20 - 06 - 2012, 07:05 PM | رقم المشاركة : ( 1311 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قول يارب قول يارب ..... لما تفرح قوى . قول يارب ..... لما تحزن قوى . قول يارب ..... فى كل حال , وفى اى حال . قول يارب ..... لما تلاقى حواليك اللمة . قول يارب ..... لما تكون لوحدك , او وسط زحمة . قول يارب ..... لما تحس انك قوى . قول يارب ..... لما تحس انك ضعيف . قول يارب ..... لما تحب . قول يارب ..... لما تحس بالكره . قول يارب ..... لما تبعد قوى . قول يارب ..... لما تحس بانك قدام حيطه سد . قول يارب ..... لما تحس بالعجز . قول يارب ..... لما تكون البيبان مقفوله . قول يارب ..... حتى لما تكون البيبان مفتوحه . قول يارب ..... لما الدنيا تبقى ماشية . قول يارب ..... لما الدنيا تبقى عليك قافله . قول يارب ..... لما تكون فى ضيقه . قول يارب ..... لما احلامك تبقى حقيقة . قول يارب ..... قول يارب. |
||||
20 - 06 - 2012, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 1312 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انه يقبل خطاه .........
انه يقبل خطاه نعم نقولها بملئ الفم وباحساس روحي عميق ونصيح انه يقبل خطاه.مهما كثرة خطيتك وبلغت اقصي مرحلة من مراحل التمرغ في وحل الخطيئة يقبلك.يقبلك كما انت بشخصك وهيئتك وحالتك يقبلك وانت مشرد ولا تجد سوي اكل الخرونوب يقبلك حينما تحتاج الي حضن ولا تجد سواه ملجئ يفتح ذراعيه علي الصليب ويحتضنك فتتذكر دمه المسفوك لاجلك فتخجل مما وصلت اليه حالتك.يقبلك في احلك ظروفك ومشاكلك يقبلك حينما تجد الحزن تسرب الي قلبك يقبلك حينما تجد نفسك تائه ومشتت لا تشعر سوي ببشاعة الخطيئة ومدي حقارتها.بالفعل انه يقبل خطاه يصاب الانسان بالياس ويتسائل كيف للرب ان يقبل شخص مثلي؟انا فعلت ..... وفعلت .... هل سيقبلني? فيبني اسوار من الاوهام تحجبة عن الرب وتجذبة الي الوحل والي اعماق ظلام الخطيئة ويسير في دروبها فيكون ميت بلا حياة لان المسيح منبع الحياة ولا يوجد حرية او حياة خارج المسيح ويصبح جالس في فراغ مظلم يحتاج الي ان يفتح نافذة منه ليدخل النور فيطرد الظلام الذي فيه. فيهيئ له الشيطان صورة وهمية لكيانة فهو لا يريد للخاطئ ان يعرف كيانة فيدرك كيان الله فيه! ويدرك ان الله يقبلة مهما وصلت حالتة فيصيبة بالاحباط بعد ان يحطمة بالقيود ويربطة بالسلاسل ويستغل ثغرات حياتة ويعبر من خلالها. لكي يعتقد الانسان انه لا يوجد محرر ولا يوجد من يفك ويكسر بل ويحطم هذة القيود وتصبح حياتة وحالتة مريرة بلا سلام وبلا هدف ويضع نفسة في خانة الياس والقنوط ويشعر بمدي حقارتة فينظر الي خطيتة ويتناسي مسيح الخطاه والمرفضين مسيح العشارين والزواني كان لقاء المسيح بشخصيات متعددة له اثر كبير في حياتهم كانت كل معجزة يسبقها مغفرة للخطايا فالمسيح يريد شفاء النفوس وتحريرها من قيودها فتتحرر القيود نفسياً وروحياً ويتغير الانسان الي صورة مجد اولاد الله ونصبح اولاد الملك فنصير ملوك وندرك قيمتنا الحقيقية في المسيح فالمسيح يحب بلا شرط وبلا حدود وحبة ليس فية تميز يحبك كما انت ؟ نعم يحبك كما انت بكل طبائعك فانت ابن للمسيح يجب ان تفهم وتدرك بنوتك للمسيح لتدرك ابوة المسيح لك!