منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 06 - 2016, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 13141 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا لم يصرح يسوع علانية عن هويته؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1. لماذا لم يقل على الملأ: "أنا هو المسيح فآمنوا بي."؟ (قالها بصورة خاصة في يوحنا 4: 28). لقد طلب إليه اليهود أن يعلن صراحةً ما إذا كان هو المسيح (لوقا 22: 67-70)
2. لماذا كان نادرا ما يطلق على نفسه إسم "ابن الله"؟ (يوحنا 5:25 ؛ 10: 36 ؛ 11: 4) بالرغم من إن ذلك يفهم ضمنا من تسميته الله: "أبى" (متى 27: 43). ولكن استمر اليهود يطلبون إليه أن يقولها صراحةً (لوقا 22: 70). إن مسمى "ابن الله" يساوى عند اليهود المسيا.
3. وفى المقابل، لماذا كان غالبا ما يطلق على نفسه اسم "ابن الإنسان"؟
4. وبالإضافة إلى ذلك لماذا منع الذين عرفوا حقيقته أن يخبروا عنه؟
أ‌. تلاميذه : " فقال لهم و أنتم من تقولون إنى أنا؟ فأجاب سمعان بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحى... حينئذ أوصى تلاميذه أن لا يقولوا لأحد أنه يسوع المسيح" (متى 16: 15، 16، 20 و أيضا مرقس 8: 29، 30)
ب‌. الشياطين: "واخرج شياطين كثيرة ولم يدع الشياطين يتكلمون لأنهم عرفوه" (مرقس 1: 34 و 24، 25). "والأرواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة إنك أنت ابن الله وأوصاهم كثيرا أن لا يظهروه." (مرقس 3: 11، 12). "وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهى تصرخ وتقول أنت ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه أنه المسيح" (لوقا 4: 41)
ج. الذين شفاهم: "شفى جميع مرضاهم وأوصاهم أن لا يظهروه." (متى 12: 15، 16). "وللوقت طهر برصه فقال له يسوع أنظر أن لا تقول لأحد." (متى 8: 3،4). " وللوقت قامت الصبية (الميتة) ومشت. فبهتوا بهتا عظيما. فأوصاهم كثيرا أن لا يعلم أحد بذلك." (مرقس 5: 42،43)
5. لماذا رفض التحدى لإثبات هويته؟
أ‌. من الشيطان: "إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا... إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل..." (متى 4: 3،6)
ب‌. من العامة: "وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين... خلص نفسك. إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب." (متى 27: 39،40)
ج. من رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ: "خلص آخرين أما نفسه فما يقدر أن يخلصها. إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به... لأنه قال أنا ابن الله." (متى 27: 41-43)
6. لماذا كان دائما يتحدث إلى الجموع بأمثلة؟
" فتقدم التلاميذ و قالوا له لماذا تكلمهم بأمثال؟ فأجاب و قال لأنه قد أعطى لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السموات وأما لأولئك فلم يعط... من أجل هذا أكلمهم بأمثال . لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون. فقد تمت فيهم نبوة أشعيا القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون..." "هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال. وبدون مثل لم يكلمهم. لكى يتم ما قيل بالنبى القائل سأفتح بأمثال فمى وأنطق بمكتومات منذ تأسيس العالم." (متى 13: 10،11، 12،13 و 34،35)
"كان فى العالم والعالم به كان والعالم لم يعرفه" (يوحنا 1: 10)
2) لأنها حقيقة روحانية و ليست بشرية:
1. فيما يخص يسوع هناك شيئان لا يستطيع الإنسان أن يفهمهما بذاته:
أ‌. من هو يسوع: "أنت هو المسيح أبن الله الحى فأجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحما ودما لم يعلن لك ذلك لكن أبى الذى فى السموات" (متى 16: 15-17)
ب‌. الكفارة التى يعطيها المسيح: " فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ... لكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه لأنه أنما يحكم فيه روحيا." (كورنثوس الأولى 1: 18 و 2: 14)
2. لأننا نعرف أسرار حكمة الله فقط بالوحى:
  • "السرائر للرب والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة" (تثنية 29: 29)
  • "وأبرز الخفيات إلى النور" (أيوب 28: 11)
  • "حقا أنت إله محتجب يا إله إسرائيل" (أشعياء 45: 15)
  • "قد أنبأتك بحديثات منذ الآن وبمخفيات لم تعرفها" (أشعياء 48: 6)
  • "أدعنى فأجيبك وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها" (أرميا 33: 3)
  • "هو يكشف العمائق والأسرار ويعلم ما هو فى الظلمة وعنده يسكن النور" (دانيال 2: 22)
  • "إنه مكتوب فى الأنبياء ويكون الجميع متعلمين من الله" (يوحنا 6: 45)
  • "وأنا لما أتيت إليكم أيها الأخوة أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله. لأنى لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا... وكلامى وكرازتى لما يكونا بكلام حكيم ومقنع... ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر... بل نتكلم بحكمة الله فى سر الحكمة المكتومة." (كورنثوس الأولى 2: 1- 8)
"لمعرفة سر الله الآب والمسيح المذخر فيه كنوز الحكمة والعلم لنتكلم بسر المسيح" (كولوسى 2: 2،3 و 4: 3 و أيضا 1: 26،27)
3. لا يستطيع إنسان أن يؤمن بالمسيح إلا:
أ‌. إذا كان منجذبا إلى الآب: "كل ما يعطينى الآب فإلى يقبل... لا يقدر أحد أن يقبل إلى إن لم يجتذبه الآب الذى أرسلنى... لهذا قلت لكم أنه لا يقدر أحد أن يأتى إلى إن لم يعط من أبى." (يوحنا 6: 37، 44، 65)
ب‌. إذا كشف له الروح القدس عن المسيح: "ما لم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه. فأعلنه الله لنا نحن بروحه... ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذى من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله." (كورنثوس الأولى 2: 9- 13)
ج. إذا عرفه من الكتب: "وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه." (يوحنا 20: 31) وأيضا (يوحنا 5: 39،40 و رومية 16: 25،26 و أفسس 3: 4،5)
4. لأن الشيطان قد أعمى عقول البشر: "إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم إنارة الإنجيل بمجد المسيح..." (كورنثوس الثانية 4: 4)
 
