منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 09 - 2023, 11:25 AM   رقم المشاركة : ( 133961 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لاَ يَكُنْ لَهُ بَاسِطٌ رَحْمَةً،
وَلاَ يَكُنْ مُتَرَغِّفٌ عَلَى يَتَامَاهُ [12].

إذ لا يرحم الشرير نفسه ولا يبالي بأبديته،

لا يتوقع أن يجد من يترفق به أو يعطف عليه.
وإذ يسلك بنوه على منواله في طريق الشر،
يصيرون كأيتام ليس من يُقَدِّم لهم معروفًا.
* "لا يكن له باسط رحمة، ولا يكن مترغف على يتاماه".

في ذلك الحين لم يكن لدى اليهود من يعينهم. أجبني أيها اليهودي.
لقد كنتَ في بابل، وكان لك هناك أنبياء: دانيال وحزقيال،
وماذا كان حالك إلا أنك عابد أصنام؟ كنتَ في السبي لمدة سبعين
عامًا وبعد ذك عدت إلى بلدك.
تطلع الآن... لماذا ليس نبي مُرسل إليك؟
القديس جيروم
 
قديم 04 - 09 - 2023, 11:25 AM   رقم المشاركة : ( 133962 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لِتَنْقَرِضْ ذُرِّيَّتُهُ.
فِي الْجِيلِ الْقَادِمِ لِيُمْحَ اسْمُهُمْ [13].

انقراض الذرية هنا يشير إلى أن الشرير وإن كان يزهو سريعًا

غير أن ثمره الشرير لا يدوم طويلًا.
فالحق أقوى من الباطل، والنور يُحَطِّم الظلمة ويُبَدِّدها.
يرى القديس جيروم

أن هذا تحقق بواسطة تيطس القائد الروماني
حيث استولي على أورشليم وقام بتخريبها.

 
قديم 04 - 09 - 2023, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 133963 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لِيُذْكَرْ إِثْمُ آبَائِهِ لَدَى الرَّبِّ،
وَلاَ تُمْحَ خَطِيَّةُ أُمِّهِ [14].

الإنسان المُقَدَّس في الرب لا يخشى الخطية الجدية،

ولا يئن من خطايا أسلافه، إذ يرى على الصليب
قوة الذبيحة الغافرة للخطايا. أما الشرير، فبِشَرِّه لا ينتفع
من عمل الفداء، لأن شروره وعصيانه امتداد لما فعله أسلافه.
يرى البعض أن والدي يهوذا كانا لصيْن، وقد علَّماه ودرَّباه على السرقة .
* لقد أخطأوا في البرية، والرب غفر لهم.

الآن ينسبها إليهم التي ارتكبوها، لأنهم صلبوا الرب...
"ولا تُمحَ خطية أمه". من هي أم يهوذا؟ أورشليم التي فرحتْ

بالدم، التي قتلت الأنبياء والرب نفسه.
القديس جيروم
 
قديم 04 - 09 - 2023, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 133964 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لِتَكُنْ أَمَامَ الرَّبِّ دَائِمًا،
وَلْيَقْرِضْ مِنَ الأَرْضِ ذِكْرَهُمْ [15].

إذ لا يُظهِر الإنسان رحمة لا يتوقع أن يجد رحمة.

حقًا مسيحنا يشتاق أن يُقَدِّم رحمة لكل إنسانٍ حتى بالنسبة لمضطهديه،
لكن من لا يحمل في قلبه رحمة لا يقدر أن يَتَقَبَّلَ رحمة المسيح،
ولا أن يتفاعل معها.
* "لتكن أمام (عين) الرب دائمًا".

بالقول "دائمًا" يعني أنها بلا مغفرة، هنا وفي الحياة العتيدة.
القديس أغسطينوس

 
قديم 04 - 09 - 2023, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 133965 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ أَنْ يَصْنَعَ رَحْمَةً،
بَلْ طَرَدَ إِنْسَانًا مِسْكِينًا وَفَقِيرًا،
وَالْمُنْسَحِقَ الْقَلْبِ لِيُمِيتَهُ [16].