كم من مرة تقابل المسيح مع خطاه وغير حياتهم لا تصاب بالياس من خطيئتك فنحن كالاطفال الذين يصعدون الدرج والمسيح اعلي الدرج ننظر اليه باشتياق للوصول اليه فنطلع كالطفل الذي يحبو ويقع حتي يمد لنا يدية الحانية الابوية ويجتذبنا ففي كل سقطة نختبر مدي حب الرب واشتياق نفوسنا وحياتنا اليه ونري نفوسنا علي ضوء رؤية الله لنا لا يجب ان نري نفوسنا علي ضوء رؤيتنا نحن حتي لا نصاب بالياس يسوع المسيح يدعوك الان لتقبلة هل تشعر بالسلام وانت مبتعد? لا تحمل حمل فوق طاقتك فهو يستطيع ان يحملك بحملك,,,,,, اطلبة من كل قلبك تجده افتح له باب قلبك الموصد ستجده واقفاً الكتاب قال واقفاً لم يمل منك او يمشي بل هو دائماً واقفا ولا تنسي ان تري الله بمنظور مختلف عن رؤيتك لله في الماضي |
||||
25 - 06 - 2012, 08:10 PM | رقم المشاركة : ( 1313 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكتاب المقدس طَرِيقَ وَصَايَاكَ فَهِّمْنِي، فَأُنَاجِيَ بِعَجَائِبِكَ ( مز 119: 27 ) بالكتاب المقدس وحده نحصل على معرفة الله، ونستطيع أن نتأمل في كمالاته ساجدين. وبالكتاب المقدس نتعرَّف بالرب يسوع المسيح مخلِّصنا لفرح نفوسنا وقوتها وعزائها. الكتاب المقدس يصل إلى أعماق تعاستنا، ويصل إلى أوج سمو الله لأنه يأتي من عنده وينزل إلينا، ويقودنا صعودًا إليه. وكما أتي الرب يسوع من عند الله ورجع إلى الله، هكذا الكتاب المقدس الذي يعلن الله بطريقة إلهية قد أتى منه، ويرفع إليه كل الذين يقبلونه بالإيمان البسيط. فهو يجعل الله معروفًا لهم لأن الله يعلن نفسه فيه. والدليل المباشر على أنه أتى من الله موجود في الكتاب نفسه. إن الشمس لا تحتاج إلى نور ليجعلها ظاهرة، هكذا الكتاب المقدس لا يحتاج إلى دليل من خارجه ليجعل قوته المُحيية والمجددة ظاهرة. الكتاب المقدس هو كلمة الله. ولا يوجد امتياز أسمى من أن تكون لدينا أخبار آتية إلينا مباشرةً من الله نفسه. الكتاب المقدس رابطة لا تنفصم عُراها، تربط نفوسنا بالله مباشرة، وقد أعطاه الله لنا لهذا الغرض. فبه يجب أن نولد ثانية «شاء فولَدنا بكلمة الحق» ( يع 1: 18 ) وبدون ذلك ما كان يمكن أن نرى الله مطلقًا. وبه يجب أن نهتدي، وإلا فلا يمكن أن نكون في الحق أبدًا. وبه يجب أن نتغذى، وإلا فلا يمكن أن تكون لنا قوة روحية للارتفاع فوق الشر المُحيط بنا. الناس يقاومون كلمة الله لأنها الحق. لو أنها لم تصل إلى ضمائرهم، ما كانت لهم حاجة إلى إجهاد أنفسهم في مقاومتها. الناس لا يسلِّحون أنفسهم ضد القش، بل ضد السيف الماضي الذي يرتعبون من مَضاء حدَّيه. تحدثنا كلمة الله عن محبة ونعمة الله الذي بذل ابنه الوحيد لأجل الخطاة مثلي ومثلك ليجعلنا معه، ولكي نعرفه معرفة حقيقية عميقة ووثيقة، ولكي نتمتع به الآن، ونتمتع إلى الأبد. لقد بذله الله ليموت لأجل الخطاة مثلي ومثلك حتى تتطهر ضمائرنا تطهيرًا كاملاً، لنتمكن من الوجود في حضرته بفرح بدون أي سحابة من الخوف أو التأنيب. إن وجودنا هناك في ملء الشعور بمحبته هو الفرح الكامل. والكتاب المقدس يُخبرني أيضًا عن الحق من جهة نفسي كما يخبرني عن الحق من جهة إله المحبة. ويشرح لي في الوقت نفسه حكمة مقاصده ومشوراته. |
||||