قديم 21 - 06 - 2016, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 13142 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ايه اللى بيخلينى ادور على الحب من بره بعد ماجربت محبتك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو ايه اللى بيخلينى ادور على الحب من بره بعد ماجربت محبتك هو ايه اللى يخلينى اتحايل على حد انه يستر ضعفى بعد ما جربت سترك ايه اللى يخلينى استنى كلمه من حد تريحنى بعد ما عرفت الراحه اللى فى كلمتك (ايه اللى يخلينا نشتاق للقبور اللى كنا عايشين فيها , ونشتاق لريحيه نتانتها. ونشتاق لحضن عضم الاموات اللى فيها..) يبقى لسه شفايا مكملش. خرجت من مصحه حضنك بدرى. رجعنى تانى لمصحه حضنك قبل ماتنكس وارجع لادمان الموت الحل اننا نرجع للمحبه الاولى ابونا جوناثان رفعت
 
قديم 21 - 06 - 2016, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 13143 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العذراء البوابة ... والعامل الفقير
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وفي رواية عن والدة الإله البوابة ( أيقونة البورتايتيسا ) يُحكى أنه أتى عامل فقير جائع وقرع باب الدير طلباً لبعض الطعام. فرفض بواب الدير أن يعطيه شيئاً.
غادر العامل الدير باتجاه كارييس حزيناً مفتكراً بحاله، وفي الطريق جلس ليستريح قليلاً. هناك جاءته امرأة مع طفل على ذراعها. هذه سألته عن سبب تعاسته فأخبرها عن حاله. فقالت له أن لا يهتم ببواب الدير لأنها هي المسؤولة عن بوابة الدير. وطلبت منه أن يذهب إلى الدير مجدداً ويطلب خبزاً باسمها "بورتايتيسا" وإذا ما رفض الراهب، عندئذ يعرض عليه قطع نقود سوف تعطيه إياها. وللحال ناولته ثلاث قطع نقدية.
لم يدرك العامل أن من أتى إليه كانت والدة الإله، وذهب كما أمرته وقرع باب الدير. عندما فتح البواب طلب منه العامل خبزاً باسم "البورتايتيسا" وإذ رفض، قدّم له القطع النقدية. نظر البواب القطع النقدية باندهاش واعتراه الخوف ثم دخل إلى الدير وقرع الناقوس.
ولدى اجتماع الرهبان أراهم القطع النقدية التي لم تكن إلا القطع النقدية المعلقة على غطاء أيقونة والدة الإله البوابة ... قد أخذتها والدة الإله لتعين هذا الفقير وتنبه الرهبان إلى ضرورة التصدّق على المحتاجين. ومنذ ذلك الحين يُعرف دير الإيفيرون بإحسانه وسخائه الكبيرين.
 
