27 - 06 - 2016, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 13321 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تدعى أنك إنسان عند اقتنائك سم اقوى من سم الأفعى
كنيسة هي طريقة حياة السيد المسيح. لكن نحن نعتبر كنيسة البطريرك، رئيس الأساقفة، الأسقف، كل كاهن. وبنفس الوقت نعتبر أنفسنا خارج الكنيسة قادرين ان ندينهم أجمعين. بالطبع هذا أسهل شئ. من هذا المنطلق لا نعتبر أنفسنا أعضاء هذا الجسد المسمى كنيسة! هذا هو الخطأ الأساسي. وهذه بداية كل شيء. تعليم الكنيسة هو أن : الكنيسة هي جسد واحد ورأسه السيد المسيح، وكل الآخرين هم أعضاء ورعية لنفس رعية المسيح. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: فصل الراعي عن الرعية هو للبشر. بالنسبة لله فإننا “كلنا رعية”. الكل بالنسبة لله هم رعية (حمل). البطريرك والطفل الذي تعمد اليوم وأي مسن وأي مسنه. وأي شاب وشابة. كلنا. الفصل بين الراعي والرعية هو فقط للبشر. إذا، هذا الجسد رأسه السيد المسيح وأعضاءها هم نحن أجمعن. نحن تعمدنا في عمر صغير. أصبحنا أعضاء الكنيسة. والعراب يعلن مسئوليته عن مسيرة الطفل، وعن تعليمه الإيمان المسيحي. تخيلوا! بطريرك اورشليم القديس كيرلس كتب التعاليم المسيحية كاملة. ويكتب التاريخ أن كنيسة القيامة اتسعت لثلاث آلاف شخص، امتلأت من موعوظون على مذار العام حتى تأتي ساعة العماد. وان يصبح كل واحد منهم عضو من أعضاء الكنيسة كاملة. اليوم للأسف نرى أن بعض الآباء العربين لا يؤمنون، ومسيحين فقط على الورق. وهذا يؤثر على مسيرة المُعمّد. أتعمد تعني أن اموت من أجل طريقة حياة جديدة. لذلك قلنا قبلا لا توجد حياة روحية او حياة غير روحية. توجد حياة مع المسيح والكنيسة وحياة بدون المسيح والكنيسة. عندما يقرر الإنسان أن يصبح مسيحي، يقرر أن يعيش مع السيد المسيح ومع الكنيسة. ويتبع الطريق الذي يقوله السيد المسيح والطريق التي تختبره الكنيسة ويختبره أعضائها. هذا الذي أشرنا له سابقا. الكنيسة عمّدت بالأيام التي أقيم بها القداس الإلهي. كما سر الزواج أيضاً، كان يقام بيوم يقام به القداس الإلهي. لذلك هذان السران، الزواج والعماد، يبتدآن بمباركة مملكة الآب والإبن والروح القدس. بقيت الرسامة داخل القداس الإلهي. السران الاخران تم فصلهم، للأسف الشديد! القداس الإلهي يوفق أعضاء الكنيسة معا. اليوم أن أكون مسيحيا او لا أكون هو موضوع شخصي. هذا تغيير جذري، او بالأحرى تدهور، للكنيسة. لذلك كل واحد يقيم نفسه كمسيحي. يقولها بنفسه. ويقررها بنفسه. ويصفها بنفسه. لا يعرف ولا يفهم معني كلمه حرمان (حرمان تعني: الوضع لديه حدود. الحرمان هو ان اخرج احدهم خارج الحدود). وخرج بنفسه خارج الكنيسة والكنيسة تعمل فقط على تأكيد ذلك له. كما يفعل الطبيب عندما يؤكد موت أحدهم. يموت الشخص وبعدها يقوم الطبيب بتأكيد الوفاة. عندما يخرج احدهم خارج حدود الكنيسة، الكنيسة تحرمه كما نقول. هذه الكلمات أصبحت غير معروفة لنا. مع انها بديهيه. دفعة واحدة يعتبر خارج الكنيسة ولا يؤمن بالسيد المسيح، ولا يجب أن يدعي أنه مسيحي. إذا لا يؤمن بالمسيح كإله ولا يؤمن بالقيامة، كيف يكون مسيحيا؟ أتعمد معناها أن أموت لطريقة حياة. معنى ذلك، كما يصف القديس يوحنا فم الذهب بصورة جميلة، “لا تدعى أنك إنسان عندما تضرب برجلك كالحمار، عندما تكون شره كالدب، عندما تكون حقود كالجمل، عندما تسرق كالذئب، عندما تقرص كالعقرب، عندما تكون محتال كالثعلب، ولديك سم اقوى من سم الأفعى.” هذه الأعمال يميت كل من يصبح مسيحيا. يموت عن الضرب والقرص، عن الشراهة، عن السرقة، عن الاحتيال، ويموت عن احتفاظ السم بداخل نفسه. أو على الأقل يقرر أن يبتعد عن كل هذه. وحين يتخذ هذا القرار، وبعد تجربة يعي بماذا يؤمن، من التعليم الذي تعلمه اثناء الوعظ، يتم تعميده. يتم تغطيسه بالماء لكي يولد في حياة جديدة. ليكتسب قدرة التعلق السري مع الكنيسة والتي هي الصندوق السري للخلاص. والتي خارجها لا يوجد خلاص. يقول القديس بولس: في المعمودية، نموت مع المسيح، لنقوم لحياة جديدة. كم منا يفهم هذا الحدث بوضوح؟ أحيانا حتى نحن الكهنة لا نفهمه. البعض منا يعيش بطريقة حياة وكأنه لك يعمد أبدا. المسيح هو مثال للحياة التي تعيشها الكنيسة. والحياة التي تعيشها الكنيسة هي مشيئة الله. في الكثير من الأحيان نعطي أنفسنا دور القصر، لأنه يناسبنا. نريد من الكاهن، الاسقف أو البطرك أن يكون قديس بدون خطأ، حتى يكون لنا – نحن القصر – مثال حياة. يجب أن يكون قديس، ولكن لا يجب أن يصبح قديس لأجلنا، حجة حتى لا نغير أنفسنا، أو لنبرر وضعنا. غالباً، أخطاء الآخرين تكون تبرير لنا لنبقى في مكاننا وهذا خطأ جوهري. يجب أن يكونوا الكهنة أفضل. نعم. ولكن هذا لا يعني أن اذ لم يكونوا جيدين أن نأخذها مبرر لكوننا سيئين. هذا فقط يحدث للقصّر. الأطفال يحتاجون دائما لقدوة ليحذوا حذوها. من المفترض ان كل من يصبح مسيحيا، بعمر كبيرة، لا يحتاج الى قدوة. يحتاج مساعد ولكن ليس لقدوة. قلنا سابقا، إما أن أعيش مع المسيح والكنيسة أو أعيش بدون المسيح والكنيسة. بالعماد نقرر أن نعيش مع المسيح والكنيسة. هذا لا يعني أنه بطريقة سحرية تغير كل شيء داخلي. القرار أن أصبح مسيحيا لم يوصلني إلى نهاية المسيرة. وإنما هي فقط البداية. المعمودية ليست قداسة في لحظة. في الكثير من الأحيان يتم استخدام التعبير: وبتروح عالكنيسة! هذا التعبير لا يعني شيئاَ، يظهر فقط أن الانسان لم يجتهد مع نفسه، ولم يدرك كم من الصعب أن يعيش الإنسان في حياة المسيح والكنيسة. ولذلك يدين بسهوله. يتبع… |
||||
27 - 06 - 2016, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 13322 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دستور الإيمان والكتاب المقدس
(1) البند الأول :“أؤمن باله واحد . آب ضابط الكل خالق السماء والأرض . كل ما يرى ومالا يرى “. أومن : – فصاح أبو الولد من ساعته قائلاً : ” إني أؤمن فأعن قلة إيماني ” مرقص 9 : 24. – أومن يا سيد . يوحنا 9 : 38 . – أنتم تؤمنون بالله , فآمنوا بي . يوحنا 14 : 1 – أؤمن بأن يسوع المسيح هو ابن الله أعمال 8 : 37 . – آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك . أعمال 16 : 31 بإله واحد : – إن الرب هو الإله . ليس آخر سواه.تثنية 4 : 35 – هل يوجد إله غيري ؟ اشيعاء 44 : 8 – أليس اله واحد خلقنا ؟ ملاخيا 2 : 10 . – أنت الإله الحقيقي الوحيد والذي أرسلته يسوع المسيح يوحنا 3:17. – لنا أله واحد . كورنثوس الأولى 8 : 6. – أنت تؤمن أن الله واحد . فحسنًا تفعل . يعقوب 2 : 19 آب :– الآب الذي أرسلني يوحنا 12 : 49 . – قال فيلبس ليسوع: يا سيد آرنا الآب يوحنا 14 : 8 . – الأب يحبكم لأنكم أحببتموني . يوحنا 16 : 27 . – مجدني أنت أيها الآب . يوحنا 17 : 5 . – كما أرسلني الآب كذلك أنا أرسلكم يوحنا 21:20 ضابط الكل : – وأكون لكم أبًا وتكونون لبنين قال الرب الضابط الكل . كورنثوس ثانية 6 : 18. – أنا الألف والياء يقول الرب الإله , الكائن والذي كان والذي يأتي , القدير رؤيا 1 : 8. – ولكل من هذه الحيوانات الأربعة ستة أجنحة ممتلئة من حولها ومن داخلها عيونًا وهي لا تنفك ليلاً ونهارًا تقول : قدوس قدوس قدوس الرب الإله القدير الذي كان والكائن الذي يأتي رؤيا 4 : 8 . – وهم ينشدون نشيد موسى عبد الله ونشيد العمل قائلين : عظيمة وعجيبة أعمالك أيها الرب الإله , وعدلٌ وحقٌ طرقك يا ملك الأمم . رؤيا 15 : 5 . – وسمعت المذبح يقول : نعم أيها الرب الإله القدير حقٌ أحكامك وعدل رؤيا 16 : 7 . – إنما هي أرواح شياطين تصنع آيات وتنطلق إلى ملوك الأرض كلها لتجمعهم إلى قتال اليوم العظيم يوم الله القدير رؤيا 16 :14. – وعلى ردائه هيكلاً فإن الرب الإله القدير والحَمَل هما هيكلهما رؤيا 21 : 22 خالق السماء والأرض : – في البدء خلق الله السماوات والأرض تكوين 1 :1 – أنت هو الرب وحدك أنت صنعت السموات وسماء السماوات وكل جندها والأرض وكل ما عليها والبحار وكل ما فيها . نحميا 9 :6 – صانع السماوات بفطنته … مؤسس الأرض على المياه مزمور 135 : 5 و 6 – الرب خالق السماوات وناشرها , باسط الأرض ونتائجها . أشعيا 42 : 5 . – الرب باسط السماوات ومؤسس الأرض زكريا 12 : 1. – أحمدك أيها الآب . رب السماء والأرض. متى 11 : 15 . – الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه إذ هو رب السماء والأرض . أعمال 17 : 24 . كل ما يرى و ما لا يرى :– لأنه خلق جميع ما في السماوات وعلى الأرض ما يرى وما لا يرى. كولوسي 1 : 16 . البند الثاني– فلذلك ما من خليقة مستترة عنها بل كل شيء عار ٍ مكشوف لعيني من سنؤدي إله حسابًا العبرانيين 4 :13 . “وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور . نور من نور. اله حق من اله حق مولود غير مخلوق . مساو ٍ للآب في الجوهر الذي به كان كل شيء. “ وبرب