25 - 06 - 2012, 08:13 PM | رقم المشاركة : ( 1314 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلب الملك قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ الربِّ، كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ [1]. في الليلة الأخيرة من مملكة بابل أراد دانيال النبي أن يكشف لبلشاصر الملك أن الله وراء قيام كل مملكة، له خطة خاصة في حياة كل ملك، هذا الإله الذي دنس بيلشاصر آنية بيته (دا 5: 1-4)، فقال له: "أنت أيها الملك، فالله العلي أعطى أباك نبوخذنصر ملكوتًا وعظمة وجلالًا وبهاءً.." (دا 5: 18 الخ). كل الملوك الأتقياء والأشرار، المؤمنون وغير المؤمنين، لن يتحركوا بدون سماح الله أو إرادته. كثيرون منهم يظنون أنهم قادرون على العمل على مستوى عالمي مثل فرعون مصر، وملوك أشور وبابل وقياصرة روما وإسكندر الأكبر ونابليون بونابرت. ولم يعلموا أنهم لن يستطيعوا العمل بدون سماح الله. لقد أعلنوا علانية أو سرًا استقلالهم عن الله. هذا ما يشعر به كثير من القادة، بل ومن الشعب أنهم يفعلون ما يشاءون. إننا في حاجة أن نحتفل يوميًا بإعلان اتكالنا على الله القدير وليس استقلالنا عنه. لقد أدركت أستير هذا وصرخت مع شعبها، وحرك الرب قلب الملك كما جاء في كل السفر، خاصة حين طار نوم الملك منه، وقرأ في سفر تذكار الأيام عما فعله مردخاي، وتحركت الأحداث لحساب شعب الله (دا 6). حركت يدّ الله كورش الفارسي، إذ قيل: "هكذا يقول الرب لمسيحه، لكورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أممًا..." إن كان هذا هو عمل الله حتى مع الملوك الأشرار، فكم يكون دوره في حياة مؤمنيه، إذ يقول لإرميا النبي: "قبلما صوَّرتك في البطن عرفتك، وقبلما خرجت من الرحم قدستك، جعلتك نبيًا للشعوب" (إر 1: 5). كوازن للقلوب هو الطبيب الوحيد المتخصص في إصلاح القلب وتجديده، لذا نصرخ إليه في مقدمة الصلاة في كل ساعة: قلبًا نقيًا اَخلقه فيّ يا الله" (مز 51). من هو الملك الذي قلبه في يد الرب؟ 1. القائد البار: كل قائد بار يشعر أن دوره القيادي لا يقوم على نواله مركزٍ معينٍ، سواء على مستوى المجتمع أو الكنيسة، أو العمل أو الأسرة الخ، إنما يتحقق حين يقتني في داخله قلبًا ملوكيًا، باتحاده بالرب ملك الملوك. يسلك القائد في تواضعٍ وتسليمٍ بين يديّ الله الذي يوجِّه قلبه وعقله ومشاعره وأحاسيسه. فدوره القيادي في حقيقته هو سلوك حسب إرادة الله قائده. 2. القائد الشرير: يرى البعض أن الله يسمح به لتأديب الأشرار الخاضعين له ولتزكية أولاد الله، فيستخدمه الله للبنيان. بهذا فإن قلبه في يد الرب. وذلك كما قيل عن نبوخذنصر وغيره من الملوك الذين أذلوا شعب الله لتأديبهم، فدُعي نبوخذنصر الوثني الشرير عبد الرب. 3. كل نفس مقدسة تُحسب في عينيّ الله ملكة أو ملكًا، وكما يقول القديس يوحنا الحبيب: "وجعلنا له ملوكًا وكهنة لله أبيه" (رؤ 1: 6). يقول الحكيم: "نفوس الأبرار في يد الله" (حك 3: 1). * سلِّم نفسك في يديّ الرب. ليس فقط عندما ترحل من الجسد، بل وأيضًا عندما تكون في الجسد، إنها في يديّ الرب، وإن كنت لا تراها ولا ترى مصدرها ولا مكان بلوغها. إنها فيك ومع الرب. لهذا فإن "قلب الملك في يد الرب"، هذا الذي يقودها ويسود عليها. القلب أيضًا ممتلئ بالروح، لأن الروح هي الجزء الحاكم في النفس، وهي قوة النفس. أقول إن القوة لا تكمن في الذراعين، بل في المشورة، وفي ضبط النفس، والتقوى، والعدل. إن كان قلب الإنسان في يد الرب فبالأكثر تكون نفسه[653]. القديس أمبروسيوس القديس باسيليوس الكبير هل تظن ولو إلى لحظة أن قلب يوليانوس الجاحد في يد الله؟ حاشا! أو قلب نيرون أو مكسيميانوس أو ديوسيوس المضطهدين؟ حاشا! إنه يتكلم عن أولئك الذين يتحكمون على الخطية، فالآن هؤلاء قلوبهم في يد الله ينتصرون على الرذائل وشهوات نفوسهم ويغلبون الخطية[655]. * هل قلوب يوليانوس المضطهد أو نيرون أو ديوسيوس في يد الله؟ لا! القلوب التي في يد الله هي قلوب الذين يسيطرون على أجسادهم ويخضعونها ويستعبدونها، لئلا وهم يكرزون للآخرين هم أنفسهم يُرفضون (1 كو 9: 27). هؤلاء هم الملوك الذين يقول عنهم الحكمة في سفر الأمثال: "يعطي ملوكية للملوك" (راجع أم 8: 15). القديس جيروم * معرفة أسرار الناس تخص الله وحده... "القلب عميق أعمق من كل الأشياء، أنه إنسان، من يقدر أن يعرفه؟!" (أم 21: 9 LXX)[658]. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
25 - 06 - 2012, 08:17 PM | رقم المشاركة : ( 1315 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة طمأنينة عجيبة على لسان ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، تبين لنا العناية الإلهية العُظمَى التي يظلل بها الله أولاده وسط الضيقات ووقت الأزمات .. +++++++++++ كان العصفوران يباعان قديما بفلس واحد، إلا أن من يشتري بفلسين كان يحصل على خمسة عصافير.... لا أربعة وكأن عصفورا من الخمسة بلا ثمن ! .. لكن هذا العصفور الذي لا ثمن له، لا ينساه الله! فكم بالأكثر عنايته بنا، نحن الذين يوجه لنا كلماته المعبِّرة : ” أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ“ ؟ ! إنه يعولنا ويعتني بنا فهل لنا هذا الإيمان ؟ وكتأكيد على عناية الله الفائقة، والتي لا تخطر لنا على بال، يكمل قائلاً :- ”بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضاً جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ“ ! ( جاءت كلمة ’محصاة‘ في الترجمة الإنجليزية ’ numbered‘ أي ’مرقَّمة‘ ) من منا يستطيع أن يعرف عدد شعر رأسه ؟ ومن منا يدرك أنه لو وقعت شعرة من رأسه فإن لها رقما معلوما لدى الله! .. ما أعمق معاني هذه الآيات ! +++++++++++++++++ .. إن الله يعتني بالشيء الذي لا ثمن له، ويلاحظ الشيء الذي لا نفكر فيه .. فإن كان الله هكذا أفلا يعتني بحياتنا كلها ؟ ألا نثق أنه يعولنا ويدبِّر أمورنا ؟ ++++++++++++++ أمثلة عناية الله في حياة أولاده، أكثر من أن تُحصَى على مَرِّ العصور ++++ هو الذي أرسل ملاكه وسدَّ أفواه الأسود الجائعة في الجب كي لا تفترس دانيال، وعندما مكث دانيال ستة أيام في الجب واحتاج الطعام، دبَّر له اللهُ الذي يعول الكل، طعامًا من طبيخ ساخن وخبز، إذ حمل ملاكُ الرب حبقوقَ النبيَّ مع الطعام الذي بحوزته من أرض يهوذا ووضعه في بابل عند جب الأسود، وعندما صرخ حبقوق :- ”يا دانيال يا دانيال، خذ الغداء الذي أرسله لك الله“ خاطب دانيالُ الله قائلاً :- ”ذكرتَني يا الله وما خذلتَ الذين يحبونك“ ( دا14: 30- 38 ) +++++++++++++ ومَن منَّا لم يسمع عن عناية الله بالأنبا بولا والأنبا أنطونيوس ؟ كان الغراب، ولأيام طويلة جداً، يحمل نصف خُبزة للأنبا بولا كل يوم، وعندما زاره الأنبا انطونيوس جاءه الغراب بخُبزةٍ كاملة، لوجود ضيفه القديس معه ! +++++++++++++ حقاً إن إلهنا يرصد كل شيء بعناية فائقة، ولم يخذل قط الذين يحبونه ! من منَّا لم يختبر عناية الله في مراحل حياته الشخصية ؟ هذا هو إلهنا الذي يعتني بالكل هو متواجد دائما مهما اضطربت الأحوال هو الذي يعول بكفاءة وقوة هو الناظر من سماء مجده إلي كل الناس بحُبٍّ وهو يقول لهم :- ”أنتم افضل من عصافير كثيرة“ ! ++++++++++ فمتى يكون لنا الإيمان والثقة حتى وإن كنا في ضيقة، بأننا ”أفضل من عصافير كثيرة“ الله يعلم احتياجاتنا الجسدية والنفسية والروحية المستقبلية والقريبة والبعيدة فمتى نسلم أمورنا ليدي الله بإيمان كامل ونحن نعلم أننا ”أفضل من عصافير كثيرة“ |
||||
25 - 06 - 2012, 08:37 PM | رقم المشاركة : ( 1316 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخوف الذي نعرفه
النبع والمصدر الرئيسي للتسلط والقهر والخوف هو الشيطان عدو كل صلاح. لأن التسلط إنكار للتجسد الذي يُعلن محبة الله في الحرية، والقهر جحدٌ لمن صُلِبَ لكي يُصالح الجميع لنفسه جاعلاً الأثنين واحداً في جسد واحد غير منقسم، والخوف هو رفض للمحبة وضد طبعها، لأنها تطرح وتطرد الخوف إلى خارج. لذلك فكل مَن يُميز هؤلاء الثلاثة [ التسلط – القهر – الخوف ] الذين يسيرون معاً في انسجام ظاهر، فقد اقتنى الإيمان الحي الحقيقي الذي منه الإفراز؛ وكل مَن يُعلَّم لكي يجمع أتباع لهُ هو محبٌ للرئاسة لأنه من اب هو إبليس، ومن يزجر الآخر لكي يخيفه ويرهبه، هو شخص محباً للقوة مثل سيدة الشيطان، فيُحمَّل الناس أحمالاً عسرة مثل سادة اليهود، ولا يشترك معهم في حمل أثقالها لأنه مريض بداء الكبرياء المُميت للنفس والذي يطعن الآخرين ويحزن قلبهم. فالخوف الذي نعرفه هو خوف واحد مقدس هو خوف الإيمان، أي التقوى، وعلامة خوف الإيمان الحي والعامل بالمحبة هي التمسك بالوصية، أما أنواع الخوف الأخرى، فهي ليس لها مكان في حياتنا. وتمييز الخوف الذي هو التقوى سهلٌ للغاية لأن معرفته تأتي بالبحث عن غايته؛ لأنه مكتوب أن راس الحكمة، أي بدايتها هي مخافة الله. |
||||
29 - 06 - 2012, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 1317 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذي معنا وهل نحن ننشغل باللذين معنا ، اللذين يقفون في صفنا ؟ كلا فان تفكيرنا ينصرف في الغالب الى اللذين يكونون علينا ، ولا يتجه الا نحو اللذين يقفون ضدنا ، وما ان نراهم محدقين بنا في قوتهم وبطشهم حتى يصيبنا الخوف ويتملكنا الرعب . وهذا الذي يصادفنا اليوم اجتاز فيه من قبلنا بل اختبره حرفيا ً غلام النبي اليشع منذ القديم . تلفت الغلام فلم يبصر سوى جيش الاعداء الثقيل بخيله ومركباته وقد احاط بالمدينة ، فخاف وارتبك وهرب الى النبي ، فطمأنه قائلا ً : " لاَ تَخَفْ ، لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ " ( 2 ملوك 6 : 16 ) وما ان فتح الرب عيني الغلام حتى ابصر الجبل " مَمْلُوءٌ خَيْلاً وَمَرْكَبَاتِ نَارٍ " . لا أشك اننا نتعرض