قديم 21 - 06 - 2016, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 13144 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وضع القديس الامير تادرس
في معصرة حديد
وموته للمرة الثانية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولما سمع الوالى تجديف القديس علي آلهته و إعلان إيمانة بالرب يسوع غضب جدا
وأمر ان يكتف القديس المجاهد ويطرح في معصرة حتى يتقطع جسده الي اربعة احزاء
فأخذوا اجزاء القديس ووضعوها في وعاء كبير من النحاس وأوقدوا من تحتة النار ثلاث ايام وثلاث ليالي حتى تعبوا
وقالوا للوالي " اننا لنا ثلاثة ايام وثلاث ليالي ونحن نوقد النار تحته الي ان اضمحل جسده وصار مثل الطين وقد تعبنا من كثرة السهر وشدة النار وما رأينا احد من النصاري صنع به مثل ذلك "
ففرح الوالي جدا وامرهم ان يأخذوا الوعاء النحاس ويحفروا في جبل ويدفنوه فيه لكى ﻻ يعلم احد البتة اين دفنوه
فصنع الاعوان ما امرهم به الوالي وبعد ان دفنوه مضوا وتركوه
وكان ضمن الجنود جنديا يدعي اريوس وكان متأثرا جدا من ذلك العذاب
فطلب من الامير تادرس ان يصنع معه رحمه ويذكره امام الرب يسوع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


واذ به يسمع الصوت من داخل الوعاء قائلا "ﻻ تجزع من اجلي هوذا انا اسبقك الي المعبر وتنظرنى ونعدى مع بعضنا الي الوالى وهوذا قد اعد لك اكليلك الذى ﻻ يفسد ودرجتك في السموات وانت تسبقنى اوﻻ الي سيدى يسوع المسيح وتقابلنى مع اصدقائى الشهداء ويفرحون معي "
ولما اتم القديس كلامه حدث اضطراب عظيم في الجو حتى ان اﻻرض تزلزلت من اساسها وكان هناك رعود وبروق
<3

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

واذ بالسيد المسيح له كل المجد قد نزل من السماء راكبا مركبة نورانية وميخائيل رئيس الملائكة عن يساره ووقف حيث الموضع الذى فيه الوعاء النحاسي الذي يحوي اعضاء القديس ودعاه
قائلا " يا مختارى تادرس قم بسرعة وانهض ﻻخاطبك "
وللوقت تزلزلت الارض وصعد الاناء النحاسي مملوء لحما من جسد القديس المجاهد
لان عظامه ولحمه كانا قد انحلا من النار التى كانت موقده تحته
حينئذ مد المخلص يده ولمس اللحم الذي في الوعاء وجبله دفعة اخرى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وقال له :
" انهض يا حبيبي تادرس لأخاطبك فقد مت مرتين واقمتك وستموت مرة اخرى وفي المرة الرابعه اتى واخذ الوديعة التى اودعتها فيك وأصعدك معى الي السموات وتفرح معى الي الابد"
وحمل المخلص القديس معه علي مركبتة النورانية واتى به الي مكان المعديه وقبلة وصعد الي السموات بمجد عظيم والقديس المجاهد ينظر اليه
وبعد ظهور الرب للأمير تادرس جلس القديس علي البر عند موضع المعدية ينتظر الجنود اعوان الملك الي ان يأتوا اليه
فلما وصلوا وارادوا ان يعبروا في المعدية رأوه جالسا علي النهر
فقالوا لبعضهم ان هذا الانسان يشبه الذي ألقيناه في الوعاء النحاسي واوقدنا عليه النار ثلاثة ايام وثلاث ليالي الي ان ذابت عظامه ومضينا به ودفناه في هذه الساعة وبينما هم مندهشون ولم يتحققوا انه القديس تادرس
اجاب القديس وقال لهم
"ترفقوا قليلا حتى نمضي جميعا لأنى لأجلكم جلست هنا انتظركم "
فلما سمع اعوان الوالي ذلك صرخوا بصوت واحد قائلين :
واحد هو إله النصاري يسوع المسيح ابن الله الحي الذي خلص عبده تادرس
وآمن معهم كل الجمع الذى كان قياما لدى الوالي يوبيلوس عندما رأوا ما حدث وتبعوا القديس العظيم الامير تادرس ومشوا خلفه وشاع خبر قيامة الامير تادرس حيا واجتمع اليه جمع كبير وآمن بالرب يسوع في ذلك اليوم 330رجلا و200 امرأة و6 من اعوان الوالي
فقال لهم القديس تادرس
"تعالوا جميعا لنمضى الي ربنا يسوع المسيح لأن أكاليلنا معدة بأيدى الملائكة وهم في انتظارنا جميعا مع الخيرات المختارة التى اعدها ربنا يسوع المسيح لمحبي اسمه القدوس"
<3
طوباك يا قديسنا العظيم لانك اقتنيت المسيح في داخلك فغمرك بينبوع من التعزيات
كم انت محبوب يا الله كم انت حلو يا وعذب
ولهذا ينسون الالم لانك معهم ومعك لا يريدون شيئا علي الارض