من هو الإنسان المسكين والفقير والمنسحق إلا السيد المسيح

الذي من أجلنا افتقر، ولم يكن له أين يسند رأسه، وقد طلب اليهود
صلْبه وموته. هذا كله قلبه لكي يغنينا بفقره، ويحيينا بموته.
ويرى القديس أغسطينوس أن السيد المسيح صار مستعطيًا (متسولًا)،
يطلب من المرأة السامرية: "أعطيني لأشرب" (يو 4: 7)،
ويقول على الصليب: "أنا عطشان" (يو 19: 28) وذلك من أجل خلاصنا.
* "من أجل أنه لم يذكر رحمة". من الأفضل فَهْم "لم يذكر"

أنها بخصوص الشعب (اليهودي)، فإنهم إن كانوا قد قتلوا المسيح
كان يليق بهم أن يذكروا هذا في توبةٍ، ويتعاملون مع أعضائه
بالرحمة، هؤلاء الذين أصروا على اضطهادهم.
القديس أغسطينوس

* "من أجل أنه لم يذكر أن يظهر رحمة". تعلموا ما هو لطف الرب!
إنه يرى يهوذا قادمًا مع الحراس والعسكر، رآه قادمًا ومعه
العصي، ويقدم قُبْلَة. جاء ليخون الرب، والرب يقدم قبلَّة،
حتى أن ذاك الذي فيه خوف السيد يُقهَر بالحنو.
"بل اضطهد إنسانًا مسكينًا وفقيرًا". من هو هذا إلا الغني

الذي افتقر لأجلنا (2 كو 8: 9). دعا الرب نفسه مُعْدَمًا وشحاذًا،
فمن من حقه أن يفتخر بثروته؟
لتتعزى أيها الفقير، فالرب فقير معك.
"ومنسحق القلب ليميته". ماذا يعني بالمنسحق القلب ليميته؟

نفس ما يُقال في الإنجيل: "نفسي حزينة حتى الموت" (مت 26: 38).
وأيضًا: "يا أبتاه، إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس" (مت 26: 39).
أو ربما تعني: كنتُ حزينًا وكنتُ في ألمٍ عميق من أجل مُضْطَهِدي،
لأنهم يرفضون أن يتوبوا. كنتُ مُعَلَّقًا على الصليب وبدمي غسلتُ
أدناسهم، وهم يرفضون الندمة. هذا هو حزني
وانكسار قلبي إنني عاجز عن أن أُخَلِّص الذين يضطهدونني.
القديس جيروم

* هذه هي علامة القسوة المتناهية، علامة الوحشية الشديدة
عندما لا يُصدِر فقط خططًا، وإنما يمارس هذا ضد من كان حاله
يحتاج إلى من يرحمه ويحنو عليه. مثل هذا الشخص في الواقع
ينحدر إلى ضراوة الوحوش المفترسة - أو بالحري يبرهن
على أنه أبشع منها. الهمجية -فوق كل شيء- هي ممارسة لطبيعة
الحيوانات الوحشية. أما هذا الشخص فصادر النبل لممارسة الشر...
بينما لدى الوحوش نوعًا من الحب والحنو على من هم من ذات
فصيلتها وعلى علاقة بها. مثل هذا لا يحترم الطبيعة العامة،
بل يأخذ موقفًا مضادًا ومنحرفًا،
بينما كان يلزم أن يُظهِر الرحمة والرفق والإصلاح.
القديس يوحنا الذهبي الفم


 
قديم 04 - 09 - 2023, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 133966 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة









وَأَحَبَّ اللَّعْنَةَ فَأَتَتْهُ،
وَلَمْ يُسَرَّ بِالْبَرَكَةِ،
فَتَبَاعَدَتْ عَنْهُ [17].

المبدأ الإلهي كما ورد في المزامير: "يعطيك الرب حسب قلبك".