لعوامل ضغط رهيبة ، ومرات تتكاتف حولنا ظروف قاسية مريرة ، ولا احاول ان اقلل من شأن هذه او تلك ولكن اذا حاولت ان تفتح عينيك في نفس الوقت على الجانب المشرق لابصرت العوامل الاخرى الكثيرة تسندك وتقويك وتعضدك وتناصرك ، فتتيقن حينئذ ٍ ان اللذين معك اكثر واعظم واقوى من اللذين عليك ، وحتى اذا لم تجد معك شيئا ً ، وحتى اذا تخلى عنك كل انسان ولكن كان الله معك فانت تملك كل شيء وفيه تنال كل خير وقوة وعز . وقف بطرس امام اعرج من بطن امه يستعطي فقال له " لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ : بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ ." ( اعمال 3 : 6 ) كان يسوع معه ، فقدم له ما لا يستطيع الذهب ان يشتريه . اذا كان معكم يسوع الذي قال : " ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ . " ( يوحنا 16 : 33 ) فالعالم كله لا يقوى عليكم " لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." ( 1 يوحنا 4 : 4 ) . ما اكثر ما يسجل الكتاب المقدس قول الرب المطمئن : " لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ " ( اشعياء 41 : 10 ) وعندما تقبله ليكون معك تستطيع ان تواجه ارهب المواقف مرددا ً القول المأثور في اشهر مزمور " إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا ، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي " ( 23 : 4 ) لن يخيفك الموت ولن ترهبك الدينونة . ومعك بل واقف بجانبك ذلك الشفيع الذي تقدم عنك بِدَمِ نَفْسِهِ فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا . فنقرأ رسالة الرسول بولس الى العبرانيين 9 : 12 : " وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِه ِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا." ارجو ان تصلي معي هذه الصلاة : يا رب عندما يتكاثر حولي الاعداء ويشددون علي الهجمات ، اكشف عن عيني لأبصرك معي ، بل اعطيني البصيرة لأراك بعين الايمان ، فاهتف منتصرا ً من الاعماق " إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا ، فَمَنْ عَلَيْنَا ؟ " |
||||
29 - 06 - 2012, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 1318 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطفلة المشوهة ويسوع
لم استطع ان انظر الي وجهها من شدة الحروق التي تخفي كل معالم فلم اري سوي عينين باكيتين خلف وجه مشوه تماماً. كانت طفلة في مقتبل عمرها علي حسب تقديري ثمن سنوات .تاثرة جداً لرؤيتها واذ باحدهم يصافحها ويداعبها ويقول لها كم انتي جميلة ويمدحها كان شعوري في تلك اللحظة ان الطفلة الحزينة قد شعرة بنوع من السعادة خلف اسوار الجسد المشوة فذهبت بعيداً فقال لي من كان يشجعها حينما راني متعجباً اني احاول ان لا احسسها بما بها فداعبتها حتي ارفع من معنويتها .كم من مرة نجرح ونتفنن في ايذاء النفوس نفسياً .نحن مشوهون من الداخل بينما في عيني يسوع نحن اجمل واروع ليس مجامله كما فعل الاخ مع الطفلة لكن في مضمون حياتنا يرنا سيدنا يسوع بعين متحننة يمكن ان نتشوه بالخطيه بينما هو يجملنا قد احسست ان يسوع يحاول ان يصل الي درس وهو ان لا اجرح وان لا اتكلم بكلمة تجرح احد نفسياً وان اشجع صغيري النفوس وان ادرك ان التشوه ليس خارجي في الجسد بل من داخل الجسد في طبيعة الانسان التي تتميز بالانانية وغيرها من الصفات السيئة فتعلمت درس من الطفلة ومن الاخ الذي تعامل مع الطفلة بينما انت يا اخي ماذا تعلمت؟ |