واحد يسوع المسيح : – قال الرب لربي : اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك مزمور 109 :1 . – إن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم ربًا ومسيحًا . أعمال 2 : 36. – بواحد يسوح المسيح . كورنثوس أولى 8 : 6 – يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب فيلبي 2 : 11 . – الرب يسوع المسيح فيلبي 3 : 20 ابن الله الوحيد : – أنت حقاً ابن الله . متى 14 : 33 . – أنت المسيح ابن الله الحي . متى 16: 16 . – القدوس الذي يولد منك , يدعى ابن الله . لوقا 1 : 35 . – الابن الوحيد الذي في حضن الآب يوحنا 1 : 18. – هذا هو ابن الله . يوحنا 1 : 34 . – هكذا أحب الله العالم حتى أنه بذل ابنه الوحيد …. ومن لا يؤمن به فقد دين . لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد . يوحنا 3 : 19 و 18 – أنت المسيح ابن الله الحي . يوحنا 6 : 69. – أتؤمن بابن الله . يوحنا 9 : 35 – أرسل الله ابنه الوحيد إلى العالم لنحيا به . يوحنا الأولى 4: 9 و 12 . – ومن ليس له ابن الله . فليست له الحياة . يوحنا الأولى 5 : 12. – يسوع المسيح ابن الآب الأزلي في الحق والمحبة . يوحنا الثانية : 3. المولود من الآب قبل كل الدهور : – قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك . مزمور 2 : 7 – بأن الله قد أتمه لبينا إذ أقام يسوع كما كتب في المزمور الثاني أنت ابني وأنا اليوم ولدتك أعمال 13 :33. – و أما الابن فيقول له أن عرشك يا الله يا دهر الدهور وصولجان ملكك صولجان استقامة . العبرانيين 1: 8 – إنما جعله الذي قال له أنت ابني وأنا اليوم ولدتك . العبرانيين 5 : 5 – من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك مزمور 109 : 3. – أمثال 8 : 22 – 30 . – أمثال 30 : 4 و 5 . – في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله . يوحنا 1 : 1 . – قال يسوع لليهود : قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن يوحنا 8 : 58 . – كل شيء به وإليه خلق . أنه قبل كل شيء كولوسي 1 : 17 . نور من نور : – الرب … اللابس النور مثل الثوب . مزمور 103 : 1 و 2. – قد جعلتك نورًا للأمم . أشعيا 12 : 6 – أشعيا 19 : 26 – أعمال 12 : 17 . – الذي أعدته … نورًا يضيء للأمم لوقا 2 : 32. – النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان يوحنا 1 :9 . – النور جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور . يوحنا 3 : 19. – الله نور يوحنا الأولى 1 : 5. إله حق من إله حق :– قال الرب الإله : هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا تكوين 2 : 22. – عرشك يا الله إلى دهر الداهرين . مزمور 44: 7 عبرانيين 1 : 8. – يدعى اسمه عجيبًا , مشيرًا , إلهًا قديرًا أشعيا 9 : 6 . – قال توما ليسوع : ربي وإلهي يوحنا 20 : 28. – في المسيح يحل كل ملء اللاهوت جسديًا كولوسي 2 : 9. – إلهنا العظيم ومخلصنا يسوع المسيح . تيطس 2 : 13. – نحن في الإله الحق في ابنه يسوع المسيح : هذا هو الإله الحق والحياة والأبدية يوحنا الأولى 5 : 20 . مولود غير مخلوق : – أنت ابني وأنا اليوم ولدتك. مزمور 2 : 7, أعمال 13 : 33 , عبرانيين 1 : 5 , عبرانيين 5 : 5. – الرب بالحكمة أسس الأرض أمثال 3 : 19. – المسيح قوة الله وحكمة الله كورنثوس أولى 1 : 24 – الذي هو بهاء مجده ورسم جوهره عبرانيين 1 : 2 و3 مساو ٍ للآب في الجوهر : – مغفورة لك خطاياك متى 9 : 22 . – من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده مرقس 2 : 6. – كما أن الآب يقيم الموتى ويحييهم كذلك الابن أيضًا يحيي من يشاء يوحنا 5 : 21 . – أنا و الآب واحد . يوحنا 10 : 30. – كل ما للآب هولي يوحنا 16 : 15. – أنا في الآب و الآب في . (يوحنا 23 : 12 . – ليكونوا واحدًا كما نحن واحد . يوحنا 17 : 11 و 22 . الذي به كان كل شيء : – به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان. يوحنا 1 : 30. – كان في العالم والعالم به كوّن ولم يعرفه العالم. يوحنا 1 : 10 – لأنه به خلق جميع ما في السموات وعلى الأرض كولوسي 1 : 16 . – الذي به أيضًا أنشأ العالمين عبرانيين 1 : 3. |
||||
27 - 06 - 2016, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 13323 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دستور الإيمان والكتاب المقدس (2) البند الثالث الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء . وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وتأنس . الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا:– لأنه هكذا أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية . لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين به العالم بل ليخلص به العالم . . يوحنا 3 : 16 – 17 . . – الذي أسلم من أجل خطايانا , وأقيم لأجل تبريرنا . . رومية 4 : 25 . . – الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين . . رومية 8 : 32 .. – لينقذنا من العالم الحاضر الشرير. . غلاطية 1 :4 . . – الذي أسلم نفسه عني . . غلاطية 2 : 20 . . – وبذل نفسه لأجلنا . . أفسس 5 : 2 . , . تيطس 2 : 4 .. – الذي بذل نفسه لأجل الجميع . . تيموثاوس أولى 2 : 6 .. نزل من السماء : – لم يصعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء , ابن السماء الذي هو في السماء . . يوحنا 3 : 13 . . – لأني قد نزلت من السماء . . يوحنا 6 : 38 . . – الذي نزل هو نفسه الذي صعد أيضًا إلى ما فوق جميع السموات. .أفسس 4 : 10 . . وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء : – ها هي ذا العذراء تحبل وتلد ابنًا ويدعى اسمه عمانوئيل . أي الله معنا . . أشعيا 7 : 14 .. – يعطى كتاب مختوم لرجل عارف بالكتابة , قائلين : اقرأ هذا فيقول : لا أستطيع , لأنه مختوم . . أشعيا 29 : 11 . . – ثلاثة يعجزن فهمها والرابع لا أعلمه . طريق النسر في السما وطريق الحية على الصخر, وطريق السفينة في قلب البحر , وطريق الرجل مع عذراء . . أمثال 30 : 18 – 19 .. – ورجع بي إلى طريق باب المقدس الخارجي المتجه نحو الشرق وكان مغلقًا , فقال لي الرب : إن هذا الباب يكون مغلقًا لا يفتح ولا يدخل منه رجل لأن الرب إله إسرائيل قد دخل منه فيكون مغلقًا . . حزقيال 44 : 1 – 2 .. – إن الذي حُبل به فيها هو من الروح القدس . . متى 1 : 20 .. – الروح القدس يحل عليكي , وقوة العلي تظللك . فلذلك أيضًا القدوس الذي يولد منك يدعى ابن الله . . لوقا 1 : 35 .. – والكلمة صار جسدًا . . يوحنا 1 : 14. – الذي صار من نسل داوود من جهة الجسد . . رومية 1 : 3. – الله ظهر في الجسد . . تيموثاوس أولى 3 : 16 . – كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد هو من الله . يوحنا أولى 4 : 2 . وتأنس : – ما تكلم قط إنسان مثل هذا الإنسان . . يوحنا 7 : 46 . – تطلبون قتلي وأنا إنسان قد كلمكم بالحق . . يوحنا 8 : 40 – إنسان يقال له يسوع . يوحنا 9 : 11 – أجابه اليهود : إنك , وأنت إنسان , تجعل نفسك إلهًا يوحنا 10 : 34. – قال قيافا : خير أن يموت إنسانٌ واحدٌ عن الشعب يوحنا 11 :5 , يوحنا 18 : 14. – لكنه أخلى نفسه , أخذًا صورة عبد , صائرًا في شبه الناس , وإذا وُجد في الهيئة كإنسان فيلبي 2 : 7 – الإنسان يسوع المسيح تيموثاوس أولى 2 : 5. – كان ينبغي أن يشبه أخوته في كل شيء . عبرانيين 2 : 16. البند الرابع وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي , وتألم وقبر . – فلما رأى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا اني بريء من دم هذا البار. ابصروا انتم. فاجاب جميع الشعب وقالوا دمه علينا وعلى اولادنا. حينئذ اطلق لهم باراباس . واما يسوع فجلده واسلمه ليصلب فاخذ عسكر الوالي يسوع الى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة فعروه والبسوه رداء قرمزيا وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه على راسه وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود وبصقوا عليه واخذوا القصبة وضربوه على راسه.وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب وفيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه. ولما أتوا الى موضع يقال له جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد ان يشرب.ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها. لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة ثم جلسوا يحرسونه هناك. وجعلوا فوق راسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود. حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين وواحد عن اليسار وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة ايام خلّص نفسك. ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب. وكذلك رؤساء الكهنة ايضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا خلّص آخرين واما نفسه فما يقدر ان يخلّصها. ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به. قد اتكل على الله فلينقذه الآن ان اراده. لانه قال انا ابن الله. وبذلك ايضا كان اللصّان اللذان صلبا معه يعيّرانه ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة. ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني. فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا. وللوقت ركض واحد منهم واخذ اسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه. واما الباقون فقالوا اترك. لنرى هل يأتي ايليا يخلّصه. 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم واسلم الروح واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل. والارض تزلزلت والصخور تشققت. والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين . وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين. واما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله. وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد وهنّ كنّ قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه وبينهن مريم المجدلية ومريم ام يعقوب ويوسي وام ابني زبدي ولما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف.وكان هو ايضا تلميذا ليسوع. فهذا تقدم الى بيلاطس وطلب جسد يسوع.فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد. فاخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي . . متى 27 : 24 – 60 .. – فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم اطلق لهم باراباس واسلم يسوع بعدما جلده ليصلب فمضى به العسكر الى داخل الدار التي هي دار الولاية وجمعوا كل الكتيبة. وألبسوه ارجوانا وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه عليه. وابتدأوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود. وكانوا يضربونه على راسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم. وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه. فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني ابو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه. وجاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة. واعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل.ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا يأخذ كل واحد. وكانت الساعة الثالثة فصلبوه. وكان عنوان علّته مكتوبا ملك اليهود. وصلبوا معه لصين واحدا عن يمينه وآخر عن يساره. فتم الكتاب القائل واحصي مع اثمة. وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين آه يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة ايام. خلّص نفسك وانزل عن الصليب. وكذلك رؤساء الكهنة وهم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلّص آخرين واما نفسه فما يقدر ان يخلّصها. لينزل الآن المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى ونؤمن.واللذان صلبا معه كانا يعيّرانه ولما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة. وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني . فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا. فركض واحد وملأ اسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا اتركوا. لنر هل يأتي ايليا لينزله . فصرخ يسوع بصوت عظيم واسلم الروح. وانشق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل. ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا واسلم الروح قال حقا كان هذا الانسان ابن الله. وكانت ايضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير ويوسي وسالومة. اللواتي ايضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه الى اورشليم ولما كان المساء اذ كان الاستعداد.اي ما قبل السبت. جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف وكان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر ودخل الى بيلاطس وطلب جسد يسوع. فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات. ولما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف . . مرقس 15 : 15 – 46 . . – ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره. فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون.واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها وكان الشعب واقفين ينظرون.والرؤساء ايضا معهم يسخرون به قائلين خلّص آخرين فليخلّص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله. والجند ايضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا قائلين ان كنت انت ملك اليهود فخلّص نفسك وكان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية ورومانية وعبرانية هذا هو ملك اليهود. وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلّص نفسك وإيانا. فاجاب الآخر وانتهره قائلا أولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه. اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا.واما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله. ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس وكان نحو الساعة السادسة.فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة.واظلمت الشمس وانشقّ حجاب الهيكل من وسطه.<ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح. فلما رأى قائد المئة ما كان مجّد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الانسان بارا. وكل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر لما ابصروا ما كان رجعوا وهم يقرعون صدورهم. وكان جميع معارفه ونساء كنّ قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك واذا رجل اسمه يوسف وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا هذا لم يكن موافقا لرأيهم وعملهم.وهو من الرامة مدينة لليهود.وكان هو ايضا ينتظر ملكوت الله.هذا تقدم الى بيلاطس وطلب جسد يسوع.< وانزله ولفه بكتان ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط . .لوقا 23 : 24 – 53 . – فصرخوا خذه خذه اصلبه.قال لهم بيلاطس أاصلب ملككم.اجاب رؤساء الكهنة ليس لنا ملك الا قيصر. فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به. فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثةحيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب.وكان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود.فقرأ هذا العنوان كثيرون من اليهود لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة.وكان مكتوبا بالعبرانية واليونانية واللاتينية.فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل ان ذاك قال انا ملك اليهود.اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت . ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما.واخذوا القميص ايضا.وكان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق. فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون.ليتّم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقوا قرعة.هذا فعله العسكر 25 وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية. فلما رأى يسوع امه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امرأة هوذا ابنك. ثم قال للتلميذ هوذا امك.ومن تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته بعد هذا رأى يسوع ان كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال انا عطشان . وكان إناء موضوعا مملوّا خلا.فملأوا اسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها الى فمه. فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل.ونكس راسه واسلم الروح ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سأل اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم ويرفعوا. فأتى العسكر وكسروا ساقي الاول والآخر المصلوب معه. واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات . لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء. والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم. لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه.وايضا يقول كتاب آخر سينظرون الى الذي طعنوه ثم ان يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس ان يأخذ جسد يسوع.فأذن بيلاطس فجاء واخذ جسد يسوع. وجاء ايضا نيقوديموس الذي أتى اولا الى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مرّ وعود نحو مئة منا. 40 فأخذا جسد يسوع ولفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا. وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط . يوحنا 19 : 15 – 42 – يسوع المسيح هذا الذي صلبتموه . أعمال 2 : 36. – إله آبائنا قد مجد فتاه يسوع الذي اسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام بيلاطس . أعمال 3 : 13. – ناظرين إلى … يسوع الذي … تحمل الصلب هازئاً بعاره . إلى العبرانيين 12 : 3. – إذ تألم المسيح بالجسد بطرس الأولى 4 : 1 . |