 
قديم 21 - 06 - 2016, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 13145 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أصعب الدروس... غسل الأرجل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصعب الدروس... غسل الأرجل
هل تعلمت هذا الدرس يومًا، قارئي العزيز؟
وأرجو أن تسامحني إن كان ذلك يؤذي شعورك أو يسيء إلى كرامتك، فالمسيح رب المجد وملك الملوك قام بهذا العمل فعلاً في يوم من الأيام إذ غسل أرجل تلاميذه كلهم وجفّفها بمنشفة كان يضعها حول خصره. وبنهاية المطاف، فقد علّمهم درسًا لا يُنسى.
*

كان إكرام الضيف وحسن وفادته في القديم يبدأ بعملية غسل رجليه، فبعد رحلة شاقة على الطرق الترابية المختلطة أتربتها بأرواث الحيوانات وأبوالها إذ كانت هي السبيل الوحيد للركوب، وكانت حوافرها تساهم في تحفير هذه الطرق وجعلها أكثر إثارة للغبار... ولا بد للمسافر من أن يسير على هذه الطرق مترجّلاً لبعض الوقت، فلا يصل مقصده إلا وقد أصبحت رجلاه متسختين جدًا ومكسوّتين بغبار الطريق. وكان لا بد له من غسل رجليه حال وصوله.
وفي اعتقادي أن تلك العادة كانت قد تأصلت لسببين رئيسيين:
-1-
تأكيد المضيف لضيفه بأنه مرحب به، وأنه يلقى الاهتمام المطلوب منذ وصوله لذلك البيت، إذ أن أكثر ما كان يؤلمه ويشعره بعناء السفر هو حالة رجليه اللتين علاهما الغبار والأقذار والعرق.
*
-2-
كان الضيف يجلس في بيت مضيفه على الفُرش الممدودة على محيط الغرفة "المضافة" ولا بد لهذه الفرش من أن تبقى نظيفة فلا تُداس بأرجل قذرة، لصعوبة غسلها ولندرة الماء.
أما كيف كان يتم ذلك؟
في الغالب كان يُعطى للضيف حال وصوله ماء في وعاء ومنشفة من أجل غسل رجليه بنفسه. أما إذا كان الضيف من الخاصة فكان المضيف يطلب من عبده أن يقوم بتلك المهمة، فيشمّر العبد ثوبه ويربط منشفة حول خصره، ويغسل رجلَي ذلك السيد ثم ينشفها. وكانت تلك هي وظيفة العبد الدائمة تجاه سيده كلما عاد من سفر قريب أو بعيد.
ويخبرنا الكتاب المقدس عن أمثلة كثيرة حيث كانت تمارَس فيها هذه العادة منذ عهد الآباء الأولين وقد استمرّت حتى زمن قريب.
فعندما استضاف أبونا إبراهيم الرب والملاكين قبيل خراب سدوم وعمورة كما هو مكتوب:
"وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَلاَ تَتَجَاوَزْ عَبْدَكَ. لِيُؤْخَذْ قَلِيلُ مَاءٍ وَاغْسِلُوا أَرْجُلَكُمْ وَاتَّكِئُوا تَحْتَ الشَّجَرَةِ."
(تكوين 3:18-4)
والملاحظ هنا أنه بالرغم من كونهم ثلاثة أشخاص إلا أن خطاب إبراهيم كان بصيغة المفرد موجهًا كلامه إلى الرب الذي كان مميّزًا بينهم بالهيبة والجلال.
*
وفي مكان آخر من العالم الذي كان معروفًا آنذاك، حيث ذهب وكيل إبراهيم وكبير عبيده لكي يحضر زوجة لابنه إسحاق من أور الكلدانيين مدينة آبائه في "آرام النهرين"؛ العراق حاليًا. نقرأ التالي:
" فَدَخَلَ الرَّجُلُ إِلَى الْبَيْتِ وَحَلَّ عَنِ الْجِمَالِ، فَأَعْطَى تِبْنًا وَعَلَفًا لِلْجِمَالِ، وَمَاءً لِغَسْلِ رِجْلَيْهِ وَأَرْجُلِ الرِّجَالِ الَّذِينَ مَعَهُ ."
(تكوين 32:24)
