03 - 10 - 2012, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 1321 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسين بالحروف الأبجدية
الشهيدة فوسكا
St. Fusca استشهدت هذه العذراء في رافينّا Ravenna في الثالث عشر من شهر فبراير سنة 250 م. أثناء حكم الإمبراطور ديسيوس Decius، واستشهدت معها ممرضتها مورا Maura وذلك بأمر من الرئيس كوينكتيانوس Quinctianus. |
||||
03 - 10 - 2012, 12:12 PM | رقم المشاركة : ( 1322 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسين بالحروف الأبجدية
الشهيد فوشيان، فيكتوريكوس و جنتيان الشهداء
SS. Fuscian, Victoricus and Gentian كان فوشيان وفيكتوريكوس مبشرين رومانيين أتيا إلى بلاد الغال للتبشير بالمسيحية، وذلك في نفس الوقت الذي أتى فيه القديس كوينتينوس St. Quintinus.. جعل فيكتوريكوس مقره في بولونيا Boulogne بينما جعل فوشيان مقره في ثيروان Therouanne بالقرب من قرية هيلفوت Helfaut. حيث بنى كنيسة صغيرة. وقد لقي كلاهما مقاومة من الوثنيين الغاليين والرومان، ومع ذلك استطاعا تحويل العديد إلى المسيحية. بعد مدة ذهبا معًا لزيارة القديس كوينتينوس، وحين وصلا إلى أميان Amiens وجدا الاضطهاد شديدًا ضد المسيحيين، فعبرا إلى سانس Sains واستقرّا عند رجل عجوز اسمه جنتيان. ومع أن جنتيان كان وثنيًا إلا أنه كان منجذبًا للمسيحية، فكلّمه المبشران عن الإيمان المسيحي وعلما منه عن استشهاد القديس كوينتينوس منذ ستة أسابيع مضت. حين سمع الحاكم ركتيوفارُس Rictiovarus بوجود اثنين من الكهنة المسيحيين في سانس، قام على رأس كتيبة من جنوده حيث تقابل أولًا مع جنتيان. وقف أمامه جنتيان مدافعًا عن الرجلين معلنًا استعداده للموت من أجل الإله الحقيقي، ففي الحال استل ركتيوفارُس سيفه وقطع رأسه. ثم ساق الحاكم فوشيان وفيكتوريكوس مكبّلين بالأغلال إلى أميان، ولما رفضا ترك إيمانهما بالرغم من العذابات الشديدة قُطِعت رأسيهما ونالا إكليل الشهادة. العيد يوم 11 ديسمبر. |
||||
03 - 10 - 2012, 12:14 PM | رقم المشاركة : ( 1323 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسين بالحروف الأبجدية
الشهيد فوكاس البستاني
St. Phocas the Gardner البستاني التقي: لا نعرف عن هذا الشهيد إلا ما رواه عنه أستييروس أسقف أماسا Astenius of Amasea. عاش الشهيد فوكاس بالقرب من سينوب Sinope على البحر الأسود، وكان يشتغل بزراعة بستان. وفي عمله البسيط هذا كان متمثلًا بحياة الآباء القديسين الأولين، بل وحياة أبوينا الأوَلَيّن في جنة عدن. وكان القديس يمزج عمله بالصلاة، حتى تحول بستانه إلى معلم له ومصدر مشبع للتأملات في الخالق المبدع، وفتح بيته للغرباء والمسافرين ليستضيفهم. ولما كملت ثمرة محبته وخدمته للفقراء وجده الله مستحقًا أيضًا أن يقدم حياته من أجل المسيح. استشهاده: يرى Combefis أنه استشهد في السنوات الأخيرة من حكم تراجان. أما Tillemont فيحسبه استشهد مؤخرًا في عهد ديسيوس أو دقلديانوس، وهو