فمن يشتهي البركة ينالها، ومن يُسَر باللعنة للآخرين
إنما يكيلها لنفسه لا للغير.
إن كان هذا المزمور يُحسَب مزمور لعنة ضد الشرير المُصَمِّم

على شره، فإن هذه اللعنة ليست شهوة قلب المرتل،
بل هي ثمرة طبيعية للفساد الذي يجلبه الشر.
فلا نعجب إن قيل عن الشرير:
"وأحب اللعنة فأتته، ولم يُسَر بالبركة فتباعدت عنه" [17].
حقًا إن للخطية لذَّتها وجاذبيتها بالنسبة للشرير، فيُحبها ويَقْبَل

لعنتها، ولا يستعذب العشرة مع الله، بل يستثقلها، فلا يُسَر بالبركة
الإلهية التي تود أن تقتنيه ويقتنيها،
لكنه إذ يرفضها لا تلزمه، بل تبتعد عنه.
* أحب يهوذا اللعنة، سواء بسرقته من الصندوق أو بيعه وخيانته

للرب، وأحَب الشعب اللعنة علانية، عندما قالوا:
"دمه علينا وعلى أولادنا" (مت 27: 25).
"ولم يُسَر بالبركة، فتباعدت عنه". هكذا بالحقيقة كان يهوذا،

إذ لم يحب المسيح، الذي فيه البركة الأبدية، والشعب اليهود يقرون
بالأكثر رفضهم للبركة، الذين قيل لهم بذلك الذي استنار بالرب:
"ألعلكم أنتم تريدون أن تصيروا له تلاميذ؟" (يو 9: 27).
القديس أغسطينوس

* إن آراءهم وأفكارهم وأعمالهم كلها ملعونة.
واللعنة شملتهم مثل الثوب الذي يشمل الجسد كله.
وتشدهم كما تشد المنطقة الجسد وتحضره. وهذا منذ الوقت
الذي صلبوا فيه المسيح إلى الأبد،
إن لم يتوبوا ويرجعوا إلى الله بالإيمان.
الأب أنسيمُس الأورشليمي

* "وأحب اللعنة، فتحل عليه؛ ليس لديه وقت للبركة، فتبتعد عنه"
[17] بعد أن طلب (المرتل) حلول كوارث عليه،
يظهر أنها ليست من عنده، وإنما مصدرها الشرير نفسه
وأصلها منه، رافضًا بأعماله نعمة الله،
جالبًا على نفسه الأسى من عند الله .
القديس يوحنا الذهبي الفم

* يا أولادي، هذا لكي لا يعترض أحدٌ على أنّ الله كان قد قرّر
أن تُعطَى المقدرة للشيطان، لأنه منذ البدء كان قد منحه قدرةً فائقةً،
وما أعطاه له لم يستردّه منه، ولكن ذاك الذي نال هذه المقدرة
هو الذي تركها تضيع ليستبدلها بقدرةٍ شريرة.
إنه لم يُكتَب أنه رفض البركة، والله أبعدها عنه، بل:
"لم يُسَرّ بالبركة، فتباعدت عنه" (مز 109: 17).
إذن، لا تظنوا أنّ الله هو منشأ الشرور، لأنّ هذا سيكون لدينونتكم.
ولكنّ الشيطان هو الذي اختار بنفسه المقدرة الشريرة
والله لم يعرقله. ولهذا أيضًا قيل: "وأحبّ اللعنة فأتته" (مز 109: 17)،
وليس أنّ الله هو الذي أعطاها له.
القديس برصنوفيوس
 
قديم 04 - 09 - 2023, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 133967 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








وَلَبِسَ اللَّعْنَةَ مِثْلَ ثَوْبِهِ،
فَدَخَلَتْ كَمِيَاهٍ فِي حَشَاهُ،
وَكَزَيْتٍ فِي عِظَامِهِ [18].

من ينشغل باللعنة، ويطلب الشر للغير، يظن أنها كثوب يرتديه

متى أراد ويخلعه بإرادته. هنا يحذرنا المرتل أن من يرتدي
هذا الثوب لا يلتصق به فحسب، بل ولا يقدر أن يخلعه متى أراد.
إنها تتسلل من الخارج إلى أعماقه حتى تبلغ أحشاءه، بل وعظامه.
إنها لن تفارقه ما لم يطلب نعمة الله لكي تعينه وتنشله.
* أظْهَرَ أنه يعمل الشر ببهجة، ويُخَزِّن اللعنة لنفسه،

أي العقوبة الأبدية، كما أن البركة أبدية.
فالأعمال الشريرة حاليًا هي مسرته تفيض كماءٍ في أحشائه،
وزيتٍ في عظامه، وهي تأخذ طابع اللعنة،
لأن الله يُعَيِّنها عذابات لمثل هؤلاء الناس.
القديس أغسطينوس