||||
27 - 06 - 2016, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 13324 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دستور الإيمان والكتاب المقدس
(3) البند الخامس وقام في اليوم الثالث على مافي الكتب . وقام في اليوم الثالث :– ليس ههنا لأنه قد قام كما قال . هلما اُنظرا الموضوع الذي كان الرب مضجعًا فيه . واذهبا سريعًا قولا لتلاميذه إنه قد قام من بين الأموات . . متى 28 : 6 – 7 . . – فقال لهن لا تندهشن . أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب . قد قام . ليس هو ههنا . هوذا الموضوع الذي وضعوه فيه . . مرقس 16 : 6 . . – ليس ههنا لكنه قام . اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل . . لوقا 24 : 6 .. – وهم يقولون إن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان . . لوقا 24:34 .. – وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث . . لوقا : 24 :46 .. – يوحنا . 20 : 14 – 18 . . – هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعد ما قام من بين الأموات . . يوحنا 21: 14 . . – إلى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما أوصى بالروح القدس الرسل الذي اختارهم . الذين أراهم أيضًا نفسه حيًا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يومًا ويتكلم عن الأمور المختصة بالملكوت . .أعمال 1: 2 – 3 . . على ما في الكتب : – .مزمور 15 : 10 .. – يحيينا بعد يومين . في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه . . هوشع 6: 2 . . – سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح إنه لم يترك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فسادًا. . أعمال 2 : 31 .. – . أعمال 13 : 23 – 35 . . – وقال لهم هذا هو الكلام كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنيفي ناموس موسى والأنبياء والمزامير . . لوقا 24 : 44 . . – وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث . . لوقا 24 : 46 . . – وأنه دُفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب . . كورنثوس الأولى 15 : 14 . . – الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء . الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم . باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والأمجاد التي بعدها. . بطرس الأولى 1: 10 – 11 . . البند السادس وصعد السماء وجلس عن يمين الآب – ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الآب . . مرقس 16 : 19 .. – وأخرجهم خررجًا إلى بيت عنيا ورفع يديه وباركهم . وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأ ُصعد إلى السماء . . لوقا 24 : 50 – 51 .. – قال لها يسوع لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي . ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم . . يوحنا 20 : 17 .. – إلى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم . . أعمال 1 : 2 .. – ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون وأخذته سحابة عن أعينهم .وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض وقالا أيها الرجال الجليليون مالا بالكم واقفين تنظرون إلى السماء . إن يسوع الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء . .أعمال 1 : 9 -10 – 11 .. – وأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله . فقال ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله . . أعمال 7 : 55 – 56 .. – فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالسٌ عن يمين الله . . إلى كولسي3: 1 . . – وأما رأس الكلام فهو أن لنا رئيس كهنة مثل هذا جلس في يمين عرش العظمة في السموات . .إلى العبرانيين 8 : 1 . . – الذي هو عن يمين الآب إذ قد مضى إلى السماء وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له. . بطرس أولى 3 : 22 .. البند السابع و أيضًا يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات . الذي لا فناء لملكه و أيضًا يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات – وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء وحينئذ تنوح جميع القبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. .متى 24 : 30 .. – ومتى جاء ابن الإنسان فيمجده وجميع الملائكة القديسين معه حينئذ يجلس على كرسي مجده . .متى 25 : 31 . – و حنيئذ يبصرون ابن الإنسان أتيًا على سحابٍ بقوة كثيرة ومجدٍ . .مرقس 13: 26 . . – لأن الآب لا يدين أحد بل قد أعطى كل الدينونة للابن . .يوحنا 5 : 22 .. – وقالا أيها الرجال الجليليون مالا بالكم واقفين تنظرون إلى السماء . إن يسوع الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء . .أعمال 1 : 11 . . – لأنه لا بد أننا جميعًا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحدٍ منا ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرًا كان أم شرًا . . كورنثوس الثانية 5 : 10 .. – لأن الرب نفسه بهتافٍ بصوت رئيس ملائكةٍ وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقمون أولاً . .تسالونيكي الأولى 4 : 16 .. – هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كلعين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض . نعم آمين. . رؤيا 1: 7 . . الذي لا فناء لملكه : – وأما الابن كرسيك يا الله إلى دهر الداهرين . قضيب استقامة قضيب ملكك . .عبرانيين 1: 8 .. – وفي أيام الملوك يقيم إله السموات مملكة لن تنقرض أبدًا وملكها لا يتركُ لشعبٍ آخر وتسحقُ وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت إلى الأبد . . دانيال 2 : 44 .. – كنت أرى في رؤى الليل وإذ اسحاب السماء مثل ابن الانسان أنى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه . فأعطي سلطانًا ومجدًا وملكوتًا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة . سلطانه أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض . . دانيال 7 : 13 – 14 . . – ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية . . لوقا 1 : 33 . . البند الثامن و بالروح القدس الرب المحيي . المنبثق من الآب . والذي هو مع الآب والابن مسجود له وممجد , الناطق بالأنبياء و بالروح القدس الرب المحيي : – ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلامًا ويرى سبابكم رؤى . وعلى العبيد أيضًا وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام . .يوئيل 2 : 28 – 29 .. – يقول الله ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشرٍ فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلامًا وعلى عبيدي أيضًا وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون . . أعمال 2 : 17 . . – ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له . وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي . . متى 12 : 32 . . – وأنا لم أكن أعرفه أما الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلاً ومستقرًا عليه فهذا هو الذي يُعمد بالروح القدس. . يوحنا1 : 33 . . – أجاب يسوع الحق الحق أقول لك إن كان أحدٌ لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت السموات . .يوحنا 3 : 5 .. – فقال بطرس يا حنانيا لماذا تكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل . أليس وهو باقٍ كان يبقى لك ولما تبع ألم يكن في سلطانك فما بالك وضعت في قلبك هذا الأمر أنت لم تكذب على الناس بل على الله. .أعمال 5 : 3- 4 .. – وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكنًا فيكم ولكن إن كان أحدٌ ليس له روح المسيح فذلك ليس له .رومية 8: 9 . . – وأما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية . .كورنثوس الثانية 3 :17 .. المنبثق من الآب : – .أيوب 26 : 13 .. – ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصنٌ من أصوله . ويحل روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب . . إشعيا 11: 1- 2 . . – هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرت به نفسي . وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم . . إشعيا 42 : 1 . . – تقدموا إلي اسمعوا هذا , لم أتكلم من البدء في الخفاء منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه . .إشعيا 48 : 16 .. – فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وأتيًا عليه . .متى 3 : 16 .. – ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي عند الآب ينبثق فهو يشهد لي . .يوحنا 15 : 26 .. – ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله .كورنثوس الأولى 2 : 12 .. الذي هو مع الآب والابن مسجود له وممجد : – في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسًا على كرسي عالٍ ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل . السرافيم واقفون لكل واحد ستة أجنحة . باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده مل كل الأرض . .إشعيا 6: 1 -3 .. – فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب و الإبن والروح القدس. .متى 28 : 19 . . – ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي فيه . هكذا الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله . .كورنثوس الأولى 2: 12 . . – فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلثة الآب والكلمة والروح القدس هؤلاء الثلثة هم واحد . .يوحنا الأولى 5 : 7 . . – والأربعة حيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها ومن داخل مملؤة عيوناً ولا تزال نهارًا وليلاً قائلة قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي . .رؤيا 4: 8 . . الناطق بالأنبياء : – وأما من جهة الأموات إنهم يقومون أفما قرأتم في كتاب موسى في أمر العليقة كيف كلمة الله قائلاً أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب . .مرقس 12 : 26 . . – مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد شعبه وصنع فداءً لشعبه . .لوقا 1 : 67 . . – لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس . .بطرس الثانية 1: 21 البند التاسع و بكنيسة واحدة , مقدسة, جامعة , رسولية . و بكنيسة واحدة : – وأنا أقول لك أيضًا أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها . .متى 16 : 18 . . – وإن لم يسمع منهم فقل للكنيسة . وإن لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار . .متى 18 :17 . . – و علموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. .متى 28 : 30 . . – احترزوا إذًا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه . .أعمال 20 : 28 . . – فإنه لا يستطيع أحدٌ أن يضع أساسًا آخر غير الذي هو يسوع المسيح . .كورنثوس الأولى 3 : 11 . . – كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله . .كورنثوس الأولى 10 : 32 . . – وأخضع كل شيء تحت قدميه وإياه جعل رأسًا فوق كل شيء للكنيسة . التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل . .أفسس 1 : 22 – 23 . . مقدسة : – قدسهم في حقك كلامك هو حقٌ كما أرسلتني إلى العالم أرسلتهم أنا إلى العالم . ولأجبهم أقدس أنا ذاتي ليكونوا هو أيضًا قديسين في الحق . .يوحنا 17 : 17 و 19 . . – مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية . الذي فيه كل البناء مركبًا معًا ينمو هيكلاً مقدسًا في الرب . الذي فيه أنتم مبنيون معًا مسكنًا لله في الروح . . أفسس 2 : 20 _ 22 . . – أيها الرجال أحبوا نسائكم كما أحب المسيح أيضًا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطهرًا إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة وجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة بلا عيب . . أفسس 5 : 25 – 26 . . جامعة : – غير أنه كما قسم الله لكل واحدٍ كما دعا الرب كل واحدٍ هكذا ليسلك وهكذا أنا آمر في جميع الكنائس . .كورنثوس الأولى 7: 17 . . – فأنواع مواهب موجودةٍ ولكن الروح واحدٌ وأنواع خدم ٍ موجودة ولكن الرب واحدٌ . وأنواع أعمالٍ موجودة ولكن الله واحدٌ الذي يعمل الكل في الكل . .كورنثوس الأولى 12 : 4 – 6 . . – وأما أنتم فجسد المسيح وأعضاؤه أفرادً . فوضع الله أنُاسًا في الكنيسة أولاً رُسلاً ثانيًا أنبياء ثالثًا معلمين ثم قواتٍ وبعد ذلك مواهب شفاء ٍ أعوانًا تدابير وأنواع ألسنة ٍ . .كورنثوس الأولى 12 : 27 – 28 . . – وأرسلنا معه الأخ الذي مدحه في الإنجيل في جميع الكنائس . .كورنثوس الثانية 8 : 18 . . – أما من جهة تيطس فهو شريك لي وعاملٌ معي لأجلكم . وأما أخوانا فهما رسولا الكنائس ومجد المسيح . .كورنثوس الثانية 8 : 23 . . – لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه . . أفسس 5 : 30 . . – . كولوسي 3 : 11 . . رسولية : – من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني . .متى 10 : 40 . . – الذي يسمع منكم يسمع مني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني . . لوقا 10 : 16 . . – وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات . . أعمال 2 : 42 . . – ولما رأس سيمون أنه بوضع أيدي الرسل يُعطى الروح القدس قدم لهم دراهم. . أعمال8 : 18 . . – مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية . . أفسس 2 : 20 . . – فاثبتوا إذًا أيها الأخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا . . تسالونيكي الثانية 2 : 15 . . البند العاشر و أعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. – فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب و الإبن والروح القدس . .متى 28: 19 . . – من آمن واعتمد خَلَصَ ومن لم يؤمن يُدن . . مرقس 16 : 16 . . – أجاب يسوع الحق الحق أقول لك إن كان أحدٌ لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله . .يوحنا 3 : 5 . . – فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحدٍ منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس . . أعمال 2 : 38 . . – ربٌ واحدٌ إيمانٌ واحدٌ معموديةٌ واحدةٌ . . أفسس 4 : 5 . . – الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية . لا لإزالة وسخ الجسد بل سؤال ضميرٍ صالح ٍ عن الله بقيامة يسوع المسيح . . بطرس الأولى 3 : 21 . . البند الحادي عشر أترجى قيامة الموتى . – تحيا أموتك تقوم الجثث . استيقظوا ترنموا يا سكان التراب . لأن طلك طل أعشاب والأرض تُسقط الأخيلة . . إشعيا 26 : 19 . . – فتنبأت ُ كما أمرت وبينما أنا أتنبأ كان صوتٌ وإذا رعشٌ فتقاربت العظام كل عظم ٍ إلى عظمه , ونظرت وإذا بالعصبِ واللحم كساها وبسط الجلد عليها من فوق وليس فيها روح . فقال لي تنبأ للروح تنبأ يا ابن آدم وقل للروح هكذا قال السيد الرب هلم يا روح من الرياح الأربع وهبَّ على هؤلاء القتلى ليحيوا. فتنبأت كما أمرني فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم جيشٌ عظيمٌ جدًا جدًا . . حزقيال 37 : 7 – 10 . . – فأجاب يسوع وقال هم أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله . لأنهم متى قاموا من الأموات لا يُزَوِجون ولا يُزَوَجون بل يكونون كملائكة في السموات . وأما من جهة الأموات إنهم يقومون أفما قرأتم في تاب موسى في أمر العليقة كيف كلمة الله قائلاً أنا إله إبراهيم وأنا إله إسحق وأنا إله يعقوب . ليس هو إله أموات ٍ بل أحياء . فأنتم إذًا تضلون كثيرًا . . مرقس 12 : 24 – 27 . . – لا تتعجبوا من هذا فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته . . يوحنا 5 : 28 . . – ولمن إن كان المسيح يكرز به انه قام من الأموات فكيف يقول قومٌ بينكم إن ليس قيامة أموات . . كورنثوس الأولى 15 : 12 .. – لأن الرب نفسه بهتاف ٍ بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً . . تسالونكي الأولى 4 : 16 البند الثاني عشر و الحياة في الدهر الآتي آمين – وكثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون هؤلاء إلى الحياة الأبدية وهؤلاء إلى العار للإزدراء الأبدي . دانيال 12 : 2 . . – حينئذ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم . من له أذنان للسمع فليسمع .( متى 13 : 43 . . – ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين وآخرين أولين . ( متى 19 : 30 . . – فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبديةٍ . ( متى 25 : 46 . . – فأجاب يسوع الحق أقول لكم ليس أحدٌ ترك بيتًا أو أخوةً أو أخواتٍ أو أبًا أو امرأةً أو أولادًا أو حقولاً لأجلي أو لأجل الإنجيل . إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتًا وإخوةً وأخواتٍ وأمهاتٍ وأولادًا وحقولاً مع إضطهاداتٍ وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية . ( مرقص 10 : 29 – 30 . . – فقال لهم الحق أقول لكم إن ليس أحدٌ يترك بيتًا أو والدين أو إخوةً أو امرأةً أو أولادًا من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافًا كثيرةً وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية .( لوقا 18 : 29 – 30 . . – فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية . وهي التي تشهد لي . ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة . ( يوحنا 5 : 39 . . – لأن هذه مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياةٌ أبديةٌ وأنا أقيمه في اليوم الأخير . ( يوحنا 6 : 40 . . – لأن الرياضة الجسدية نافعةٌ لقليل ولكن التقوى نافعةٌ لكل شيء إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة. ( تيموثاوس الأولى 4 : 8 . . – واراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلّور خارجا من عرش الله والخروف. في وسط سوقها وعلى النهر من هنا ومن هناك شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة وتعطي كل شهر ثمرها.وورق الشجرة لشفاء الامم. ولا تكون لعنة ما في ما بعد.وعرش الله والخروف يكون فيها وعبيده يخدمونه. وهم سينظرون وجهه واسمه على جباههم. ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون الى سراج او نور شمس لان الرب الاله ينير عليهم وهم سيملكون الى ابد الآبدين ثم قال لي هذه الاقوال امينة وصادقة. والرب اله الانبياء القديسين ارسل ملاكه ليري عبيده ما ينبغي ان يكون سريعا. ها انا آتي سريعا.طوبى لمن يحفظ اقوال نبوة هذا الكتاب وانا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا. وحين سمعت ونظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا. فقال لي انظر لا تفعل.لاني عبد معك ومع اخوتك الانبياء والذين يحفظون اقوال هذا الكتاب.اسجد للّه. وقال لي لا تختم على اقوال نبوة هذا الكتاب لان الوقت قريب. من يظلم فليظلم بعد.ومن هو نجس فليتنجس بعد.ومن هو بار فليتبرر بعد.ومن هو مقدس فليتقدس بعد وها انا آتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله.انا الالف والياء.البداية والنهاية.الاول والآخر. ( رؤيا 22 : 1 – 14 . . |
||||
27 - 06 - 2016, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 13325 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أكرم أباك وأمك الأم الثانية
في عائلاتنا المعاصرة، حيث المرأة (الأم) عاملة، كثيراً ما تلعب الجدة دوراً هاماً، دور الأم الثانية. الزوجان يفضلون الجدة عن أن يودعا طفلها لدى إمراة غريبة (حاضنة) أثناء ساعات عملها، ويفضلان إيداعه لدى أم الزوج أو الزوجة لكي تعتني بتربية طفلها. إن أهم الساعات للطفل هي ساعات الصباح. بحيث يكون الطفل مرتاحاً ويستطيع أن يفرح، أن يتعلم، وأن يتواصل. الوالدان يعودان إلى البيت بعد الظهر، بعد انتهاء دوام عملهما، ومن غير شك، التعب ظاهر عليهما، والقلق وعدم التركيز، يجعلهما لا يتواصلان بشكل جيد وكامل مع طفلهما. كثيراً ما يقصر الوالدان في علاقتهما مع طفلهما، فيكون التواصل معه فوق طاقتهما، بالأخص إذ أصبح لم يعد العمل في عصرنا جسدياً وإنما ذهنياً، وطاقة الاحتمال البشرية محدودة. الجدة الأم الثانية. هي تُشغل الطفل، تغذيه، تعتني به، تقُص عليه الأحاديث، تعالج حاجته، تهذبه،،. وإذا كانت الجدة تمتلك في قلبها التقوى ومخافة الله ومحبة الفادي والإيمان القويم، عندها ستساعد الطفل على اكتساب التقوى الحقيقية، وتوطيد علاقة حيّة مع الله، كمثل الصلاة، التبخير، السجود للإيقونات، المطانيات، رسم إشارة الصليب، إشعال القنديل، مطالعة سيرة حياة القديسين، والكتب المقدسة، فيربى تربية إنجيلية مسيحية كرازية مستقيمة. لا يستطيع أحد إهمال هذه التقدمة. ولكن لا تنقص المشاكل، بالأخص في علاقة الزوجين مع الأم الثانية. الجدات لديهن نقطة ضعف أمام الأحفاد، فتزيد حنيّتها على الطفل، وبالنتيجة لا توبخه أو تكثر من تدليله، وتتركه بحرية زائدة، وكثيراً ما ينتج تصادم من أحد الزوجين مع الجدة، أو كلاهما، وخصوصاً عندما يضع الوالدان قانوناً وحدوداً على الطفل، فكثيراً ما تتدخل الجدة وتحاول عدم السماح للوالدين توبيخ الطفل. من جهة أخرى، الوالدان يستغلون فرصة وجود الجدة في البيت، ويندفعون في حياتهم الخاصة، في مستقبل عملهم وأحلامهم، وفي أوقات التسلية والتنزه، وفي أوقات زيارة الأصدقاء والعلاقات الاجتماعية، وبالنتيجة يهملان بيتهما وطفلهما، فهما مطمئنان أن هناك شخصاً يعتني بالبيت وبطفلهما. هذا الموقف والتصرف يدفع الجدة إلى التعب، والانزعاج الداخلي، بالأخص عندما تضطر إلى إهمال بيتها، وعدم اتساع الوقت لديها لإتمام أعمالها الشخصية، فالاهتمام بمنزلين ليس بقدورها، والعناية بالطفل نهاراً وليلاً كثير عليها، وبالنتيجة ينقص الجدة الوقت الحر والراحة، مما يجعلها أحياناً تخفي الأمـر، ولكن كثيراً ما تنزعج. لا أحد يستطيع أن يشكك في أهمية وجود الجدة في حياة العائلة المعاصرة. بالأخص في السنتين الأولتين أو الثلاث للطفل. الجدة هي أيضاً إنسان وتحتاج إلى وقتها الخاص، والاهتمام برجلها وبأعمالها وببرنامجها. ولا ننسى أنها أيضاً تحتاج إلى ملاطفة ومعاملة حسنة، واهتمام معنوي. كثيراً مـا يـؤدي انشغالها في بيت الزوجـين الجديدين إلى مشاكل، غضب، ونفور، مما لا يفيد الحفيد. وكثيراً مـا يتعلق الطفل بالجدة، ويتوقف عـن سماع كلمة الوالدين بينما همـا يهملان هديتهما القيمة التي وهبها لهما الله: أن تتاح لهما فرصة ليصيرا شركاء في خلق وإنتاج مشترك، وليس مجرد إحضار إنسان إلى العالم، وإنما يجب أن يجاهدا ويعتنيا في تثقيف ممنهج لأولادهما. الأرشمندريت ميلاتيوس بصل، دير القديسين يواكيم وحنه |
||||
27 - 06 - 2016, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 13326 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إكرام بقايا القديسين بحسب التاريخ المسيحي
أ- قدم تكريم الذخائر المقدسة: لا يقتصر تكريم الذخائر المقدسة على الكنيسة الأرثوذكسية فحسب، وإنما تشاركها في هذا كل الكنائس القديمة التقليدية بما فيها الكنيسة الكاثوليكية. إذ يعود هذا الاكرام إلى أقدم الزمان. يشهد على ذلك كما رأينا سابقًا الكتاب المقدَّس بعهديه: القديم والجديد، وكذلك التقليد الشريف. فاكرام ذخائر القديسين ليس عادة جديدة لدى المسيحيين وإنما يعود إلى الأزمنة المسيحية الأولى، وهو تقليد مستمر في كنيستنا. ودليلنا من التقليد هو الشهيد بوليكاربوس (حوالي 156-157 ) فبقاياه توصف بأنها “أغلى من الأحجار الكريمة وأثمن من الذهب” (انظر استشهاد بوليكاربوس فصل18: 1)، فكان المؤمنون يحرصون على جمعها بكل انتباه ويكرمونها أجلّ إكرام يليق بالقديسين. وإليك هذا النص الذي يؤكد كلامنا: “عندما رأى الشيطان الشهيد وهو يتكلل بإكليل عدم الفساد، حاول منعنا من أخذ جسده، على رغم رغبة الكثيرين في القيام بذلك، تقرّبًا من جسده المقدَّس، فدفع نيكيتا، أبا هيرودوس وأخا آليكس، إلى مقابلة الحاكم والطلب إليه ألاَّ يسّلم الجسد، زاعمًا أننا قد نترك المصلوب، ونشرع في عبادته، وكان كلامهم بتحريض من اليهود الذين راقبونا وخافوا من أن نخطفه من النار، ولم يعلموا أننا لايمكن أن نترك المسيح الذي تألم من أجل خلاص العالم كله، حتَّى الأثمة، ولا أن نعبد أحدًا سواه. فالذي نسجد له هو ابن الله، أما الشهداء، تلاميذ المسيح المقتدرون به، فنحبّهم بسبب محبَّتهم غير المحدودة لملكهم ومعلمهم… وأمام إلحاح اليهود وضع كنديريوس الجسد في وسط الساحة وأحرقه حسب العادة. فجمعنا عظامه التي هي أكرم من الحجارة الكريمة وأثمن من الذهب، ووضعناها في مكان مناسب، راجين أن يساعدنا الرب على الاجتماع فيه كلما استطعنا لكي نحتفل، فرحين ومبتهجين بتذكار شهادته، حتَّى يكون أولئك الذين جاهدوا قبلنا بمثابة معّلمين ومدربين لكل من سيجاهد في المستقبل”. نستنتج من هذا المقطع عدة استنتاجات أوَّلها: أن المؤمنين كانوا يميّزون بين اكرام القديسين وبين عبادتهم، لا كما يّتهم البعض الكنيسة الأرثوذكسية بأنها تعبد الذخائر، فواضح أن الكنيسة تعبد المسيح فقط وتكرّم الذخائر. ثانيهما : يشهد هذا النص أن تقليد كنيستنا القاضي بإقامة القداس الإلهي على مائدة تضم ذخائر مقدسة، هو تقليد مسيحي قديم جدًا. ب- تطور إكرام الذخائر المقدسة: خلال الاضطهاد المسيحي ازداد إكرام ذخائر الشهداء بشكل سريع بحيث أن الليتورجيا لم تكن مرافقة لهذا التطور حتَّى القرن الثالث، فذخائر الشهداء كانت تجمع وتدفن لكل تقي. في منتصف القرن الثالث أثبت كبريانوس القرطاجي اكرام أدوات تعذيب الشهداء بقوله: إن اجساد السجناء من أجل المسيح تقدّس سلاسلهم (الرسالة 13 )، وفي القرن الرابع خبّر باسيليوس القيصري عن الاحتفال الرسمي الذي كان يحصل في تذكار يوم استشهاداتهم. وفي روما -وخلال الاضطهاد- ارتبطت الذخائر فورًا بالطقوس الليتورجية، حيث أن اكرام الأموات كان الطقس الوحيد الذي كان المؤمنون يقدرون أن يمارسوه بحرية في روما خلال الاضطهاد في الاجتماعات المسيحية قرب القبور لتقديم الاكرام الواجب تجاه أمواتهم، وما لم يكن معروفًا حتَّى آخر القرن الثالث أن الافخارستيا كانت تقام فوق قبور الشهداء. خلال القرنين الرابع والخامس نما اكرام ذخائر الشهداء كطقس ليتورجي وثبت لاهوتيًا في الغرب بواسطة مكسيموس التوريني (Turin) الذي اعتمد الجسد السري كمرجع للعقيدة “Mystical Body” (الوعظ 77 ). وفي نفس الوقت فتحت قبور الشهداء، والبقايا أو الأشياء التي لامست هياكلهم أو أجسادهم الحقيقية ووزّعوها بشكل بركات. 1- ممارسة اكرام الذخائر في الشرق: اختلفت ممارسة اكرام ذخائر القديسين والشهداء بشكل عام في الشرق عنها في الغرب. ففي الشرق كانت أجساد القديسين “تنبش” (تكشف) وتقسم أجزاء وتنقل من مكان إلى آخر، كانتقال ذخائر القديس “بابيلاس” سنة 351، وفي القرن الرابع كان نقل البقايا يتم باحتفالات مهيبة. وفي كنيستنا الارثوذكسية من القديسين من احُتفل بعيد نقل بقاياه بالاضافة إلى الاحتفال بعيد ميلاده أو موته. ونذكر على سبيل المثال نقل بقايا القديس نيقولاوس إلى “بارى” في 9 أيار ونقل بقايا القديس يوحنا الذهبي الفم إلى القسطنطينية في 27 كانون الثاني. ومن الجدير بالذكر العجائب التي تحصل في نقل الذخائر المقدسة ومنها هذه: “كان على قرب من الاسكندرية موضع اسمه مانوفين (Manufin) ففي هذا الموضع وجد معبد قديم مسكون من الشياطين وكان ذلك الموضع مخيفًا جدًا لأن أرواحًا شريرة كثيرة كانت تستوطنه. لكن ما أن نقل إليه القديس كيرلس بطريرك الاسكندرية ذخائر القديسين كيروس ويوحنا حتَّى ذهب عنه فجأة القوات الشيطانية جمعاء ( 9 حزيران). ولما نقل القديس لوقا الانجيلي من سبسطية إلى مدينة انطاكية يد القديس يوحنا السابق ككنز ثمين مكافأة له على تهذيبه فيها. ومنذ ذلك الحين حفظت يد السابق المقدسة عند مؤمني انطاكية في تكريم عظيم وتمّت بها معجزات خطيرة وفيرة (7كانون الثاني). 2- ممارسة اكرام الذخائر في الغرب: “اختلفت ممارسة اكرام الذخائر في الغرب لأن قانون الثيودوسيان (الذي أصدره الامبراطور ثيودوسيوس الثاني في العام 435 م) كان يعاقب وبقساوة من ينبش القبور لأنه يعتبر أن نقل البقايا وكشفها هو انتهاك وتدنيس لحرمة القبور. والبابوات دافعوا عن هذا الرأي بقوة واعتقدوا أن نقل بقايا القديس أمر شاذ ولايسمح به إلا لأسباب قاهرة وجوهرية، ولكن هذه القساوة ما لبث أن خّفت في القرن الثامن حتَّى سمح البابا بولس الأول ( 757- 567 ) وباسكال الأول ( 817 – 824 ) بنقل عدد كبير من البقايا وازدادت هذه الممارسة بشكل سريع ونتيجة ذلك بدأوا في ايطاليا بتقسيم أجزاء من أجساد القديسين وتوزيعها. وفي عهد شارلمان تقرّر إكرام البقايا وهذا الأمر الأخير أثر في الاقتصاد والتطور الاجتماعي في Pilgrinages ” وأصبح مرفقًا “بزياح عالم الغرب”. 3- ممارسة اكرام الذخائر بعد حرب الأيقونات: في الشرق، وبعد الصراع بين مؤّيدي الأيقونات ومحاربيها تطور اكرام بقايا القديسين والأيقونات كذلك. فالقديس يوحنا الدمشقي دافع عن عقيدة اكرام بقايا القديسين في الشرق مستندًا إلى تعليم: أن الله أعطى بقايا القديسين للكنيسة كمعنى خلاصي وهذا السبب ضروري جدًا لنقدّم لها الاكرام كممثلة القديسين، أصدقاء المسيح، أبناء ووراثي الله. فلذلك اكرام البقايا هو بالحقيقة إكرام لله. وهذا الرأي أصبح نقطة انطلاق جديدة في الفكر الأرثوذكسي بشكل عام مع العلم أن بقايا القديسين تأخذ اكرامًا ثانويًا من الاكرام المعطى لله. أما الهراطقة كالمانويين (Manichianism) فحاربوا هذا الاكرام. في القرن الحادي عشر أصبح اكرام الايقونات أهمّ من بقايا القديسين بينما تحوّل لاهوت بقايا القديسين إلى شيء تقليدي (احتفالي). أما في القرن السابع عشر فاهتم اللاهوتي الأرثوذكسي استفانوس يافورسكي اهتمامًا شديدًا بهذه المشكلة. 4- ممارسة اكرام الذخائر بعد الحروب الصليبية: نما في الغرب أيام الصليبيين بشكل خاص اكرام الذخائر وخاصة في السنة 1204 بعد احتلال القسطنطينية إذ وقع عدد كبير من البقايا بيد القوات اللاتينية واستولوا عليها وكذلك الحال في انطاكيا، أورشليم وآديسا، وأرسلوا هذه البقايا لإغناء كنائس اوروبا الوسطى، ويبرر اللاتينيون هذا التصرف بأنه لم يهدف التجارة بل الاغتناء بها لقيمتها الباهظة. ج- تحديدات المجمع المسكوني السابع وبعض الآراء المحلية في ذخائر القديسين: إن المجمع المسكوني السابع الذي أقيم في سنة 787 يسمي ذخائر القديسين “ينابيع الشفاء” ويسوم الذين لا يكرمونها القصاص. فقد قال: “إن ربنا يسوع المسيح منحنا ذخائر القديسين ينابيع خلاصية فائضة بمختلف الاحسانات على الضعفاء. ولذلك فالذين يجرؤون على رفض ذخائر الشهداء، وقد عرفوا صحّتها وحقيقتها، فاذا كانوا أساقفة أو إكليروسًا فليحطوا، وإذا كانوا رهبانًا وعالميين فليحرموا المناولة (اعمال المجمع الثالث والسابع). وهذا المجمع المسكوني السابع عينه حدّد أن توضع الذخائر المقدسة في الكنائس وتبخر متوعدًا بالحط من الرتبة الاسقفية في حال عدم القيام بذلك إذ قال في قانونه السابع: “إننا نحدد أن يتمم بالصلاة المعينة وضع ذخائر الشهداء المقدسة في تلك الكنائس التي تكرست بدون أن توضع فيها يوم تكريسها. والأسقف الذي يحتفل من الآن بتكريس كنيسة بدون ذخائر مقدسة فليحط كمتجاوز التسليمات الكنائسية). إن مجمع غنغرة المكاني الذي أقيم في سنة 343 في قانونه العشرين ابسل للحرم أولئك الذين كانوا يستنكفون عن ذكرى الشهداء فلم يكونوا يجتمعون للاحتفال بالصلوات تكريمًا للشهداء في تلك الاماكن الموضوعة فيها ذخائرهم المقدسة. إن أمثال هؤلاء المبتدعين عرفوا باسم الافستاتيين وكانوا يزدرون بالذخائر الشريفة ولا يأتون إلى تلك الكنائس الموضوعة فيها. ولمّا دحض آباء المجمع القديسون مزاعم الافستاتيين الكاذبة وفّندوها وأبسلوهم للحرم مع جميع من ضارعوهم بالآراء الملتوية شرعوا في اجتماعاتهم: “إن من هفت به الغطرسة فكره وازدرى اجتماعات تكريم الشهداء والصلوات وذكرياتهم التي تحتفل بها: فليكن تحت الحرم” (القانون العشرون). أما المجمع القرطاجّني المكاني الذي أقيم سنة 401 فقد أمر في قانونه السابع والثمانين بنقض المذابح (الهياكل والكنائس) التي لم توضع فيها ذخائر الشهداء. وهكذا تشهد بتكريم الذخائر المقدسة المجامع التي اجتمعت في الشرق وتشهد به أيضًا مجامع الغرب. وقد صدفنا عن ايراد شهادتها لأن في ما ذكرناه غاية للمؤمن أما لغير المؤمن فمضاعفة الشهادة إنما هي عقيمة لاتفيد. |
||||
27 - 06 - 2016, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 13327 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أفضل عشرة طُرق لتدمير أولادكم الأمور الّتي تفصل أولادنا عنّا وتفصلهم بالتالي عن الفردوس
|
||||
27 - 06 - 2016, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 13328 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أولادنا
هذه البذور النضرة هبة من الله منذ إنشاء الخليقة. أولادنا ليسوا أطفالاً فحسبُ بل هم أجنّة، أطفالٌ، مراهقون، شبابٌ، كهولٌ فشيوخ. أولادنا هم الحياة، والطفولة هي ركيزة هذا البناء، بناء إنسان، إنشاء حياة. إن كان الأساس متينًا ومباركًا فلن تستطيع تجارب الأيام ولا شرور الدهر أن تقوى على زعزعته وإسقاطه. إن كان البيت مبنيًّا على الصخر فلن تقدر العواصف ولا الرياح أن تهزّ أعمدته الضاربة في العمق. هذا الصخر هو “تربيتنا نحن”. نحن مسؤولون عن تنشئة جسد أولادنا، وروحهم، وفكرهم ليتمكّنوا من التقدّم بمحبة وإيمان وعزم في خضمّ صعوبات وعثرات هذا العالم، للعبور بثباتٍ إلى تحقيق إنسان صالحٍ في بيته وكنيسته ومجتمعه متمسكٍ بالمسيح وألوهيته وبالقيم الأخلاقية والاجتماعية. خالدة وباهرة ومتألّقة هي أعمدة هذا البناء، وتبرز في مقدمتها “الصلاة”. لنعلّم أولادنا التكلم مع الله منذ طفولتهم، فالطفل مرهف المشاعر وبريء في أفكاره، لطيف في كلامه ووديع في تصرفاته. لنصلّ معهم ونعلّمهم كيف أن الاتصال بالمسيح يأتي عبر هذه الكلمات، عفوية كانت أم مدروسة. الصلاة تدخل إلى قلوبهم وتخرج منها في آنٍ معًا فتبعث فيهم الثقة والراحة والهدوء.
فلنعلّمهم كيف يحبّون بعضهم بعضًا بالتصرّف الحسن واللائق، كيف يحترمون أنفسهم والآخرين، فالمحبة ليست كلمة تجري على شفاهنا وتتلاشى في الهواء، بل هي قولٌ لطيف، ومبادرة، وإقدام، وتصرّف وإنجاز.
لهذا فلنحثّ أولادنا باستمرارٍ على قول الحقيقة مهما كانت قاسية وصعبة في جميع جوانب حياتهم، فيغدو كل شيء واضحًا أمامنا للبحث عن الحلول المناسبة ومساعدتهم على النهوض من سقطاتهم ومشاكلهم. فالطفل يكذب ظنًّا منه أنه يخلّص نفسه من عقوبة معيّنة، وهو غير مدركٍ عواقب هذا الرّياء الذي لو تفاقَمَ لأصبح عادةً يلجأ إليها فتُغرقه، ومع الوقت يفقد ثقته بنفسه وبالآخرين، ويفقد ثقة الآخرين به فيبتعدون تحسّبًا منه، ويصبح لُقمةً للشرير، وتصبح الحياة في نظره كلّها “كذبة”.