يرجح الأخير. استضافته للجنود قاتليه: حين ثار اضطهاد على المسيحيين، اُتهِم فوكاس كمسيحي وعُقِدت محكمة صورية حكمت بقتله أينما وُجِد. خرج الجنود لتنفيذ الأمر حتى وصلوا بالقرب من سينوب. وإذ لم يستطيعوا دخول المدينة، توقفوا بمنزله دون أن يعرفوه وقبلوا دعوته بالمكوث عنده. قدم لهم مائدة وأثناء الطعام أعلموه بهدف مهمتهم، وسألوه عن مكان تواجد المدعو فوكاس، فأجابهم بأنه يعرف الرجل معرفة وثيقة، وأنه سيخبرهم عن مكانه في الصباح. بعد أن نام الجنود خرج فوكاس وحفر لنفسه قبرًا وأعد كل شيء لتكفينه ودفنه، ثم أمضى الليل في إعداد روحه للساعة الأخيرة. شجاعته: في الصباح ذهب إلى ضيوفه وأعلمهم أن فوكاس موجود وتحت أمرهم ليقبضوا عليه متى شاءوا، ولما سألوه عن مكانه أجاب القديس: "إنه هنا، أنا هو الرجل". ذُهل الجنود من حبه وكرمه وشجاعته وثباته. وفي البداية لم يعرفوا ماذا يفعلون مع هذا الرجل الذي استضافهم بِكَرَم شديد، وإذ رأى حيرتهم أجابهم قائلًا أنه يعتبر موته من أجل المسيح أعظم خدمة يقدمونها له. أخيرًا بعد أن أفاقوا من ذهولهم وحيرتهم أطاحوا برأسه، وفيما بعد بنى المسيحيون في المدينة كنيسة كبيرة تحمل اسمه. وهبه الله عمل العجائب خلال رفاته حتى دُعي بالصانع العجائب Thaumaturgus. نُقل جسده إلى القسطنطينية في أيام القديس يوحنا ذهبي الفم، وقد ألقى القديس عظة بهذه المناسبة. أقيم دير في الموقع الذي وضعت فيه رفاته. قيل أن جزءً من رفاته نُقل إلى كنيسة الرسل في فينّا. ويُعتبر القديس المحبوب لدى البحّارة اليونانيين الذين يحسبونه شريكًا معهم في الطعام، فيجنّبون جزءً من ثمن طعامهم لاسمه، ويقومون بتوزيعه عند وصولهم إلى الميناء بسلام. يحتفل به اليونانيون المعاصرون في 22 يوليو و 22 سبتمبر. يدعوه القديس غريغوريوس النزينزي: "تلميذ المسيح المتجدّد". |
||||
03 - 10 - 2012, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 1324 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسين بالحروف الأبجدية
الشماسة فيبي
تكاد تكون فيبي أشهر أنثى ورد اسمها في رسائل الرسل. لا نعرف عنها شيئًا غير ما دوَّنه القديس بولس في أول الإصحاح الأخير من رسالته إلى كنيسة رومية. والعجيب أيضًا أن التاريخ الكنسي لا يسجل عنها أي شيء. يكاد الإصحاح الأخير من الرسالة إلى رومية يقتصر على أسماء بعض الأشخاص الذين يبعث بولس تحياته إليهم، ويذكر على رأس هذه القائمة الطويلة كلها - قبل الرجال - "فيبي خادمة الكنيسة التي في كنخريا". يقول معلمنا بولس: "أوصي بأختنا فيبي التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا، كي تقبلوها في الرب كما يحق للقديسين، وتقدموا لها في أي شيء احتاجته منكم، لأنها صارت مساعدة للكثيرين ولي أنا أيضًا" (رو 16: 1-2). واسم "فيبى" يعنى "بهيّة" أو "منيرة"، ومن اسمها نستنتج أنها كانت أممية متنصّرة. ففيبي في الأساطير اليونانية كان هو اسم أرطاميس إلهة القمر، فلم يكن والداها يهوديين. كما يدل الاسم أيضًا على أن المتنصرين من الأمم لم يحسّوا بأي حرج إن ظلّوا على أسمائهم السابقة لإيمانهم.