![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 133861 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس جيروم أن السيد المسيح يبتهج أيضًا بثمر صليبه، فقد صار له غِنَى عظيم، ليس عن عوزٍ إلى شيءٍ، وإنما لأجل خلاص البشرية وتمتعها بالآتي: أ. "لي جلعاد": ولما كانت جلعاد تعني "هجرة"، فقد هاجرت الأمم إليه، أو رجعت إليه بعد أن عاشت في مذلة العبودية لإبليس. عادت بروح الحرية متهللة، فتهلل مُخَلِّصها بها. ب. "لي منسي": فقد سبق فتناست أبوة الله لها. والآن رجعت إليه، تذكر محبته لها. ج. "يهوذا صولجاني" صارت البشرية في مجدٍ ملوكي تنتسب إلى ملك الملوك، بعد أن صارت "يهوذا" أي "اعتراف"، تعترف بمراحم الله غافر الخطايا. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133862 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "لي جلعاد، لي منسي". ربنا ومخلصنا يبتهج، لأنه عند غنى كثير. معنى "جلعاد" "هجرة". إنه يفرح لأن الأمم هاجرت إليه. "منسي" معناه "نسيان"، وبالتالي نفهم: هذا الابن الذي أخذ ميراثه وبدده ونسى كل ما يخصني، يتذكرني الآن. إنني أدعوه منسي، أي من النسيان، لأنه ينسى لكنه يعود إلى أبيه. أفرايم" تُفسَّر "مثمر"، يقول: "أفرايم خوذة رأسي". يستخدم هنا الخوذة عوض التاج، لأن ما يُوضع على الرأس هو الإكليل. والكتاب المقدس يستخدم تعبيرات كثيرة بخصوص الإكليل... لاحظوا ماذا يقول المزمور: صرتم جلعاد، صرتم منسي، لقد هاجر إلى الرب، وبعد نسيانكم رجعتم إلى أبيكم. كونوا أفرايم أيضًا، أي كونوا مثمرين تمارسون أعمالًا صالحة، وبعد ذلك تصيرون إكليل الرب . القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133863 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "يهوذا صولجاني" فكروا في عظمة المجد التي تنتظ التائب، الآن يهوذا تعني "اعتراف" . القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133864 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * كلمة "جلعاد" تأويلها انتقال، و"منسى" معناها "نسيان" و"أفرايم" معناه "خصب الثمر"، "ويهوذا" تأويله "المعترف"... وهذا يدل على أن المسيح يقول بعد ارتفاعه إلى السماء: يخضع لي كل من انتقل من الكُفْرِ إلى الإيمان، ومن نسي أعماله الشريرة السالفة، ومن يخصب ثمره يعمل الفضائل، فهو يترأس على الأعداء، والمُعْتَرِف يصير مثلي ملكًا... وأما بنو موآب الممنوعون من الدخول إلى الهيكل، فمزمعون أن يصيروا من خواصي بحميم المعمودية المقدسة. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133865 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى يوسابيوس أن النعل يشير إلى التجسد، لهذا قال يوحنا المعمدان إنه غير مستحق أن يحل سيور نعله، أي يشرح سرّ تجسده. فعلي أدوم يطرح نعله، أي يسير السيد المسيح بكرازة إنجيله المقدس على البلاد الأممية والقبائل الغريبة مثل أدوم التي تعني أرضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133866 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "موآب مرجل (مرحضته) رجائي" يا له من سرّ عظيم نتعلمه من هذه الكلمات القليلة... فإن موآب تُترجَم "من الأب"... من هو هذا الإنسان الذي من الأب؟ ذاك الذي يفقد أباه، الذي تركه ولم يعد إليه، فلا يستحق أن يُدعَى منسي. من هو موآب؟ عدو الرب الذي من جنسه حتى إلى الجيل الرابع والعاشر، بل وإلى منتهى العالم لا يدخل إلى كنيسة الرب. من هو موآب؟ ذاك الذي يولد في جب الظلمة من اتحاد غير طاهر. من اتحاد لوط مع بنتيه، فقد وُلد ابنان: موآب هو الأكبر... في الظلمة في كهفٍ، وليس في الشمس والنور، لهذا فإن موآب هو الاسم الآخر للشيطان الذي لا يفكر في أبيه. حقًا إن إبشالوم الذي اضطهد أباه يمثل أيضًا إبليس. ولكن بأي معنى يدعى موآب مرحضة رجاء الرب...؟ يقول الرسول: "اللذان أسلمتهما للشيطان لكي يؤدَّبا حتى لا يجدِّفا" (1 تي 1: 20). الشيطان هو كما يبدو وسيلة الرب للتأديب. الذين لا يسيرون نحو الله في برَّ يُسلَّمون للشيطان... حتى يرجعوا إلى (الرب)... "على أدوم أطرح نعلي" "أدوم" معناها "من الأرض"، ومن الدم". إله الحب والحنو يطالب ليس فقط السمائيين بل والأرضيين. يصير الفلسطينيون أصدقائي. يقول هذا عنا نحن الذين نؤمن وكنا من الأمم . القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133867 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * تخضع أمة موآب لهم، وتصير مثل طشت لغسل أقدامهم، وتمتد إلى بلاد أدوم أقدامهم، وتخضع لهم الأمم الغريبة المتاخمة. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133868 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس جيروم المدينة الحصينة هي الجحيم، من يدخله لا يستطيع الخروج منه. دخله رجال العهد القديم ولم يستطيعوا أن يخرجوا منه. قيل عن يعقوب: "فأبي أن يتعزى، وقال إني أنزل نائحًا إلى الهاوية، وبكى عليه (على ابنه يوسف)" (تك 37: 35). كان للهاوية مدخل، ولم يكن لها مَخْرَج. واحد هو الذي دخل الجحيم وخرج منتصرًا، ربنا يسوع المسيح! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133869 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لاحظوا كلمات النبي بدقة. إنه لم يقل: أنت تخرج، وإنما "ولا تخرج يا الله مع جيوشنا؟" تعليم النبي هو هذا: عندما نبذل جهدًا يعيننا الله. هكذا إذن الأمر ليس لمن يشاء، ولا من يسعى، بل لله الذي يرحم (رو 9: 16). هل تفهمون أن هذا القول يعني: إنه ليس لمن يستريح، ولا لمن ينام، بل لله الذي يرحم...؟ من جانبنا يلزمنا أن نشاء وأن نسعى، عندئذ يتراءف علينا. عندما ينام المصارع يفقد النصرة . القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 133870 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أتريد أن يسمع لك الرب في حنو؟ وأنت في ضيق أدعه، فهو يجيبك بلطفٍ. ما لم يكن الإنسان في ضيق لا يقدر أن يدعو الرب للعون. باطل هو عون البشر. "ملعون الرجل الذي يتكل على البشر" (راجع إر 17: 5) . القديس جيروم |
||||