* "ولبس اللعنة مثل ثوبٍ، فدخلت كمياه في حشاه،
وكزيتٍ في عظامه" [18]. يشير في هذه العبارة إلى قسوة
الأسى، ودوام الجزاء، مُعْلِنًا أن الشرور تصدر منهم ومن اتجاههم
في حالة كل الذين ينبذون الأعمال الصالحة خلال أعمالهم
وتصرفاتهم، بينما يتورطون في نوال الجزاء.
القديس يوحنا الذهبي الفم

 
قديم 04 - 09 - 2023, 11:49 AM   رقم المشاركة : ( 133968 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لِتَكُنْ لَهُ كَثَوْبٍ يَتَعَطَّفُ بِه،ِ
وَكَمِنْطَقَةٍ يَتَنَطَّقُ بِهَا دَائِمًا [19].

إذ تحل اللعنة بالإنسان المُصِر على شره وخبثه، تلتصق به كثوبٍ دائمٍ.

يظن حين يخلعها أنه تعرَّى، وكأن اللعنة تصير بالنسبة له للسترة
والكرامة، لا يريد الخلاص منها، وهي لا تريد مفارقته.
يرى القديس أغسطينوس

أن الثوب المذكور سابقًا [18] هو الثوب الداخلي tunic،
والثوب المذكور هنا cloak هو العبادة الخارجية.
وكأن اللعنة تحل به من الداخل والخارج.
* يتمنطق الناس لكي يتهيأوا بالأكثر للعمل دون أن تعوقهم ثيابهم.

فهو يمنطق نفسه باللعنات، ويخطط للشر ليمارسه بكل حرصٍ،
وليس كدافع مفاجئ له، وإنه يتعلم أن يفعل الشر بهذه الطريقة،
فيكون دومًا مستعدًا لارتكابه.
القديس أغسطينوس

* "لتكن له كثوبٍ يتعطف به، وكمنطقة يتنطق بها دائمًا" [19]... ما يعنيه هو هذا: يمسك الشر بهم (بالأشرار)
فلا يستطيعون إحداث أي تغيير، وإنما على العكس يثبت
فيهم بقوةٍ ولا يتحرك.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 04 - 09 - 2023, 11:49 AM   رقم المشاركة : ( 133969 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





هَذِهِ أُجْرَةُ مُبْغِضِيَّ مِنْ عِنْدِ الرَّب،ِّ
وَأُجْرَةُ الْمُتَكَلِّمِينَ شَرًّا عَلَى نَفْسِي [20].

أجرة الخطية موت، فمن يصنع الشر، مُبْغِضًا الرب نفسه،

ماذا يقتني سوى هلاكه. لقد أبغض يهوذا دم المسيح الثمين
واستهان به، فلم يجد الدم الذي يغفر له خطاياه.
يرى القديس أغسطينوس

أن هذا هو "عمل"، وليس "هذه أجرة"،
فإنه بقوله يلبس اللعنة، ويفيض ماءً وزيتًا
ويتمنطق بمنطقة، هذه كلها أعمال تنتج لعنات أبدية.
* لقد أضاف هذا ليُظهِر أنه يعاقب الشر ويُصلِح الأشرار،

وأن هذا الحُكْم لا يخُص (شرير مُعَيَّن) بل كل الذين يرتكبون
ما سبق الإشارة إليه... هذه العقوبة تحلُّ على الذين يقاومونني،
المولعين بتدبير المكائد، والمحاربين لي، والمتكلمين بالشر عليّ .
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 04 - 09 - 2023, 11:51 AM   رقم المشاركة : ( 133970 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وَلْيَقِفْ شَيْطَانٌ عَنْ يَمِينِهِ [6].
إذ تسلل روح الخيانة إلى فكر يهوذا وقلبه بسبب محبته للمال،

أو لأنه لم يحتل المركز الأول بين التلاميذ،
أعطى للشيطان أن يحتل مركز القيادة في أعماقه،
وعوض أن يرى الرب عن يمينه يقدسه، ترك إبليس يحتل
هذا المركز ليوجهه كيفما شاء. قيل عنه إنه شيطان (يو 6: 70)،
كما قيل عنه: "دخله الشيطان" (يو 13: 27).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025