أن نلجم أولادنا عن “الأنانية”، هذه “الأنا” هي دائمًا روح الشرير. أنا الأفضل، أنا الأحسن، أنا الأقوى، أنا من يستحقّ التهنئة، أنا من لا أحد مثلي، أنا وأنا وأنا… هذا يُفسد الطفل وينزع من داخله روح التواضع، هذا التواضع الذي ينقّي نفس الإنسان ويجعله وديعًا وطيّبًا فيغدو صالحًا، محبًّا ومحبوبًا، مندفعًا إلى عمل الخير، سرّاً لا علانيّة، دون التباهي به.
أليس هذا ما يحصل حقًّا مع المؤمن؟ فلنعمل جاهدين، على تأمين تربيةٍ صالحة وعميقة لأولادنا، في كنائسنا، في بيوتنا، في مدارسنا… مدركين جيّدًا أن البناء القويّ يثبت، وعليه تُبنى أبنية أمتن وأعظم فتصل إلى السماء. ولنصلّ دائمًا إلى الرب يسوع أن يُبارك عائلاتنا وبيوتنا ويحفظنا بقوته ويمطر علينا رحمتهُ ومحبّته فنكون مستحقين لاسمه، آمين. |
||||
27 - 06 - 2016, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 13329 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العائلة تجتمع
كيان العائلة هو الأب والأم، أما الأولاد فهم نعمة فوق نعمة. –كم هو مهم أن تدرك العائلة أنّ حب الله يأتي فب العائلة أولاً، والبيت هو أساس. – كم هو مهم أن تصلّي العائلة معًا. – كم هو مهم أن تجتمع العائلة وتأكل معًا بعد أن تصلّي وتشكر. – كم هو مهم أن تقرأ العائلة ولو صفحة واحدة من الكتاب المقدس يوميًا. –كم هو مهم أن يكون في المنزل، مهما صغر حجمه، زاوية صغيرة تُعرف بزاوية الصلاة، حيث تقف العائلة لتصلي معًا قبل النوم وبداية النهار ولو لبرهة. – كم هو مهم أن تقرأ العائلة سيَر القديسين ومناقشتها مع الأولاد. – كم هو مهم أن يرى الأولاد أهلهم يستغفرون الواحد من الآخر بعدما يتشاجرون. – كم هو مهم أن يخصص الأهل وقتًا لأولادهم. – كم هو مهم أن يكبر الأولاد ويترعرعوا على الإيمان والصدق والمحبة. – كم هو مهم أن يخبر الأهل أولادهم أنه لا يجب يبعدنا عن الكنيسة أيُّ شيء، لا جرح ولا خلاف أو مشاجرة، لأنَّ الربَّ ينتظر كلَّ واحد منّا وهو الكلّ في الكلّ. – كم هو مهم أن يخبر الأهل أولادهم عن أهمية المناولة والمشاركة في القداس. – كم هو مهم أن يأتي الأهل إلى الكنيسة ليكونوا القدوة الصالحة والمثال لأولادهم. – كم هو مهم أن يخبر الأهل أولادهم أن الكنيسة هي أيضًا منزلهم ولأن الربَّ هو سيّد الكل. – كم هو مهم أن يحذّر الأهل أولادهم من برامج الكمبيوتر والتلفزيون والأفلام التي تقوم على العنف والقتل وفساد الأخلاق وتجرح براءة الأولاد وتنمي عندهم السوء وروح الشرير. – كم هو مهم أن يعي الأهل أنَّ أولادهم يولدون صفحةً بيضاء ونحن من يوسخها. كم هو مهم أن يدرك الأهل أنه من المنزل يمكن أن يخرج قديسين وأحيانًا، وللأسف، شياطين. أعطنا يا رب أن نكون عائلة مقدّسة… |
||||
27 - 06 - 2016, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 13330 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العائلة المسيحية تتحدث عن الصيام
بإمكان الأهل أن يشاركوا أولادهم في هذه المعطيات الأساسية عن الصيام دائماً ما أكّدت الكنيسة الأرثوذكسية بشدّة موضوع الصيام. نصوم كل يوم أربعاء لأنّه في هذا اليوم جرى أخذ القرار بتوقيف يسوع. ونصوم كل يوم جمعة لأن هذا هو اليوم الذي صُلب فيه يسوع. الصيام يساعدنا على أن نتذكّر أنّ هذه أيام خاصة في تاريخ الخلاص. هناك فترات صيام أخرى في السنة كالصوم الكبير، وصوم الميلاد والأيام الأربعة عشر الأولى من شهر آب وغيرها. الأرثوذكسيّون المسيحيّون ينقطعون عن اللحم وعن منتجات الحيوان كالحليب والجبن والبيض والزبدة. الغرض من مثل هذا الانقطاع ثلاثي: 1- أنّه يساعدنا على التركيز، بصورة أفضل، على الصلاة. المعدة الملآنة لا تساعد على الصلاة كما تساعد المعدة الخفيفة. 2- ان الصيام يساعد إرادتنا على أن تقوى. فإذ نتعلّم أن نقول “لا” لبعض أنواع الطعام، سوف يكون أسهل علينا أن نقول “لا” للتجارب. 3- ان الصيام طريقة تساعدنا على الإحساس مع الجائعين وعلى تأمين الطعام لهم. 4- ان يسوع صام وهو يقول لنا في الكتاب المقدّس: “متى صمتم…”. لا يقول “إذا صمتم…”. إذاً هو يتوقّع منّا أن نصوم. أحد المسيحيّين الأوائل واسمه “أريستيديس” كتب يقول: “إذا كان هناك شخص فقير بين المسيحيّين وليس لديهم ما يساعدونه به، فإنّهم يصومون يومين أو ثلاثة ويقدّمون الطعام الذي وفّروه بالصيام للشخص الجائع”. المسيحيون الأرثوذكسيون مدعوون لأن يصوموا لا فقط لضبط النفس والصلاة، بل، أيضاً، للمحبّة، لكي نحرم أنفسنا من شيء ما ونُشرك، فيما وفّرنا، شخصاً محتاجاً. مثال على ذلك إحدى العائلات قرّرت أن تكتفي بوجبة أرز فقط، مرّة في الأسبوع. وهو ما يأكله الملايين من المحرومين في العالم. طبعاً كان الأرز مذوَّقاً بعض الشيء. لم يكن أشبه بالشورباء الخفيفة كما هي الحال في البلدان المحرومة. فلما انتهى الصوم الكبير، قرّرت العائلة أن تستمر في تناول الأرز على هذه الشاكلة مرّة في الشهر وقت العشاء. والمال الذي ادّخرته وضعته في ظرف خاص ليُعطى، من خلال الكنيسة، إلى الجائعين في العالم. كان بإمكانهم أن يحصلوا على المال بالامتناع عن بعض الكماليات، لكنّهم شعروا بأنّ تناول وجبة الأرز على هذا النحو يجعلهم يشعرون، بصورة أفضل، مع الذين يرغبون في مساعدتهم. صورة عائلية مقترحة لتقريب العلاقة بين صيامك والمحبّة، قد ترغب بمثل هذه الصلاة قبل وجبات الطعام. استعملها، بصورة خاصة، أيام الجمعة. ربّ البيت: باسم الآب والابن والروح القدس الجميع . آمين ربّ البيت: قبل أن نتناول هذا الطعام الليلة لنتذكّر أولاً حضور الله. لنتوقّف قليلاً ونسبّحه على صلاحه معنا (بعض العائلات قد يرغب في ذكر بعض ما يشكرون الله عليه). ربّ البيت: الله يكلّمنا عن المشاركة والإهتمام بإخوتنا وأخواتنا العديدين في العالم الذين هم جائعون وعطشون الذين ينتظرون محبّتنا. فيما نحن نشترك في وجبة الطعام هذه، لنفكّر فيهم ونصلّي من أجلهم معاً. ربّة البيت: تعطي الأطفال أو أحد أفراد العائلة، المال الذي لم يُنفَق على الطعام في هذه الوجبة وهي تقول: “هذا هو المال الذي كان بإمكاننا أن ننفقه لو كانت وجبتنا أكبر مما هي عليه. لنقدّمه إلى… (هنا نذكر مَن اختارت العائلة أن تقدّمه إليه أو المشروع الرعوي الذي تودّ الإشتراك فيه) الولد: (دع أحد الأولاد يضع المال في صندوق أو في ظرف مخصّص لهذا الغرض). الجميع: سامحنا، يا أبانا السماوي، على جعل حياتنا مريحة فيما يعاني آخرون الجوع والعوز. بارك القليل الذي نؤدّيه. ضاعف، برحمتك، ما نقدّمه لخدمة حاجات أولئك الذين لا نعرفهم نحن ولكنّهم معروفون ومحبوبون لديك. رجاؤنا أن يشكروك، هم أيضاً، على طريقتهم، كما نشكرك نحن على محبّتك وعنايتك. آمين. مقال من كتاب “تعامل الأهل والأولاد في العائلة المسيحية” الجزء الأول سلسلة العائلة والكنيسة المصدر : صادر عن عائلة الثالوث القدوس – دير مار يوحنا – دوما |
||||