وكانت فيبي هي المرأة الوحيدة بين أصدقاء بولس التي يدعوها أختنا. يبدو أن فيبي كانت متبتلة، وكانت تقوم بخدمة فعَّالة في الكنيسة في منطقة كورنثوس. كما يبدو أنها كانت تخدم كشمّاسة في كنيسة كنخريا، إحدى مواني كورنثوس في بلاد اليونان. فالرسول بولس يذكرها على أنها diakonos وهي الكلمة التي تُطلق على من يقوم بخدمة الشمّاسية سواء كان ذكرًا أم أنثى. ولابد وأن فيبي كانت تمارس عمل الشمّاسية النسائية، وفضلًا عن ذلك فقد كانت كاتبة الرسالة إلى رومية بناء على إملاء الرسول بولس. بل وحملت هي نفسها هذه الرسالة إلى رومية. ليس من السهل أن نسلِّم بأن مهمة فيبي كانت مجرد توصيل الرسالة التي كتبها القديس بولس إلى كنيسة رومية، بل لابد أن يكون الرسول قد كلّفها بمهمة خاصة، وجد أن من الحكمة عدم الإفصاح عنها، وكل ما فعله أنه أوصى الكنيسة بتسهيل مهمتها. ولا شك أن تلك المهمة كانت شيء يتعلق بخدمة الكرازة. |
||||
03 - 10 - 2012, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 1325 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسين بالحروف الأبجدية
الشهيدان فيتاليس و أجريكولا
SS. Vitalis and في سنة 393 م. أعلن يوسابيوس أسقف بولونيا Bologna أن جسديّ شهيدين مسيحيين هما فيتاليس وأجريكولا يرقدان في مقابر اليهود في المدينة. فتم الكشف عن رفاتهما وأُخرِجا، وكان القديس أمبروسيوس أسقف ميلان شاهدًا على هذا الحدث. كان أجريكولا من سكان بولونيا، محبوبًا من الكل بسبب فضائله وتقواه، وكان فيتاليس عبدًا له تعلم المسيحية منه. استشهد فيتاليس أولًا في المسرح الكبير بعد أن عُذِّب حتى أنه لم يُترَك جزء من جسمه بدون جروح، وتأجل تعذيب أجريكولا على أمل أن رؤيته لتعذيب فيتاليس قد يُضعف ثباته. ولكن على العكس كان ذلك سببًا في شجاعته وثباته بالأكثر، إذ رأى ثبات عبده وشجاعته، فعُلِّق على صليب وطعن في كل أجزاء جسمه حتى نال إكليل الشهادة. العيد يوم 4 نوفمبر. |
||||
03 - 10 - 2012, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 1326 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسين بالحروف الأبجدية
فيتاليوس
Vitalius اتجاهه للأبولينارية: هو أسقف إنطاكية للأبوليناريين. نشأ في أنطاكية في الإيمان الأرثوذكسي، وكان ذا شخصية قوية، سيم كاهنًا بواسطة ميليتوس (ثيؤدوريت 5: 4). وبسبب غيرة زميله الكاهن فلافيان حدث شرخ بينه وبين الأسقف، فانحاز فيتاليوس إلى أبولليناريوس وتبنّى أفكاره. في روما: بلغت أخبار انحرافه عن الإيمان إلى روما، فقام فيتاليوس برحلة إلى روما عام 375 م. ليبرر نفسه أمام دماسوس أسقف روما لكي يقبله في الشركة. استخدم فيتاليوس عبارات غامضة تحمل معانٍ كثيرة فأقنع دماسوس بأرثوذكسيته. على أي الأحوال لم يقبله دماسوس في الشركة إنما أعطاه رسالة إلى بولينوس وأعاده إلى إنطاكية، حيث حسبه الغرب أثناء الانشقاق