||||
29 - 06 - 2012, 06:49 PM | رقم المشاركة : ( 1319 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعرف مشيئة الله صديقى .. كثيرا ما نلوم الرب ونعاتبه على اختيارات فى حياتنا نختارها لانفسنا ونلومه على انها مشيئته. فمثلا نختار الكلية التى ندرس بها ولو كانت الدراسة صعبة علينا ولم نبذل المجهود اللازم . وفشلنا. نلوم الرب لاختياره ومشيئته. فالرب لا يختار لاى شخص دراسته او كليته او عمله . ولا توجد ايه فى الكتاب المقدس ترشدنا لكلية معينة او لشغل معين لكن الرب يترك لنا حرية الاختيار لكنه يشجعنا على الاجتهاد فى عملنا " الرخاوة لا تمسك صيداً. اما ثروة الانسان الكريمة فهى الاجتهاد " ( ام 12: 27) وايضا نختار زوجاتنا وازواجنا وإذا حدثت مشاكل او خلافات نلوم الرب على مشيئته . فالرب لم يختار لاحد شريك حياته ولا توجد ايه فى الكتاب المقدس تقول لك تزوج فلان . لكننا اختارنا وبانانياتنا وعدم المحبة وعدم الخضوع وعدم الاتضاع فى ممارسة السلطة نجلب الشقاء لانفسنا ونلوم ربنا . ان الرب يترك لنا حرية الاختيار لكنه يضع لنا قواعد وارشادات وواجبات وحقوق نتعامل بها مع شريك الحياة لو طبقناها ستمر كل الاختلافات ونستمتع بحياتنا معا. " أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لأجلها" ( أف5: 25) " ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب" ( أف 5: 22) " كَذلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً، كَالْوَارِثَاتِ أَيْضًا مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ " ( 1بط3: 7) " لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ، وَكَذلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضًا الرَّجُلَ" (1كو 7: 3) وايضا غير المتزوج يلوم الرب على وحدته ومشيئته وينسى انه اختياره . ولم يجبره الرب على شئ.. فيوجد اشخاص يبحثون عن الكمال فى شريك الحياة ويرفض كثيرين . وهو يبحث عن شخص غير موجود . فالرب لم يوعد احد ان يعطيه شخص خالى من العيوب والضعفات لان الذى يبحث عن الكمال هو ايضا به ضعفات ويحتاج لشريك يقبله ويحتمله " فَيَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَقْوِيَاءَ أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ الضُّعَفَاءِ، وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا " (رو 15 : 1) وشخص اخر يتقدم فى السن ولم يتزوج فيلوم الرب لمشيئته .. فالرب اعطاك الحياة لتعيشها ..لا لان تغلق الباب على نفسك بين بيت او شغلك فقط وتنتظر الرب يرسل لك شريك حياتك. فيجب ان تفتح نفسك على الاخرين وتتعرف على اصدقاء جدد .. وتشترك فى انشطة وخدمات .. وتقدم محبتك وخدماتك للاخرين بدون مقابل.. " .. محبة بلا رياء " (2كو 6 : 6) .. ومن بين الكثيرين ستجد الشخص المناسب ليشاركك حياتك. مع العلم : ان بعض الاشخاص لهم دعوات خاصة من الرب لتكريس حياتهم لخدمات اخرى مثل خدمة الرب ( بولس الرسول ) او رعاية المسنين او