وفي أيام تجسد الرب يسوع، مكتوب:
"وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَهُ، فَدَخَلَ بَيْتَ الْفَرِّيسِيِّ وَاتَّكَأَ. وَإِذَا امْرَأَةٌ فِي الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً، إِذْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ الْفَرِّيسِيِّ، جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً، وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا، وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ."
(لوقا 36:7-38)
في الأعداد التالية يبين البشير كيف تساءل الفريسي في نفسه عن مصداقية :
"نبوّة يسوع"
وكيف أنه لم يعلم ما، ومن هي هذه المرأة الخاطئة التي تلمسه. فعلم يسوع أفكاره، وساق له مثل المداين والمديونَين اللذَين تباينت قيمة دين أحدهما عن دين الآخر وكيف سامحهما جميعًا. وسأله:
فمن منهما سيحبّه أكثر. فأجاب:
الذي سامحه بالأكثر. وعند ذلك بيّن له المفارقة بين حالته وحالة تلك المرأة، قائلاً له:
"«أَتَنْظُرُ هذِهِ الْمَرْأَةَ؟ إِنِّي دَخَلْتُ بَيْتَكَ، وَمَاءً لأَجْلِ رِجْلَيَّ لَمْ تُعْطِ. وَأَمَّا هِيَ فَقَدْ غَسَلَتْ رِجْلَيَّ بِالدُّمُوعِ وَمَسَحَتْهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا. قُبْلَةً لَمْ تُقَبِّلْنِي، وَأَمَّا هِيَ فَمُنْذُ دَخَلْتُ لَمْ تَكُفَّ عَنْ تَقْبِيلِ رِجْلَيَّ. بِزَيْتٍ لَمْ تَدْهُنْ رَأْسِي، وَأَمَّا هِيَ فَقَدْ دَهَنَتْ بِالطِّيبِ رِجْلَيَّ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَقُولُ لَكَ: قَدْ غُفِرَتْ خَطَايَاهَا الْكَثِيرَةُ، لأَنَّهَا أَحَبَّتْ كَثِيرًا. وَالَّذِي يُغْفَرُ لَهُ قَلِيلٌ يُحِبُّ قَلِيلاً»."
(لوقا 44:7-47)
ففي هذه القصة يتبيّن لنا:
-1-
إن تقديم الماء للضيف من أجل غسل رجليه كان أول مظاهر الاحترام والإكرام.
-2-
كيف كشف يسوع حالة قلب الفريسي الذي دعاه لكي يراقبه وينتقده.
-3-
بيّن له يسوع أن الجميع خطاة أمام الله وبحاجة إلى الغفران الإلهي.
-4-
وأثبت أنه هو الله الظاهر في الجسد والقادر على غفران الخطايا.
أما الدرس العظيم الذي علّمه الرب لتلاميذه والذي قصد أن يتعلّمه جميع المؤمنين حتى مجيئه ثانية، فقد دوّنه البشير يوحنا في الأصحاح الثالث عشر من إنجيله بقوله:
"أَمَّا يَسُوعُ قَبْلَ عِيدِ الْفِصْحِ، وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ سَاعَتَهُ قَدْ جَاءَتْ لِيَنْتَقِلَ مِنْ هذَا الْعَالَمِ إِلَى الآبِ، إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى...
قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا، ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا...
فَلَمَّا كَانَ قَدْ غَسَلَ أَرْجُلَهُمْ وَأَخَذَ ثِيَابَهُ وَاتَّكَأَ أَيْضًا، قَالَ لَهُمْ:
«أَتَفْهَمُونَ مَا قَدْ صَنَعْتُ بِكُمْ؟
أَنْتُمْ تَدْعُونَنِي مُعَلِّمًا وَسَيِّدًا، وَحَسَنًا تَقُولُونَ، لأَنِّي أَنَا كَذلِكَ. فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ."