الميلاتي هو الأسقف القانوني لأنطاكية. ما أن ترك فيتالوس روما حتى أرسل دماسوس رسالة أخرى إلى بولينوس تحوي قانون الإيمان حيث دان تعاليم أبولليناريوس دون الإشارة إلى اسمه، سائلًا إياه أن يطلب من فيتاليوس التوقيع على القانون الإيماني هذا كشرط لقبوله في الشركة (ثيؤدوريت 5: 11). رفض فيتاليوس التوقيع، واستفحل الشرخ بينه وبين بولينوس تمامًا. سيامته أسقفًا: سام أبولليناريوس فيتاليوس أسقفًا على كنيسته المنشقة، وإذ اتسم بالقداسة في السلوك والغيرة في الكرازة كسب كثيرين إلى صفّه، وصار أتباعه يدعون الفيتاليون Vitalians (سوزومين 6: 25). مع انحرافه الأبولليناري كان له تقديره لدى كثير من القيادات الأرثوذكسية فيما عدا في الفكر الأبوليناري. حثّ القديس أبيفانيوس القديس باسيليوس الكبير أن يفتقد إنطاكية ويعالج هذه الجراحات. وبالفعل التقى بفيتاليوس الأسقف وطلب منه أن يرجع إلى الكنيسة ويتحد معها. فقد تبادل فيتاليوس وبولينوس الاتهامات، كل منهما يدّعي أن الآخر غير أرثوذكسي في إيمانه. طلب القديس أبيفانيوس عقد مؤتمر، وقد أظهر فيتاليوس في البداية عبارات تبدو أرثوذكسية تمامًا. فقد أعلن مثل بولينوس أن المسيح إنسان كامل له جسد بشري ونفس، لكنه عاد فقال بأن اللاهوت احتل مركز العقل. بهذا فشلت محاولات القديس أبيفانيوس تمامًا. بهذا صار بإنطاكية ثلاثة مجموعات بجانب الأريوسيين، مجموعة مع ميليتس والأخرى مع بولينوس والثالثة مع فيتاليوس، والكل يدّعي أرثوذكسية المعتقد. |
||||
03 - 10 - 2012, 12:25 PM | رقم المشاركة : ( 1327 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسين بالحروف الأبجدية
الشهيد فيتُس ورفيقاه الشهداء
St. Vitus قبوله الإيمان: كان فيتُس الابن الوحيد لأحد نبلاء صقلية Sicily الوثنيين اسمه هيلاس Hylas. تحوّل الصبي إلى المسيحية في سن السابعة أو الثانية عشر بواسطة مربيته كريسنتيا Crescentia وتعمَّد بدون علم والديه. مقاومة والده مع الحاكم له: كثرة المعجزات التي جرت على يديّ فيتُس وتحوّل الكثيرين من أهل المدينة لَفَت انتباه فالريان Valerian حاكم صقلية، فسعى مع هيلاس إلى تحويل إيمان الصبي. حاولا بالوعود ثم بالتهديد وأخيرًا بالتعذيب مع الصبي، ولكن كل هذا لم يزعزع إيمان الصبي وثباته. في إيطاليا: بتوجيه إلهي هرب فيتُس من صقلية مع مربيته كريسنتيا وزوجها مودستُس Modestus، وقاد مركبهم ملاك حتى وصلوا بسلام إلى لوكانيا Lucania في جنوب إيطاليا حيث مكثوا مدة يكرزون بالإنجيل إلى أهلها، وكان الرب يعولهم بطعام يرسله لهم بواسطة نسر. ثم ذهبوا إلى روما، وهناك شفى القديس فيتُس ابن الإمبراطور دقلديانوس من روح شرير كان يعتريه، ولكن لأنه رفض الذبح للآلهة اعتُبِر أن ما قام به كان بتأثير قوة خفية. استشهاده: أُلقي في زق مليء بالرصاص المذاب والقار ولكن القديس دخل وخرج منه كما من حمام منعش، فألقوه بعد ذلك إلى أسد جائع فأتى أمام القديس وأخذ يلحس قدميه. أخيرًا ربطوا فيتُس مع مودستُس وكريسنتيا إلى الحصان