ. فِي الْجِيلِ الْقَادِمِ لِيُمْحَ اسْمُهُمْ [13]. انقراض الذرية هنا يشير إلى أن الشرير وإن كان يزهو سريعًا غير أن ثمره الشرير لا يدوم طويلًا. فالحق أقوى من الباطل، والنور يُحَطِّم الظلمة ويُبَدِّدها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلاَ تُمْحَ خَطِيَّةُ أُمِّهِ [14]. الإنسان المُقَدَّس في الرب لا يخشى الخطية الجدية، ولا يئن من خطايا أسلافه، إذ يرى على الصليب قوة الذبيحة الغافرة للخطايا. أما الشرير، فبِشَرِّه لا ينتفع من عمل الفداء، لأن شروره وعصيانه امتداد لما فعله أسلافه. يرى البعض أن والدي يهوذا كانا لصيْن، وقد علَّماه ودرَّباه على السرقة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلْيَقْرِضْ مِنَ الأَرْضِ ذِكْرَهُمْ [15]. إذ لا يُظهِر الإنسان رحمة لا يتوقع أن يجد رحمة. حقًا مسيحنا يشتاق أن يُقَدِّم رحمة لكل إنسانٍ حتى بالنسبة لمضطهديه، لكن من لا يحمل في قلبه رحمة لا يقدر أن يَتَقَبَّلَ رحمة المسيح، ولا أن يتفاعل معها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَالْمُنْسَحِقَ الْقَلْبِ لِيُمِيتَهُ [16]. من هو الإنسان المسكين والفقير والمنسحق إلا السيد المسيح الذي من أجلنا افتقر، ولم يكن له أين يسند رأسه، وقد طلب اليهود صلْبه وموته. هذا كله قلبه لكي يغنينا بفقره، ويحيينا بموته. |
||||