(يوحنا 1:13-14)
*
-1-
غسل أرجل الآخرين يعني محبتهم بدون حدود، فقد غسل الرب يسوع رجلَي يهوذا الإسخريوطي الذي كان قد عرف أنه سيسلّمه قريبًا. والأم تغسل وتزيل أقذار وفضلات طفلها دون تأفف لأنها تحبه محبة صادقة نابعة من أعماقها ودون انتظار مكافأة.
-2-
إن غسل أرجل الآخرين يعني مسامحتهم وعدم النظر إلى إساءاتهم وقصوراتهم، فالرب كان يعلم أن التلاميذ سيتركونه وحده وهو يحاكَم ويُصلَب بعد بضعة ساعات فقطـ، وأن بطرس سينكره ثلاث مرات، وأن يهوذا سيخونه، ومع ذلك فقد غسل أرجلهم جميعًا؛ وأنت وأنا نغسل أرجل الذين يسيئون إلينا ونحن نسامحهم. والذين نترك لهم الدين الذي عليهم لأننا نرى أن حالتهم صعبة. والذين ينتقدوننا دون أن نحقد عليهم، ولا نرد الكيل بالكيل ولا الإساءة بالإساءة.
-3-
إن غسل الأرجل يعني التواضع الذي يحثّ عليه الرب في كثير من فقرات الكتاب المقدس. ويسوع، وهو الابن الإلهي النازل من السماء، تواضع حتى أخذ وظيفة العبد فغسل أرجل تلاميذه، رغم أنه كان يواجه في نفسه كل الضغوط الفظيعة وأهوال العذاب والصلب الذي هو قادم عليه ليكون كفارة عن خطايا البشرية، محتملاً كل آلام الجسد بصبر وتصميم وحكمة لأنه كان ينفّذ مشيئة الآب السماوي.
لقد كان ذلك أحد الدروس العملية الصعبة التي علّمها المسيح، له كل المجد. وليس جميع الذين يدّعون بأنهم مسيحيون استطاعوا أن يتعلّموا هذا الدرس كما أسسه المعلّم العظيم ربنا يسوع المسيح، بموجب مقاصده الصالحة لأجلنا.
*
- ورغم أن بعض قادة الكنائس يمارسون ذلك كتقليد سنوي اقتداء بما فعله الرب، ولكن ما أبعد المقتدين عن القدوة، وما أبعد هذه الممارسة الظاهرية عن الفعل الحقيقي النابع من أعماق القلوب. فالرب يريد منا غسل أرجل الآخرين ليس بشكله بل بمضمونه الذي قصده بكمال حكمته وروعة تعليمه.
فأن نحب الله والناس من كل القلب، وأن نسامح الآخرين بدون ندم، وأن نتواضع فعليًا لا ظاهريًا، هذه هي المسيحية في جوهرها وسموّ تعاليمها الصادرة من منبع إلهي حقيقي نقي، وليقدّرنا الرب على حفظ هذا الدرس الثمين، وله المجد إلى الأبد، آمين.
* * *
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 21 - 06 - 2016, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 13146 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لنقبل كل ضيق وألم ولا نتذمر على الله أبداً

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ فاعلم أن الرب إلهك هو الله الإله الأمين الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل (تثنية 7: 9)
+ والآن يا إخوتي بما إنكم أنتم شيوخ في شعب الله وبكم نفوسهم منوطة، فانهضوا قلوبهم بكلامكم حتى يذكروا أن آباءنا إنما ورد عليهم البلاء ليُمتحنوا هل يعبدون إلههم بالحق. فينبغي لهم أن يذكروا كيف أُمتحن أبونا إبراهيم وبعد أن جُرِّب بشدائد كثيرة صار خليلاً لله. وهكذا اسحق وهكذا يعقوب وهكذا موسى، وجميع الذين رضي الله منهم جازوا في شدائد كثيرة وبقوا على أمانتهم. فأما الذين لم يقبلوا البلايا بخشية (تقوى) الرب، بل أبدوا جزعهم وعاد تذمرهم على الرب. فاستأصلهم المستأصل وهلكوا بالحيات. وأما نحن الآن فلا نجزع لما نُقاسيه. بل لنحسب أن هذه العقوبات هي دون خطايانا ونعتقد أن ضربات الرب التي نؤدب بها كالعبيد إنما هي للإصلاح لا للإهلاك. (يهوديت 8: 21 – 27)
+ لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به، هوذا إبليس مُزمع أن يُلقي بعضاً منكم في السجن لكي تُجرَّبوا ويكون لكم ضيق عشرة أيام، كن أميناً إلى الموت فسأُعطيك إكليل الحياة (رؤيا 2: 10)
 
قديم 21 - 06 - 2016, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 13147 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+++ فلنحذر جداً وننتبه للغاية +++
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لا تحتقر أخاك أن وجدته أخطأ، ولا تُهين أحد وجدته ضال، ولا تسعى بأن تشي بأخيك لتقطعه من شركة كنيسة الله الحي.
* لا تدين أحد وجدته في أشنع الخطايا وأمرها، فلا تحكم عليه بأنه هالك، ولا تكفره لأنك تجده ضال عن الإيمان، بل صوم وصلي لأجله بلجاجة أمام الله الحي لكي تربح أخاك في الحب الإلهي.
* لا تظن أن الذي يسقط اليوم لا يقوم في الغد أو يُترك من الله إلى الأبد، أو أنك أعظم من أخيك المُخطئ، أو أنك مستحيل أن تُخطئ مثله، فليس أحد بلا خطية على وجه الإطلاق لأن الرسول يقول: "أن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يوحنا 1: 8)
* ضع دائماً قول الرسول أمام عينيك على الدوام: "من آنت الذي تدين عبد غيرك هو لمولاه يثبت أو يسقط، ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يثبته" (رومية 14: 4)
* فأن كنت أنت ثابت في الطريق وتتقدم للأمام، مكتوب: "إذاً من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط" (1كورنثوس 10: 12)
* فيا إخوتي واجب علينا - عملياً وليس كلاماً - أن نحتمل أضعاف الضعفاء، إذ أنهم إخوتنا الأحباء الذين بدونهم لا نستطيع أن نقترب من الله، لأنهم أحباؤه وسُرَّ أن يُخلِّصهم، لأنه لم يخلصنا وحدنا بل خلص كل الخطاة والأثمة وجميع فُجار الأرض، فأن احتقرناهم احتقرنا دم المسيح الرب الذي سُفك لأجلهم، بل وضعنا أنفسنا تحت دينونة الله العادل لأننا مثلهم خطاة أحبنا الله وانقذنا من خطايانا وأقام نفوسنا من موتها الروحي وأتى بها إلى طريق الحق من حياة البُطل التي كانت تعيش فيه...
لذلك علينا أن نصلي من أجلهم ليلاً ونهاراً بدوام، طالبين لهم قوة التوبة وعمل سلطانها القوي بنعمة الله، وأن يمتعهم بغفران وطهارة وتقديس نفوسهم ليكون لهم شركة معنا، وتكون لنا نحن أيضاً شركة مع جميع القديسين في النور:
+ فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء ولا نُرضي أنفسنا. فليُرض كل واحد منا قريبه للخير لأجل البُنيان. لأن المسيح أيضاً لم يُرضِ نفسه بل كما هو مكتوب تعييرات مُعيريك وقعت عليَّ. لأن كل ما سبق فكتب كُتب لأجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء. وليعطكم إله الصبر والتعزية أن تهتموا اهتماماً واحداً فيما بينكم بحسب المسيح يسوع. لكي تمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح بنفس واحدة وفمٍ واحد. لذلك اقبلوا بعضكم بعضا كما أن المسيح أيضاً قبلنا لمجد الله (رومية 15: 1 - 7)
+++ ونطلب إليكم أيها الإخوة:
+ انذروا الذين بلا ترتيب،
+ شجعوا صغار النفوس،
+ اسندوا الضعفاء،
+تأنوا على الجميع (1تسالونيكي 5: 14)
 
قديم 21 - 06 - 2016, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 13148 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كل معرفة روحية سليمة وحديث لاهوتي صحيح بل وكل تصحيح ألفاظ وتوجيه تعليم وتصحيحة لا يقود لحياة الشركة في المحبة، هو بمثابة حقل مملوء زهوراً جميلة ذات روائح جاذبة للمارة وورقها عريض لكنه يخفي أسفله اشواكها السامة التي تقتل كل من يُلامسها، لأن العدو لا يزرع الزوان إلا وسط الحنطة، ولا يخفي سمه القاتل للنفس إلا في العسل، وحيلة العدو في أنه يشتت الرعية ويُقسِّم البيت الواحد ويزرع الخصومة بين الإخوة الأشقاء لكي يستطيع أن يفترس ويقتل ويهلك منهم من يشاء: فاصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول مُلتمساً من يبتلعه هو (1بطرس 5: 8)
 
قديم 21 - 06 - 2016, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 13149 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحرارة الروحية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الحرارة الروحية لا تأتي من المعرفة الطبيعية التي نحصل عليها من التلقين العقلي من خلال الكتب أو من خلال السمع من الآخرين وجمع المعلومات الصحيحة من هنا وهُناك، بل من المعرفة الروحية التي تنشأ في الفكر والقلب من الله بالروح القدس، لأن هنا يحدث تلامس واقعي فعلي عملي على المستوى الشخصي يحرك الوجدان كله ويولد فيه حرارة روحية التي أن تمسكنا بها وتجاوبنا معها في رفع صلواتنا بالشكر والطلب أن نثبت فيها والتمسك بالوصية تتيح لنا أن ننمو وندوم فيها، أي ندوم في الحرارة الروحية التي تقوي الحس الداخلي وتجعلنا نتذوق قوة النعمة المُخلِّصة للنفس التي تعمل على شفاء القلب من كل جرح عميق بسبب الشرور والآثام التي صار لنا فيها خبرة بسبب طول الزمان الذي كنا مبتعدين فيه عن الله الحي، وبذلك تصير غاية معرفة الله محبته من كل القلب والنفس والفكر والقدرة فيتم التغيير إليه وتجديد النفس على صورة مسيح القيامة والحياة..


فأن لم نصل لمحبة الله بحفظ الوصية بطاعة الإيمان والثبات في الحق والتغيير عن شكلنا بتجديد اذهاننا مختبرين إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة، وأن لم تتولد فينا الحرارة الروحية بسبب صلواتنا وقراءة كلمة الله التي تدفعنا للنمو الروحي وزيادة الإيمان العامل بالمحبة، علينا أن نعلم يقيناً أننا ابتعدنا وانجرفنا بعيداً عن الطريق الروحية السليم، وعلينا أن نبحث ونفتش من أين سقطنا لكي نتب ونعود للطريق السليم حتى نعود بقوة أعظم بحرارة روحية تدفعنا نحو الحضن الحلو الذي تمتع به القديسين في النور آمين
 
قديم 21 - 06 - 2016, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 13150 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المحبة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حينما يعيش الإنسان منعزلاً عن الله داخلياً، طافئ روح المحبة والحق والحياة فيه بسبب البغضة وعدم المصالحة، فأن الظلمة هي التي تملك وتُسيطر حتى تجعله أعمى غير قادر على محبة إخوته، وكل هذا تحت حجة الحق والوقوف أمام الباطل، فأن كان - بهذه الحال - لا يقدر على حب أخوه المشترك معه بالإيمان بمسيح القيامة والحياة ويبذل نفسه ويصلي من أجله ويطلب لهُ مراحم الله وقوة نعمته، فكيف لهُ أن يُتمم وصية المسيح الرب حينما قال أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم !!!!
فالمحبة ليست بالكلام واللسان، بل هي تكون - أن كانت صادقة فعلاً - بالعمل والحق، ومن طبيعة الجسد الواحد الذي رأسه المسيح هو الاتفاق الطبيعي والتلقائي، اما كل انفصال وتدعيمه وتأكيده مع القاء التهم على الآخرين ومعرفة النيات الخفية في الضمائر والحكم عليهم من جهة الحياة الأبدية أنها ليست لهم لأنهم مختلفين عنا ويعتبروا محرومين، يؤكد على عدم الوجود الحقيقي في الكرمة الحقيقية لأنه لا يوجد ثبات في الحق والمحبة، لأن المحبة وحدها هي التي تُثبت أن كانت النفس لها إيمان حي حقيقي ومملوءة من روح الله أم منطفأ فيها والظلمة تغطي كل حواسها الروحية.
+ وصية جديدة أنا أُعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضاً، كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضاً بعضكم بعضاً (يوحنا 13: 34)
+ هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم (يوحنا 15: 12)
+ طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء، فأحبوا بعضكم بعضاً من قلب طاهر بشدة (1بطرس 1: 22)
+ ولكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا (1بطرس 4: 8)
+ يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق (1يوحنا 3: 18)
_______________
طبعاً ملحوظة مهمة: المحبة ليست عمياء أو غير واعيه أو تصدق كل شيء من الناس، بل تصدق كل شيء من الله، وكلها وعي وحكمة وإدراك وتمييز ومملوءة بالحق والصدق والتقوى، لأن الله محبة، وكل محبة حقيقية هي منسكبة من الله بالروح القدس في قلب كل إنسان آمن بمسيح القيامة والحياة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024