الايتام ( ليليان تراشر) .. وهؤلاء الاشخاص لا يلومون الرب بل بقبلون حياتهم بفرح وايضا من يلوم الرب على عدم وجود اصدقاء اوفياء فى حياته .. مع انه يقترب من الناس لمصلحة شخصية .. او للسيطرة على الاخرين .. او لاشباع ذاته بكثرة الاشخاص حوله . او يجرح غيره لينتصر فى موقف ما . وبالتالى يهرب الناس منه . او يقتربوا منه لمصلحة ثم يتركوه . ويرجع يلوم الرب ويئن ويحزن.. هذا اختيارك صديقى وليس مشيئة الرب . فهل جربت ان تقدم محبة للاخرين بدون مقابل ؟ هل جربت ان تساعد محتاج ؟ او تواسى حزين ؟ او تسمع لمتضايق؟ او تفرح مع الاخرين بقلبك وبدون حسد ؟ " فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ " (رو 12 : 15) هل جربت الاهتمام بالاخرين والسؤال عليهم بدون مصلحة شخصية؟ .. جرب ان تفعل هذا وستجد كثيرين يطلبون صداقتك ووقتها تختار صديقك الوفى " كَمَا فَعَلْتَ يُفْعَلُ بِكَ. عَمَلُكَ يَرْتَدُّ عَلَى رَأْسِكَ " (عوبديا 1 : 15) وايضا من يلوم الرب على مرض تعرض له ولا يدرك انه اختياره .. فمثلا يأخذ حمام سخن ويخرج لمكان بارد فيأخذ برد شديد ويلوم الرب . مع انه اختار ان يكسر قوانين الطبيعة فمرض وايضا من يشرب سجائر فيصاب فى الرئة . او من يشرب الخمور فيصاب بفشل كلوى . او من يدخل فى علاقات زنا فيصاب بامراض. او يستخدم السحر والاعمال فيدخل دائرة ابليس . او يرفض تسليم حياته للمسيح والاحتماء فى دمه فيقع فى يد ابليس الذى يدخله فى امراض ومشاكل ليس لها سبب او مبرر " .. هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ! " (لو 22 : 31) .. فهذه الامراض هى نتيجة الخطية . وهذا هو اختيارك وليس مشيئة الرب لك مع العلم : ان بعض الامراض والتجارب يسمح بها الرب لاولاده ليتمجد بها او لتعليم درس معين . ويعطيه احتمال للتجربة صديقى .. هذه لعبة ابليس من بداية الخليقة . وهى ان يشوه صورة الله أمامك ويقنعك ان مشيئته غير صالحة وانه يتحكم فى البشر ولا يحبك . فيجعلك تلوم الرب على اختيارات اخترتها انت لنفسك فلا تسمح لابليس ان يخدعك .. فمن محبة الله انه يترك لك حرية الاختيار فى حياتك . لكنه يرشدك لاسلوب الحياة الافضل حسب كلمته والاحتماء بدمه .وهذا روعة إلهنا .. اطلب من الرب ان يرشدك لتصحيح كل خطأ بحياتك والتوبة عن كل خطية جلبت المرض والحزن وهو يسمعك ويستجيب لك .. فلا تشك فى الرب ابداً.. |
||||
29 - 06 - 2012, 06:53 PM | رقم المشاركة : ( 1320 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأتضاع في ذاته نعمة توهب من فوق
الأتضاع في ذاته نعمة توهب من فوق ، يوجد نوعان من الأتضاع كما يعلم الأباء القديسين ، أن يعتبر الإنسان نفسه أحط كل الكائنات ، وينسب لله وحده كل الأعمال الصالحة . الأتضاع الأول هو البداية والأتضاع الثاني هو النهاية . هؤلاء الذين يبحثون عن الأتضاع يجب أن يشار عليهم بأن يستوعبوا في عقولهم الأفكار الثلاثة الأتية : أنهم أكثر الناس أثماُ ، أنهم أكثر المخلوقات ازدراء وأحتقار حيث أن حالتهم غير طبيعية ، وأنهم ملعونون أكثر من الشياطين حيث أنهم عبيد للشياطين كل من ينشد الأتضاع يجب أن يسأل نفسه هكذا :هل في العالم خطاه تتساوي خطاياهم مع خطاياي أو حتي تفوق خطاياهم خطاياي؟ |
||||