الحديدي حتى تخلَّعت أطرافهم ونالوا إكليل الشهادة، وكان ذلك حوالي سنة 300 م. في ألمانيا يكرّمون الشهيد فيتُس ويعتبرونه أحد شفعائهم، ويعتبر أيضًا شفيعًا وحاميًا لمرضى الصرع ومنجيًا من العواصف ومن عقر الكلاب والأفاعي، ولذلك يظهر الشهيد في الصور وبصحبته أحد الحيوانات. الكنيستان الّلتان على اسمه في Ulm و Ravensberg صارتا مشهورتين، إذ يأتي إليها سنويًا المصروعين لينالوا الشفاء. العيد يوم 15 يونيو. |
||||
03 - 10 - 2012, 12:26 PM | رقم المشاركة : ( 1328 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسين بالحروف الأبجدية
الشهيد فيتّيوس إيباغاثوس
Vettius Epagathus مع بداية زمن الاضطهاد شعر المسيحيون أنه من الظلم الشديد أن يُضطَهَد الإنسان ويُسَلَّم إلى الموت لمجرد إعلانه أنه مسيحي، وبدون أي تحرِّي أو بحث عمّا إذا كان في العقائد أو الطقوس المسيحية أي شيء مناقض للأخلاق والفضيلة. وقد حدث في أكثر من مرة أثناء محاكمة المسيحيين أن يتقدم أحد الحاضرين ويضغط على القاضي طالبًا منه ضرورة هذا التحري، مما يثير شك الحاكم فيسأله عما إذا كان هو بدوره من المسيحيين. وعند اعتراف الشخص بمسيحيته، كان الحاكم يرسله لملاقاة نفس مصير هؤلاء الذين كان يحاول الدفاع عنهم. كان فيتّيوس إيباغاثوس من مشاهير المواطنين المسيحيين في مدينة ليون Lyons أثناء اضطهاد سنة 177 م.، واشتهر بكونه المدافع عن أوائل المسيحيين الذين قُبِض عليهم، ولذلك أُخِذ هو أيضًا ضمن "جماعة الشهداء". وكلمة "شهيد" كما استخدمت في هذه الفترة الأولى لم تكن بالضرورة تعني أن الذي اعترف بالمسيح قد ختم اعترافه بالموت. هناك رأيان عن فيتّيوس: الأول يقوله رينان Renan أن فيتّيوس كان يملك كل مقومات الاستشهاد دون أن يموت شهيدًا، ودليله على هذا أنه لم يرد أي ذكر عن تعذيبه ضمن جماعة المسيحيين في ساحات التعذيب. أما الرأي الآخر فيقول أنه كان رومانيًا وبالتالي فقد مات مستشهدًا بقطع رأسه وليس بالتعذيب في تلك الساحات. |
||||
03 - 10 - 2012, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 1329 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسين بالحروف الأبجدية
الشهيدة فيث العذراء
St. Faith محاكمتها: عاشت في القرن الثالث الميلادي، وبسبب مسيحيتها وقفت لتُحاكم أمام الحاكم داكيان Dacian في آجن Agen. رسمت نفسها بعلامة الصليب طلبًا للقوة، ثم التفتت إلى داكيان الذي سألها: "ما اسمِك؟" أجابته: "اسمي فيث (أي إيمان) وأجاهد لكي يكون لي الذي أتسمى به". سألها الحاكم: "ما هو ديانتكِ؟" أجابته العذراء: "منذ طفولتي وأنا أخدم السيد المسيح وله كرّست نفسي". حاول داكيان أن يكون متعاطفًا معها وودودًا فقال لها: "تعالي يا ابنة وتذكّري شبابكِ وجمالكِ. اتركي عنكِ دينكِ وقدّمي قرابينكِ للإلهة ديانا التي هي من نفس جِنسكِ وسوف تمنحكِ كل العطايا والهبات الحسنة"، ولكن القديسة أجابته قائلة: "إن آلهة الوثنيين شريرة، فكيف تعتقد أنه يمكنني أن أقرِّب لها؟" أجاب الحاكم غاضبًا: "كيف تتجاسرين على تسمية الآلهة شريرة؟ إما أن تقدمي قرابينكِ للآلهة حالًا أو تموتين بالتعذيب". فصرخت نحوه القديسة :"إني مستعدة أن أحتمل أي شيء من أجل السيد المسيح واشتاق أن أموت من أجله". تعذيبها: أمر داكيان بربطها على سرير نحاسي وأشعل تحته النار، ولكي يزيد من قسوة النار أضاف عليها زيتًا. من قسوة العذاب اعترض بعض المشاهدين على الحاكم قائلين: "كيف يعذب إنسانة بريئة بهذه القسوة لمجرد أنها تعبد الله؟" لكن داكيان قبض على بعضهم، وحين رفضوا الذبح للأوثان قطع رؤوسهم مع القديسة فيث. العيد يوم 6 أكتوبر. |
||||
03 - 10 - 2012, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 1330 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسين بالحروف الأبجدية
الشهيد الأنبا فيجيليوس الأسقف
St. Vigilius أسقف ترنت: كان رومانيًا بالمولد ويبدو أنه ولد في ترنت Trent حيث اكتسبت عائلته حق المواطنة من طول مدة إقامتهم هناك. تعلّم في أثينا Athens، ولسنا نعلم أي شيء آخر عن حياته في تلك الفترة إلى أن عاد إلى مدينته، حيث اختير سنة 385 م. أسقفًا لترنت في سن صغير للغاية. ما زالت إلى الآن إحدى الرسائل التي وجهها له مطرانه القديس أمبروسيوس رئيس أساقفة ميلان موجودة، وفيها يحثه أن يقاوم بشدة الرِبا، وزواج المسيحيين من الوثنيين، وأن يمارس إضافة الغرباء وبالذات الحجاج. استشهاد ثلاثة مبشرين: كان ما زال في قرى إيبارشية ترنت عدد كبير من الوثنيين، فذهب إليهم القديس فيجيليوس بنفسه ليكرز لهم بالإنجيل، وساعده القديس أمبروسيوس فأرسل له ثلاثة مبشرين هم القديسين سيسينيوس Sisinnius ومارتيريوس Martyrius وألكسندر Alexander الذين نالوا إكليل الاستشهاد في 29 مايو سنة 395 م. وقد كتب فيجيليوس رسالة إلى القديس سيمبليساين Simplician خليفة أمبروسيوس يخبره عن سيرة هؤلاء المبشرين وظروف استشهادهم، كما كتب رسالة مطوَّلة بنفس المضمون إلى القديس يوحنا ذهبي الفم، الذي يبدو أنه تعرف عليه أثناء دراسته في أثينا. وفي هاتين الرسالتين يتكلم عن اشتياقه للحصول على المجد الذي ناله هؤلاء الشهداء، ولكن عدم استحقاقه حرمه من مشاركتهم استشهادهم. استشهاده: الإكليل الذي اشتهاه ناله بعد قليل، ففي إحدى رحلاته التبشيرية في وادي رِندِنا Rendena المنعزل تحرك بغيرة روحية فألقى بتمثال الإله ساترن Saturn إلى الأرض، فأمسك به الوثنيون ورجموه حتى الموت، وكان استشهاده سنة 405 م. ويقال أن رفاته موجود في ترنت بالإضافة إلى القديسين ماكسنتيا Maxentia وكلوديان Claudian وماجوريان Majorian الذين يقال أنهم أمه وأخويه. العيد يوم 26 يونيو. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان |
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية |
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس |
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية |
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين |